تحليل نص بوانکري حول الحقيقة العلمية والأخلاقية
تحليل نص بوانکري في الحقيقة العلمية والأخلاقية
تحليل نص فلسفي باك 2023
كتابة مقالة حول نص "بوانکري
أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات البكالوريا شعبة آداب و فلسفة في موقع النورس العربي alnwrsraby. التعليمي المتميز بمعلوماته الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أروع المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مقالة وهي إجابة السؤال ألذي يقول..... تحليل نصوص فلسفية حول الحقيقة العلمية و الحقيقة الفلسفية المطلقة
وهو نص مقترح بك 2024 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby. يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي....... تحليل نص بوانکري في الحقيقة العلمية والأخلاقية
الإجابة هي
تحليل نص بوانکري في الحقيقة العلمية والأخلاقية
كتابة مقالة حول نص "بوانکري".
طرح المشكلة
لقد اشتغل أغلب المفكرين عبر مختلف العصور في البحث عن الحقيقة، وإمكانية بلوغها والكشف عنها من طرف الإنسان، خاصة إذا نظرنا إلى الحقيقة بعيدا عن المحال الميتافيزيقي مما يجعل من الحقيقة أنواع متعددة، كالحقيقة الرياضية، والحقيقة العلمية، والحقيقة الأخلاقية... وفي هذا الإطار جاء نص "هنري بوانكري" ليؤسس في طبيعة المقاربة تجمع بين الحقيقة العلمية والحقيقة الأخلاقية بالرغم من الاختلاف كل منهما، وهنا نطرح الإشكال التالي: "كيف نفهم الحقيقة العلمية والحقيقة الأخلاقية؟ وما طبيعة العلاقة بينهما؟".
في محاولة حل المشكلة
. پری "هنري بوانكري" أن البحث عن الحقيقة ودراستها وجب أن يأخذ الهدف الأساسي من نشاطنا، والغاية القصوى من بحثنا، وبخاصة الحقيقة العلمية والحقيقة الأخلاقية واللتان تظهران على أنهما محالين مختلفين من حيث الطبيعة والأساس والنتائج، ولكن مع ذلك لا يمكن الفصل بينهما لأنما في الحقيقة ترتبطان من أوجه متعددة لا بد من إدراكها، يقول: "... وأنني بذلك أجمع تحت كلمة واحدة موضوعين لا يشتركان في أي شيء، ويبدو أن الحقيقة العلمية التي تبرهن لا يمكنها بأي وجه أن تقترب من الحقيقة الأخلاقية التي تدرك بالحدس، ومع ذلك فلا استطيع فصلهما عن بعضهما". ويؤكد صاحب النص من خلال المقارنة التي أقامها بين الحقيقة العلمية والحقيقة الأخلاقية، أن المحالين يختلفان اختلافا جدريا من حيث أن الحقيقة العلمية تقوم على أسس البرهنة التجريبية التي يحكمها الواقع ومعايير الموضوعية، فهي تنطلق من تقرير الحقائق، والتعبير عنها في صيغ مضبوطة وعامة أما الحقيقة الأخلاقية فتقوم على أسس حدسية ذاتية، معیارية، تحدد ما يجب أن يكون، فهي تنطلق من أحكام قيمية توجهها مبادئ أخلاقية محددة مسبقا. لكن وبرغم هذه الاختلافات الجوهرية حسب صاحب النص إلا أن الحقيقتين ترتبطان بأوجه اتفاق متعددة تؤكد محال التلاقي بينهما من حيث:
أن الباحث المحب و الراغب في الحقيقة لا يمكن أن يحصل على الحقيقة العلمية ويرفض الحقيقة الأخلاقية لأن النشاط العلمي تحكمه وتوجهه أسس أخلاقية، كما أن الروح الأخلاقية تستنير بالأبحاث العلمية وتدعوا إليها. كما أن من شروط بلوغ الحقيقة العلمية والحقيقة الأخلاقية رفض الأهواء والأحكام المسبقة والآراء الذاتية، والتعصب، لأن كلها عوائق ابستمولوجية مفسدة الطرق البحث عن الحقيقة، وموانع معيقة وجب محاربتها لبلوغ الصواب والموضوعية في الأحكام. ومن أوجه الاتفاق أيضا بين الحقيقتين أن كلتاهما تعطي عند الوصول إليها نوعا من البهجة والانشراح والمتعة لأصحابها، لأنها كشف للحق، وخدمة للإنسانية، ودفع اللجهل... لأجل كل ذلك عندما تظهر هذه الحقائق ويكشف عنها، فإنها تفرض نفسها كضرورة وجب قبولها والأخذ بها فهي معايير صادقة ورفضها معناه قبول الجهل ومحاربة النور وهذا مخالف للطبيعة. ومن جهة أخرى يؤكد صاحب النص أن كلتا الحقيقتين لا تمنح لنا من نفسيهما سوى مظاهر فاتنة، وإشارات تزيدنا رغبة فيها، وتدفعنا للاستمرار في طلبها دون توقف، لذلك حكم على الباحث فيهما أنه لا يعرف الراحة ولا التوقف عن البحث. - إن نص "هنري بوانكري" وجه للتدليل على أن الحقيقة غايتها واحدة برغم تعدد وسائلها ومعاييرها، من هنا كانت الحقيقة العلمية والحقيقة الأخلاقية متكاملان و متر املان بالرغم من اختلاف الأنساق الفكرية والمنهجية التي تؤسس لكل منهما . كما أن النص من جهة أخرى يوحي بأخلقة العلم وضبطه بشروط قيمية وأن الأخلاق وجب أن تتجرد من مثاليتها المطلقة لتنسجم مع واقع الإنسان وتطوراته .
حل المشكلة:
الحقيقة العلمية والحقيقة الأخلاقية وجهان لنشاط الإنسان في البحث وإشباع فضوله المعرفي، لإنماء واقعه الثقافي والإنساني، لذلك فكلتا الحقيقتين لا يمكن الاستغناء عنهما، من حيث تكاملهما في خدمة الحياة الاجتماعية.