تحضير وتحليل مجزوءة المعرفة مفهوم الحقيقة PDF ثانية ثانوي
مجزوءة المعرفة مفهوم الحقيقة PDF
معايير الحقيقة pdf
منهجية تحليل نص فلسفي مجزوءة المعرفة مفهوم الحقيقة
مفهوم الحقيقة في الفلسفة 2 باك
أمثلة من الواقع في مجزوءة المعرفة مفهوم الحقيقة
معايير الحقيقة مواقف الفلاسفة
مجزوءة المعرفة مفهوم الحقيقة المحور الأول
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ تحضير وتحليل مجزوءة المعرفة مفهوم الحقيقة PDF
الإجابة هي كالتالي
مجزوءة المعرفة: الحقيقة
تـأطـير لدرس الحقـيقة:
مجزوءة المعرفة مفهوم الحقيقة المحور الأول
مع اقتراح لطرق الاشتغال على النصوص المركزية للدرس
ثم الاستعانة ببعض المواقع المختلفة من أجل صياغة الورقة،
بالإضافة إلى عملي داخل الفصل
ملاحظـــات أولويـــة:
نلاحظ أن الأمر يتعلق في هذه المجزوءة، مجزوءة المعرفة بإشكالات متقاطعة تخص بالأساس مصادر المعرفة ومناهجها ومعاييرها، سواء تعلق الأمر بالمعرفة بمعناها الفلسفي العام ذلك أن مفهوم الحقيقة ينتمي إلى مجال الفلسفة باعتباره مفهوما فلسفيا بامتياز، أو المعرفة العلمية في مجال العلوم الدقيقة الرياضيات، الفيزياء… (درس النظرية والتجربة) أو المعرفة الإنسانية في مجال العلوم الإنسانية )علم النفس، علم الاجتماع (…
لذلك فإني أقترح أن تبدأ هذه المجزوءة بدرس الحقيقة أولا، على اعتبار أن النقاش المعرفي العلمي في درس النظرية والتجربة يعتبر امتدادا طبيعيا للنقاش الفلسفي الذي ساد طوال قرون ، ومادام أن الأمر يتعلق بإشكالات تخص مشكلة المعرفة، فإننا نجد تقاطعات بين إشكالات المفاهيم الثلاث؛ فإشكال التمييز بين المعرفة العقلية العالمة والمعرفة العامية المتداولة، و كذلك إشكال معايير المعرفة حاضران في درس الحقيقة وفي درس النظرية والتجربة؛ ففي المحور الأول من درس الحقيقة نجد إشكال الحقيقة والرأي وهو يتقاطع مع إشكال التجربة والتجريب في درس النظرية والتجربة، ذلك أن الأمر يتعلق في كلا المحورين بالتمييز بين المعرفة العقلية المؤسسة على البراهين أو التجارب العلمية من جهة، وبين المعرفة الموجودة لدى الحس العام والتي ترتبط بالتجارب الحياتية المشتركة. ويظل مفهوم الحقيقية منفردا بإشكال يتعلق بقيمة الحقيقة، أي بجدواها والهدف من البحث عنها.
أما محور العقلانية العلمية في درس النظرية و التجربة، فهو يثير في آخر المطاف الإشكال المتعلق بمصادر المعرفة ومناهج الوصول إليها، وهو الأمر الذي يثير التعارض الحاصل بين أنصار النزعة العقلانية وأنصار النزعة التجريبية من جهة، كما يثير من جهة أخرى الاختلاف القائم بين نمط العقلانية الذي أفرزته الأبحاث الإبستمولوجية في مجال المعرفة العلمية الدقيقة، وبين نمط العقلانية الذي كان سائدا في الفلسفة الكلاسيكية.
فالصراع بين العقلانيين والتجريبيين في مجال النظرية العلمية هو امتداد للنقاش بين العقلانية الكلاسيكية بزعامة ديكارت والتجريبية بزعامة دافيد هيوم...
نظرة عامة عن المحاور المختلفة للدرس :
تحددت الفلسفة منذ نشأتها حتى بداية العصور الحديثة بوصفها بحث عن الحقيقة، إذ يحيل مفهوم الحقيقة على معنيين رئيسيين هما: الواقع والصدق. وهي بذلك تأتي في مقابل الوهم والكذب. هكذا فالفكرة الصادقة والحقيقية هي تلك التي تعبر عن حكم مطابق للواقع الفعلي. كما تعتبر الحقيقة كل فكرة تمت البرهنة عليها عقليا ومنطقيا. من هنا يتم الحديث عن الحقيقة في مجالات متعددة: دينية وعلمية واجتماعية…الخ. وفي جميع الأحوال، فالحقيقة يتم التعبير عنها دائما بواسطة اللغة والخطاب، والإنسان دائم البحث عنها، وهو يستخدم في ذلك عدة وسائل وطرق. وغالبا ما يتم ربط الحقيقة بما يتم إنتاجه بالمناهج العقلية أو التجريبية الصارمة، لذلك عمل الفيلسوف على ابتكار مناهج عقلية تمكن من إنتاج معرفة بالأشياء مخالفة للمعرفة السائدة أو بادئ الرأي. وهي معرفة مؤسسة على براهين وحجج عقلية وليست مجرد معرفة عفوية وتلقائية. كما كان هدف الفيلسوف بالأساس هو الوصول إلى الحقيقة، أي البحث عن الحقيقية من أجل الحقيقة، وهو ما أدى إلى التساؤل فيما بعد عن قيمة الحقيقة وعن الهدف من البحث عنها. وللتعرف عن الحقيقة أو المعرفة الصحيحة كان لا بد للفلاسفة من أن يضعوا معايير للتمييز بين الحقيقة من جهة وأضدادها كالخطأ والوهم والكذب من جهة أخرى، وهي المعايير التي سيختلف الفلاسفة في تحديدها كل واحد من منطلقه الخاص.
من هنا تبرز الإشكالات التالية:
ما حقيقة التمييز الحاصل بين الحقيقة والرأي؟
هل يمكن الفصل بينهما نهائيا؟
كيف يمكن التمييز بين الخطابات التي تعبر عن الحقيقة وتلك التي لا تعبر عنها؟
ما هي المعايير التي يجب اعتمادها لتحديد ما هو حقيقي؟
وأخيرا لماذا نبحث عن الحقيقة؟ وأين تكمن قيمتها؟
ملاحظة : يمكن الاستفادة هنا من تعريف لالاند للحقيقة
يعطي لالاند 5 معاني للحقيقة : - الحقيقة بمعنى الحق حين يطابق الواقع الحكم وضده الباطل.
- الحقيقة بمعنى الصدق حين يطابق الحكم الواقع وضده الكذب.
- الحقيقة بمعنى الشيء المبرهن عليه.
- الحقيقة بمعنى شهادة الشاهد لما رآه أو فعله .
- الحقيقة بمعنى الواقع .
تأطير للمحور الأول: الحقيقة والرأي:
يمكن تقسيم هذا المحور إلى بابين أساسيين على الشكل التالي :
1 ـ ضرورة القطع مع الرأي :
دأبت الفلسفة على تقديم نفسها كخطاب للحقيقة والحقيقة المنزهة عن الغرض بالخصوص، تلك التي تنتج عن مجهود عقلي وروحي خاص. وإذا كانت الحقيقة نقيضا للخطأ والوهم والظن والتسرع والأحكام المسبقة، فإن كل هذه الأضداد تجتمع تحت مسمى واحد: الرأي !
ولكن من يقيم هذه التقابلات أولا؟ هل هناك رأي يشير إلى نفسه باعتباره رأيا!؟ وهذه الحقيقة اليقينية الناتجة عن منهج وتدليل ومجهود عقلي، هل هي استمرار للرأي أم أنها تشكل قطيعة معه؟
أ ـ الحقيقــة الفلسفيــة
نموذج نص ديكارت "ضرورة مراجعة الآراء السابقة " مقرر مباهج الفلسفة
الأطروحـــة :
ضرورة مراجعة الآراء السابقة والشك فيها بالاعتماد على أسس معرفية جديدة أساسها التأمل العقلي.
خلاصـــة :
يرى ديكارت ضرورة مراجعة الآراء السابقة والشك فيها بالاعتماد على أسس معرفية جديدة أساسها التأمل العقلي. إذ لما كان هدف الفلسفة حسب ديكارت هو كشف المبادئ الأولى التي تستنبط منها كل معرفة ممكنة، وجب وضع معيار شامل لفحص حقيقة هذه المبادئ المؤسسة وما يستنبط منها.
لننظر في الكوجيطو مثلا: لا يمثل الكوجيطو الحقيقة الأولى في النسق الديكارتي فحسب، بل يقدم لنا نموذج الحقيقة بامتياز: فهو حقيقة بسيطة واضحة استخرجها الفكر من ذاته. لذلك يشترط في جميع الحقائق أن تكون حقائقا أولية بسيطة يدركها الفكر بالحدس بكل وضوح وتميز أو حقائقا مركبة مشتقة منها عن طريق الإستنباط. وبعبارة أخرى، فالحقائق إما موضوع حدس إذا كانت أفكارا ومعان عقلية بسيطة، بديهية وفطرية يدركها العقل مباشرة؛ أو موضوع استنباط إذا كانت أفكارا وقضايا مركبة ومشتقة. وفي جميع الأحوال فالحقيقة صفة ذاتية للفكرة ولا تخرج عن دائرة الفكر وكأن الأفكار الحقيقية تحمل في ذاتها دليل حقيقتها، لذلك يقول اسبينوزا : " الحقيقة معيار ذاتها كالنور يعرف بذاته وبه يعرف الظلام " ولعل ذلك صادق بالخصوص بالنسبة لحقائق الرياضيات حيث لا يهتم الفكر إلا بالتطابق مع ذاته أي احترام مبادئه ومعاييره.
ب ـ الحقيقــة العلميــة :
نموذج نص جاستون باشلار "الحقيقة العلمية تتعارض مع الرأي" مقرر مباهج الفلسفة
الأطروحـــة :
يشكل الرأي عائقا أمام المعرفة العلمية ويلزم تجاوزه لأن المعرفة العلمية إنشاء وبناء وليست معطى جاهز.
يجب التركيز في هذا النص على المفاهيم الأساسية :
العائق الايبستمولوجي ـ القطيعة المعرفية ـ البناء والإنشاء ـ المعرفة العلمية ـ
الرأي حسب جاستون باشلار دائما خاطئ، الرأي نوع من التفكير السيء، بل إنه ليس تفكيرا على الإطلاق. وليس تاريخ العلوم إلا تاريخ دحض وهدم مستمرين للرأي أو بالأحرى لبادئ الرأي الذي يعد واحدا من أقوى العوائق الابستمولوجية ومن حيث كونه فكرا تفرزه الحياة اليومية الغارقة في البراغماتية، فإن الرأي يكتفي بترجمة الحاجات إلى معارف من خلال تعيينه للأشياء وفق منفعتها فيحرم نفسه بذلك من معرفتها.
2 ـ إعادة الاعتبار للرأي: أوجه الاستمرارية بين الحقيقة والرأي
لأن الفلسفة لا تتوانى عن وضع كل شيء موضع تساؤل بما في ذلك نفسها وادعاءاتها، فلامناص من أن نتساءل: ما "حقيقة" القطيعة بين الحقيقة والرأي؟ إذا كانت الحقيقة تفضل الرأي بكونها مبناة وفق منهج ودليل، ألا تقوم بعض الحقائق بدورها على اعتقادات وآراء لا سبيل للبرهنة أو التدليل على صحتها؟ هل يصح أن نقارب علاقة الحقيقة الفلسفية بالرأي كمقاربتنا لعلاقة الحقيقة العلمية به؟
الاعتماد على تحليل قولة
يقول لا يبنتس:
« إن الرأي القائم على الاحتمال قد يستحق اسم معرفة، وإلا سوف يتم إسقاط كل معرفة تاريخية وغيرها من المعارف ».
يدافع لايبنتس عن الرأي القائم على الاحتمال، ويعتبره معرفة يمكن الاعتماد عليها. فليس كل المعارف تمتلك اليقين المطلق، بل أغلبها يقوم على الاحتمال. فالبحث عن درجات الاحتمال في معرفة ما سيفيدنا ولا شك حينما لا نستطيع أن نجزم في مسألة ما بكيفية قطعية.
وقد لعب الرأي القائم على الاحتمال دورا انقلابيا في تاريخ الفكر البشري، والدليل القوي على ذلك مثلا الآراء العلمية التي قدمها كوبرنيك؛ فرغم كونها مجرد احتمالات في حينها إلا أنها شكلت فيما بعد ثورة علمية حقيقية في تاريخ العلوم.
تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي المحور الثاني والثالث