في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

هل للعولمة اثر ايجابي على الدول النامية 2 ثانوي 

هل للعولمة اثر ايجابي على الدول النامية

مقالة فلسفية للسنة الثانية ثانوي باك 2024 

الفصل الثالث سلبيات وايجابيات العولمة 

ايجابيات وسلبيات العولمة 

أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات السنة الثانية والثالثة في البكالوريا جميع الشعب شعبة آداب و فلسفة ولغات أجنبية وعلوم تجريبية ورياضيات وتسيير واقتصاد وعلوم إنسانية في موقع النورس العربي alnwrsraby. التعليمي المتميز بمنهجية الإجابة الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم تحليل نص فلسفي وأهم المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام نموذج تحليلها بطريقة الاستقصاء بالوضع والجلدل والمقارنة لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مختصرة ومفيدة كما نطرح لكم في مقالنا هذا  إجابة السؤال ألذي يقول.....هل للعولمة اثر ايجابي على الدول النامية مقترح باك bac 2023 2024 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby. يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم  إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي......هل للعولمة اثر ايجابي على الدول النامية

. الإجابة  هي 

هل للعولمة اثر ايجابي على الدول النامية

مقالة جدلية حول العولمة

العولمة

طرح الإشكالية:إن تطور المجتمعات

البشرية أدى إلى ظهور الدولة ككيان سياسي له سيـادة و سلطة سياسيا و اقتصاديا فتعددت

و تنوعت الدول تبعا لمقتضياتها الثقافية و الإقليمية و مع سقوط الاقتصاد الموجه (الاشتراكي)و

سيطرت الليبرالية سياسيا و اقتصاديا ظهر مفهوم العولمة و كان من الطبيعي أن تظهر ردود

للإعلام الوطني،(الانترنت الفضائيات"الربط بين الحضارات فتصبح ثقافات الشعوب في

متناول الجميع كما أن الثورة المعلوماتية الحديثة تسهل حركة الأفراد، و المعلومـــات

و الخدمات، مما يؤدي إلى اتساع مساحة الحرية، و تقارب الحضارات. ومن هنا فالعولمة تفتح

أمام الإنسان مجال الحرية الديمقراطية، و المساواة و الاندماج في نظام عالمي متطور

بما تتيحه من تحرر للإنسانية، و تفاعل بين مختلف الطاقات المكونة لها. يقول الدكتور

علي حرب: "إنها تخلق الإنسان التواصلي الذي تتيح له الأدمغة الآلية والتقنيات

الرقمية التفكير والعمل على نحو كوكبي وبصورة عابرة للقارات والمجتمعات والثقافات"

نقد الأطروحة: الواقع يثبت أن 

العولمة أدت إلى تراجع في المستوى المعيشي، لكثير من الشعـوب، و ظهور البطالة بتسريح

العمال، و كثرة الصراعات و الحروب.

نقيض الأطروحة: يرى المناهضون للعولمة، أن الاقتصاد المعولم يقع خارج 

نطاق تحكم الدولة القومية مما يزيد من امكانات الصراع و التنافس، ويزيد من دور الشركات

المتعددة الجنسيات فتصبح فوق سيطرة الدولة .تؤدي العولمة إلى انقسام العالم إلى دول

فاحشة الثـراء و الغنى و دول فقيرة عاجزة على المنافسة. مما يدفع الدول الفقيرة إلى

تخفيض الأجور فتضعف القدرة الشرائية للمواطن، كما تضطر إلى تخفيض الضرائب عن الدخل

بهدف تعزيز مكانتها التنافسية، مما يؤدي إلى تقليص المزايا الاجتماعية للعمال، كما

تؤدي العولمة إلى تخفيض الإنفاق العام و تسريح موظفي الدولة ،فتنتشر البطالة و الفقر

حيث بينت بعض الإحصاءات إن ثلث سكان العالم تحت خط الفقر و أحصى اليونيسيف 12 مليون

طفل يموتون من أمراض يمكن علاجها و 75 مليون متشرد نتيجة إثارة النزاعات الطائفية،

و العرقية التي يثيرها دعاة العولمة لإيجاد ذرائع لأفكارهم حول الديمقراطية و العولمة

تحت المظلة الشرعية الدولية. كما أن الدول التي انساقت من (إفريقيا و أمريكا اللاتينية

) لمفهوم العولمة تضررت بينما استفاد الأقوياء. فهي استعمال ثقافي و سياسي جديد و يرى

البعض إن العولمة خطة أمريكية هدفها تحويل العالم إلى إمبراطورية كبيرة تديرها أمريكا،

هدفها القضاء على المقومات الحضارية، خاصة الإسلامية من خلال البنوك العالمية ووسائل

الإعلام. فالعولمة إذا ليست هيمنة اقتصادية فحسب، بل تمتد إلى الجانب الثقافي للأمة

فنشئ الصـراع بين التقاليد و المستورد، مما يفتح المجال للهيمنة الثقافة الغربية، كما

أنها تؤدي إلى تدمير أخلاقي. فهي ليبرالية إباحية ، أدت بالكثير من الدول و الشعوب

إلى إن فقدت السيطرة على إدارة شؤونـها و تحديد مستقبلها. يقول الدكتور محمد عابد الجابري:"العولمة

المعاصرة، بما أنها طموح إلى الهيمنة الشمولية على عالم الإنسان، المادي منه والروحي،

فإنها تخترق معطيات العالم الواقعي بتسويق المنتوجات المصنعة، المادية وشبه المادية،

والثقافية وشبه الثقافية، كما تخترق معطيات العالم الغيبي، عالم اللامرئي، بأفلام

"الخيال العلمي"، وبالانترنيت وتقنيات الاتصال، وقد تَجْمع في الشخص الواحد

بين هذين النوعين من الاختراق"!

نقد نقيض الأطروحة: رغم هذه السلبيات، فإن العولمة أدت إلى تنشيط الاستثمارات في كثير من 

الدول، فتطورت اقتصاديا و خرجت عن عزلتها، كما أن العولمة المعلوماتية تؤدي إلى التقارب

الفكري والثقافي بين الشعوب و الأمم، و زيادة الترابط بين المجتمعات{ القرية العالمية}.

تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي 

هل للعولمة اثر ايجابي على الدول النامية

مقالة سلبيات وايجابيات العولمة وهي كالتالي تابع قراءة في الأسفل 

3 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

 مقالة فلسفية : ايجابيات وسلبيات العولمة

 

ايجابيات وسلبيات العولمة:

المقدمة:كثيرا ما تسمع كلمة العولمة فهي اصبحت على لسان كل الصحف والقنوات الفضائية والحصص التلفزيونية فهي حقيقة عالمية وظاهرة من اهم الظواهر التي شهدها تاريخ الانسان فهي كلمة مؤخوذة من اللغة الفرنسية حسب محمد علي الجابري تعني شيئ على المستوى العالمي أي نقله من المحدد المراقب الى غير المحدد بناءا عن كل نقابة وتعني الكوكب او ما نسميه بالسيادة الدولية القومية وهي نظام ظهر بعد الانتقال من الثنائية القطبية التي تعود شرائعها الى مواد و م أ ان فكرة العولمة اثارت جدل من نقاد وفلاسفة ومفكرين فالبعض يرى انها ظاهرة ايجابية وبنقيض ذلك هناك من يراها انها ظاهرة سلبية وفي ظل هذا الصراع نتساؤل هل يمكن ان نقبل العولمة ام نرفضها وماهي ايجابيات وسلبيات العولمة؟

الموقف1:هناك الكثير من المفكرين من يعتقد ان العولمة اعصار مدمر للقيم وانها ظاهرة سلبية يجب مواجهتها فهي في نظرهم اكبر اكذوبة واخطر قناع ترتديه ايمبرالية الراسمالية العالمية فهي تشكل خطر على وجودنا الثقافي وتميزنا الحضاري لانها تعمل على بث الثقافات استهلاكية عن طريق قنوات تلفزيونية اما من الناحية الاقتصادية فتأخذ الدول الصناعية دور البائع والدول المتخلفة دور المشتري وهذا مايجعلها دائما مستهلكة تابعة فأصبح الانتاج والاستثمار يأخذ بالمنضور العالمي اما من الناحية السياسية فإن الدول الكبرى تأيد أبشع افاعي الحكم التسلطي رغم تظاهرها بنشر الديمقراطية ورعايتها للحريات وحقوق الانسان فهي تسلط اشد العقوبات التي تتمسك بسيادتها الوطنية كما انها قد تحاصرها او تعزلها عن العلم هذا ما يمثله النظام الدولي الجديد الذي يعتدي اعتداءا على سيادته ومشاكله الداخلية اما من الناحية المعلوماتية فإن الغرب يستخدم العولمة لغرض الهيمنة او بسط النفوذ ونشر ثقافة العنف ومختلف المظاهر الاخلاقية ونشر الثقافة الجنسية بالمفهوم السلبي مستعملا في ذلك وسائل الاعلام والاتصال لقتل الاخلاق والعادات الاجتماعية وفرض نمط القافة الغربية الامريكية 

النقد: لكن ما يؤخذ على انصار هذا الاتجاه انهم جعلو كل ماجاءت به العولمة سلبي فقط واهملو الاثار الايجابية لها فلا يمكن وصف دورها بالسلبي فقط وان سايرنا ما تبناه اصحاب النظرية التشاؤمية نجد نفسنا معزولين عن العالم ومنحصرين ضمن قوقعة من محرمات وانحرافات وقتل المبادرات الفردية وهذا ما يجعلنا نقول انه ليس من الحكمة الابتعاد عن دافع العولمة بل يجب الاستفادة من مختلف مظاهرها 

 الموقف2: يرى انصار الاتجاه الثاني ان العولمة قد تحمل بعض المزايا ولها ايجابيات على مختلف المجالات حيث انها ادت الى صياغة عالم جديد مليئ بالتكنلوجيا والتطور وهذا ما جعل المؤيدين يذهبون الى حد التأكيد ان العولمة تأدي الى تقليص القوة بين الاغنياء والفقراء وتقريب الثقافات ونشر حوار الاديان وتآلف الحضارات مع بعضها البعض كما ان العولمة تأدي الى نقل التكنلوجيا للعالم الثالث والاعتماد الواسع على معايير الكفاءة الاقتصادية وارتفاع حجم التبادل التجاري والخدمات مما يؤدي الى تحريك رأس المال واتساع دور ونشاط الشركات المحلية والدولية من ناحية سياسية انشات مصطلحات علمية جديدة تتجلى في الديمقراطية احترام حقوق الانسان انهء الانظمة الاسطوانية اما بعدها الثقافي فيتجلى في تقليص ابعاد الزمان والمكان باستخدام الكمبيوتر والانترنت وهذا ما يؤكده الدور الكبير لوسائل الانتاج فإنتشرت مظاهر الحياة الجديدة فأصبح العالم قرية كونية صغيرة وبالتالي تتطور سبل النهظة والحضارة

النقد2: رغم كل هذه الايجابيات التي حققتها العولمة في التعاملات وتبادل الثقافات لكن لا يمكن ان ننسى ما احدثته من فوارق طبقية بين الاغنياء والفقراء بالاضافة الى نشر الخلافات بين الدول وزرع الفتن والقضاء على المقومات الاساسية لبناء المجتمع ونشر السلوكات اللاأخلاقية 

التركيب: تبقى العولمة بمفاهيمها الكثيرة والكوكبة والامركة بسيف ذو حدين فقد تكون سلبية اذا لم تفرق الشعوب كيف تستفيد منها ودخلت فيها بعيون مغلقة اما الشعوب التي تدرك كيفية الاستفادة منها فهي احسنت استغلالها فبذلك قد تكون العولمة ايجابية

الاستنتاج.اذن ليست المشكلة في العولمة بل في كيفية التعامل بها ومعها والمشكلة الثانية تكمن في طبيعة الشخص الذي يريد معها فإذا كان يريد الاستفادة الحقيقية من العولمة من لبها استطاع ان يحاكي العولمة بإيجابية وان لم يعرف كيفية التعامل معها واخذ القشور منها كانت في نظره سلبية وستبقى كذلك

بواسطة
مقالة فلسفية  حول العولمة ايجابياتها وسلبياتها..
العولمة هي تجاوز وتخطي كل الحدود السياسية نحو إذابة كل الخصائص والمميزات الحضارية في بوتقة واحدة و اختزال هذا التعدد و التنوع  إلى الوحدة والشمول و بهذا فان  العولمة تهدف أولا وأخرا إلى  جعل الكثرة وحدة والخصوصية شمول وذلك في جميع الميادين وشتى المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية و إذا كان الحال كذلك حق لنا التساؤل : إذا كان من طابع الإنسان الإبداع وما يفضي ذلك إلى التنوع والاختلاف  فهل في جمع الكثرة إلى الوحدة  و استيعاب الشمول للتنوع ضرورة حتمية ؟ ثم إذا كانت المجتمعات تعرف باختلاف وتنوع خصوصياتها الثقافية  فهل ردها إلى الوحدة فيه نقمة أم نعمة عليها؟ وبمعنى أدق أين تكمن أجابيات وسلبيات العولمة؟
أنصار العولمة : يرى البعض أن العولمة باتت ضرورة ملحة على كل الشعوب والدول وأنها قدر لا مرد له, كما أنها ستصيب الأمم والدول جميعا, ولا سبيل أمام تلك الدول إلا الخضوع والاستسلام ويعبر عن هذا الموقف بكل صراحة الكاتب الأميركي توم فريدمان الذي يرى" أن العولمة أمر واقع, وعلى اللاعبين العالميين إما الانسجام معه واستيعابه أو الإصرار على العيش في الماضي, وبالتالي خسارة كل شيء, ذلك لأن الخيارات باتت اليوم أضيق منها في الزمن الماضي, وأصبح مما لابد منه القبول بالأمر الواقع" كما يرى العالم الأميركي ليسترثرو "إن عدم المشاركة في اختراع العجلة ليس أمراً مزعجاً,ولكن المزعج هو التأخر ولو لحظات عن استخدام العجلة بعد اختراعها" وبهذا المنطق فان العولمة ظاهرة ايجابية  إحداث ثورة كبيرة في عالم التكنولوجيا و المعلوماتية و الاتصال ، فالعالم اليوم أصبح قرية صغيرة ، و اتساع دائرة التكتلات الإقليمية و الدولية . تحرير التجارة وإلغاء الحدود و تفعيل الشركات المتعددة الجنسيات ... تحرير التجارة و تطوير وسائل الإنتاج .و وفرته كما و نوعا ، و تفعيل المنافسة و تشجيع الإبداع ، اندماج الأمم و الحضارات بعضها البعض و تبادل الخبرات ، لذلك اقترنت العولمة بالليبرالية . ، فالأمة التي ارتدت ثوبا عالميا جديد و دخلت معركة التكنولوجيا أصبحت امة قوية و سائدة فرضت نفسها على الساحة العالمية ، أما الأمة التي قيدت نفسها بماضيها و رفضت الانفتاح ضعفت وتلاشت ، فالتنافس الحضاري يقتضي الانفتاح و الإبداع إذ لا يقاس تقدم الأمم بتقاليدها الموروثة ، و إنما يقاس بعلومها و تقنياتها وقوة اقتصادها
النقد/ صحيح أن الاحتكاك بالغير شرط من شروط التقدم و أن الأمة التي لا تبدع لا ترقى ، لكن الاستسلام لتيار العولمة يكون له تأثير سلبي ، حيث يوقع الأمة في التبعية و التقليد الأعمى ، و يقضي على سيادتها و مقوماتها الوطنية و التاريخية و يمحو ثقافتها الأصيلة ، كما أن التنوع الثقافي الذي هو سنة الحياة و رحمة على الإنسان طوال تاريخه سيزول بالتدريج مع هيمنة الثقافة الأحادية
ب- خصوم العولمة : يرى هؤلاء أن العولمة هي نوع من الهيمنة الوحيدة الاتجاه وهو الاتجاه الليبرالي وأن الاستكانة لها يعني قبول الدولة الوطنية التنازل عن سيادتها وعن ثرواتها الوطنية وعن حقوقها السياسية لفائدة (الجماعات الضاغطة) و(مراكز القوى العالمية) التي تتحكم في عالمنا الجديد.‏ و للعولمة سلبيات حيث تؤدي إلى الانسلاخ عن القيم ، و توسيع النشاط الاقتصادي غير الشرعي و استغلال العلم لأغراض تجارية لا حضارية أو إنسانية ، كما أدت عولمة الإنتاج إلى عجز الشركات الوطنية ، أمام الشركات المتعددة الجنسيات العابرة للقارات و التي تعمل على نهب خيرات الشعوب و القضاء على اقتصادها ومبادراتها المحلية ، كما جعلت العولمة الدول الكبرى تتدخل في شؤون الدول النامية ، فأصبحت تملي عليها سياسة اقتصادية و اجتماعية و ثقافية و تربوية معينة تكرس الهيمنة و الاحتكار و تغذى مصالح القوى العظمى .فهم يرون فيها نظرية اقتصادية متطرفة صاغتها الدول الكبرى للتحكم في اقتصاديات ومصائر الدول الصغرى, وهذه الأخيرة ليست مضطرة للقبول بها,والدليل على ذلك أن هناك عدداً من الدول التي رفضتها صراحة في العقدين الأخيرين ولم تتعرض- مع ذلك- لأية نكبة اقتصادية أو اجتماعية.‏
النقد/ الهروب من الواقع و الانغلاق على الذات يؤدي حتما إلى التقوقع و التخلف الرهيب والحل ليس في محاربة العولمة ولا في مقاطعتها, لأن المقاطعة قد تجر نتائج أخطر بكثير من تحمل آثار العولمة نفسها!‏ وبالمقابل لابد لنا من الانتباه إلى المخاطر التي تجرها العولمة tفهي تشبه السيل الجارف الذي لا بد له من أن يغمر جميع دول العالم في لجته, وليس من مصلحة أية دولة السباحة ضد التيار فيه حيث يمكن لها الغرق أو النماء في المجهول ولا بد لنا هنا من الاعتراف بأن للعولمة بعض الفوائد, وإن الحصول على مثل هذه الفوائد مرهون بامتلاكنا للعلم, وخاصة فروع العلم الحديث في مجال المعلوماتية والثقافة واللغات الأجنبية, لأن المستقبل رهن لمن يملك العلم, ومن يسبق- ولو بيوم واحد- إلى الاختراع المفيد والمناسب.‏
التركيب / العولمة ليست خيراً مطلقاً ولا شراً مطلقاً, لأنها تحوي في طياتها عدداً من المحاسن والمساوئ معاً. ولهذا فإن أفضل موقف منها هو قبول ما يناسبنا منها, ورفض ما يتنافى مع مصالحنا وسيادتنا وعقائدنا وثقافتنا القومية وبهذه الطريقة نحافظ على التنوع الثقافي بوصفه تراثا مشتركا للإنسانية ( التنوع في اللغة و الديانة و المعتقدات و العادات و التقاليد...) ومصدرا للتبادل والتجديد والإبداع، ، وينبغي الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل
خاتمة : العولمة سلاح ذو حدين ، لها ايجابيات كما لها سلبيات و الأمة التي تعرف كيف تستفيد منها دون أن تمس بقيمها الأصيلة تكون أكثر قوة من غيرها . إذن استمرار الأمة يتطلب الانفتاح على العلوم و التكنولوجيا العالمية و توسيع مجال الإبداع وتبادل الخبرات مع الغير ، مع تمجيد الأخلاق و الثقافة الذاتية و إحياء التراث الذي يميز شخصية الأمة و يحفظ هويتها
0 تصويتات
بواسطة
مقالة جدلية حول العولمة باك 2024
0 تصويتات
بواسطة
هل للعولمة اثر ايجابي على الدول النامية

اسئلة متعلقة

3 إجابة
...