في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

هل العلاقة بين العادة والارادة علاقة اتصال أم انفصال 

مقالة فلسفية حول حول العلاقة بين العادة والارادة

#خاص الشعب الأدبية بكالوريا مقارنة بين العادة والإرادة 2023 

أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات البكالوريا شعبة آداب و فلسفة في موقع النورس العربي alnwrsraby. التعليمي المتميز بمعلوماته الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أروع المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مقالة وهي إجابة السؤال ألذي يقول.....هل العلاقة بين العادة والارادة علاقة اتصال أم انفصال  مقترح باك 2023 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby. يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي.......هل العلاقة بين العادة والارادة علاقة اتصال أم انفصال 

 الإجابة هي 

مقالة فلسفية حول العلاقة بين العادة والارادة علاقة اتصال أم انفصال 

#طرح_المشكلة : يولد الانسان مزودا بسلوكات غريزية تحقق له الحاجات البيولوجية .لكنه يوصف انه ارقي الكائنات بمرونة التكيف وقابلية التغير .فهو يسعي الي اكتساب وتعلم سلوكات وتجارب جديدة عن طريق التعلم والاهتمام والارادة .وبعد ان يكررها تصبح عادة لديه.وعندها تنقسم الافعال عنده الي نوعين ارادية مبنية علي القصد والحرية .ولا إرادية لا دخل للقصد فيها وتغلب عليها العفوية في كثير من الاخيان نتيجة التعود عليها .ومنوهنا نتساءل عن العلاقة الموجودة بين العادة والارادة .فهل هي علاقة انفصال وتمايز ام انها علاقة إتصال وتكامل ؟ 

#أوجه_الاختلاف_بين_العادة_والارادة : ان التمايز بين العادة والارادة ينفي وجود علاقة وظيفية بينهما .فاذا نظرنا الي العادة والارادة من ناحية التعريف نلاخظ انهما مختلفان. فإذا كانت العادة هي قدرة مكتسبة علي اداء عمل بطريقة آلية مع السرعة الاقتصاد في الجهد مثل تعود التلميذ علي الكتابة باليد اليمني .وتتصف الآلية لانها خالية من الوعي وتجعل الانسان يتقن الافعال.وقد عرفها "ارسطو" ( العادة طبيعة ثانية ) كما ان العادة من حيث الطبيعة قد تكون ذات فعل او سلوك حركي او ذهني او نفسي . وميزتها التعلم بالتكرار وحضور الوعي.أما الارادة من حيث التعريف فهي القصد الي الفعل او الترك مع الوعي بالاسباب وقد عرفها الفيلسوف العربي " ابن رشد" قوله ( هي قوة فيها إمكان فعل احد المتقابلين علي السواء ) مثل ارادة التلميذ علي النجاح في البكالوريا.للإرادة طبيعة شعورية نفسية. وتتصف الارادة بعدة خصائص اهمها ان الفعل الارادى فعل تأملي واع لانه يكون مصحوبا بالتفكير العقلي والتأمل والتركيز والقدرة علي الفعل .كما ان الفعل الارادي الجديد يتطلب جهدا ووقتا لأنه ينكوي علي مراحل وهي : الشعور والتأمل.القظرة علي الاختيار .المقاومة والتجديد.الفعل او التنفيذ.

#أوجه_التشابه : إن الاختلاف الموجود بين العادة والارادة لا ينفي وجود علاقة تشابه مشتركة بين السلوكين .فكلاهما وظيفة نفسية موجودة في الانسان مثل الادراك والتخيل والتذكر ...بحيث يستعملها لمواجهة مشاكل الحياة .كما انهما سلوكان يتمبز بهما الانسان سواء كانت السلوك التعودي او الفعل الارادي .فكلاهما يساهم فيه عوامل نفسية كالوعي والرغبة والانتباه .فهي شروط ضرورية للافعال الارادية . فالانسان في حياتة هو بحاحة لكليهما لمواجهة مشاكل الحياة .كما ان كلاهما يشتركان في غاية واحدة وهي تحقيق التكيف للفرد مع المواقف التي تواجهه.

#أوجه_التداخل :

 ان هذا التشابه الموجود بين العادة والارادة يقودنا الي وجود علاقة تداخل لأن كلاهما يؤثر في الآخر بكريقة مباشرة او غير مباشرة . فالعادة تؤثر في الارادة اى ان الفعل الارادي يحتاج الي السلوك التعودي لانها تسهل القيام بالافعال وتزيد في دقتها وسرعتها ويقلل من الاخطاء والجهد.كما الارادة تؤثر في العادة .الان الاراظة عامل من عوامل تكوين العادات .فهي المنبع الاصيل لكل فعل إعتيادي . وهذا لان بداية اي فعل تعودي لا تتم إلا بإدراك وإرادة . فالفعادة نتيجة للتعلم .وهذا الاخير يحتاج الي الوعي والاهتمام والارادة بدليل ان كل عمل ليست فيه إرادة يكون غير قابل للاكتساب وبالتالي التعود عليه . ويقول المفكر العربي السوري " تيسير شيخ الارض " ( ولكن هناك عادات أخري إكتسبها المرء بالارادة مثل العادات التي إكتسبها العامل او الكاتب .... ان هذه العادات لانكاد نكتسبها حتي نستطيع ان نتصرف بها تصرفا إراديا بالنظر الي ان اصلها ارادي ). كما انه في كثير من الاحيان تكون العادات والقواعد الاجتماعية دافعا لتحرر الفرد بدليل ان بعض الشخصيات البارزة في التاريخ كانت ناتجا لضغوطات إجتماعية مثل حادثة "غاليلي " ويضيف "تيسير شيخ الارض" قائلا ( الارادة ليست قوية إلا بفضل العادات التي تمكننا من تنفيذ ما نريد تنفيذه آليا .هذا يعني أن فعاليتها الارادية من افعال إعتيادية ) 

حل المشكلة:

 نستنتج في الخير ان العلاقة الموجودة بين العدة والارادة هي علاقة تكامل وظيفي .لان كلاهما يكمل الاخر لذلك فانهما يرتبطان إرتباطا ضروريا .فالسلوك التعودي يعتمد علي الفعل الارادي .والارادة تعتمد علي السلوك التعودي وبالتالي لا يمكن الفصل بينهما .لهذا يقول الفيلسوف "دولاكروا" ( إن الانتباه وإرادة التعلم وكيفية تصور العمل كل ذلك يؤثر في تكوين العادات) .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
هل العلاقة بين العادة والارادة علاقة اتصال أم انفصال
بواسطة
علاقة اتصال

اسئلة متعلقة

...