ما أنواع الرامات للكمبيوتر والفرق بينها
الحاسب الآلي
أنواع الرامات للكمبيوتر والفرق بينها
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ما هي أنواع الرامات للكمبيوتر والفرق بينها
الإجابة هي
أنواع الرامات للكمبيوتر والفرق بينها
تعد ذاكرة الوصول العشوائي (الرامات) من أهم مكونات جهاز الكمبيوتر الخاص بك، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعمل الجهاز بدونها، وتستخدم هذه النوعية من الذواكر في تخزين الملفات التي يحتاجها الجهاز للوصول السريع إليها وتحميلها عند الحاجة، وعندما تقوم بتشغيل برنامج معين على جهازك، وقتها سيتم تخزينه مؤقتًا في ذاكرة الوصول العشوائي لسهولة الوصول إليه، بدلاً من كتابته على محرك الأقراص الثابتة.
أنواع الذاكرة في الكمبيوتر
بشكل عام، يمكن تصنيف الذاكرة في أجهزة الكمبيوتر إلى ذاكرة داخلية وخارجية. الذاكرة الداخلية وتعرف أيضًا باسم الذاكرة الرئيسية أو الأولية” وهي ذاكرة تخزن كمية صغيرة من البيانات التي يمكن الوصول إليها بسرعة أثناء عمل جهاز الكمبيوتر.
بينما الذاكرة الخارجية التي تعرف باسم “الذاكرة الثانوية”، وهذا النوع يكون بمثابة جهاز تخزين يمكنه الاحتفاظ بالبيانات أو تخزينها بشكل دائم، وتتمثل في أجهزة تخزين مدمجة مثل محركات الأقراص الثابتة أو الصلبة أو أجهزة تخزين قابلة للإزالة مثل محركات أقراص USB المحمولة والأقراص المضغوطة (CD).
أنواع الذاكرة الداخلية في الكمبيوتر
هناك نوعان أساسيان من الذاكرة الداخلية لأجهزة الكمبيوتر، هما الروم (ROM ) و الرام (RAM).
ما الفرق بين ذاكرة الروم والرام ؟
ذاكرة الروم: تعني ذاكرة القراءة فقط ويمكنها الاحتفاظ بالبيانات حتى في حالة انقطاع التيار الكهربي عن الكمبيوتر على عكس تمامًا ذاكرة الرام، ويتم استخدام ذاكرة الروم بشكل أساسي لبدء تشغيل الكمبيوتر.
ذاكرة الرام: يأتي دور ذاكرة الوصول العشوائي (الرام) فور تشغيل الكمبيوتر، حيث أنها تقوم بتخزين البيانات مؤقتًا أثناء قيام وحدة المعالجة المركزية (CPU) بتنفيذ مهام أخرى، وكلما كانت سعة أو حجم الرام كبيرة، كلما قلت الحاجة إلى قراءة البيانات من الذاكرة الخارجية أو الثانوية لوحدة المعالجة المركزية، وهذا يؤدي في النهاية إلى السماح للكمبيوتر بالعمل بشكل أسرع مع إمكانية القيام بالعديد من المهام في وقت واحد.