في تصنيف بحوثات ومذكرات تعليمية وتخصصات جامعية وثانوية جاهزة بواسطة

بحث عن الإلتهام الذاتي Autophagy وما هي البلعمة الذاتية وكيف تحفز 

بحث شامل عن الإلتهام الذاتي Autophagy البلعمة وانواعها وخصائصها لجميع المستويات علوم الطبيعة والحياة 

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ بحث عن الإلتهام الذاتي Autophagy وما هي البلعمة الذاتية وكيف تحفز 

الإجابة هي كالتالي 

الإلتهام الذاتي Autophagy

حتى في جسم الإنسان السليم، تتضرر الخلايا بشكل مستمر كجزء طبيعي من عمليات التمثيل الغذائي (metabolic processes). لكن، مع مرور العمر، والجهد والتعب، يزداد معدل تلف الخلايا. 

هذا هو المكان الذي تأتي منه عملية الإلتهام الذاتي (autophagy): تساعد في ازالة الخلايا التالفة من الجسم، بما في ذلك الخلايا الخبيثة التي لا تقدم أي غرض وظيفي لكنها لا تزال باقية داخل الأنسجة والأعضاء. السبب وراء أهمية إزالة الخلايا التالفة والخبيثة هو أنها يمكنها المساهمة في إحداث مسارات التهابية أو أمراض متعددة. 

لقد تمت صياغة كلمة "autophagy" منذ أكثر من أربعة عقود، وهي مشتقة من الكلمات اليونانية "auto" (وتعني ذاتي) و "phagy" (وتعني التهام أو بلعمة). في الآونة الأخيرة في الدراسات التي أجريت على الحيوانات، تمكن الباحثون من ملاحظة كيف يمكن أن يعزز الإلتهام الذاتي طول العمر تقديم الفائدة للجهاز العصبي والجهاز المناعي والقلب والتمثيل الغذائي.

إذن ما هي البلعمة الذاتية؟ 

عملية إستهلاك أنسجة الجسم نفسها. ويتم ذلك كنوع من العمليات الأيضية تحدث في حالة الحرمان من المغذيات (الصيام أو الجوع) أو مرض معين. يعتقد العلماء بأن الإلتهام الذاتي عبارة عن آلية تتم من أجل البقاء على قيد الحياة، أو طريق يقوم من خلالها الجسم بشكلٍ عبقري الإستجابة لجهد ما من أجل حماية نفسه. 

هل البلعمة الذاتية جيدة أم سيئة لصحة جسم الإنسان؟ 

إنها جيدة قطعاً! كما أشرنا لكم أعلاه، يمكنك أن تفكر في البلعمة الذاتية كشكل من أشكال "الأكل الذاتي"، قد تبدو لنا مخيفة إلى حد ما ولكنها في الواقع هي الطريقة التي يعتمد عليها الجسم بشكل إعتيادي لتنفيذ عمليات التجديد الخلوية. الالتهام الذاتي مفيد للغاية لدرجة أنه يطلق عليه الآن "مفتاح في الوقاية من الأمراض مثل السرطان، والتنكس العصبي، واعتلال عضلة القلب، والسكري، وأمراض الكبد، وأمراض المناعة الذاتية، والمعدية والإلتهابات".

تتميز البلعمة الذاتية بالعديد من الفوائد المضادة للشيخوخة لأنها تساعد على تدمير وإعادة استخدام المكونات التالفة التي تحدث في فجوات (فراغات) داخل الخلايا. بمعنى آخر، عملية البلعمة الذاتية تعمل بشكل أساسي من خلال استخدام النفايات المنتجة داخل الخلايا لإنشاء مواد بناء جديدة تساعد في الإصلاح والتجديد.

بفضل الدراسات الحديثة، نعرف الآن أن البلعمة الذاتية مهمة لتنظيف الجسم والدفاع ضد الآثار السلبية للتوتر. ومع ذلك، لا يزال العلماء يؤكدون أن الطريقة الدقيقة التي تعمل بها عمليات البلعمة الذاتية بدأت للتو في أن تفهم.

هناك العديد من الخطوات المتضمنة في عمليات البلعمة الذاتية. الجسم الحال(اليحلول/ الليزوسوم/ Lysosome) هو جزء أو خلايا يمكنها تدمير الهياكل الكبيرة التالفة، مثل الميتوكوندريا، ثم تساعد في نقل هذه الأجزاء التالفة بحيث يتم استخدامها لتوليد الوقود. لتلخيص العملية المعقدة: يجب أولاً نقل المواد التالفة إلى الجسم الحال، ثم تفكيكها، ثم بصقها للخلف لإعادة توظيفها أو تحديد موضعها.

اليَحْلُول أو الجسم الحال أو المحلل أو الجسيم الحال (Lysosome) عبارة عن عضيات موجودة في الخلايا الحيوانية تحتوي على أنزيمات هاضمة تقوم بتفكيك الزائد أو الهالك من العضيات والغذاء والفيروسات والبكتريا.

تشير الأبحاث إلى أن بعض فوائد البلعمة الذاتية الأكثر أهمية تشمل:

-تزويد الخلايا مع اللبنات الجزيئية والطاقة. 

-إعادة تدوير البروتينات التالفة والعضيات والركام.

-تنظيم وظائف الميتوكوندريا في الخلايا، الميتوكندريا تساعد في إنتاج الطاقة ولكن يمكن أن تتضرر من الإجهاد التأكسدي. 

 -تنظيف الشبكة الإندوبلازمية التالفة والبيروكسيسومات. 

-حماية الجهاز العصبي وتشجيع نمو خلايا المخ والأعصاب. يبدو أن البلعمة الذاتية تعمل على تحسين الوظيفة الإدراكية وهيكل المخ والمرونة العصبية.

 -دعم نمو خلايا القلب والحماية من أمراض القلب.

 -تعزيز الجهاز المناعي عن طريق القضاء على مسببات الأمراض داخل الخلايا. 

-الحماية ضد البروتينات الخاطئة والسامة التي تساهم في عدد من الأمراض. 

 -حفظ استقرار الحمض النووي.

 -منع تلف(نخر) الأنسجة والأعضاء السليمة. 

 -يحتمل محاربة السرطان والأمراض التنكسية العصبية وغيرها من الأمراض. 

هناك عدة أنواع مختلفة من الالتهام الذاتي، بما في ذلك البلعمة الذاتية الكبيرة (Macroautophagy) والبلعمة الذاتية الصغيرة (microautophagy) والبلعمة الذاتية بوساطة تشابيرون (chaperone-mediated autophagy). 

البلعمة الذاتية الكبيرة هي "عملية تقويضية محفوظة تطورياً تشتمل على تكوين حويصلات تسمى حوصيلات البلعمة الذاتية(autophagosomes) التي تبتلع الجزيئات الكبيرة والعضيات الخلوية". هذا النوع الذي نسمعه بشكل سائد. 

العملية التقويضية هي "تكسير المواد سواء أكانت كربوهيدرات أو بروتينات أو دهون أو غيرها خلال طرق مختلفة من التفاعلات الحيوية إلى جزيئات بسيطة ويتم خلال ذلك الحصول على الطاقة". 

البشر ليسوا النوع الوحيد الذي يستفيد من الالتهام الذاتي. في الواقع، لوحظ وجود البلعمة الذاتية في الخميرة والعفن والنباتات والديدان والذباب والثدييات. الكثير من الأبحاث حتى الآن عن البلعمة الذاتية شملت الجرذان والخميرة. تم تحديد ما لا يقل عن 32 جيناً مختلفاً مرتبطاً بالبلعمة الذاتية (Atg) من خلال دراسات الفحص الجيني. تستمر الأبحاث في إظهار أن عملية البلعمة الذاتية هي استجابات مهمة للغاية للمجاعات والتوتر عبر العديد من الكائنات.

العلاقة بين البلعمة الذاتية والإستماتة(Apoptosis هي عملية موت الخلية المبرمج الذي يحدث في الكائنات متعددة الخلايا): 

يعتقد الباحثون أن الالتهام الذاتي إنتقائي حول إزالة العضيات والرايبوزومات ومجموعات البروتين من الجسم. حتى الآن، لا يوجد دليل واضح على أن البلعمة الذاتية أو موت الخلايا المبرمج يتحكمان ببعضهما البعض. ولكن أشارت بعض الدراسات إلى أن البلعمة الذاتية هي آلية موت الخلايا المستقل.

أحد الأسباب التي تجعل العلاقة بين موت الخلايا المبرمج والبلعمة الذاتية تهم الباحثين هي أنهم يعتقدون أن البلعمة الذاتية قد تساعد في علاج السرطان وأمراض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر بسبب قدرتها على تعديل موت الخلايا. قد تعمل البلعمة الذاتية كهدف علاجي، حيث تحمي الخلايا السليمة وتزيل الخلايا الضارة.

في المستقبل، قد نتمكن من استخدام البلعمة الذاتية في الحماية من الخلايا التي لا نريدها. 

كيف تحفز البلعمة الذاتية

تابع قراءة في الأسفل على مربع الاجابة اسفل الصفحة التالية 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
كيف تحفز البلعمة الذاتية؟

البلعمة الذاتية نشطة في جميع الخلايا ولكنها تزداد استجابة للتوتر أو الحرمان من المغذيات (الصيام أو الجوع). هذا يعني أنه يمكنك استخدام "الضغوطات الجيدة" مثل التمرينات وتقييد السعرات الحرارية (الصوم) مؤقتاً لتعزيز عمليات البلع التلقائي. تم ربط كلتا الاستراتيجيتين بفوائد مثل التحكم في الوزن وطول العمر وتثبيط العديد من الأمراض المرتبطة بالعمر.

-الصيام:

الصوم مفهوم بسيط للغاية: يمكنك الامتناع عن الأكل لفترة زمنية معينة لكن يجب شرب الماء والسوائل مثل القهوة أو الشاي.

إذا لم تكن معتاداً على الصيام المتقطع، هناك العديد من الأشكال المختلفة للصيام التي يمكنك التدرب عليها لتعزيز الالتهام الذاتي، مثل الصوم البديل في اليوم أو جعل نافذة طعامك اليومية محدودة على مكان ما بين 4 إلى 8 ساعات فقط في اليوم.

كم من الوقت يجب عليك الصيام من أجل البلعمة الذاتية؟  

تشير الدراسات إلى أن الصوم بين 24 و 48 ساعة قد يكون له أقوى التأثيرات، لكن هذا لا ينطبق دائمًا على العديد من الأشخاص. حاول أن تصوم على الأقل لمدة 12 إلى 36 ساعة في المرة الواحدة.

طريقة سهلة لتحقيق ذلك هي تناول وجبة واحدة أو وجبتين في اليوم، بدلاً من الإعتماد على العديد من الوجبات الصغيرة والوجبات الخفيفة. إذا انتهيت من تناول العشاء في الساعة 6 أو 7 مساءً، فحاول الصيام حتى الساعة 7 صباحاً على الأقل في صباح اليوم التالي- أو حتى أفضل لا تأكل حتى الساعة 11 صباحاً أو الساعة 12 مساءً.

-إتباع النظام الغذائي الكيتوني أو الحمية الكيتونية:

هو نظام غذائي غني جداً بالدهون، معتدل البروتينات، منخفض الكربوهيدرات، ويعمل بطرق مماثلة للصيام. يتضمن نظام الكيتو الغذائي الحصول على حوالي 75% أو أكثر من السعرات الحرارية اليومية من الدهون، وليس أكثر من 5-10% من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات. هذا يجبر جسمك على المرور ببعض التغييرات الرئيسية، حيث يتم تغيير مسارات الأيض بحيث تبدأ في استخدام الدهون للوقود بدلاً من الجلوكوز من الكربوهيدرات.

الأطعمة المفضلة في هذا النظام: الأطعمة الغنية بالدهون الكاملة، مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون والبيض والزبدة والسمن واللحوم والجبن المخمر والأفوكادو والبذور والمكسرات. يتم تضمين الخضروات أيضاً بسبب الألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة.

استجابةً لهذا التقييد الشديد للكربوهيدرات، سيبدأ جسمك في إنتاج أجسام الكيتون التي لها العديد من الآثار الوقائية. تشير الدراسات إلى أن هذه الأجسام يمكن أن تسبب الالتهام الذاتي الناجم عن الجوع، والتي لها وظائف واقية. على سبيل المثال، في الدراسات التي أجريت على الحيوانات عندما وضعت الفئران على النظام الكيتوني، تبين أن هذا النظام يقوم في بدء مسارات البلع الذاتي التي تقلل من إصابة الدماغ أثناء النوبات وبعدها.

-ممارسة الرياضة:

يحث التمرين على البلعمة الذاتية داخل أعضاء متعددة تشارك في تنظيم الأيض، مثل العضلات والكبد والبنكرياس والأنسجة الدهنية.

التمارين شكل أشكال الإجهاد لأنها تحطّم الأنسجة، مما يؤدي إلى إصلاحها وتعود قوتها مرة أخرى. ليس من الواضح تماماً بعد مقدار التمرين الضروري لتعزيز الالتهام الذاتي، لكن الأبحاث تشير إلى أن التمرينات الشديدة ربما تكون مفيدة للغاية.

في أنسجة العضلات والهيكل العظمي والقلب، قد يكون ما لا يقل عن 30 دقيقة من التمرين كافيا للحث على البلعمة الذاتية.

ما هي الاحتياطات المتعلقة بالبلعمة الذاتية والصيام؟

 لا يزال يتعين علينا معرفة الكثير عن الالتهام الذاتي وكيفية تحفيزه بشكل أفضل. البدء في حث الالتهام الذاتي عن طريق دمج الصيام والتمارين المنتظمة في روتينك هو مكان رائع للبدء.

 ومع ذلك، إذا كنت تتناول بعض الأدوية للسيطرة على أي ظروف صحية، فمن الأفضل استشارة طبيبك حول تقديم الصيام. الأشخاص الذين يعانون من نقص السكر في الدم أو مرض السكري، والنساء الحوامل أو المرضعات، يجب أن لا يصوموا. يجب على أي شخص يعالج من مرض مثل السرطان أن يناقش دائماً خيارات العلاج مع التدخلات مع الطبيب.

.

اسئلة متعلقة

...