في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

معالجة للانتاج الفلسفي بجزايه لماذا ندرس الإنتاج الفلسفي

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ معالجة للانتاج الفلسفي بجزايه لماذا ندرس الإنتاج الفلسفي

الإجابة هي 

معالجة للانتاج الفلسفي بجزايه -يتبع

اولا : لماذا ندرس الإنتاج الفلسفي ؟

الإنتاج الفلسفي يعد عملا من أضخم الأعمال الفكرية الفلسفية الإبداعية .   

الكتاب الاول: "المنقذ من الضلال والموصل إلى ذي العزة والجلال". "المستوى :2افل".

 من هو صاحب هذا الكتاب ؟.ابوحامد الغزالي .

حياته :صاحب هذا الكتاب :هو العلامة الإمام محمد بن محمد الطوسي انتسابا الى مدينة طوساحدى مدن خرسان وعرف بابي حامد الغزالي ، ولقبه حجة الإسلام ومحجة الدين ولد سنة "450 للهجرة الموافق ل:1058م" وكانت وفاته سنة 1111م ." كان من ابرز المفكرين في مختلف العلوم كما احاط بمقالات الفلاسفة الاولين خاصة الطبيعيين على الرغم من انه لم يكن بارعا في الرياضيات والطبيعيات اذ اشتهر بسداد رايه ، وقد كان يدعو الى تنمية الشعور الديني في النقاش كتجربة ذاتية قلبية بين المرأ ونفسه ، وجد ان الحياة الانسانية في جوهرها تتمثل في السمو الإنساني الذي هو حاجة الانسان الى التأمل والتوكل على ان تكون محبة الله هي الباعث الرئيسي لكل ما يصدر عنه من فعل .  

مؤلفاته : يختلف اغلب الباحثين حول كتب الغزالي وعددها وفي نسبة بعضها اليه ، يرى السبكي في كتابه "الطبقات" . ان للغزالي ما يربو عن ستين"60" كتابا ، بينما اقر الزبدي في كتابه " اتحاف السادة " ان للغزالي ما يقارب ثمانين "80" كتابا و رسالة . وكان اول من دون اثار الغزالي الباحث المستشرق موييس موييج، حيث فصل في ذلك وصنف مؤلفاته الى ما يعادل 389عنوانا . ومن بعد ذلك اجتهد الباحث المصري الدكتور عبد الرحمان بدوي بوضع كتاب عن حقيقة مؤلفات الغزالي ، حيث قطع فيه بان للغزالي 69 مؤلفا واشار الى ان هناك كتب نسبت الى الغزالي ، ومن المرجح فهي ليست له ، وهي كتب في السحر والطلسمات والعلوم الخفية، وهناك كتب يدور الشك حول صحتها . كما وضع الدكتوران جميل صليبا وكامل عياد لائحة بمؤلفاتالغزاليضمت228 كتابا .  

اكثر هذه المؤلفات شهرة: 

1/ " المنقذ من الضلال والموصل الى ذي العزة والجلال".

2/ "تهافت الفلاسفة" .

3/ " احياء علوم الدين".

في الكتاب الاول: "المنقذ"تحدث صاحبه عن حياته الفكرية وتطورها من الدراسة المستيقضة الى الشك ثم اليقين بعد مرحلة الزهد.

اما في الكتاب الثاني : " تهافت الفلاسفة " . فقد اشار الى ان العقل الانساني يبحث عن الحقيقة ويريد الوصول اليها، والاشارة في ذلك ان الفلاسفة خُدعوا بأشياء اسرعوا اليها بلا اعمال رؤية ، فتهافتوا وهلكوا الهلاك الابدي . 

اما الكتاب الثالث: فهو اهم كتب الغزالي " احياء علوم الدين " . قال فيه الامام النووي:" كاد الاحياء ان يكون قرانا ".ولعل من بين البواعث التي جعلت الغزالي يقدم على تأليف هذا الكتاب عامل الاخلاص ودخوله مرحلة التصوف . 

المنهج عند الامام ابو حامد الغزالي :قد يبدو لنا من خلال المنقذ من الضلال ان الامام اعتمد على نوع من التاريخ الذاتي ، الذي يشف عن نوع من التطور العقلي والروحي ، حيث رفض كل الافكار الموروثة شانه شان الفلاسفة العقلانيون النقديون .

اهم الافكارالموجودة في كتابه المنقذ من الضلال :

1/ رفض التقليد والاعتماد على النظر العقلي " الاستبصار" .

2/الارتكاز على المعارف يبدا من الفطرة الانسانية 

3/ اعتماد الاسلوب النقدي في استعراض العقائد والمذاهب .

4/ الاعتماد على معيار اليقين في المرحلة الشكية الاولى .

التعرف على الاشكالية الاساسية في الكتاب: كيفية الوصول الى العلم اليقيني مع اختلاف الناس في الملل والنحل.    

*المشكلة الاولى : البحث عن طريق المعرفة في استخلاص الحق عند الغزالي من التقليد الى السمو والاستفسار.

*المشكلة الثانية:من الشك في الايمان بالحسيات الى الشك في الايمان بالعقل 

*المشكلة الثالثة :البحث عن الحقيقة تحت محك ما يعرف بالعلم اليقيني .

*المشكلة الرابعة :هل الفلسفة هي المرشد إلى الحقيقة ، وإذا كان أهلها متفاوتون في القرب او البعد عنها . فهل يلزمهم الكفر بالإجماع ؟

*المشكلة الخامسة :هل علوم أهل الباطنية أو التعلم يمكنهما أن يرشدا الإنسان إلى الحقيقة؟   

*المشكلة السادسة :إذا اعتبرنا أن الحقيقة بجانب أهلها ، فهل التصوف بإمكانه ان يرشدنا اليها ؟. 

*المشكلة الجزيئة السابعة : " حل المشكلة " :لا نستدرك الحق وندركه الا اذا توفر الاستدراك الذوقي وانتشر العلم . 

مدخل إلى الكتاب :

باسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله يفتتح بحمده كل رسالة ، والصلاة على محمد "المصطفى" صاحب النبوة والرسالة ، وعلى اله وأصحابه الهادين من الضلالة .

المشكلة الاولى : إن الإنسان وليد مجتمعه ولا يستطيع الاستغناء عما ألفه من تقليد في مجالات الدين والفكر والسلوك . فماذا لو حدثت قطيعة بينه وبين سلطة هذا التقليد ؟ 

اما بعد : فقد سألتني ايها الاخ في الدين ، ان ابث اليك غاية العلوم واسرارها ، وغاية المذاهب واغوارها ، واحكي لك ما قسيته في استخلاص الحق من بين اضطراب الفرق ، مع تباين المسالك والطرق ، وما استأجرت عليه من الارتفاع عن حضيض التقليد ، الى يفاع الاستبصار وما استفدته اولا من علم الكلام و ما اجتويته ثانيا من طرق اهل التعليم القاصرين لدرك الحق على تقليد الامام وما ازدريته ثالثا من طريق التفلسف ، وما ارتضيته اخرا من طريقة التصوف ، وما انجلى لي في تضاعيف تفتيشي عن اقاويل الخلق من لباب الحق ، وما صرفني عن نشر العلم ببغداد ، مع كثرة الطلبة ، وما دعاني الى معاودتهبنيسابوربعد طول المدة فابتدرت لإجابتك الى مطلبك ، بعد الوقوف على صدق رغبتك ، وقلت مستعينا بالله ومتوكلا عليه ، ومستوفقا منه ، وملتجأ اليه :

اعلموا – احسن الله "تعالى" ارشادكم ، والان الحق قيادكم – ان اختلاف الخلق في الاديان والملل ، ثم اختلاف الائمة في المذاهب على كثرة الفرق وتباين الطرق ، بحر عميق غرق فيه الاكثرون ، وما نجا منه الا الاقلون وكل فريق يزعم انه الناجي و( كل حزب بما لديهم فرحون) وهو الذي وعدنا به سيد المرسلين ، صلوات الله عليه وهو الصادق الصدوق حيث قال :" ستفترق امتي ثلاثا وسبعين فرقة ، الناجية منها واحدة " فقد كاد ما وعد ان يكون. ولم ازل في عنفوان شبابي " وريعان عمري" منذ رهقت البلوغ ، قبل بلوغ العشرين الى الان ، وقد اناف السن الى الخمسين ، اقحم لجة هذا البحر العميق ، واخوض غمرته خوض الجسور ، لا خوض الجبان الحذور ، واتوغل عقيدة كل فرقة ، واستكشف اسرار مذهب كل طائفة ، لأميز بين محق ومبطل، ومتسنن ومبتدع لا اغادر باطنيا الا واحب ان اطلع على باطنيته ولا ظاهريا الا واريد ان اعلم حاصل ظاهريته ولا فلسفيا الا واقصد الوقوف على كنه فلسفته ولا متكلما الا واجتهد في الاطلاع على غاية كلامه ومجادلته ولا صوفيا واحرص على العثور على سر صوفيته ، ولا متعبدا الا و اترصد ما يرجع اليه حاصل عبادته ، ولا زنديقا معطلا الا واتجسس وراءه للتنبه لأسباب جراته في تعطيله وزندقته .   

وقد كان التعطش الى درك حقائق الامور دابي وديدني من اول امري وريعان عمري ، غريزة وفطرة من الله وضعتا في جبلتي ، لا باختياري وحيلتي ، حتى انحلت عني رابطة التقليد، وانكسرت عني العقائد الموروثة ، على قرب عهد سن الصبا ، اذ رأيت صبيان النصارى لا يكون لهم نشوء الا على التنصر ، وصبيان اليهود لا نشوء لهم الا على التهود ، وصبيان المسلمين لا نشوء لهم الا على الاسلام . وسمعت الحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث قال :" كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه " . ، فتحرك باطني الى "طلب" حقيقة الفطرة الاصلية ،وحقيقة العقائد العارضة بتقليدات الوالدين والاستاذين ، والتمييز بين هذه التقليدات ،واوائلها تلقينات وفي تمييز الحق منها عن الباطل اختلافات . فقلت في نفسي : اولا ،انما مطلوبي العلم بحقائق الامور ، فلا بد من طلب حقيقة العلم ماهي؟ فظهر ليان العلم اليقيني هو الذي ينكشف فيه المعلوم انكشافا لا يبقى معه ريب ، ولا يقارنه امكان الغلط والوهم ،ولا يتسع القلب لتقدير ذلك ، بل الامان من الخطأ ينبغي ان يكون مقارنا لليقين مقارنة لو تحدى بإظهار بطلانه مثلا من يقلب الحجر ذهبا والعصا ثعبانا ، لم يورث ذلك شكا وانكارا فاني اذا علمت ان العشرة اكثر من ثلاثة ؛فلو قال لي قائل : لا ، بل الثلاثة اكبر ( من العشرة) بدليل اني اقلب هذه العصا ثعبانا ، وقلبها ، وشاهدت ذلك منه ، لم اشك بسببه في معرفتي ، ولم يحصل لي منه الا التعجب من كيفية قدرته عليه . فأما الشك فيما علمته ، فلا . 

ثم علمت ان كل ما لا اعلمه على هذا الوجه ولا اتيقنه هذا النوع من اليقين ، فهو علم لا ثقة به ولا امان معه ، وكل علم لا امان معه فليس بعلم يقيني .

تحليل المشكلة الاولى:

*الفكرة الاولى: بين لنا صاحب الكتاب قسوة الرحلة حول طريق المعرفة واستخلاص الحق في طلب العلم من التقليد الموروث إلى الارتفاع والسمو"اليفاع"

*الفكرة الثانية: ويمكن تقسيمها الى وحدات  

1/ التأكيد على الاختلاف القائم بين الائمة في المذاهب وكذا تباين طرقهم.

2/بيان رغبته في الكشف عن الحقائق منذ ريعان شبابه.

3/ رغبة الغزالي في الوصول الى العلم اليقيني الذي ينكشف فيه المعلوم انكشافا لا ريب فيه.

اهم الخصائص الموجودة في كتابه المنقذ من الضلال :

رفض التقليد بمختلف اشكاله والدعوى الى النظر العقلي والاستبصار، واعتماده على الفطرة الانسانية لأنها هي نقطة الارتكاز في منهجه ثم قدم اسلوبه النقدي في استعراض العقائد والمذاهب على اختلاف مشاربها ، ثم تناول الحديث عن معيار اليقين في مرحلته الشكية الاولى .  

 يتبع في الأسفل 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
المشكلة الثانية :  

الولوج في السفسطة والعلوم

ثم ماذا لو تملكه الشك في دينه وفي كل مكتسباته المعرفية ؟ ماذا عساه ان يصنع اذا كان لا يثق بحواسه وبعقله؟

ثم ...فتشت عن علومي فوجدت نفسي عاطلا من علم موصوف بهذه الصفة ، الا في الحسيات والضروريات . فقلت : الان بعد حصول الياس ، لا مطمع في اقتباس المشكلات الا من الجليات ، وهي الحسيات والضروريات ؛ فلا بد من احكامها اولا ، لأتيقن ان ثقتي بالمحسوسات ، واماني من الغلط في الضروريات ، من جنس اماني الذي كان من قبل في التقليديات ، ومن جنس اماني اكثر الخلق في النظريات ، ام هو امان محقق لا قدر فيه ولا غائلة له ؟ فأقبلت بجد بليغ أتأمل المحسوسات والضروريات ، وانظر هل يمكنني ان اشكك نفسي فيها ؛ فانتهى بي طول التشكيك الى ان لم تسمح نفسي بتسليم الامان في المحسوسات ايضا ،واخذ يتسع الشك فيها ويقول :من اين الثقة بالمحسوسات ، واقواها حاسة البصر ، وهي تنظر الى الظل فتراه واقفا غير متحر، وتحكم بنفي الحركة ؟ ثم بالتجربة والمشاهدة بعد ساعة تعرف انه متحرك وانه لم يتحرك دفعة بغتة ، بل على التدريج ذرة ذرة ، حتى لم تكن له حالة وقوف ؟ وتنظر الى الكوكب فتراه صغيرا في مقدار الدينار ، ثم الادلة الهندسية تدل على انه اكبر من الارض في المقدار . هذا وامثاله من المحسوسات يحكم فيها حاكم الحس بأحكامه ، ويكذبه حاكم العقل ويخونه تكذيبا لا سبيل الى مدافعته ؟فقلت : "قد بطلت الثقة بالمحسوسات ايضا فلعله لا ثقة الا بالعقليات التي هي من الاوليات ، كقولنا العشرة اكبر من ثلاثة ، وانفي والاثبات لا يجتمعان في الشيء الواحد ، والشيء الواحد لا يكون حادثا قديما ، موجودا معدوما ، واجبا محالا ".

*فقالت المحسوسات : بم تأمن ان تكون ثقتك بالعقليات كثقتك بالمحسوسات ، وقد كنت واثقا بي فجاء حاكم العقل فكذبني ، ولولا حاكم العقل لكنت تستمر على تصديقي؟فلعل وراء ادراك العقل حاكما اخر اذا تجلى ، كذب العقل في حكمه ،كما تجلى حاكم العقل فكذب الحس في حكمه؛ وعدم تجلي ذلك الادراك ، لا يدل على استحالته . فتوقفت النفس في جواب ذلك قليلا وايدت اشكالها بالمنام ، وقالت : اما تراك تعتقد في النوم امورا ، وتتخيل احوالا ، وتعتقد لها ثباتا واستقرارا ، ولا تشك في تلك الحالة فيها ، ثم تستيقظ فتعلم انه لم تكن لجميع متخيلاتك ومعتقداتك اصل وطائل ؟ فبم تأمن ان يكون جميع ما تعتقده في يقظتك بحس او عقل هو حق بالإضافة الى حالتك التي انت فيها ؛ لكن يمكن ان تطرا عليك حالة تكون نسبتها الى يقظتك ، كنسبة يقظتك الى منامك ، وتكون يقظتك نوما بالإضافة اليها . فاذا وردت تلك الحالة تيقنت ان جميع ما توهمت بعقلك خيالات لا حاصل لها ؛ ولعل تلك الحالة ، ما يدعيه الصوفية انها حالتهم ؛ اذ يزعمون انهم يشاهدون – في احوالهم التي لهم ،اذا غاصوا في انفسهم ، وغابوا عن حواسهم –احوالا لا توافق هذه المعقولات . ولعل تلك الحالة هي الموت، اذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " الناس نيام ، فاذا ماتوا انتبهوا " . فلعل الحياة الدنيا نوم بالإضافة الى الاخرة ؛ فاذا مات ، ظهرت له الاشياء على خلاف ما يشاهده الان ، ويقال له عند ذلك : " فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد" .

فلما خطرت لي هذه الخواطر وانقدحت في النفس ، حاولت لذلك علاجا ، فلم يتيسر ، اذ لم يكن دفعه الا بالدليل ، ولم يمكن نصب دليل الا من تركيب العلوم الاولية ؛ فاذا لم تكن مسلمة لم يمكن ترتيب الدليل . فاعضل هذا الداء ، ودام قريبا من شهرين انا فيهما على مذهب السفسطة بحكم الحال لا بحكم النطق والمقال ، حتى شفى الله تعالى من ذلك المرض ، وعادت النفس الى الصحة والاعتدال ، ورجعت الضروريات العقلية مقبولة موثوقا بها على امن ويقين؛ ولم يكن ذلك بنظم دليل وترتيب كلام ، بل بنور قذفه الله تعالى في الصدر ؛ وذلك النور هو مفتاح اكثر المعارف . فمن ظن ان الكشف موقوف على الادلة المحررة ، فقد ضيق رحمة الله تعالى الواسعة ؛ واما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرح ومعناه في قوله تعالى :" فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للإسلام" .، قال : "هو نور يقذفه الله تعالى في القلب " فقيل : وما علامته؟ قال : " التجافي عن دار الغرور والابانة الى دار الخلود " وهو الذي قال صلى الله عليه وسلم فيه :" ان الله تعالى خلق الخلق في ظلمة ثم رش عليهم من نوره " . فمن ذلك النور ينبغي ان يطلب الكشف ، وذلك النور ينبجس من الجود الالهي في بعض الاحايين ويجب الترصد له كما قال صلى الله عليه وسلم : "ان لربكم في ايام دهركم نفحات ، الا فتعرضوا لها " .   

والمقصود من هذه الحكايات ان يعمل كمال الجد في الطلب ، حتى ينتهي الى طلب ما لا يطلب . فان الاوليات ليست مطلوبة ، فإنما حاضرة ؛ اذا طلب فُقد واختفى ؛ ومن طلب ما لا يُطلب فلا يُتهم بالتقصير في طلب ما لا يُطلب...."

اسئلة متعلقة

...