تحليل نص شوبنهاور الهوية والارادة
ثانية باك اداب وعلوم انسانية
تحليل نص شوبنهاور الهوية والارادة
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ تحليل نص شوبنهاور الهوية والارادة
تحليل نص شوبنهاور الهوية والارادة
الإجابة
ثانية باك اداب وعلوم انسانية
تحليل نص شوبنهاور الهوية والارادة
تأطير النص
النص مقتطف من كتاب "العالم بوصفه إرادة وتمثلا" لصاحبه الفيلسوف الألماني أرثور شوبنهاور، وفي هذا الكتاب يقدم شوبنهاور فكرة مفادها أن الإنسان ينظر إليه كإرادة في الحياة، محكوم عليه بالشقاء والتعاسة، فالشخص لا يخضع لقوانين، بل يخضع لإرادة عبثية تتجاوزه وتتجلى في رغباته.
صاحب النص
أرثور شوبنهاور فيلسوف ألماني ولد في دانزج عام 1788م، وكان أبوه تاجرا امتاز بالمقدرة وحدة الطبع واستقلال الشخصية وحب الحرية، وقد غادر دانزج التي جردها البولنديون من حريتها بضمها إلى بولندا عام 1793م، ولقد مات والد شوبنهاور منتحرا عام 1805م، وتوفيت جدته وهي مصابة بالجنون، ولم تكن أمه سعيدة في حياتها الزوجية، وعندما توفي زوجها انطلقت تبحث عن الحب، ولقد ثار شوبنهاور على هذا الاتجاه الجديد لأمه وأثر النزاع بينهما على نفسه مما جعله يحتقر جميع النساء طيلة حياته، فعاش وحيدا بلا أم ولا ولد ولا أسرة ولا صديق ،... ويعرف شوبنهاور بكتابه "العام كإرادة وفكرة" الذي فيه ضم أهم أفكاره وتصوراته للحياة والعالم والنفس.
الإشكـال
أين تكمن هوية الشخص، في هل مادة جسمه في أم صورة جسمه في أم شيء آخر غير هذا ولا ذاك؟
المفاهيم
الإرادة: مفهوم فلسفي مهم وقوي في فلسفة شوبنهاور، وهي صفة تميز الطبع، حيث يقال "لهذا الشخص إرادة قوية"، وهذه الإرادة ترتبط حسب شوبنهاور بإرادة الحياة التي يعتبرها هي الواقع الحقيقي الوحيد، وما عداه مجرد تمثلات.
العلاقة بالخارج: هي كل علاقة يمكن أن تربط بين الأنا والعالم الخارجي (الآخر، المجتمع، الثقافة ...)، وهي علاقة تأخذ عدة أشكال وعدة مواقف، كأن تكون علاقة تكامل وتداخل أو العكس علاقة تناقض وتخارج.
الأطروحة
ينتقد شوبنهاور المواقف التي تربط بين الشعور والهوية، ويؤكد أن هوية الشخص تتحدد بالإرادة، أما الشعور فهو يتجدد ويتغير بفعل الزمن، كما يمكن تعديله وتقويمه، بينما الإرادة لا يمكنها أن تتغير لأنها خاضعة للزمان، وهو ما يجعل الفرد يتصرف دائما في ظروف بعينها تصرفا واحدا بعينه، أي أنه يتصرف دائما في هوية مع نفسه، أي أنه لا يستطيع أن يفعل غير ما يفعله.
الأفكار الأساسية
لا تكمن هوية الشخص في مادة جسمه، لأن هذه المادة تتجدد في بضعة أعوام.
لا تكمن هوية الشخص في صورة جسمه، لأن هذا الجسم يتغير في مجموعه وفي أجزائه المختلف