الوعي هو أساس معرفة الذات وإثبات وجودها دافع عن صحة هذه الأطروحة استقصاء بالوضع
الوعي هو أساس معرفة الذات وإثبات وجودها
دافع عن هذه الأطروحة.
الطريقة استقصاء بالوضع
مقالة استقصاء بالوضع حول الوعي ومعرفة الذات
اثبت صحة لاطروحة ان معرفة الذات تتأسس على التناقض
أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات السنة الثانية والثالثة في البكالوريا جميع الشعب شعبة آداب و فلسفة ولغات أجنبية وعلوم تجريبية ورياضيات وتسيير واقتصاد وعلوم إنسانية في موقع النورس العربي alnwrsraby. التعليمي المتميز بمنهجية الإجابة الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم تحليل نص فلسفي وأهم المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام نموذج تحليلها بطريقة الاستقصاء بالوضع والجلدل والمقارنة لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مختصرة ومفيدة كما نطرح لكم في مقالنا هذا إجابة السؤال ألذي يقول.....الوعي هو أساس معرفة الذات وإثبات وجودها دافع عن صحة هذه الأطروحة مقترح باك bac 2023 2024 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby. يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي.....الوعي هو أساس معرفة الذات وإثبات وجودها دافع عن صحة هذه الأطروحة استقصاء بالوضع
الإجابة هي
"الوعي هو أساس معرفة الذات وإثبات وجودها
دافع عن هذه الأطروحة.
الطريقة استقصاء بالوضع
طرح المشكلة:
إن التعايش الاجتماعي يقتضي تشکيل نسيج من العلاقات بين الأفراد، يحكمها التفاعل العلائقي تأثيرا وتأثرا، تنافرا وانجذابا ... كل يسعى للتعبير ع وإثبات وجودها وتميزها عن غيرها. لهذا اعتبر "ماركس" أن "الوجود البشري..
ن ذاته، هو في صميمه مجموعة من العلاقات الاجتماعية" . من هذا التصور شاعت الفكرة التي تعتبر أن معرفة الذات وإثبات وجودها واكتشاف هويتها متوقف على الغير ودوره تجاه الذات، لكن هناك فكرة تناقضها ترفض هذا الأساس وتعتقد أن معرفة الذات وإثبات وجودها متوقف على الوعي الذي تحمله الذات، لأنه المعبر عن طبيعة الأنا وحقيقة الإنسان والمصاحب له في كل أحواله وأفعاله، وكأن الوعي بديهية لا يمكن إنكارها. فكيف يمكن الدفاع عن هذه الأطروحة وإثبات صحتها وتبنيها؟
في محاولة حل المشكلة
عرض منطق الأطروحة:
يعتقد أنصار هذه الأطروحة أن الوعي الشعور هو الذي يعبر عن حقيقة الذات ويميزها ويصاحب كل فعالياتها فكل ذات تعي ذاتها، وما يجري فيها وما يصدر منها، فالوعي ميزة جوهرية فيها، وهو الأساس الذي تتوقف عليه معرفتها لذاتها، وهو الملازم لها طيلة وجودها. وقد أسسوا هذا على مسلمة أن الوعي هو المبدأ الوحيد للأنا وأن أي غياب له په لار غراب، للذرات، وانعدامها. وقد دافع عن هذا الكثير من الفلاسفة من أشهرهم "ديكارت"، "آلان"، "سارتر" وغيرهم...
حيث يؤكد "ديكارت" أن الذات لا تنقطع عن التفكير (الوعي) إلا إذا انعدم و جودها ولهذا أعلن فكرته الشهيرة "أنا أفكر إذن أنا موجود" وقال أيضا: "فالشعور هو الذي به أعلم أنني موجود، وأن الغير موجود، وأن العالم موجود". ويعتقد "سارتر" أن فهم حقيقة "الأنا" والوجود يتطلب الوعي الإنساني الكامل لأن به يسعى الإنسان كموجود يخلق ماهيته والتأسيس لحقيقة ذاته وفق اختیارات حرة وواعية. ولهذا يؤكد أصحاب الوجودية عموما أن الحقائق اليقينية والصادقة التي تعرفها هي تلك التي تنبع دائما من صميم الذات كتجربة شعورية (وعي) تعيشها و تحياها بالفعل. و عليه يحكم أنصار هذه الأطروحة: أنه كلما كان الوعي بالذات أكثر، كلما كانت الذات أو الأنا أكثر تحقيقا لنفسها، وتأكيدا لوجودها، وأكثر معرفة بفعالياتها، ونقاط قوتها وضعفها.
عرض منطق الخصوم ونقدهم:
لكن هناك خصوم لهذه الأطروحة يرون أن الوعي الذاتي لا قيمة له، إن لم يكن هناك الغير، كأساس يشعر الذات بذاتها، ويدفعها لتعريفها فالغير يؤدي إلى تنبيه الذات وتحريكها لتقارن ذاتا بالآخر وما يصاحب ذلك من معان وأفعال. فتستنتج بالتجربة الاختلاف والتمايز بينها وبين الآخر. كما أن الغير هو الذي يجعلنا نعرف قسمتنا وحقيقة وجودنا، وهو الذي يشعرنا بتميزنا وأسمائنا وعلاقاتنا ومشاركاتنا العاطفية. لهذا يقول "سارتر": "إي في حاجة إلى وساطة الغير لأكون ما أنا عليه".
* غير أن هذا الموقف واجهته انتقادات شديدة لأن الغير مهما كان دوره فإن قيمته وتأثيره لا يكون إلا من خلال أساس الوعي، فهو الذي يوجب الذات لتعرف وتتواصل معه إيجابا أو سلبا وكذلك الغير .
كما أن الغير لا يمكنه أن يتعادی مساوی إثارة الأبعاد السطحية للذات ولا مكنسه أن يعرفنا بأعماقنا وما تحمله من هوية و تميز ، زيادة على أن ربط معرفة الذات بالآخر تعبير عن نوع من التبعية، وقد تتحول إلى هيمنة وتسلط، وسلب لحقيقة الآخر، ومن شروط معرفة الذات تميزها واستقلالها عن الغير ، وهذا لا يحقق إلا بالوعي وما تحمله الذات من هوية، وهذه الانتقادات جميعها تدعونا للبحث عن حجج جديدة ندعم بها الأطروحة.
دعم منطق الأطروحة بحجح شخصية:
الواقع أن كلا منا يسعى ليعرف ذاته، واكتشاف حقيقتها، ونحن في هذا السعي نكتشف ذواتنا بوصفها فردانية متميزة ومستقلة عن غيرها، وتتمتع بوجود خاص يعلن لكل منا حياته وذاته الخاصة التي تنكشف له من خلال تجاربه الذاتية الواعية . لهذا رفع حكيم اليونان "سقراط" شعاره: "أعرف نفسك بنفسك". لنتبين مقدرة الوعي على إثبات الأنا ومعرفة الذات، كما أن الفيلسوف الألماني "كانط " كل أسئلة المركزية تنطلق من وعي الذات وماذا تريد: "ماذا يمكن لي أن أعرف؟ ماذا يجب علي أن أفعل؟ ما الذي يجوز لي أن آمل؟ بناء على هذا يؤكد "هوسرل" أنه لا توجد ذات فارغة، بل كل ذات تشعر بشيء وتعيه وتعي ذاتها والموضوعات. مما يعني أن الوعي هو أساس معرفة الذات وإثبات وجودها.
حل المشكلة :
و عليه نستنتج أن الأطروحة القائلة أن الوعي هو أساس معرفة الذات وإثبات وجودها أطروحة صحيحة لأن الوعي ميزة جوهرية محددة لحقيقة الأنا في معرفة ذاته، وإثبات وجوده وتفاعله مع غيره.
أثبت صحة الأطروحة القائلة:<<إن الأنا تتوقف على معرفة الذات من خلال الوعي بذاتها>>.
المقدمة: (تحديد مفهوم الأنا كحقيقة نفسية و ضرورة التساؤل عن الذي يكشف الأنا لنفسه.)
يعرف الفلاسفة الأنا أنه هو ما يشير إليه المرء بلفظ : أنا. و يقول إبن سينا أنه شيء وراء الجسد. أما الذات فهي الشخص الواقعي الذي تحدث فيه كل من فعاليات العقل و أحوال النفس و الجسم. فما الذي يحدد الأنا؟ هل هي الذات؟ إن رينه ديكارت يجيب بالإثبات. و إن كان موقفه لا يوافق عليه المفكرون من أهل التوجه الحسي و التجريبي و الاجنماعي…. فكيف يمكن إثبات صحة ما يقوله أب الفلسفة الحديثة؟
العرض:(عرض و توضيح رأي ديكارت و تقديم حججه، ثم نقد حجج الخصوم.)
إن الأطروحة حين تقول: معرفة الذات لذاتها، تقصد نشاطا شعوريا منعكسا، تكون فيها الذات هي نفسها التي تنعكس على نفسها في معرفة أحوالها. و هذه المعرفة مباشرة و دون وسيط. و يسمى بالحدس الشعوري. و نعرف أن ديكارت في كتابه « مقالة في الطريقة » كيف أنه يرجع المنطلق الذي يجب أن تنطلق من كل معرفة هو الحدس.
إن المحدوسات أوثق صور المعرفة، بما فيها معرفة الذات أو النفس لنفسها و أحوالها، بحكم أن المعرفة بالحدس أولية، واضحة تتصف بالضرورة، قائمة بذاتها و غنية عن غيرها مما يرهن صحتها.مثل المعارف الاستدلالية، إذ صحتها متوقفة على منطلقاتها: فإذا تغيرت المقدمات تغيرت الحقيقة التي تلزم عنها. و يرى أيضا إن أنانا أقرب إلينا من غيرنا. إننا لا نظطر إلى الخبرة الحسية، أو شهادة الغير، و لا حتى إلى الاستدلال، في الاطلاع على أحوالنا. إن الحدس كاف بذاته. إننا نطلع مباشرة على أحوالنا من مشاعر و فعاليات العقل. و أحد منا يحتاج إلى الاستدلال في معرفة هل هو حزين أم فرح.
و أن الذين يرجعون معرفة الذات لنفسها إلى الخبرة و التماثل بيني و بين غيري، أو على أساس القصد، فالذي يصلني من معرفتي للآخرين لا تعدو أن تكون إلا معارف مظهرية غير جوهرية، متغيرة بحسب القصد و المعايشة. و لو كان الطرح الظاهراتي صحيحا فلا معرفة تثبت للذات بخصوص ذاتها. كما أنني أعرف ذاتي من دون شهادة الخبرة. و في كلا الحالين تكون معرفة ذاتنا مستحيلة لأن الذوات لا يمكن أن تكون نسخا لغيرها.
إن حدس النفس لأحوالها نعمة في معرفة ذواتنا بأنفسنا و دونها لا يمكن أن نحيا إدراك تميزنا عن غيرنا مهما كانت تأثيرات اللغة و الخبرة و القوالب الاجتماعية. هذا التفرد للأنا لا يمكن أن يكون إلا شهادة على قدرة الوعي على جعل الذات نعرف نفسها من غير وسيط، و هذه هي المعرفة الحدسية.
اثبت صحة لاطروحة ان معرفة الذات تتأسس على التناقض