تحليل نص إدموند هوسرل . هل نستطيع فصل الوعي عما يفكر فيه
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ تحليل نص إدموند هوسرل . هل نستطيع فصل الوعي عما يفكرفيه ويقصده؟رحاب الفلسفة أولى باك
الإجابة هي كالتالي
تحليل نص إدموند هوسرل . هل نستطيع فصل الوعي عما يفكرفيه ويقصده؟رحاب الفلسفة أولى باك
النص
صاحب النص :
إدموند هوسرل (8 أبريل 1859 - 26 أبريل 1938) فيلسوف ألماني ومؤسس الظاهريات.
درس هوسرل الرياضيات في لايبزغ (1876) وبرلین (1878) على کارل وایستراس ولئوبولد کرونکر. ثم ذهب إلى فيينا للدراسة تحت إشراف لئو کونیکسبرکر في العام 1881. كما درس الفلسفة على فرانتس برنتانو و كارل شتومف.
أثر إدموند هوسرل على فلاسفة من بينهم: ماکس شیلر، جون بول سارتر، ألفرد شوتز وإيمانويل لیفيناس.
هو أستاذ مارتين هايدغر.
وهو الذي استعمل مكتبة في فرایبورغ.
• إشكال النص :
كيف ينفتح الوعي على العالم ؟
وهل يمكن فصل الوعي عما يفكر فيه ويقصده ؟؟
• أطروحة النص
يرى إدموند هوسرل أن الوعي يرتبط ارتباطا وثيقا بالقصدية التي تعني الوعي بشيئ ما ، والوعي عنده قد يكون تخيلا، أو تذكرا، أو تفكيرا منطقيا ،إلا أنه يتجه دائما صوب الشيء المفكر فيه. وبذلك يكون الوعي عنده انفتاحا على الذات من خلال قصدية معينة، ومن ثم الانفتاح على العالم .
• مفاهيم النص :
ـ القصدية هي وعي الذات بشيئ ما ، وهي حمل الذات للشيئ المفكر فيه .
ـ الوعي له حالات قصدية فقد يكون تخيلا أو تذكر أو إدراكا حسيا أو غير ذلك
• حجاج النص :
استعمل إدموند هوسرل عدة أساليب حجاجية جاءت على النحو التالي :
ـ حجاج بالتقرير : ( كل ذات مفكرة ... كل حالة من حالات الوعي تقصد ...) ؟
ـ حجاج بالمثال : ( مثال المنزل ) .
ـ حجاج بالتعميم : ( كل ذات ... كل " أنا " ...)
• تقويم للنص :
إذا كان ﻓﺮوﻳﺪ ﻘﺪم أﻃﺮوﺣﺘﻪ اﻟﻘﺎﺋﻠﺔ ﺑﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﺮﺿﻴﺔ اﻟﻼﺷﻌﻮر وﺑﻀﺮورﺗﻬﺎ ، وحاول التأكيد على أن ﻣﻌﻄﻴﺎت اﻟﺸﻌﻮر تبقى عاجزة وناقصة ﻋﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ معظم أﻓﻌﺎل اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺴﻮي واﻟﺴﻠﻴﻢ ، باعتبار أن اللاشعور هو اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻞ أﻓﻜﺎرﻧﺎ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺔ وﻣﻔﻬﻮﻣﺔ وﻣﻨﺘﻈﻤﺔ. وبالتالي وجب اﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﻌﻄﻴﺎت اﻟﺸﻌﻮر ﺑﻤﻌﻄﻴﺎت اﻟﻼﺷﻌﻮر حتى ﻳﺤﺎﻟﻒ اﻟﻨﺠﺎح تفسير جل أعمالنا وأفعالنا . فإن إدموند هوسرل يرى أن الوعي قبل أن يكون وعيا ﺑﺎﻟﺬات هو وﻋﻲ ﺑﺸﻲء ﻣﺎ، ذلك أن مايميز الوعي اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ حسبه هي اﻟﻘﺼﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ تعني أن كل وعي هو وﻋﻲ ﺑﺸﻲء ﻣﺎ، إﻧﻪ وﻋﻲ ﻗﺼﺪي ﻳﻘﺼﺪ اﻷﺷﻴﺎء، وﻳﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﻋﻨﻪ ، وهذا الوعي قد يكون تخيلا، وقد يكون تذكرا، وقد يكون تفكيرا منطقيا ، وقد يكون غير ذلك ، وهو بذلك يصبح وﻋﻴﺎ منفتحا علىذاﺗﻪ، ومن ثم يكون ﻣﻨﻔﺘﺤﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺷﻴﺎء وعلى العالم