بحث حول الديموغرافيا و علاقة الديموغرافيا بالعلوم الأخرى مع المراجع
خطة البحث
مقدمة:عن الديموغرافيا
1/-ماهية الديموغرافيا:
1-1نشأة الديموغرافيا.
1-2 مفهوم الديموغرافيا.
2/-علاقة الديموغرافيا بالعلوم الاجتماعية:
2-1 علاقة الديموغرافيا بعلم الاجتماع.
2-2علاقة الديموغرافيا بعلم النفس.
2-3علاقة الديموغرافيا بعلم الانثروبولوجيا.
3/-علاقة الديموغرافيا بالعلوم الأخرى:
3-1علاقة الديموغرافيا بالسياسة.
3-2علاقة الديموغرافيا بالاقتصاد.
3-3علاقة الديموغرافيا بالتاريخ.
3-4علاقة الديموغرافيا بالجغرافيا.
3-5 علاقة الديموغرافيا بالطب.
3-6 علاقة الديموغرافيا بالإحصاء .
3-7 علاقة الديموغرافيا بعلم الأحياء.
خاتمة عن الديموغرافيا
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ بحث حول الديموغرافيا و علاقة الديموغرافيا بالعلوم الأخرى
الإجابة هي
بحث حول عن الديموغرافيا
مقدمة:
إن للديموغرافيا علاقة وطيدة تربطها بالتخصصات الأخرى في شتى العلوم وتساهم بشكل كبير في تطور هذه التخصصات وتستفيد من هذه العلاقة والتي تعتبر عنصرا مهما وحيويا من أجل ترقية وتطوير البحوث الديموغرافية ولها أيضا روابط مع تخصصات مختلفة كالسياسة والاقتصاد، والجغرافيا.. والتي تستحق الكشف عنها.
الصفحة على الفيسبوك: منارات الفكر 02
1/-ماهية الديموغرافيا:
1-1 نشأة الديموغرافيا:
يعد العالم البلجيكي أشيل غيار أول من استعمل كلمة الديموغرافيا وهذه الكلمة هي في الأصل كلمة إغريقية مكونة من مقطعين هما Démos وتعني السكان وgraphie تعني صورة أو حركة والديموغرافيا حركة أو صورة السكان.
يعد جون غرانت وجون سلمش من أهم رواد علم الديموغرافيا غير أن غرانت يستحق أن يكون المعلم الأول في هذا العلم فدراسته وبخاصة المتعلقة بأسباب الوفاة (بما في دللك جداول الحياة البدائية) تعد أول إضافة حقيقية في تاريخ الديموغرافيا حتى إضافته أسهمت بتنصيبه أبا للديموغرافيا دون منازع .
يعتبر سملش الراهب (أي العلامة) المعلم الثاني في تاريخ الديموغرافيا ولقد كانت طريقته في جمع البيانات والإحصاءات وتنظيمها وتحليلها شاملة، بحيث حققت إسهام هام في علم الديموغرافيا.
عندما نشر مالتوس مقالته المشهورة عن السكان سنة 1798 كانت نقطة التحول في علم الديموغرافيا ، حيث تعد هذه المقالة عبارة عن تجميع تفصيلي دقيق للإحصاءات المتوفرة أنداك حول سجلات المواليد و الوفيات ،حيث قام بتحليل ودراسة النتائج المتضمنة عليها هده الإحصاءات ومالتوس يعد أول رجل امتهن الديموغرافيا وتخصص فيها ن كما يعد أول محترف في الديموغرافيا .
1-2 مفهوم الديموغرافيا :
هناك تعريفات متعددة لمفهوم الديمغرافيا نذكر من بينها :
تعريف أشيل غيار للديموغرافيا بأنها:" التاريخ الطبيعي والاجتماعي للأجناس البشرية، أو المعرفة الرياضية للسكان وتغيراتهم العامة، وظروفهم الجسمية والعقلية والأخلاقية ".
ويعرف أيضا على أنه:" علم إحصائي يهتم بتوزيع وتركيب السكان ونموهم والمواليد والوفيات والهجرات والمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغير ذلك ".
من خلال هذين التعريفين يتبين بأن الديمغرافيا معرفة رياضية لسكان عبر التاريخ ، وتهتم بالتركيبة السكانية كالمواليد والوفيات، الهجرة ....
وهناك تعريف شامل للديمغرافيا بأنها:" العلم الذي يقوم بالدراسة الكمية للسكان أو المجتمعات البشرية وتطورها".
2/- علاقة الديموغرافيا بالعلوم الاجتماعية :
2-1 علاقة الديموغرافيا بعلم الاجتماع :
تتميز العلاقة بين علم اجتماع ودراسة السكان بطبيعة خاصة ،ودلك رغم كون الدراسات السكانية تعد أقدم من علم اجتماع، وأنها ظهرت ونمت من أصول متنوعة،إلا أنها أصبحت اليوم أكثر ارتباطا بعلم الاجتماع دون سواه من العلوم .
2-1 علاقة الديموغرافيا بعلم الاجتماع :
موضوع دراسة علم الاجتماع هو مجتمع من حيث بنائه وتغيره، وحيث أن السكان يشكلون العنصر الأساسي في المجتمع ،فإنهم بالتالي يدخلون في دائرة اهتمام علم اجتماع .
يعتمد علم الاجتماع في تحليله للظواهر الاجتماعية على معطيات الديموغرافيا والمتغيرات السكانية ن ويستفيد بها على المستويات المتباينة وخاصة الأسرة والمدينة وجماعات الأقليات والطبقات الاجتماعية، والتدرج الاجتماعي والنسق السياسي والنظام ألقيمي والمكانة الاقتصادية والاجتماعية، وما إلى ذلك من مواضيع تقع في بؤرة اهتمام علم
تحليل ودراسة العلاقة بين الظواهر السكانية والظواهر كما الاجتماعية، يثري علم اجتماع ويساعده على الوصول إلى قدر عالي من التعميم وتجريد معطيات من الوقائع، مما يؤدي إلى تطوير نظرية علم الاجتماع .كما استفاد علم السكان كثير من علم الاجتماع حيث حرص هذا الأخير على توفير الشروط النظرية والمنهجية لعلم اجتماع السكان، وتثبيت دعائم استقلاله وتمييزه عن مجموعة النظم الفكرية الأخرى، وذلك من خلال توفير القضايا الامبريقية والاستقرائية عن المتغيرات السكانية والاجتماعية، وتمكينه من الاستعانة بمناهج وأدوات البحث الاجتماعي في دراسته للظواهر السكانية .
2-2 علاقة الديموغرافيا بعلم النفس:
ترجع علاقة الديموغرافيا بعلم النفس إلى عقود طويلة مضت، وذلك حينما لجأ كينز للاعتماد في تفسيره للعوامل المتحكمة في تحديد شقي الطلب الكلي الفعال (أي الطلب على الاستهلاك والطلب على الاستثمار ) إلى التحليل النفسي للسلوك المستهلكين والرأسماليين، ولم يلجأ إلى القوانين الاقتصادية التي تظهر في مجال الإنتاج والتوزيع حيث ادعى أن :"الناس يميلون إلى زيادة استهلاكهم كلما تزايد دخلهم ،ولكن ليس بنفس الكمية التي يتزايد
بها الدخل "وهو القانون الذي رأى انه ذو صلاحية مطلقة باعتباره متصل بالطبيعة الإنسانية . ولم يتوقف هامش التعاون عند هذا الحد ،حيث أبدى العديد من علماء النفس في السنوات الأخيرة ،اهتمام متزايد بمعالجة عدد من المواضيع ذات الارتباط الوثيق بالسلوك الديموغرافي ن والتي من بين تناولا نذكر عمليات تحديد النسل وذلك رغم كونها مسألة ديموغرافية بحتة ،حيث حاول الكثير من المهتمين والدارسين لهذا التخصص معرفة الدوافع التي تصنع الفوارق في استجابات الأفراد، فتدفع البعض إلى كثرة الإنجاب والبعض الأخر إلى قلته.
2-3 علاقة الديموغرافيا بالانثربولوجيا:
يتسم مجال الانثرولوجيا بالشساعة ، جراء تناوله ظواهر كثيرة متنوعة تتصلب الإنسان ،مما أدى إلى تشبعه إلى عدة فروع معرفية، أبرزها الانثربولوجيا الطبيعية والتي تدرس المواصفات الطبيعية للانسان، وكذا الانثربولوجيا الاجتماعية والثقافية والتي تهتم بالإنسان بوصفه ظاهرة اجتماعية لها نمط معين في المعيشة والسلوك والعقائد والتقاليد .وهي المعطيات التي بات يستفيد منها علماء السكان في بعض دراستهم، ولا سيما ما تعلق منها بالبحث في الأصول السلالية والثقافية لسكان مجتمعات معينة، ولقد تمخص عن ذلك ما بات يعرف بالتمييز العنصري والتفاوت في الخصائص النوعية لبعض السكان دون غيرهم. ومن أمثلة ذلك الجهود التي بدلها نفر من العلماء لدراسة التغيرات النوعية و السلالية التي تطرأ على السكان تحت تأثير الهجرة والانعزال، والذين يأتي على رأسهم:وانجر، راتزل، انكرمان ... الذين قسم بعضهم ساكن العالم على أساس دوائر ومناطق ثقافية واثنولوجية، على نحو ما فعل راتزل، والذين حاولوا إيضاح العلاقات المكانية والإقليمية بين مختلف الأجناس البشرية، كما حاولوا إثبات وجود علاقات أساسية بين هذه الأجناس، تساعد على معرفة الثقافة الأصلية والحياة الفكرية الأولى لأقدم السلالات، كما توضح العلاقات الزمانية بين الثقافات المتعددة المنتشرة بين السكان في مختلف القارات .
يتبع في الأسفل