ما حكم حمل المأموم للمصحف في صلاة التراويح
ما حكم حمل المصاحف من قبل المأمومين في صلاة التراويح في رمضان بحجة متابعة الإمام؟
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول................ما حكم حمل المصاحف من قبل المأمومين في صلاة التراويح في رمضان بحجة متابعة الإمام؟
.وتكون اجابتة الصحيحة هي الأتي
40-ما حكم حمل المأموم للمصحف في صلاة التراويح ؟
قال ابن باز:
أ-لا أعلم لهذا أصلا والأظهر أن يخشع ويطمئن ولا يأخذ مصحفا بل يضع يده اليمنى على كفه اليسرى الرسغ والساعد ويضعهما على صدره هذا هو الأرجح والأفضل
ب- لو كان واحد يحمل المصحف على الإمام عند الحاجة فلعل هذا لا بأس به أما أن كل واحد يأخذ مصحفا فهذا خلاف السنة. مجموع الفتاوى (11/ 341)
41-ما حكم حمل المصاحف من قبل المأمومين في صلاة التراويح في رمضان بحجة متابعة الإمام؟
قال ابن عثيمين:
حمل المصحف لهذا الغرض فيه مخالفة للسنة وذلك من وجوه:
1- أنه يفوت الإنسان وضع اليد اليمنى على اليسرى في حال القيام.
2- أنه يؤدي إلى حركة كثيرة لا حاجة إليها.
3-أنه يشغل المصلي في الحقيقة بحركاته هذه.
4-أنه يفوت المصلي النظر إلى موضع السجود.
5- أن فاعل ذلك ربما ينسى أنه في صلاة إذا كان لم يستحضر قلبه أنه في صلاة. مجموع الفتاوى (14/ 232)
42-ما حكم متابعة الإمام من المصحف في الصلاة؟
قال ابن عثيمين:
أ- إن احتيج إليه بحيث يكون الإمام ضعيف الحفظ فيقول لأحد المأمومين: أمسك المصحف حتى ترد علي إن أخطأت فهذا لا بأس به لأنه لحاجة.
ب- وأما إذا لم يكن على هذا الوجه فإنني لا أرى أن الإنسان يتابع الإمام من المصحف. مجموع الفتاوى (14/ 233)
ختم القرآن في صلاة التراويح
43-هل الأفضل للإمام أن يكمل قراءة القرآن في صلاة التراويح ؟
قال ابن باز:
1-الأمر في هذا واسع ، ولا أعلم دليلا يدل على أن الأفضل أن يكمل القراءة إلا أن بعض أهل العلم قال : يستحب أن يسمعهم جميع القرآن حتى يحصل للجماعة سماع القرآن كله ولكن هذا ليس بدليل واضح
2-فالمهم أن يخشع في قراءته ويطمئن ويرتل ويفيد الناس ولو ما ختم ولو ما قرأ إلا نصف القرآن أو ثلثي القرآن فليس المهم أن يختم وإنما المهم أن ينفع الناس في صلاته وفي خشوعه وفي قراءته حتى يستفيدوا ويطمئنوا فإن تيسر له أن يكمل القراءة فالحمد لله وإن لم يتيسر كفاه ما فعل.
مجموع الفتاوى (11/ 330)
44-هل يمكن أن يستفاد من مدارسة جبريل عليه السلام للنبي - صلى الله عليه وسلم - القرآن في رمضان أفضلية ختم القرآن؟
قال ابن باز:
أ- يستفاد منها المدارسة وأنه يستحب للمؤمن أن يدارس القرآن مع من يفيده وينفعه ؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام دارس جبرائيل للاستفادة
ب- ويمكن أن يفهم من ذلك أن قراءة القرآن كاملة من الإمام على الجماعة في رمضان نوع من هذه المدارسة ؛ لأن في هذا إفادة لهم عن جميع القرآن ، ولهذا كان الإمام أحمد رحمه الله يحب ممن يؤمهم أن يختم بهم القرآن ، وهذا من جنس عمل السلف في محبة سماع القرآن كله ، ولكن ليس هذا موجبا ؛ لأن يعجل ولا يتأنى في قراءته ، ولا يتحرى الخشوع والطمأنينة بل تحري هذه الأمور أولى من مراعاة الختمة. مجموع الفتاوى (11/ 331-333)
45-يحرص كثير من الأئمة على أن يختموا القرآن في التراويح والتهجد لإسماع الجماعة جميع القرآن فهل في ذلك حرج ؟
قال ابن باز:
هذا عمل حسن فيقرأ الإمام كل ليلة جزءا أو أقل لكن في العشر الأخيرة يزيد حتى يختم القرآن ويكمله هذا إذا تيسر بدون مشقة ، وهكذا دعاء الختم فعله الكثير من السلف الصالح ، وثبت عن أنس - رضي الله عنه. مجموع الفتاوى (11/333-334)
46-ما رأيكم في فعل بعض الأئمة من تخصيص قدر معين من القرآن لكل ركعة ولكل ليلة ؟
قال ابن باز:
لا أعلم في هذا شيئا لأن الأمر يرجع إلى اجتهاد الإمام.
مجموع الفتاوى (11/ 335)
دعاء ختم القرآن
49-ما حكم دعاء ختم القرآن؟
قال ابن باز:
لم يزل السلف يختمون القرآن ويقرءون دعاء الختمة في صلاة رمضان ، ولا نعلم في هذا نزاعا بينهم ، فالأقرب في مثل هذا أنه يقرأ لكن لا يطول على الناس ، ويتحرى الدعوات المفيدة والجامعة فالحاصل أن هذا لا بأس به إن شاء الله ولا حرج فيه بل هو مستحب لما فيه من تحري إجابة الدعاء بعد تلاوة كتاب الله عز وجل.
مجموع الفتاوى (11/ 354-355)
يستحب الدعاء عند ختم القرآن في صلاة التراويح ويستحب حضوره لفعل كثير من السلف ولا بأس بالذهاب إلى المساجد لحضور ختم القرآن . مجموعة /2 اللجنة الدائمة (6/89)
50-ما موضع دعاء ختم القرآن ؟ وهل هو قبل الركوع أم بعد الركوع ؟
قال ابن باز:
ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت قبل الركوع ، وقنت بعد الركوع » والأكثر أنه قنت بعد الركوع ، ودعاء ختم القرآن من جنس القنوت في الوتر ؛ لأن أسبابه الانتهاء من ختم القرآن والشيء عند وجود سببه يشرع فيه القنوت عند وجود سببه وهو الركعة الأخيرة بعدما يرفع من الركوع لفعل النبي عليه الصلاة والسلام ، وأسباب الدعاء في ختم القرآن هو نهاية القرآن ؛ لأنه نعمة عظيمة أنعم الله بها على العبد .
مجموع الفتاوى (11/357- 358)
51-هل هناك دعاء معين لختم القرآن ؟
قال ابن باز:
لم يرد دليل على تعيين دعاء معين فيما نعلم ولذلك يجوز للإنسان أن يدعو بما شاء ويتخير من الأدعية النافعة. مجموع الفتاوى (11/358)
52-ما صحة دعاء ختم القرآن المنسوب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ؟
قال ابن باز:
الدعاء المنسوب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لا أعلم صحة هذه النسبة إليه ، ولكنها مشهورة بين مشائخنا وغيرهم ، ولكنني لم أقف على ذلك في شيء من كتبه. مجموع الفتاوى (11/359)
أحكام القيام في العشر
55-هل هناك فرق بين التراويح والقيام؟
قال ابن باز:
الصلاة في رمضان كلها تسمى قياما. مجموع الفتاوى (11/ 339)
56-هل من دليل على تخصيص العشر الأواخر بطول القيام والركوع و السجود؟
قال ابن باز:
في العشر الأخيرة يستحب الإطالة ؛ لأنه يشرع إحياؤها بالصلاة والقراءة والدعاء ولهذا شرعت الإطالة فيها كما أطال النبي صلى الله عليه وسلم فإنه « قرأ في بعض الليالي بالبقرة والنساء وآل عمران في ركعة واحدة» فالمقصود أنه عليه الصلاة والسلام كان يطيل في العشر الأخيرة ويحييها ؛ فلهذا شرع للناس إحياؤها والإطالة فيها حتى يتأسوا به - صلى الله عليه وسلم - ، بخلاف العشرين الأول. مجموع الفتاوى (11/ 339)
57-إذا ثبت الهلال ليلة الثلاثين من رمضان فهل تقام صلاة التراويح وصلاة القيام؟
قال ابن عثيمين:
إذا ثبت الهلال ليلة الثلاثين من رمضان، فإنها لا تقام صلاة التراويح، ولا صلاة القيام، ذلك لأن صلاة التراويح والقيام إنما هي في رمضان، فإذا ثبت خروج الشهر فإنها لا تقام. مجموع الفتاوى (14/ 243)
58-ما هو الأفضل أكمل صلاة القيام مع الإمام حتى الوتر والدعاء أم أصلي صلاة القيام فقط ثم أوتر قبل النوم ؟
الأفضل أن تكمل صلاة التراويح والوتر مع الإمام.
مجموعة /2 (6/92)