بحث حول إبن خلدون، مقدمة وخاتمة بحث عن ابن خلدون doc المدرسة الخلدونية
تعريف ابن خلدون
المدرسة الخلدونية:بحث عن ابن خلدون مع المراجع PDF
أهم المعلومات عن ابن خلدون
بحث حول ابن خلدون.- طلبة الثانوية جذع مشترك وتخصص علم الاجتماع/الفلسفة /علم النفس
مقدمة عن ابن خلدون
وصف ابن خلدون
بحث عن ابن خلدون doc
حياة ابن خلدون PDF
خاتمة عن ابن خلدون
خطة بحث حول ابن خلدون
بحث حول ابن خلدون سنة ثامنة
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ بحث حول إبن خلدون، مقدمة وخاتمة بحث عن ابن خلدون doc
الإجابة هي كالتالي
بحث عن ابن خلدون مع المرجع
مقدمة عن ابن خلدون
ابن خلدون واحد من الأعلام العرب الذي ما زال تأثيره حاضرًا إلى اليوم على العالم ككل، فهو عالم موسوعي متعدد المعارف والمجالات ورائد للعديد من العلوم التي تمكن منها في زمانه مثل التاريخ والاجتماع، بالإضافة إلى درايته في علم الحديث والفقه والدراسات التربوية والتعليمية ومجالات أخرى عديدة.
تعريف ابن خلدون
وهو عبد الرحمن بن محمد، ابن خلدون الحضرمي الإشبيلي، ولد عام 1332 في تونس وتوفي سنة 1406 في مصر. نشأ في أسرة ذات علم وأدب وتقلد أجداده العديد من المناصب الرفيعة الدينية والسياسية إبان الخلافة الإسلامية في الأندلس، وكذلك في مدن شمال أفريقيا حيث تنقل وعاش هو وأسرته. في هذا الموضوع بحث عن ابن خلدون نتحدث فيه عن حياته ونشأته وأبرز إسهاماته الفكرية.
مطلب 2حياته ونشأته
كانت عائلة ابن خلدون قد انتقلت من تونس إلى اشبيلية عندما بدأ الإسلام بالدخول إليها، وعندما شارفت على السقوط عادت إلى تونس حيث ولد ابن خلدون، وكان والده كباقي أجداده ذو جاه ومكانة علمية وثقافية، فكان هو أول معلميه. ولكن توفي ووالدته لابن خلدون إبان انشار وباء الطاعون سنة 1348 بالإضافة إلى ثلة من شيوخه ومعلميه الذين فقدهم لذات السبب.
حفظ ابن خلدون القرآن الكريم منذ صغره، ودرس علوم اللغة العربية من نحو وصرف وعلم الكلام واللسان على يد كبار المعلمين في تلك الفترة ولازم مجالسهم إلى أن أصبح ذو علم ودراية بلغة قومه. كذلك درس العلوم الشرعية على يد مجموعة من الشيوخ والفقهاء في عصره وتعلم الفقه والحديث والمنطق.
وتولى ابن خلدون منذ شبابه العديد من الوظائف وتنقل بين عدد من المناصب، فشغل وظيفة كاتب لدى أمير تونس ابي إسحاق الحفصي، وأمين سر لدى سلطان مراكش أبي عنان المريني، ثم اتهم لاحقًا بالخيانة للدولة وأودع السجن.
بعد خروجه من السجن بمساعدة أحد الوزراء أصبح أمين سر للدولة لدى السلطان أبي سالم، ثم انتقل لاحقًا إلى غرناطة وعمل في البلاط إلى أن أصبح رئيس للوزراء في بجاية، ولكن تعرضت الدولة للغزو وتغير الحكم فقام ابن خلدون بمفاوضة الغازي لتسليم المدينة بمقابل البقاء في الوزارة ونجح في ذلك، إلى أن هرب في وقت لاحق من البلاد عندما لمس تغير الحاكم عليه.
انتقل بعد ذلك بين العديد من المناطق والقبائل في شمال أفريقيا ثم عاد إلى الأندلس، ومن ثم عودة إلى مصر حيث عمل كمدرس للفقه المالكي في الأزهر، وعمل كذلك كقاضي هناك لذات المذهب، وعزل لاحقًا بسبب تشدده. وكذلك شارك في الحملة المصرية ضد تيمورلنك في بلاد الشام سنة 1400.
مطلب3 مؤلفات ابن خلدون واسهاماته
لابن خلدون العديد من الكتب والمؤلفات التي ما زال تأثيرها حاضرًا إلى اليوم لعل أشهرها مقدمة ابن خلدون والتي يصنف ابن خلدون بناء على ما جاء فيها بأنه مؤسس علم الاجتماع، بالإضافة إلى مؤلفات أخرى في مجالات عدة مثل التاريخ والحساب والمنطق والحكمة. لعل أبرز وأشهر مؤلفات ابن خلدون التالي
كتاب “العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر” وهو الكتاب الأشهر من بين كل مؤلفات ابن خلدون كونه يحتوي على مقدمته الشهيرة “مقدمة ابن خلدون”، إذ يقع الكتاب في سبعة مجلدات، المقدمة في المجلد الأول وهي القسم الأكبر في الكتاب.
كتاب “لباب المحصل في أصول الدين” وهو موجز لأفكار علماء وفقهاء سابقين ومتأخرين لعصر ابن خلدون.
كتاب “شفاء السائل لتهذيب المسائل” وهو كتاب في التصوف أصله ومدلولاته وأقسامه.
كتاب “مزيل الملام عن حكام الأنام” وهو رسالة ابن خلدون للقضاة.
كتاب “رحلة ابن خلدون”
كتاب “بغية الرواد في ذكر الملوك من بني الواد”
كل هذه المؤلفات وغيرها ما زالت موجودة ويتم تداولها إلى اليوم، وذلك بفضل ما جاء فيها من نظريات مهمة في مجالات عدة لعل أهمها في مجال علم الاجتماع والتاريخ وخاصة في مقدمته الشهيرة.
مطلب4 مقدمته مقدمة ابن خلدون
كما ذكرنا فأن المقدمة كانت هي مقدمة كتابه الأضخم “كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر”، ثم اعتمدت لاحقًا كمؤلف منفصل بحكم موسوعية العمل وما يحتويه. هذا فضلًا عن أن المقدمة لوحدها كانت تشكل نحو ثلث العمل لذلك تم اعتمادها لاحقًا كعمل منفصل.
المقدمة تتناول موضوعات وميادين عدة مثل السياسة والاجتماع والاقتصاد والعمران والتاريخ والجغرافية والشريعة وحتى الطب، وتناقش من خلال ذلك أحوال البشر وطبائع المجتمعات وآثر البيئة فيها، كذلك في المقدمة درس ابن خلدون تطور الشعوب وتقدم الأمم ونشوء الدول والعوامل التي تؤدي لظهور حضارات واختفاء أخرى. باختصار ناقش ابن خلدون ما اسماه “الأحوال الاجتماعية الإنسانية والمظاهر الاجتماعية وواقعات العمران البشري”
تنبع أهمية مقدمة ابن خلدون من كونها كتبت من وحي تجارب فعلية عايشها وعاصرها الكاتب خلال سنوات حياته وتنقله بين العديد من الوظائف والمناصب لدى أكثر من بلاط ودولة. هذا بالإضافة إلى احتوائها على نظريات حول المجالات العديدة التي تحدث فيها عن نظريات وأفكار لم يسبق لأحد في ذلك الزمان الوصول لها، سابقًا بذلك ابن خلدون العديد من العلماء والمفكرين الذي تعلموا منه واقتبسوا منه فيما قال بخصوص علم الاجتماع. ومن أمثال كبار المفكرين الذين تأثروا بمقدمة ابن خلدون الفرنسي فولتير والألماني ليسنج ومفكرين كبار مثل جان جاك روسو وأوغست كنط الفرنسيين والإنكليزي مالتس.
عند وفاته عام 1406 في القاهرة كان واحد من أبرز المفكرين العرب، وانتشر صيته في طول البلاد العربية وعرضها، ولكن لم يكن يذكر خارجها، أول ما بدأت الإنظار تتوجه إليه وإلى أعماله كان ذلك في أواخر القرن السابع عشر عندما تم ترجمة سيرته الذاتية من قبل مكتبة أمريكية، ثم لاحقًا عند قام بعض المفكرين بترجمة أجزاء من مقدمته. ومنذ أواسط القرن التاسع عشر ذاع صيته بشكل كبير وصارت مقدمته تدرس في أنحاء واسعة من العالم. وكذلك استخدمت نظريات ابن خلدون من قبل العديد من المفكرين العثمانيين أثناء دراستهم لأسباب تراجع الخلافة العثمانية وتلاشي قوتها.
مبحث الثاني نظرياته الخلدونية المدرسة الخلدونية
المطلب الأول النظرية الاجتماعيّة لابن خلدون
تتحدث نظرية ابن خلدون الاجتماعيّة عن الاحتياجات الإنسانيّة المستمدة من طبيعة الإنسان؛ حيث يحتاج الإنسان إلى الطّعام والشّراب، والملابس، والمأوى، ويمكن تسمية هذه الاحتياجات بالأساسيّة أو الأوليّة، وتؤدي الرغبة في تلبية هذه الاحتياجات إلى دفع الشّخص لاستخدام معرفته وتفكيره بشكل أوسع، مؤدّيةً بدورها إلى نشوء احتياجات ثانويّة، ثم تأتي مرحلة عملية التحضّر، التي يبحث فيها الإنسان عن الكماليات، لذا يجب عليه أن يكون أكثر ذكاءً، ونتيجة لذلك تطوّرت الحضارات، كما تجدر الإشارة إلى أنّ ابن خلدون لم يعني أبداً أنّ الحضارة تقوم على الاحتياجات المادّيّة فقط، كما تحدّث ابن خلدون عن طبيعة الإنتاج وضرورة التّعاون بين أفراد المجتمع؛ لتلبية احتياجات الإنتاج، وبيّن أنّ الإنسان يتكون من جزأين هما: الجزء الجسديّ، والجزء الرّوحي المندمج مع الجزء الجسديّ، ولكل منهما تصوّراته الخاصّة، لكنّ الجزء المدرِك في كلتا الحالتين هو الجزء الرّوحي.[١]
النظرية الاقتصاديّة
تناول ابن خلدون في نظريته الاقتصاديّة تحليلاً منهجياً لآلية عمل الاقتصاد، وأهميّة التكنولوجيا، والاختصاصية، والتجارة الخارجية في الفائض الاقتصادي، ودور الحكومة وسياساتها المستقرة في تحقيق زيادة الإنتاج والتوظيف، كما بيّن ابن خلدون مشكلة الضرائب المثلى، والخدمات الحكومية الدنيا، والإطار المؤسّسي للاقتصاد، والحوافز، والقانون، والنظام، والتوقّعات، والإنتاج، ونظرية القيمة، وأصبح ابن خلدون أول اقتصاديّ يقدّم تفسيراً بيولوجياً لتقدّم وتخلّف الأمم، باستخدام لغة الفائض الاقتصادي، كما تمتلك نظريّة ابن خلدون القدرة العمليّة والنظريّة لشرح عواقب السياسات الحكوميّة على الإنتاج، والتّجارة، والاستثمار، والاختصاصية، بالإضافة إلى التنبؤ باستمراريّة الدّولة نفسها.[٢]
نظرية الدولة
يجب توضيح دور الدّولة، وطبيعتها من أجل رفاه المجتمع؛ لأنّها تقدّم وظائف مهمّة في الحياة الاجتماعيّة، والسياسيّة، والاقتصاديّة للأمم؛ لذلك وضع ابن خلدون نظرية الدولة، التي تُفيد بأنّ دور الدّولة هو تطبيق القانون والنظام المهم لأي مجتمع متحضّر ليتمكن من المشاركة في التّجارة والإنتاج، ويعد تطبيق كل من: حقوق الملكية، وحماية طرق التجارة، والحفاظ على الأمن، من الأمور المهمّة أيضاً، كما أنّ الفائض الاقتصادي سيزداد عندما تكون هناك سياسات حكوميّة تؤيّد الأنشطة الاقتصاديّة، ويجب على الحكومة أخذ الحد الأدنى من هذا الفائض، عن طريق جمع الضرائب، لتوفير الحد الأدنى من الخدمات والأعمال العامة الضرورية، وبالنسبة لابن خلدون يمكن تحقيق الضرائب المثلى إذا تمكّنت الحكومة من عدم تقليل عملية الإنتاج والتجارة بسبب فرض الضرائب.
النظريّة العصبيّة
قدّم ابن خلدون نظرية "العصبية"، والتي اعتبرها أحد العناصر الحاسمة التي تؤثر على تقدّم، أو تخلف مجموعة من الأشخاص، أو المجتمعات، وتُبنى "العصبية" على رابطة الدم، أو على وجود أو تقاسم الأفراد لمجموعة من المصالح المشتركة، والتي تزّودهم بالقوة للبقاء معاً، والوقوف ضد مجموعات أخرى تُهدد بإضعاف هذه الرابطة، كما أبدى ابن خلدون رأيه في كيفية تخليص بعض العناصر الإضافية، مثل الروح الدينية، أعضاء المجموعة من الغيرة، وجعلها أقوى، وبمجرد وصول المجموعة لأفضل حالاتها، وتمكّن أفرادها من العيش براحة ورفاهية، فإنّ شعور "العصبية" يبدأ بالضعف والتراجع لديهم، ممّا يسبّب تخلّف المجموعة، وعلى الرغم من عدم مرور جميع المجتمعات بنفس هذا التسلسل، إلّا أنّ الرفاهية الزائدة تجلب التخلف للمجموعة، لتُستبدل بمجموعة أخرى تمتلك عصبيّة أكبر.
المطلب الثاني
المدرسة الخلدونية: