فرسان الهيكل ويكيبيديا من هو مؤسس فرسان الهيكل الصليبيين فرسان المعبد تاريخياً
منهم فرسان الهيكل بيت المقدس تاريخياً نهاية فرسان المعبد في القدس
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية وغير الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ القديم ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها وهي كالتالي.... من هم فرسان الهيكل ويكيبيديا من هو مؤسس فرسان الهيكل الصليبيين فرسان المعبد تاريخياً
الإجابة هي كالتالي
فرسان الهيكل ويكيبيديا
شياطين جنهم "فرسان الهيكل"
نشأ تنظيم فرسان المعبد عام ١١١٨ م بعد انقضاء الحملة الصليبية الأولى على المشرق الإسلامي واستيلاء الصليبين علي بيت المقدس وانطاكيا علي يد "هيو بايون" فبعد أن شارك في الحملة الصليبية عاد الي فرنسا وهناك جمع ثمانية رجال جميعهم من نفس عائلته ذوو الأصول اليهودية وتوجه بهم جميعًا عائدًا إلى القدس ودخلوا إلى الملك "بالدوين الثاني" ملك القدس الصليبي ونجح في أقنعه بأنه من اللازم الحتمي أن يشكل تنظيمًا خاصًا من الفرسان لحماية الحجاج الصليبيين الذين يحجون إلى الحرم المقدس ويتعرضون لعمليات قتل وقطع طريق ينفذها المسلمون الحاقدون ورغم أن الملك "بالدوين" اقتنع إلا أن "هيو" كان كاذبًا كبيرً فالمسلمون لم يكونوا يقتلون أحدًا بل القتلة هم قُطَّاع طرق المجرمين وعلى من الرغم من ذلك لم يسجل التاريخ حالة واحدة حمى فيها فرسان الهيكل أي حاج بل أي إنسان كان
لقد أمضوا أيامهم الأولى في القدس يفعلون شيئًا آخر لا علاقة له بأي حجاج ولا صليب ولا فرسان.. لقد أمضوا أيامهم الأولى في الحفر تحت الحرم القدسي لاستخراج الكنوز المدفونه تحته
بهذا تكون تنظيم الفرسان"فرسان الهيكل" وسُموا بهذا الاسم لأن الملك "بالدوين" قد أعطاهم مقرًّا خاصًا بهم في جناح من القصر الملكي في جبل الهيكل وجبل الهيكل كلمة يهودية تعني الحرم القدسي؛ و الحرم القدسي في عُرف اليهود قائم على أنقاض هيكل سليمان.. أي أن جناح الفرسان كان بجوار المسجد الأقصى..
ومع مرور الوقت وصل عددهم لألوف من المحارب من كل الدول الأوربية ، متتدربين باحادث الأساليب القتالية وكان أفراده يتميزن بقوة البدنية والجسيد و بنوا القلاع الحصينه فى كل مكان فى أوربا وفى بلاد الإسلام أيضاً وكونوا اقتصاد خاص بهم حتى أنهم أول من أسس النظام البنكى التى يعمل به كل العالم الآن، كان يشرف عليهم البابا شخصيا وكان هو قائدهم الأول والوحيد وبلا منازع، ولا يستطيع أى ملك من ملوك أوربا أن يأمرهم أو يوجههم. ....
وتحولوا من مجرد فرسان فقراء متقشفين إلى أغنى فئة في أوروبا كلها بل في العالم كله آنذاك بلغ من غِناهم أن الملوك والأمراء كانوا يقترضون منهم وبلغ من شرفهم بين الناس أنهم كانوا أشرف وأعظم تنظيم عسكري عرفه الصليبيون في تاريخهم نعم لقد كوَّنوا تنظيمًا عسكريًّا أذاق المسلمين الويل في الحملات الصليبية حتى إن "صلاح الدين" لما أسرهم ذات مرة قتلهم كلهم خلاف ما كان يصنع مع باقي الأسرى وسبب هذا الإجرام الذي فيهم أنهم كانوا يختارون المجرمين من فئات الشعب ويحولهم إلى فرسان، ومع أن فرسان المعبد ضعفوا في فلسطين بعد هزيمة "حطين" إلا أنهم حافظوا على كيانهم في أوربا، بل وازدادوا نفوذًا بمضي الوقت ولا سيما في فرنسا، حتى أصبحوا "دولة داخل دولة" في العديد من الدولة الاوروبية كان مظهرهم الخارجي رائعًا فكان زيهم أبيضَ، علية صليب أحمر،لكن أحدًا لم يكن يعلم لماذا يغلقون كنائسهم على أنفسهم دائمًا..
وفجأة انكشف كل شيء استيقظت أوروبا على فضيحة خبر القبض على فرسان الهيكل فجأة بدون سابق إنذار أصدر الملك فيليب الرابع ملك فرنسا أمرًا باعتقالهم كلهم كان يبدو أنه كان يبحث عن ذريعة ما ليتخلص تمامًا منهم بعد أن وصلوا إلى مستوى من الثراء جعلهم دائنين لأكثر ملوك أوروبا ودائنين للملك فيليب بنفسه لكنه لم يحصل على ذريعة لقد حصل على فضيحة تهتك بها ستر فرسان الهيكل وطٌعن بها شرفهم.. لقد وصلت له أخبار أنهم يمارسون السحر ويهينون الصليب.
كان حدثًا هامًا في تاريخ أوروبا ذلك في يوم الجمعة الثالث عشر سنة 1307م نُصبَت أخشاب على منصّات في أكثر طرقات باريس أهمية.. أخشاب رُبِطَت عليها أجساد كانت لفرسان.. فرسان تصورت شعوب أوروبا أنه ينحدر كل شرف من شرفهم.. أخشاب رُبط عليها زعماء فرسان الهيكل.. وقد تجمّعت أمم نزلت من بيوتها وغادرت أحياءها لتقف أمام تلك المنصات بعيون طغت عليها حيرة وحزن وغضب.. وعيون أغمضت جفونها غير قادرة على متابعة ما صعد أولئك الجنود فجأة لفعله.. صعدوا على المنصات المربوط عليها الفرسان.. وأوقدوا نارًا.
لقد قرر الملك "فيليب" إحراق زعماء فرسان الهيكل؛ إحراقهم بتهمة ممارسة السحر الأسود وتهمة البصق على الصليب وإهانته.. وتهمة ممارسة اللواط في الكنائس.. وتهمة تحضير أرواح شيطانية وتهمة إنكار المسيح تهم اعترفوا بها كلها بعد أن جمعهم الملك "فيليب" وعذبهم أبشع تعذيب يمكن أن يخطر على بالك..
ولكن هذه المحاكمات والإعدامات لم تستطع القضاء على جميع فرسان المعبد. فقد نجح بعضهم في الفرار من فرنسا لاجئين الي مكان كان يصارع للحصول على استقلاله من إنجلترا بقيادة "ويليم والاس" لقد هرب الفرسان إلى اسكتلندا. لأنها كانت البلد الوحيدة التي لا تخضع للكنيسة الكاثوليكية وقد استقبلهم ملك اسكتلندا "روبيرت البروس" بحفاوة كبيرة وكانوا سلاحه السري الفتاك الذي هزم به الإنجليز وحصل به على استقلاله.. وصارت لهم هيبة في اسكتلندا.. وبدأوا مرة أخرى في بناء معابد لهم في اسكتلندا مليئة برموزهم الشيطانية.. ولكنهم تعلموا الدرس هذه المرة مما حدث لهم في إنجلترا.. تعلموا أن يجعلوا تنظيمهم هذا مخفيًّا عن العامة تمامًا وغيَّروا اسمه اتقاءً للشكوك.. سموا تنظيمهم اسمًا سيبدو مألوفًا لديك: البنائين الأحرار.. أو كما تُنطق بالإنجليزية Freemasons .. الماسونية.
ومرة أخرى صار فرسان الهيكل بنمظمتهم الخفية الجديدة "الماسونية" هم أغنى أغنياء العالم وهم من يتحكمون في الاقتصاد العالمي وهم صناع القرار في أمريكا والعديد من الدول الأوربية .