بحث حول مناهج البحث العلمي خطة بحث مقدمة وخاتمة عن منهج البحث العلمي
بحث pdf خطة بحث PDF
بحث حول مناهج البحث العلمي جاهز مع المرجع
مرحباً بكم أعزائي الزوار طلاب وطالبات العلوم القانونية الباحثين عن أهم البحوث العلمية لجميع المواضيع الجامعية اللازمة للتخصصات السنة الأولى والثانية ليسانس وعلوم الطلاب والطالبات في علوم الشريعة والقانون المدني وأهم المعلومات والقوانين الدولية وما يتعلق بها من مميزات وعيوب وعناصرها المادية والقانونية من شتى الدول العربية لذلك يسرنا في موقع النورس العربي alnwrsraby. أن نقدم لكم ما يتطلبه الكثير من الطلاب والطالبات من البحوثات القانونية لمراجعتها ومنها....بحث حول مناهج البحث العلمي كما نقدمة لكم مكتوب ومفصل في صفحتنا وهو ما يطلبة الكثير من الباحثين في متصفحات المواقع التعلمية والثقافية وهي إجابة السؤال المطلوب الذي يقول......... بحث حول مناهج البحث العلمي خطة بحث مقدمة وخاتمة عن منهج البحث العلمي
وتكون اجابتة الصحية والنموذجية هي كالتالي
بحث حول مناهج البحث العلمي
خطة البحث
مقدمة.
المبحث الأول: مـــــاهية البحث العلمي.
المطلب الأول: مفهوم البحث العلمي.
المطلب الثاني: خصائص البحث العلمي.
المطلب الثالث: أنواع البحث العلمي.
المطلب الرابع: أهميته.
المبحث الثاني: ماهية مناهج البحث العلمي.
المطلب الأول: مفهوم المنهج العلمي.
المطلب الثاني: تطور الفكر وظهور المنهج العلمي.
المطلب الثالث: تنوع البحث العلمي.
المطلب الرابع: علاقته بالعلوم الاجتماعية بصفة عامة والعلوم القانونية خاصة.
خــــاتـــمة.
بحث حول مناهج البحث العلمي
مـقـدمـــة: حول مناهج البحث العلمي
تعتبر عملية دراسة مناهج البحث العلمي الصحيحة أمر ضروري على كل باحث أو طالب حيث يتزود كل منهما ويتسلح منذ البداية بطرق ومناهج البحث العلمية الصحيحة الأمر الذي يقوى ويعمق لديهم القدرة على الاكتشاف والتفسير والفهم والتنظيم واستعمال المعلومات والمعارف بطرق سليمة لذا يجب على الباحث أو العالم العلمي المتخصص أن يلتزم بها ويسير على هديها خلال القيام ببحوثه العلمية في ميدان تخصصه كما تبرز أهمية المنهج في الأبحاث العلمية بل وليس هناك بحث دون منهج دقيق يتناول دراسة المشكلة ويحدد أبعادها وجوانبها ومسبباتها وتأثرها بما يحيط بها من ظواهر وذلك وفقا للقواعد والأحكام التي تتم بها دراسة المشكلة أو الظاهرة على ضوئها ويتم التحكم في حركتها أو توجيهها توجيها سليما يتماشى ودراسة المشكلة سواء بتعديلها أو إضافة شيء جديد لها أو بإضافة دراسة تحليلية بغرض القضية محل البحث والدراسة.
ومن هنا نطرح التساؤل الآتي: ماهو البحث العلمي؟ وما مفهوم مناهج البحث العلمي؟
وتعتبر مقومات وأجزاء موضوع مناهج البحث العلمي قضية علمية ومنهجية أولية وأصيلة لأية دراسة أو بحث، ومن المقومات والعناصر الأساسية لمناهج البحث العلمي وخصائصه وأنواعه وكذا أهميته وهذا ما سنتناوله في بحثنا هذا ثم نتطرق إلى مفهوم مناهج البحث العلمي وتطوره مع الفكر الإنساني وتنوعه وعلاقته بالعلوم الاجتماعية والقانونية.
المبحث الأول/ البحث العلمي.
المطلب الأول: ماهية البحث العلمي.
لتحديد مفهوم البحث العلمي يجب التطرق إلى تحديد مفهوم العلم أولا ثم تحديد مفهوم البحث العلمي.
-العلم لغة: معناه إدراك الشيء بحقيقته أي كما هو دون زيادة أو نقصان.
-اصطلاحا: هو جملة الحقائق أو الوقائع والنظريات التي تزخر بها المؤلفات العلمية أو هو المعرفة المنسقة التي تنشأ
عن الملاحظة والدراسة والتجربة لاكتشاف الحقيقة بصورة قاطعة ويقينية.
وهناك بعض المفاهيم والمصطلحات التي تقترب من مفهوم واصطلاح العلم وتكاد تختلط به مثل المعرفة.
والثقافة والفن ويستحسن الاطلاع عليها ومحاولة معرفة التمييز والتفريق بينها وبين مفهوم العلم حتى يتم تعريف وتحديد مفهوم العلم تحديدا جامعا مانعا واضحا.. وللعلم أهداف ووظائف يمكن حصرها فيما يلي:
– الاكتشاف والتفسير مثل اكتشاف القوانين العلمية للظواهر الطبيعية عن طريق الملاحظة وإجراء التجارب لتفسير هذه الظواهر والواقع.
– التنبؤ أي التوقع العلمي لتطور وسير الأحداث والظواهر الطبيعية كالطقس.
– التحكم والضبط عن طريق السيطرة على النتائج وتوجيهها إلى الواجهة المرغوب فيها كالتحكم في مسار الأنهار ومياه البحار والتحكم في الأمراض وضبط السلوك الإنساني وتوجيهه إلى الخير والأفضل.
مفهوم البحث العلمي:وردت له عدة تعريفات منها:
– هو وسيلة للإستعمال والإستقصاء المنظم والدقيق الذي يقوم به الباحث بغرض اكتشاف معلومات أو علاقات جديدة..على أن يُتبع في هذا الفحص والإستعلام الدقيق خطوات المنهج العلمي. واختيار الطريقة والأدوات اللازمة للبحث وجمع البيانات .
– البحث هو استقصاء دقيق يهدف إلى اكتشاف حقائق وقواعد يمكن التحقق منها مستقبلا.
المطلب الثاني/خصائص البحث العلمي: للبحث العلمي خصائص عدة تستخلص من التعريفات السابقة أهمها:
– البحث العلمي بحث منظم ومضبوط بعيد عن الصدفة بل هو نشاط عقلي دقيق ومخطط وموثوق النتائج.
– بحث نظري لأنه يستخدم النظر لإدراك النسب والعلاقات بين الأشياء ويخضع للتجريب والاختبار.
– بحث تجريبي يقوم على أساس إجراءات والتجارب على الفرضيات لأنه بدون هذا لا يعد بحثا علميا فالبحث العلمي يؤمن ويغترف بالتجارب.
– البحث العلمي بحث تفسيري لأنه يستخدم المعرفة العلمية لتفسير الظواهر والأمور والأشياء عن طريق مفاهيم مترابطة تسمى النظريات.
– البحث العلمي بحث حركي وتجديدي ينطوي دائما على تجديد وإضافات في المعرفة عن طريق استبدال متواصل ومستمر للمعرفة القديمة بمعارف أحدث وأدق.
– البحث العلمي يمتاز بالعمومية لأن المعلومات والمعارف لا تكتسب صفتها العلمية إلا إذا كانت بحوثا معممة وفي متناول أي شخص مثل الاكتشافات الطبية .
المطلب الثالث/ أنواع البحث العلمي.
تنقسم وتتنوع البحوث والدراسات العلمية إلى عدة أنواع على أساس كيفية معالجتها للحقائق والظواهر وعلى أساس النتائج العلمية التي تتوصل إليها البحوث والدراسات العلمية وكذلك على أساس مدى وقدر المعلومات المحصلة والمتوفرة حول الموضوع محل البحث والدراسة العلمية ونذكر منها:
أولا: البحث العلمي التنقيبي الاكتشافي: يتركز على جميع المعلومات والحقائق التي تساعد الإنسان على معرفة جوهر القضية والباحث فيه ليس ملزما فيه بالوصول إلى نتائج يمكن تعميمها وإنما هو مطالب بالتأكيد عن دقة المعلومات وصحتها وترتيبها وتصنيفها، مثل: البحث التنقيبي الذي يقوم به الطالب لاكتشاف مجموعة مراجع والمصادر المتعلقة بموضوع أو فكرة معينة والبحث الذي يقوم به المؤرخ للبحث عن سيرة إنسانية لشخصية تاريخية، مثل: العلامة، بن رشد، وهذا النوع من البحوث يستعمل بصفة خاصة في معالجة المشاكل الإجتماعية والسياسية والإقتصادية. لأن هذه المشاكل مثل الأمراض التي يعالجها الطبيب فلا يمكن وصف أي دواء ناجح يشفي المريض إلا إذا قام الطبيب بفحص المريض ومعاينته والتأكد من أن حقيقة المرض معروفة لديه، والشرطي مثلا يبحث عن كل ماله علاقة بالقضية حتى تتجمع لديه جميع الأدلة والشواهد التي تثبت له ماذا جرى فعلا.
ثانيا: البحث التفسيري النقدي:
وهذا النوع مكمل للنوع الأول فإذا كانت الحقائق هي الهدف الأساسي للباحث في النمط الأول، فإن الهدف الأساسي للباحث في النمط الثاني هو الوصول إلى نتيجة معينة عن طريق استعمال المنطق والأفكار المتجمعة لدى الباحث وبصريح العبارة فإن الباحث يهتم بترتيب المعلومات وتحليلها، وتوضيح نقاط القوة والضعف التي تتوافر في أية قضية يدرسها الباحث أو يقوم ببحثها، كما أن الباحث يسعى لإبراز الطريقة المثلى، لمعالجة المشكلة لحل معين على آخر، ويتعلق هذا النوع من البحوث عادة بتفسير الحقائق لا الظواهر، للوصول إلى نتائج مثل: البحث عن النظرية السلبية والرابحة لتفسير القاعدة القانونية.
ثالثا: البحث الكامل:
وهذا النوع الثالث من هذه الأبحاث الذي يجمع بين النوعين السابقين بالإضافة إلى كونه يعتمد على الحقائق والطرق التي تساهم في حل المشكل المطروح ثم اختبار النتائج ويشترط فيه:
– وجود مشكلة تتطلب حل.
– وجود الدليل الذي يتضمن آراء الخبراء في الموضوع.
– التحليل العلمي الدقيق للدليل لتقدير مدى ملاءمته للحل وترتيبه من أجل الوصول إلى حقائق وحجج ثابتة وقاطعة.
– الحل القاطع والمحدد والمشكلة.
4-البحث العلمي الاستطلاعي: البحث الاستطلاعي أو الدراسة العلمية الكشفية الصياغية الاستطلاعية، وهو يهدف إلى التعرف على المشكلة فقط، وتقوم الحاجة إلى هذا النوع من البحوث عندما تكون المشكلة أو موضوع البحث جديد لم يسبق اكتشافه من قبل أو عندما تكون المعلومات أو المعارف المتحصل عليها حول المشكلة أو الموضوع قليلة وضعيفة.
5-البحث الوصفي والتشخيص:
هو بحث يهدف إلى تحديد سماحة وصفات وخصائص ومقومات ظاهرة معينة تحديدا كميا وكيفيا.
6-البحث التجريبي: يتحدد مفهوم هذا النوع من البحوث العلمية وهو البحث التجريبي عن طريق التعرف على المنهج التجريبي وهو بحث يقوم أساسا على الملاحظة والتجارب الدقيقة لإثبات صحة فروض وذلك باستخدام قوانين عامة لتفسير وضبط وحل المشكلات والظواهر علميا.
هذه هي أهم أنوا ع البحوث بصفة نسبية ومرنة ويمكن القول أن جل أنواع البحوث العلمية تتكامل وتتساند للوصول إلى أبحاث علمية كاملة وشاملة وقوية.
المطلب الرابع/أهميته.
إن الحاجة إلى الدراسات والبحوث والتعلم لهي اليوم أشد منها في أي وقت مضي فالعلم والعالم في سباق محموم للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المستمدة من العلوم التي تكفل الراحة والرفاهية للإنسان وتضمن له التفوق على غيره، وإذ كانت الدول المتقدمة تولي أهمية كبيرة للبحث العلمي هذا لأنها تعتبر البحوث دعامة أساسية لاقتصادها وتطورها وحضارتها الذاتية وبالتالي تحقيق رفاهية شعوبها والمحافظة على مكانتها الدولية وأمنها القومي.
ويعتبر البحث العلمي بمناهجه وإجراءاته من أمور الضرورية لأي حقل من حقول المعرفة فقد أصبح الإلمام بهذه المناهج المختلفة والقواعد الواجب اتباعها بدءا من تحديد مشكلة البحث ووضعها بشكل إجرائي ومرورا باختبار منهج وأسلوب لجمع المعلومات وانتهاءا بتحليل المعلومات واستخلاص النتائج من الأمور الأساسية في العلوم الطبيعية والاجتماعية والانسانية.
لذلك أصبحت منهجية البحث العلمي من الأمور المسلم بها في المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث وذلك لمالها من فضل في تطوير وتقدم جميع ميادين العلوم.
المبحث الثاني: ماهية مناهج البحث العلمي تابع قراءة في الأسفل