في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

ابيات قصيدة رثاء اخت سيف الدولة الحمداني كاملة 

هنا قصيدة طويلة قالها المتنبي في رثاء "خولة"

اخت سيف الدولة الحمداني...و للقصيدة

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ابيات قصيدة رثاء اخت سيف الدولة الحمداني كاملة 

الإجابة هي كالتالي 

نص قصيدة رثاء اخت سيف الدولة الحمداني

قراءات عدة و قصص عديدة...حتى ان البعض قد قال

ان المتنبي اصلا كان متعلقا بها الخ الخ.

يا أُخْتَ خَيرِ أخٍ يا بِنْتَ خَيرِ أبِ

كِنَايَةً بهِمَا عَنْ أشرَفِ النّسَبِ

أُجِلُّ قَدْرَكِ أنْ تُسْمَيْ مُؤبَّنَةً

وَمَنْ يَصِفْكِ فَقد سَمّاكِ للعَرَبِ

لا يَمْلِكُ الطّرِبُ المَحزُونُ مَنطِقَه

وَدَمْعَهُ وَهُمَا في قَبضَةِ الطّرَبِ

غدَرْتَ يا مَوْتُ كم أفنَيتَ من عدَدٍ

بمَنْ أصَبْتَ وكم أسكَتَّ من لجَبِ

وكم صَحِبْتَ أخَاهَا في مُنَازَلَةٍ

وكم سألتَ فلَمْ يَبخَلْ وَلم تَخِبِ

طَوَى الجَزِيرَةَ حتى جاءَني خَبَرٌ

فَزِعْتُ فيهِ بآمالي إلى الكَذِبِ

حتى إذا لم يَدَعْ لي صِدْقُهُ أمَلاً

شَرِقْتُ بالدّمعِ حتى كادَ يشرَقُ بي

تَعَثّرَتْ بهِ في الأفْوَاهِ ألْسُنُهَا

وَالبُرْدُ في الطُّرْقِ وَالأقلامُ في الكتبِ

كأنّ فَعْلَةَ لم تَمْلأ مَوَاكِبُهَا

دِيَارَ بَكْرٍ وَلم تَخْلَعْ ولم تَهَبِ

وَلم تَرُدّ حَيَاةً بَعْدَ تَوْلِيَةٍ

وَلم تُغِثْ داعِياً بالوَيلِ وَالحَرَبِ

أرَى العرَاقَ طوِيلَ اللّيْلِ مُذ نُعِيَتْ

فكَيفَ لَيلُ فتى الفِتيانِ في حَلَبِ

يَظُنّ أنّ فُؤادي غَيرُ مُلْتَهِبٍ

وَأنّ دَمْعَ جُفُوني غَيرُ مُنسكِبِ

بَلى وَحُرْمَةِ مَنْ كانَتْ مُرَاعِيَةً

لحُرْمَةِ المَجْدِ وَالقُصّادِ وَالأدَبِ

وَمَن مَضَتْ غيرَ مَوْرُوثٍ خَلائِقُها

وَإنْ مَضَتْ يدُها موْرُوثَةَ النّشبِ

وَهَمُّهَا في العُلَى وَالمَجْدِ نَاشِئَةً

وَهَمُّ أتْرابِها في اللّهْوِ وَاللّعِبِ

و هكذا....حتى ينتهي به المطاف لقول

وَلا يُعِنّ عَدُوّاً أنْتَ قاهِرُهُ

فإنّهُنّ يَصِدْنَ الصّقرَ بالخَرَبِ

وَإنْ سَرَرْنَ بمَحْبُوبٍ فجَعْنَ بهِ

وَقَد أتَيْنَكَ في الحَالَينِ بالعَجَبِ

وَرُبّمَا احتَسَبَ الإنْسانُ غايَتَهَا

وَفاجَأتْهُ بأمْرٍ غَيرِ مُحْتَسَبِ

وَمَا قَضَى أحَدٌ مِنْهَا لُبَانَتَهُ

وَلا انْتَهَى أرَبٌ إلاّ إلى أرَبِ

تَخالَفَ النّاسُ حتى لا اتّفاقَ لَهُمْ

إلاّ على شَجَبٍ وَالخُلفُ في الشجبِ

فقِيلَ تَخلُصُ نَفْسُ المَرْءِ سَالمَةً

وَقيلَ تَشرَكُ جسْمَ المَرْءِ في العَطَبِ

وَمَنْ تَفَكّرَ في الدّنْيَا وَمُهْجَتهِ

أقامَهُ الفِكْرُ بَينَ العَجزِ وَالتّعَبِ

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
**قصيدة المتنبي الشهيرة في رثاء أخت سيف الدولة**

.

هل أحب المتنبي الأميرة خولة؟

 

من الناحية النظرية نرى أن أخت سيف الدولة الأميرة خولة، جديرة جداً بأن يقع المتنبي في حبها تماماً، لأنه ذو طموح يرى نفسه من الملوك قبل الشعراء، ويعشق المجد حتى الموت، وخولة من أسرة حاكمة وكريمة وعريقة، فقد اكتملت شروط (التبلور) الذي يتوهج منه ومعه الحب توهج البريق في الألماس..

ومن الناحية الواقعية الملموسة يصعب الجزم بذلك، وإن وجد له شواهد من شعر أبي الطيب، وتوافرت الشروط التي تبهر شخصية كالمتنبي وتجعله يغرق في الحب..

والعلاّمة محمود شاكر في كتابه الشهير عن (المتنبي) يجزم أن الشاعر الكبير أحب الأميرة خولة، ويتمادى إلى القول بأن سيف الدولة كان يعلم ذلك بل وأنه قد وعد المتنبي أن يزوجه من أخته النبيلة.. ولا يذكر شاكر مصادر معتمدة لهذا الجزم، لكنه يستشهد بكثير من شعر أبي الطيب ليثبت ذلك الحب، حتى أنه اعتبر رائعة المتنبي:

(واحر قلباه ممّن قلبه شبم

ومن بجسمي وحالي عنده سقم

مالي أكتم حباً قد برى جسدي

وتدّعي حب سيف الدولة الأمم

إن كان يجمعنا حب لغرته

فليت أنا بقدر الحب نقتسم

رحلت فكم باك بأجفان شادن

عليّ وكم باك بأجفان ضيغم

رمى واتقى رميي ومن دون ما اتقى

هوى كاسر كفي وقوسي وأسهمي)

يرى (شاكر) أن هذه قصيدة غزل وإعلان حب لخولة فالأبيات تنتفض حرارة، والبيت الأخير يدل على أن حب أخت الأمير هو الذي كسر كف المتنبي وقوسه وسهامه لأن سيف الدولة حين رماه بالجفا اتقى ذلك بلوعة حب المتنبي لأخت الأمير!

قلت: وليس في ذلك دليل، فالمتنبي يحب سيف الدولة كرمز للفروسية والمجد والكرم، وعدّ الباكين عليه بلفظ (كم) الدال على الكثرة، وقد ورد في القصيدة بشكل صريح قوله:

(فلو كان مابي من حبيب مقنّع

عذرت، ولكن من حبيب مُعمم)

ولكن الشيخ (محمود شاكر) يعتبر هذا البيت بالذات من أقوى الأدلة على حب المتنبي لخولة لأنه قابل بينه وبينها!!

قلت: ومن السهل تفسير الشواهد على ما يريد الباحث حين يجزم مقدماً بوقوع ذلك الحب ثم يلتمس له الأدلة!

ويعتقد الكاتب أن قصيدة المتنبي الشهيرة في رثاء خولة أقوى دلالة على حبه لها - إن كان وقع فعلاً - من قصيدته الشهيرة (واحرّ قلباه..) والمليئة بالعتاب والفخر بنفسه..

(طوى الجزيرة حتى جاءني خبر

فزعت فيه بآمالي إلى الكذب

حتى إذا لم يدع لي صدقه أملاً

شرقت بالدمع حتى كاد يشرق بي

تعثرت به في الأفواه ألسنها

والبُرد في الطرق والأقلام في الكتب

كانّ (فعلة) لم تملأ مواكبها

ديار بكر ولم تخلع ولم تهب

ولم ترد حياة بعد تولية

ولم تغث داعياً بالويل والحرب

يظن أن فؤادي غير ملتهب

وأن دمع جنوني غير منسكب

بلى وحرمة من كانت مراعية

لحرمة المجد والقصاد والأدب

ومن مضت غير موروث خلائقها

وإن مضت يدها موروثة النشب

وهمها في العلا والمجد ناشئة

وهم أترابها في اللهو واللعب

يعلمن حين تحيا حسن مبسمها

وليس يعلم إلا الله بالشنب

اسئلة متعلقة

...