شرح قصيدة الفاتنة الصف التاسع ل عبد الرحيم الحصني
#تاسع - #عربي
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........شرح قصيدة الفاتنة الصف التاسع ل عبد الرحيم الحصني
الإجابة هي كالتالي
شرح قصيدة الفاتنة - عبد الرحيم الحصني
---------------------
١. شرح البيت الأول:
نسيتُ بينَ يديكِ اليأسَ والأملا
وعادَ قلبيَ طفلاً بعدما اكتهلا
نسيت بين يديك اليأس والأملا: الشاعر يقصد أنّ مشاعر اليأس والأمل مرتبطة بعلاقته مع محبوبته، فاليأس عنده نتيجة هجرها، أما الأمل فهو الأمل بلقائها.
اكتهلا: صار كهلاً .. شيخاً، أي مريضاً ضعيفاً جافاً من المشاعر.
الشرح: أيتها الحبيبة الفاتنة، أنت وحدَك من تكسر قلبي بهجرها وتمنحني الأمل بوصلِها، ومنذ عشقتك ينبض قلبي حباً وسعادةً وحياةً بعد أن كان مريضاً وجافاً من هذه المشاعر الجميلة.
٢. شرح البيت الثاني:
وأرجعتني لنيسانِ الهوى مقلٌ
ما كنتُ أعشقُ لولا سِحرها المقلا
نيسان الهوى:
المعروف أن نيسان هو أجمل شهور العام الميلادي وهو رمز للحياة والسعادة، والمقصود بنيسان الهوى هو أجمل لحظات العشق التي عاشها الشاعر.
المقل: العيون، مفردها مُقلة.
الشرح: أيتها الحبيبة الفاتنة، استعدتُ أجمل مشاعر العشق مفتوناً بعينيكِ اللتينِ ازددت بهما شغفاً بالعيون وسحرها.
٣. شرح البيت الثالث:
جُنِنتُ فيهنَّ حتّى باتَ يحسدُني
على جنونيَ بينَ الناسِ من عقِلا
المقصود بمن عقلا هم الذين لا يعيشون تجربة حب وشوق.
الشرح: أيتها الحبيبة، فُتنتُ بعينيكِ الساحرتين، حتى حسدني جميع الذين لا يعيشون مشاعر الشغف الجميلة.
٤. شرح البيت الرابع:
لا تعجبي من مُحِبٍّ شاعرٍ عصفتْ
به العيونُ فأعطى الحبَّ ما سألا
سأل هنا بمعنى طلب أو استحقّ.
الشرح: أيتها الحبيبة، لا تستغربي من شاعرٍ سحرته عيناكِ فجاد بالشعرِ الجميلِ الذي يستحقه حبُّكِ الكبير.
٥. شرح البيت الخامس:
يا من أرى حسنَها في كلِّ فاتنةٍ
ولم أجدْ عن معاني حسنها بدلا
الشرح: أيتها المحبوبة الغالية، لقد عرفتُ الكثير من الفتيات الجميلات، لكنّني لم أجدْ فيهنّ ما يشدُّني أو يعوِّضني عنكِ.
٦. شرح البيت السادس:
أأنتِ ساحِرةٌ؟ ما قلتُ أغنيةً
إلا وكنتِ لها الألحانَ والغزلا
أغنية: قصيدة
الشرح: أيتها الحبيبة، كيف سحرتني بحسنكِ حتى أصبحتِ ملهمتي الوحيدة في قصائد الحب والغزل.
٧. شرح البيت السابع:
رددْتِ لي ألفَ وحيٍ كنتُ أحسبُهُ
مضى عن الخاطر المحزونِ وارتحلا
الشرح: أيتها المحبوبة، ألهمتني القصائد الكثيرة بعد أن كنتُ أحسبُ أنني فقدتُ القدرة على إبداعِ الشعر.
٨. شرح البيت الثامن:
بي منكِ ما بالربيعِ الظامئ انهمرت
على مساكنه الأمطارُ فاعتدلا
الشرح: أثرُك بي كأثر أمطارِ الخير التي انهمرت في ربيع حارّ وجافٍّ فأعادت له اعتدالَه ومناخَه الجميل.
٩. شرح البيت التاسع:
عودي بقلبي إلى ما كانَ ينشدُهُ
من العطاءِ فإنّي أكرهُ البُخلا
ينشده: يتمناه
الشرح: أيتها الحبية الغالية، امنحي قلبي الوصلَ الكثيرَ والحبَّ الكبيرَ الذي يتمناه، فإنني أعشقُ العطاء وأكره البخلَ.