مدخل الإستجابة :ملخص تحضير درس العبادة غاية الخلق العبادة صفة إيمان ودليل خضوع ثالثة اعدادي
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ مدخل الإستجابة :ملخص تحضير درس العبادة غاية الخلق العبادة صفة إيمان ودليل خضوع ثالثة اعدادي
الإجابة هي كالتالي
المستوى الإعدادي
الثالثة إعدادي
مدخل الإستجابة : العبادة غاية الخلق العبادة صفة إيمان ودليل خضوع
النصوص المؤطرة للدرس:
— قال تعالى :«ويسبحونه وله يسجدون » الاعراف 206
— وقال سبحانه : «إنما يومن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لايستكبرون» السجدة 15
— قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ﴿ .ولا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة خردل من كبرياء.﴾ صحيح مسلم
قاموس المفاهيم
– خروا: وقعوا ساجدين.
– يستكبرون : يتعالون.
– مثقال : مقدار ووزن.
– كبرياء : تكبر وهو ضدالتواضع.
المضامين
– نص1و2: بيانه سبحانه وتعالى أن الغاية من الخلق وهي عبادة الله التي هي من صفات المؤمنين .
– نص3: بيان الرسول صلى الله عليه وسلم جزاء المتكبر وهو الحرمان من رحمة الله تعالى.
المحور الأول : مفهوم العبادة وعلاقتها بالايمان
1 – مفهوم العبادة في الإسلام
العبادة هي الطاعة، وهي التعبد والتنسك والعبودية والخضوع والذل، أساسها التصديق بالله تعالى. وقد عرفها ابن تيمية بقوله” العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى و يرضاه من الأقوال والأفعال والأحوال”
2 – علاقة العبادة بالايمان:
لما كانت العبادة غاية الخلق ومقصدا أسمى من وجوده وشاملة لجميع مناحي الحياة، فإن بينها وبين الإيمان ترابطا شديدا، فالايمان لا يأخذ قيمته الإيجابية إذا انفصل عن العمل الصالح، فالمسلم يحركه وازعه الديني وإيمانه إلى عبادته سبحانه، والإستسلام لجميع أوامره ونواهيه. هذا التوازن بين الايمان الصادق والعبادة الخالصة هو الدافع للخضوع في العبادة. عن أبي عمرو سفيان بن عبد الله الثقفي ، رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله ، قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحدا غيرك ، قال : ( قل آمنت بالله ، ثم استقم ) رواه مسلم في صحيحه.الشامل الموقع التعليمي الأول في المغرب
المحور الثاني: العبادة دليل خضوع
إذا كان الإنسان يعبد الله تعالى حقا فإنه يتقن العبادة بأدائها على وجهها المأمور به، مع رعاية حقوق الله تعالى ومراقبته، واستحضار عظمته وجلاله، ابتداءا واستمرارا كأنه يرى ربه ويراه، وهذا بيان مراقبة العبد ربه في إتمام الخضوع والخشوع وغيرهما في جميع الأحوال له في جميع ألأعمال بهذا ينتفي عن المؤمن الاستكبار عن الله تعالى بعبادته والخضوع له،
ومن تجلياتها الخضوع لله نذكر :
— الذكر والتسبيح لما فيهما من اتصال للعبد بخالقه وتجسيد للخشوع والخضوع.
— العمل الصالح في جميع المجالات المشروعة مع تحري الإتقان والتفاني والإخلاص.
— الإستجابة لنداء الله تعالى ومنه نداء صلاة الجماعة والجمعة…
— ترك شهوة الطعام والصبر على الجوع طاعة لله تعالى