شرح قصيدة الشرف الرفيع أبو العلاء المعري الصف الحادي عشر الافكار الرئيسية والفرعية لقصيدة الشرف الرفيع
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ شرح قصيدة الشرف الرفيع أبو العلاء المعري الصف الحادي عشر الافكار الرئيسية والفرعية لقصيدة الشرف الرفيع
الإجابة هي كالتالي
شرح قصيدة الشرف الرفيع/ أبو العلاء المعري
الفكرة الأولى: نظرة أبي العلاء إلى الحياة
1- أرى العنقاء تكْبُرُ أن تُصادا فعانِدْ مَنْ تُطيقُ له عنادا
2- وما نَهْنَهْتُ عن طلبٍ ولكن هي الأيامُ لا تُعطي قيادا
3- ولّما أن تجهَّمني مُرادي جريْت مع الزمانِ كما أرادا
4 -وهوَّنْتُ الخطوبَ عليَّ حتى كأني صِرْتُ أمنحُها الوِداد
5 - أأُنكِرُها ومنبِتُها فؤادي وكيفَ تُناكِرُ الأرضُ القَتَادا
الشرح :
1-يدعو الشاعر الى التعامل الواقعي مع الأشياء فليس كل ما تريده وتتمناه تستطيع تحقيقه فهناك آمال وطموحات صعبة المنال فهي كالعنقاء تستصي على الصيد فما عليك إلا أن تنال منها ما تستطيع منازلته.
2- الشاعر مستمر بتحدي مصاعب الحياة لا يكف عن العمل والطموح، إلا انه وجد الأيام صعبة تأبى أن تعطي القيادة للناس.
3 - عندما لم استطع أن ابلغ مرادي وما سعيت إليه في هذه الدنيا، تعاملت مع هذه الحياة بواقعية وسعيت معها كما تريد لان الحياة لا تعاند.
4-من كثرة مايتوالي على الشاعر من هموم ومصائب اعتاد عليها وهانت على نفسه حتى أصبحت جزءأً من حياته يمنحها الحب والوداد كأنها حبيبة يعشقها.
5-يتساءل الشاعر متعجبا بأنه لا يستطيع إنكار الهموم والمصائب لأنها نابعة وملازمه لقلبه فهي جزء منه،
كالأرض التي لا تتنكر لأشواكها السيئة لان منبتها فيها.
الصور الخيالية :
*- أرى العنقاء تكْبُرُ أن تُصادا : كناية عن صعوبة
الحياة وعدم التمكن من تحقيق المراد منها.
*وما نهنهت عن طلب : كناية عن علو الهمة والطموح.
*هي الأيام لا تعطي قيادا :استعارة مكنية وسر جمالها التشخيص.
*تجهمني مرادي :استعارة مكنية شبه المراد بانسان يتنكر.
*جريت مع الزمان كما أرادا : استعارة مكنية فيها تشخيص للزمان.
*و هونت الخطوب :استعارة مكنية شبه الخطوب بانسان يهون.
*البيت الخامس تشبيه تمثيلي :شبه حال عدم انكاره للخطوب التي تسكن فيه بحال الأرض التي لا تنكر القتاد.
الأساليب :
*فعاند من تطيق له عنادا:
أسلوب انشائي أمر غرضه النصح والارشاد.
*أأنكرها ؟ : أسلوب انشائي استفهام غرضه التعجب .
الفكرة الثانية: قيم ومُثل عليا للتعامل مع الآخرين:
6- فأيُّ الناسِ أجعلُهُ صديقاً وأيُّ الأرضِ أسلُكُها ارتيادا
7 - ولو أنّي حُبْيتُ الخُلد فردا لما أحببْتُ بالخلد انفرادا
8-فلا هَطَلَتْ عليَّ ولا بأرضي سحائبُ ليس تَنْتَظِمُ البلادا
الشرح :
6- يتعجب الشاعر ويعبر عن حيرته باختيار الأصدقاء لان القليل منه يكون وفيا، وعدم قدرته سلوك الأرض لأنها تعانده.
7- يعبر الشاعر عن قيم ومثل عليا في معاملة الآخرين كالإيثار وحب الخير وعدم الأنانية، فيقول بأنه لو مُنِح الجنة بمفرده لما أحب أن يكون وحيدا.
8- يدعو الشاعر أن يعم الخير ويهطل المطر على جميع
البلاد دلالة على إيثاره، وحب الخير للآخرين.
الصور الخيالية :
*البيت السابع كناية عن الايثار وحب الخير للناس .
*البيت الثامن أيضا كناية عن الايثار وحب الخير للآخرين .
الأساليب :
* فأيُّ الناسِ أجعلُهُ صديقاً وأيُّ الأرضِ أسلُكُها ارتيادا :
استفهام غرضه الحيرة والقلق .
* ولو أنّي حُبْيتُ الخُلد فردا ...........
أسلوب شرط لأداة شرط غير جازمة.
*فلا هطلت علي :خبري لفظا انشائي في المعنى غرضه الدعاء.
الفكرة الثالثة: افتخار الشاعر بنفسه، وبيان مفاخره.
9 - ليَ الشرفُ الذي يطأُ الثريّا مع الفضل الذي بَهرَ العبادا
10 - وكَمْ عينٍ تُؤمِّل أن تراني وتفقِدُ عند رؤيتيَ السّوادا
11- ولي نفسٌ تُحلُّ بيَ الروابي وتأبى أن تُحلَّ بي الوِهادا
12- تمدُّ لتقبِض القمرين كفَّا وَتحْمِلُ كي تَبُذَّ النَّجمَ زادا
الشرح :
9- يفتخر الشاعر بنفسه ويبن مكانته العالية، حيث أن شرفه الرفيع وصل النجوم في السماء، كما أن فضله عمّ على العباد وغمرهم.
10- عيون كثيرة تعقد الأمل على رؤيتي، ولكنها عند رؤيتي تفقد النظر ابتهاجا وإعجابا بشخصيتي.
11- يبين الشاعرأن مكانته مرتفعة ، قيمته عالية، فنفسه تحل دائما في المناطق المرتفعة وترفض أن تحل في المناطق المنخفضة.
12- تمتد يده لتقبض الشمس والقمر وتحمل زادا حتى تتفوق على النجم وتعلو عليه، دلالة على مكانته العالية
الصور الخيالية:
* ليَ الشرفُ الذي يطأُ الثريّا :استعارة مكنية شبه الشرف بصورة كائن حي يمشي فحذف المشبه به" كائن حي" وذكر شيء من لوازمه" يطأُ" .
* البيت العاشر : كناية عن شهرته وذيوع صيته.
*عين :استعارة مكنيه شبه العين بالانسان وحذف المشبه به. أو استعارة تصريحية شبه الانسان بالعين وحذف المشبه. أو مجاز مرسل علاقته الجزئية حيث ذكر الجزء وأراد الكل.
* نفسٌ تُحلُّ بيَ الروابي : استعارة مكنية شبه النفس بالانسان الذي يرفعه.
* وتأبى أن تُحلَّ :استعارة مكنية وهي امتداد للصورة السابقة.
*البيت الثاني عشر: امتداد للصورة الواردة في البيت السابق حيث شبه النفس بالانسان.
المحسنات :
*الروابي والوهاد :طباق يوضح المعنى بالتضاد ويؤكده.
الأساليب:
• لي الشرف : أسلوب قصر يفيد التخصيص والتوكيد وأداته تقديم الخبر على المبتدأ.
• وكم عين تؤمل ...... : كم خبرية تفيد الكثرة .
• ولي نفسٌ : أسلوب قصر يفيد التخصيص والتوكيد وأداته تقديم الخبر على المبتدأ.
العاطفة :
تنوعت عاطفة الشاعر في النص بين عاطفة الاعتزاز بالذات وعاطفة الانتماء للجماعة وحب الخير للآخرين وعاطفة التبرم من الحياة ومصاعبها .