بحث حول الذاتية و الموضوعية PDF مقدمة وخاتمة عن الذاتية و الموضوعية الفرق بين الذاتية و الموضوعية في البحث العلمي
الذاتية والموضوعية في الفلسفة
الموضوعية والذاتية في البحث العلمي PDF
تعريف الموضوعية و الذاتية في البحث العلمي
الموضوعية والذاتية في العلوم الاجتماعية pdf
الذاتية والموضوعية في النقد الأدبي
الموضوعية في البحث العلمي
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ بحث حول الذاتية و الموضوعية PDF مقدمة وخاتمة عن الذاتية و الموضوعية الفرق بين الذاتية و الموضوعية في البحث العلمي
الإجابة هي كالتالي
الذاتية و الموضوعية
خطة البحــــــــــــــــث
*المقدمة:
1:المبحث الأول:أوجه التشابه.
المطلب الأول من حيث الأدوات المستخدمة
المطلب الثاني من حيث النتائج
المطلب الثالث من حيث تأثرها بتطور الإنسان
2:المبحث الثاني:أوجه الاختلاف.
المطلب الأول من حيث التعارف
المطلب الثاني من حيث النتائج المتوصل إليها
المطلب الثالث من حيث إخضاعها للعلوم الأخرى
3:المبحث الثالث:أوجه التداخل
المطلب الأول :العلاقة بين الذاتية والموضوعية
المطلب الثاني:الموضوعية والذاتية عند فقهاء الإسلام
المطلب الثالث :الموضوعية والذاتية في دراسة البحوث.
الخاتمة:
المقدمة:
يعتبر موضوع الذاتية والموضوعية من الموضوعات الشائكة التي أثارت جدل كبير في أواسط العلماء والفلاسفة و من أهم المواضيع التي طرحت على ساحة البحث العلمي ,وذلك لتعقد مفاهيم هذا الموضوع ووجود العديد من الإشكاليات في التساؤلات التالية
1)_ما هو الفرق بين الذاتية والموضوعية ؟
2)-هل الذاتية والموضوعية وجهان لعملة واحدة ؟
3)-فيما تكمن أوجه التشابه والاختلاف والتداخل بين الذاتية والموضوعية ؟
4)-إلى أي مدى يمكن تطبيق الذاتية والموضوعية في البحوث العلمية؟
ولقد قمنا من خلال بحثنا المتواضع بالإجابة عن هذه التساؤلات ومناقشتها وتحليلها
المبحث الأول:أوجه التشابه بين الذاتية والموضوعية.
إن مثل هذه المواضيع لا يمكن مناقشتها مناقشة عادية ,وإنما يتم ذلك عن طريق التعرض إلى نقاط أساسية والتي تتمثل في :
*أوجه التشابه *أوجه الاختلاف *أوجه التداخل.
وذلك من أجل الإلمام بجميع جوانب الموضوع وإن مثل هذه المواضيع هي مواضيع مقارنة ويجب التطرق إليها من خلال هذه الطريقة .
المطلب الأول:من حيث الأدوات المستخدمة
لقد خصصنا في هذا المطلب تبيين أوجه التشابه بين الذاتية والموضوعية من خلال الأدوات المستخدمة ولذلك نذكر :
1الملاحظة:ونعني بها مشاهدة الوقائع كما هي في الطبيعة ,وتعتبر الملاحظة من الأدوات التي تستخدمها كل من الذاتية والموضوعية في إنجاز البحوث
-فالذاتية تعتمد على الملاحظة بمشاهدة الظواهر وتأملها في الطبيعة أنها هي الدافع أو الوسيلة التي تؤدي بالإنسان إلى تكوين ذاتيته
-أما عن الموضوعية فإن الباحث أيضا يعتمد على الملاحظة والتي تصاغ بعدها على شكل فرضيات وثم تخضع للتجريب
2الفرضيات :وهي عبارة عن استنتاج ذكي يصل إليه الباحث من أجل الإجابة على الإشكاليات وتستخدم الفرضية في كل من الذاتية والموضوعية
- ففي الذاتية تستخدم الفرضية ليتأكد الباحث من مشاهدته الظواهر
- أما الموضوعية فتستخدم الفرضية لإسقاط ما تمي التوصل إليه على أرض الواقع وعرضها على التجربة فيما بعد
المطلب الثاني:من حيث النتائج .
بما أن كل من الذاتية والموضوعية يخضعان إلى البحوث العلمية فإن الشيء الحتمي والضروري هو الوصول إلى نتائج أو بعبارة أخرى الوصول إلى صياغة نتيجة حتمية في الأخير
فأذا كانت الموضوعية تصل إلى نتيجة حتمية من خلال اللجوء إلى التجربة فآن الذاتية كذلك تصل إلى نتائج في الأخير لزوما على ما تمي مشاهدته
المطلب الثالث:من حيث تأثرها بتطور الإنسان
في مطلع القرن العشرين ومن خلال أحدث نظريتين أحدثا ثورة علمية حقيقية في عالم الفيزياء ,كما حدث تغيير جذري في معنى الموضوعية فرضه التطور العلمي الجديد لعلاقات الإنسان بالطبيعة لذلك وجب التمييز بين دلالتين مختلفتين للموضوعية والذاتية وكل منهما تعبر عن صورة العلم في زمن بعينه التقليدي لهما والذي يستبعد الإنسان من معادلة الطبيعة ,فهو المعنى الذي ذاع خلال الفيزياء النيوترونية الآلية ,أي الفيزياء التي تصورت الطبيعة وكأنها آلة كبيرة تحرثها الظواهر وكل ظاهرة هي السبب الضروري في حدوث الظاهرة التالية عليها ,دون أن يكون ذلك هدف أو غاية وكان شعارها آنذاك هو* المعرفة بدون التدخل الإنساني *وبصرف النظر عن ذلك فقد كانت هذه الموضوعية المزعومة تعبر عن الخوف الشديد من العودة إلى التدخل الميتافيزيقي في شؤون العلم حينما كانت الفروض والتغيرات العلمية تستمد من الكتب المقدسة وتفرض على العلم فرضا الأمر الذي أدى إلى التخلف العلمي لقرون طويلة ومع ذلك فلم يوضح أصحاب هذا الرأي دفاعهم عن العلم ,ماذا يقصدون بالإنسان أهو معتقداته و ميولا ته أم جسمه أما إذا كان المقصود هو التميز الشخصي فإن التجربة قادرة على تصفية تلك الشوائب الذاتية
فاليوم أصبح تدخل الإنسان الباحث في المعرفة الطبيعية هو التعبير الأكمل والادق للموضوعية والذاتية ليست معتقدات أو ميول بل مكون أساسي من مكونات الطبيعة .وبذلك فإن دخول الإإبسان في معادلة الطبيعة أدى إلى تأثر الذاتية والموضوعية بتطوره عبر الزمن
*المبحث الثاني:أوجه الاختلاف بين الذاتية و الموضوعية
وفي هذا المبحث نبين أوجه الاختلاف بين الذاتية والموضوعية من خلال العديد من النقاط التي صنفناها في مطالب
*المطلب الأول :من حيث التعاريف:
مفهوم الذاتية :هي مختلف الميولات والراغبات والأهواء والانفعالات ومختلف الاعتقادات و المعتقدات والآراء الشخصية التي يميل لها الإنسان
مفهوم الموضوعية : لغة هي صفة مشتقة من اسم موضوع أي ما يوضع أمام النهي لإدارته
اصطلاحا هي يوجه العالم عقله و حواسه إلى الموضوع الذي يبحث فيه أو ينص إليه
من خلال التعارف السابقة يمكن أن نستخلص اوجه الاختلاف المتمثلة في *تعتمد الموضعية على العقل بينما تعتمد الذاتية على الأهواء *يمكن للباحث أن يستغني عن الموضوعية بينما لا يمكنه أن يستغني عن ذاته
الحقيقة الموضوعية حقيقة عامة بينما الحقيقة الذاتية حقيقة شخصية
*مثال:اذا عرض مجموعة من العلماء لدراسة موضوع واحد انتهوا على نفس النتيجة،وفي حالة اختل الفهم يكون
الإحكام على التجربة،أما في حالة الفن فان الاختلاف بين الفنانين تذوق وتصوير المنضر الواحد فنلاحظ ان لكل منهم فنهم الذاتي
---الموضوعية تعمل على نقل الضواهر كما هي في الواقع دون زيادة أو نقصان بينما الذاتية تعمل عكس ذلك
*المطلب الثاني:من حيث النتائج:
لقد بينا في المبحث السابق أن كل من الذاتية والموضوعية يصلان إلى نتائج في الأخير ولكن في هذا البحث سنبين
اوجه الاختلاف في هذه النتائج المتوصل إليها
--أن النتائج المتوصل إليها في الموضوعية هي نتائج يقينية وواضحة ولا مجال إلى الشك فيها،مثل أن نقول:1+1=2
فهذه النتيجة لا تستدعي التشكيك فيها،والشيء الذي جعل نتائج الموضوعية يقينية هو إخضاعها للتجربة التي تلعب دور كبير حيث أنها النقطة الحاسمة في البحوث العلمية
بينما النتائج المتوصل أليها في الذاتية هي نتائج نسبية وليست صحيحة100 ّ% ذلك لان بدخول الذاتية في البحث العلمي تدخل عواطف وأحاسيس الباحث وهذا هوالشيىء الذي يجعل هذه النتائج نسبية
*مثال:عندما يقوم كاتب جزائري بالتحدث والكتابة بالتحدث والكتابة على الثورة الجزائرية فلا أن تدخل ذاتية في الموضوع ومن غير الممكن سرد الوقائع كما هي حدثت، بينما إذا كتب الثورة الجزائرية رجل آخر من دولة أخرى مثلا
إرتريا أو الهند أوستراليا نجد في كتاباته تدخل الذاتية لأن الأمر يتعلق ببلده وهذا الشيء الذي جعل الآن الدولة الجزائرية تأمر بإعادة كتابة تاريخ الجزائر من جديد وذلك بتخلص ذاتية الكاتب .
المطلب الثالث :من حيث إخضاعها للعلوم الأخرى
من خلال ما سبق ذكره في المطلب السابق على النتائج المتوصل إليها لكل من الذاتية والموضوعية وبعد تأكد مدى حدود النتائج المتوصل إليها في الموضوعية كان من الضروري اعتماد شتى العلوم وفي شتى المجالات على الموضوعية التي تضمن نتيجة يقينية لمختلف البحوث العلمية ونجد هذا في مجال العلوم والبحوث التي تميل إلي الموضوعية لكن نجد بعض ذلك في الديانات وبخصوص الدين المسيحي الذي يميل إلي الذاتية <<لقد قدس المسيحيون
على الوجود المسيحي >>(1)
المبحث الثالث :أوجه التداخل
بعد بينا أوجه الاختلاف والتشابه للموضوعية والذاتية من خلال المبحثين السابقين حان الوقت لإظهار أوجه التداخل من خلال هذا المبحث .
المطلب لأول :العلاقة بين الذاتية والموضوعية
*الأسس الذاتية للموضوعية *
هناك العديد من الأخلاق وصفات الروح العلمية التي يتحلى بها العالم والباحث حيت يكون درسا ومثلا في الموضوعية وأهم هذه الخصائص والصفات التي تعتبر أساس الباحث العلمي حتى يلتزم بالموضوعية نجد .
الروح العلمية: هي مجموعة الفضائل والقيم الأخلاقية والنفسية والعقلية التي ينبغي أن يتحلى بها العالم الحق حتى يتحلى بالموضوعية وأبرز هذه القيم نجد :
1/النزاهة العلمية:فالباحث العلمي يتطلب من صاحبه إنكار الذات بمعنى ألا يكون كسب المال أو تحقيق أمجاد شخصية أو الجري وراء بريق الشهرة هو الهدف من البحث العلمي .فالباحث إذا مثل القاضي العادل الذي يقاوم نزاعاته ويستمع بصبر لكل الحجج ثم يوازن بينها بحياده تامة جاعلا لها قيمتها الحقيقية وأهميتها الفعلية دون أي إضافة من عنده عندئذ يأتي الحكم معبرا عن هذه القيمة.
4-الأمانة العلمية :
فعلى الباحث ألا يزيف في بحثه و أن ينسب لنفسه ما ليس له لكي يحقق نتائج دقيقة.
5-التواضع العلمي :
وهو الذي يجعل العالم لا يقلل من شأن أي بحث أو باحث أيا كان جنسه أو دينه.
العلاقة السلبية بين الذاتية والموضوعية:
كثيرا ما تدخلت الذاتية و الأهواء الشخصية في البحث العلمي الاجتماعي أو الطبيعي , سواء أكان ذلك على غفلة أو بلا وعي من الباحث و أو كان فعلا عمديا يقصده الباحث بارادته . ليؤكد به فرضا يعتقد بصدقه مسبقا وبطريقة جازت ومن الأمثال التي تضرب على هذه اللاموضوعية القصدية و الارادية و التي تخرج صاحبها من دائرة العلماء قصد العالم الألماني ارنست هيكل الذي زور صور لجنين الحيوان حتى تبدو قريبة من جنين الانسان . فبرهان على صدق اعتقاده بنظرية التطور التدريجي للانسان .
تابع قراءة في الأسفل