مقالة المعرفة بين العقل و الحواس الشعب الأدبية السنة الثانية ثانوي
أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات السنة الثانية والثالثة في البكالوريا جميع الشعب شعبة آداب و فلسفة ولغات أجنبية وعلوم تجريبية ورياضيات وتسيير واقتصاد وعلوم إنسانية في موقع النورس العربي alnwrsraby. التعليمي المتميز بمنهجية الإجابة الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم تحليل نص فلسفي وأهم المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام نموذج تحليلها بطريقة الاستقصاء بالوضع والجلدل والمقارنة لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مختصرة ومفيدة كما نطرح لكم في مقالنا هذا إجابة السؤال ألذي يقول.....مقالة المعرفة بين العقل و الحواس : الشعب الأدبية السنة الثانية ثانوي مقترح باك bac 2023 2024 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby. يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي.......مقالة المعرفة بين العقل و الحواس : الشعب الأدبية السنة الثانية ثانوي
الإجابة هي
السنة الثانية اداب و فلسفة
الفلسفة اليونانية :
مقالة المعرفة بين العقل و الحواس : الشعب الأدبية السنة الثانية ثانوي .
مقالة المعرفة بين العقل و الحواس :
مقدمة :
يعتبر الإنسان متحف لغرائب العقل البشري لذلك فهو في بحث مستمر لفهم عالمه الخارجي و الوصول للمعرفة و هي : مجموعة الحقائق و المباديء العلمية و القوانين التي تتميز بالموضوعية ، لذلك وقع جدل بين الفلاسفة و العلماء و المفكرين حول أساس المعرفة فهمنهم من يرى بأن المعرفة اصلها عقلي محض و منهم من يرى بأنها ذات أصول حسية لذلك نتساءل : هل المعرفة تصدر من العقل وحده ؟ ام الحواس هي بوابة الانسان للمعرفة ؟
الموقف 1 : ينطلق انصار الموقف الاول من فكرة أن المعرفة مصدرها العقل فهو أساس التفكير و التحليل و التركيب و هو من يضع القوانين و ينقل الأفكار الصحيحة بتصوراته و ادراكاته و من أنصار هذا الموقف نجد : سقراط يميز بين 4 حقائق حقائق عقلية محضة مثل الخير الجمال المفاهيم الرياضية و هي الحقائق المطلقة ، النوع الثاني و هو جزء من الحقائق السابقة مثل : الدائرة المستقيم ....... و يرى بأن العقل يقوم بعملية الجدل و هي جدل صاعد حيث يقوم بتفكيك المفاهيم الكلية الى مفاهيم بسيطة تتميز بالوضوح الكامل و الصحة المطلقة ، المعرفة الثالثة و هي المحسوسات المركبة مثل قوس قزح كظاهرة طبيعية يمكن الحواس أن تدركها على شكل حزم من الالوان و الفرق بين النوعين أن الاول و الثاني عقلي محض أما الثالث و الرابع فهو نسبي متغير حسي خاطيء
و على نفس المنوال نجد افلاطون : افلاطون : إذ يميز بين عالمين عالم المثل و العالم الواقعي فالعالم المثالي حسب افلاطون يتكون من طبقات أولها الخير يليها الجمال و الاخلاق و الاشكال الهندسية و كل هذه المثل هي قيم مطلقة و لها ما يقابلها في العالم الحسي و تتميز بالتغير و النسبية و يرى بأن الإنسان عندما يحاول إدراك القيم المثالية المطلقة فهو يتصورها بالعقل و ليس بالحواس ، كما يرى بأن النفس البشرية بعد الموت فهي تنفصل عن الجسم الذي بمثابة سجن لها و ترتقي للعالم المثالي لكي تدرك القيم المطلقة و الأفكار الكلية و عند وجودها في العالم الحسي تدرك المحسوس المتغير بالحواس و هذا ما يعتبره افلاطون بالجدل الصاعد و النازل من هنا فالحواس خادعة و العقل سيد المعرفة الحقيقية .
النقد : لكن أنصار المذهب العقلي اتصفو بالدوغمائية و التعصب للعقل دون الحواس و هو مناف للواقع ولان الحواس هي بوابة العقل نحو إدراك العالم الخارجي كما أن تقديس العقل أمر مبالغ فيه فهو ذو قدرات و عملية فهمية ناقصةو الدليل على. ذلك ان للرياضيين و الفلاسفة اليونانيين فسرو شكل الارض على أنه كروي بالعقل و في الحقيقة هو دائري اذن فالعقل ليس سيد المعرفة المطلقة
الموقف الثاني :
يرى انصار الموقف الثاني ان المعرفة مصدرها الحواس فهي الوسيلة التي بواسطتها نتعرف إلى الواقع الخارجي، وبما أن هذه المعرفة متأتية من الحواس فحسب، فهي ذاتية بحتة. وبذلك تختلف من شخص إلى آخر، فلا وجود لمعرفة مطلقة، بل نسبية ومتغيرة وتتأثر بالمحسوسات التي تتغير دوماً، فتكون أحكامها على الشيء الواحد متباينة بحسب أحوال الزمان والمكان والبيئة، وأوضاع المستويات الصحية والتربوية والاجتماعية والثقافية والعقلية.لذلك، اعتمد بروتاغوراس على مبدأ أن "الإنسان هو مقياس كل شيء، ما هو عليه، وما ليس كذلك"، فالإنسان هو معيار الحقيقة في الحياة والمجتمع والعقل، وتتأسس المعرفة العملية على أرض الواقع الحياتي، فإذا "فقدنا الثقة في وجود حقيقة موضوعية، كانت أغلبية الآراء في أهداف حياتنا العملية هي وحدها الوسيلة التي نحكم بها فيما نثق بصدق".
أما الحقائق العلوية أو الماورائية، فهي محجوبة لا نعرف إن كانت موجودة أم لا، إنها معرفة غير مؤكدة لا تستحق النظر والإمعان فيها، وفي كتابه "في الآلهة"، يقول بروتاغوراس، "في ما يتعلق بالآلهة، لا يمكنني التأكد من أنها كذلك أو أنها ليست كذلك، ولا ما هي في الشكل، فهناك أشياء بشرية تعرقل المعرفة المؤكدة، وغموض الموضوع وقصر الحياة البشرية". (تاريخ الفلسفة الغربية، طبعة إنجليزية).
ولا يهتم بروتاغوراس وسائر السفسطائيين بأية معرفة طبيعية أو كونية أو تفسيرات ماورائية، لأن كثرة الأفكار والنظريات تزيد من الإرباك والغموض تجاه الحقيقة، والحقيقة الكلية أو المطلقة ليست متمثلة بالإنسان الكلي، بل بالفرد الجزئي المحسوس بحسب وجوده الجسدي لا الذهني، لأن أصل المعرفة حسي وليس عقلياً، وهناك فرق بين الوجود العقلي والوجود الموضوعي.
النقد : لكن السفسطائيون.تعرضو النقد على يد مجموعة من الفلاسفة منهم ، كاتب المسرحيات الهزلية أريستوفان الذي نعتهم السفسطائيين بقوله بأنهم متلاعبون بالكلام يعتنون بأتفه التفاصيل، وجعل سقراط ممثلهم. في النهاية، أدى سلوكهم، بالإضافة إلى الثروة التي جمعها العديد من السفسطائيين، إلى احتقار شعبي لممارسي السفسطة والكتابات والأفكار المرتبطة بالسفسطائية و الحواس خادعة و كاذبة و ليس لعلمها الا الزيف لذلك يقول افلاطون ( الله مقياس كل شيء )
التركيب :
التركيب : التركيب : نفهم أن المعرفة الإنسانية ذات بعدين متصلين و ليسا متعارضين فالعقل و الحواس هما الوسيلة الوحيدة للوصول إلى المعرفة البشرية كما ان في ثنائية العقل و الجسد نمطا من التفاعل المعرفي لذلك يستلزم بالضرورة تمكين الحواس بأكبر قدر من الاستخدام .
الرأي الشخصي : حسب رأيي الشخصي فان المعرفة هي عملية حوصلة للعقل و الحواس فالعقل و حده قاصر و الحواس وحدها غير مؤهلة لكسب المعرفة
الخاتمة : نستنتج أن المعرفة البشرية هي بناء تطوري الفلسفات و المباحث الإنسانية عبر التاريخ و هذا التطور لم يكن وليد العقل وحده او الحواس وحدها بل هو نتيجة تفاعل و تطور الفكر البشري المبني على ثنائية العقل و الحواس .