اشكال معرفة الغير مفارقة المحور
ملخص اشكال معرفة الغير مفارقة المحور في الفلسفة
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ملخص درس اشكال معرفة الغير مفارقة المحور
الإجابة هي كالتالي
*** اشكال معرفة الغير ***
***مفارقة المحور***
... هناك من يرى بان معرفة الغير ممكنة عن طريقه فهمه والتواصل معه وهناك من قال بافتراضية هذه المعرفة التي لا ترقى إلى اليقين في المقابل هناك من يرى أن معرفه هذا الآخر تؤدي إلى تشييئه وبالتالي غير ممكنة ومستحيلة لان الذات رغم انها تشبهني الا انها تظل غامضة ..
***الاشاكاليات..***
*** ما الغير ؟ وما المعرفة ؟ ما الأنا ؟ هل هذه المعرفة ممكنة ؟ اذا كانت ممكنة فكيف تتم ؟ ام انها تبقى في حدود الاستحالة لأن الآخر يظل كروح ذاتا مغلقة لا يمكن معرفته؟***
***المواقف :***
***سارتر :*** معرفة الغير غير ممكنة ومستحيلة فمحاولة معرفة الغير تؤدي الى*** تشييئه*** اي تحويله الى ***موضوع*** فهذه المحاولة تفقد الانسان انسانيته وحريته وكرامته أي نحوله يشبه جميع الكائنات الاخرى ، فالآخر مجرد أن يتفطن اننا نراقبه أي جعله موضوعا يفقد حريته وتتجمد حركاته ..فأنا أظهر للغير حسب سارتر بوصفي موضوعا لا بوصفي جوهر وروح وبالتالي استحالة معرفة الأغيار.
موقف سارتر من معرفة الآخر يعارضه موقف الفيلسوف الفرنسي ***ميرلوبونتي*** الذي يرى ان نظرة الآخر لا تحولني لموضوع و امكانية معرفة الآخر ممكنه وذلك عن طريق التواصل اللغوي الحي مع هذا الآخر فعن طريق هذا التواصل يمكن أن نتفهم أحاسيس الآخر ومشاعره
الوجدانية التي نتشارك فيها ..
اما ***ماكس شيلر*** فيرى ان معرفة الغير كذات ممكنة فما ندركه حسبه ليس جسد الغير ولا نفسيته وانما ندرك الغير بوصفه كلا لا يقبل القسمة والتجزيء ، فالسرور والانفعالات تتشارك فيها جميع البشرية وترتبط بشروط محددة اي بعبارة اخرى الاخر اعرفه لانه يشبهني في المشاعر الباطنية التي نتشارك فيها كبشر نحس ونحزن ونحب ونكره ..
## **اما ***الفيلسوف مالبرانش*** فهو تيشوف ان معرفة الاخر *معرفة افتراضية* وتقريبية فقط فمعرفتنا بالاخر نبنيها عادة انطلاقا من معرفتنا بانفسنا اي ما سماه هو ***بالمماثلة*** وهي معرفة مسكونة بالخطأ .. فرغم أن هذا الاخر يشبهني انطلاقا من تشارك الذوات الا انه لا يمكن معرفته .**
***خلاصة ..***
**انطلاقا مما سبق يمكن التأكيد أن معرفة الغير تحمل في طياتها *مفارقة و إحراجا*: فمعرفة الغير تتطلب اعتباره مجرد “موضوع” أي معرفة تشييئية للذات، الشيئ الذي يؤدي الى الاصطدام بمسألة الحرية الإنسانية، مما يحول دون معرفة الغير كذات. كما تواجه معرفة الغير صعوبات بوصفها مبنية فقط على التعاطف الوجداني مع الغير. ولكن معرفة الغير تظل نسبية في جميع الحالات.**