في تصنيف بحوثات ومذكرات تعليمية وتخصصات جامعية وثانوية جاهزة بواسطة

بحث حول تأثير الرياضة على المناعة والجهاز المكمل Complement

ما هو تأثير الرياضة على المناعة والجهاز المكمل Complement

بحث حول تأثير الرياضة على المناعة والجهاز المكمل Complement

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ بحث حول تأثير الرياضة على المناعة والجهاز المكمل Complement

الإجابة هي كالتالي 

تأثير الرياضة على المناعة والجهاز المكمل Complement

تتجلى قدرة الله سبحانه وتعالى وبديع صنعه فى جهاز المناعة الموجود فى أجسامنا وهذا الجهاز يعد بمثابة جهاز الدفاع والهجوم ، حيث يوجد بالجسم جهاز يمنع الهجوم الميكروبي ، ويقاوم المواد الضارة الدخيلة على الجسم ويحولها إلى مواد أقل ضرراً أو عديمة الضرر ، والجسم مزود أيضاً بالأسلحة الهجومية التى تتمثل فى خلايا الدم والخلايا الليمفاوية والأجسام المضادة والإنزيمات كل هذه الأسلحة جعلها الله سبحانه وتعالى وقاية لأجسامنا من الميكروبات والفيروسات والمواد الضارة التى تسبب الأمراض . 

فالجهاز المناعي جهاز وظيفي يتكون من بلايين عديدة من الخلايا الليمفاوية والتي توجد فى الأعضاء الليمفاوية مثل الطحال والغدة التيموثية والعقد الليمفاوية واللوز وهذه الخلايا تقاوم الأجسام الغريبة التى تهاجم جسم الإنسان وكذا فالجهاز المناعي يعتبر آلية هامة من آليات الاتزان الداخلي Homeostatic Mechanisms فى الجسم ، وتبطل عمل الكائنات الممرضة فهو يحمينا من البكتريا والفيروسات وخلايا السرطان .

الجهاز المناعي غاية فى التعقيد فهو يتكون من عدة خطوط دفاعية تكونها قوات أو خلايا ثابتة فى مواقع محددة ، وأخرى متحركة للانتشار السريع لتعزيز الدفاع فى أي مكان من الجسم عند تعرضه لأي هجوم خارجي ، وهناك أجسام مضادة للنوعيات المختلفة من الميكروبات ، ثم إن هناك مجموعة من البروتينات والإنزيمات التي تكون الجهاز المكمل ( Complement System ) الذي يلعب دوراً هاماً فى الهجوم على الأجسام الغريبة وإحاطتها وتمكين خلايا الجهاز المناعي منها . 

ويعتبر الجهاز المكمل المناعي ( Complement ) نظاماً قائماً بذاته حيث يتألف من 11 نوعاً من البروتينات السكرية ( Glycoproteins ) تعمل على التعاقب بعد تنشيطها من قبل تكتلات الجلوبولينات المناعية ، ويرمز لهذه البروتينات بالحرف ( C ) وتأخذ الأرقام من 1 : 11 حيث تبدأ بـ ( C1 وتنتهي بـ C11 ) ، وترجع أهمية المكمل إلى أنه يساهم فى ردود الفعل المناعية التدميرية ضد مقومات الدم ، ويساعد الخلايا البيضاء فى التحرك نحو مواقع الالتهاب ولذا نجد أن بعض وظائف المكمل هي ظواهر خطيرة على الجسم البشرى ولكن طبيعة الجسم تحد من النشاط السلبي له ولك بعمل أجهزة الجسم على تحلل مكوناته النشطة .                                                                                            

--- أهمية المكمل :

1- يساهم في ردود الفعل المناعية التدميرية ضد مقومات الدم مثل الخلايا الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية . 

2- يعمل علي قتل البكتريا والأوليات ، كما يعمل علي معادلة تأثير الفيروسات . 

3- يسارع في عملية البلعمة وتنقية الدم .

4- يساهم في عملية تقلص العضلات الملساء .

5- يساهم في زيادة نفاذية الأوعية الدموية .

6- يساعد الخلايا البيضاء في التحرك نحو مواقع الالتهاب .

 7- يعمل علي زيادة إنتاج الإنزيمات الحالة مثل إنزيم الليسوسوم Lysosome . 

8- يشارك في عملية تجلط الدم وحل الليفين .

9- يستخدم العامل المكمل في الكشف عن الأمراض التناسلية . 

وبعض وظائف المكمل هي ظواهر خطيرة علي الجسم البشري ولكن طبيعة الجسم تحد من هذا النشاط السلبي وذلك بعمل أنسجة الجسم علي تحلل مكوناته النشطة تلقائيا بمساعدة بعض الأعضاء في الجسم والتي لها دور محلل ومثبط لنشاط المكمل .                

--- الرياضة وجهاز المناعة : 

يلعب التدريب الرياضى دوراً هاماً وأساسياً فى رفع مستوى اللياقة البدنية العامة والخاصة للرياضيين ، وذلك عن طريق التكييف على الأحمال التدريبية من حيث الحجم والشدة والكثافة ( تناوب الحمل والراحة ) ، وتؤثر الأحمال البدنية مختلفة الشدة التي يؤديها الرياضيون أثناء التدريب على جميع أجهزة الجسم الحيوية ، وذلك يرفع كفاءتها وقدرتها على تحمل أعباء هذه الأحمال مما يعمل على زيادة كفاءتها .

       كما أن ممارسة الرياضة البدنية المقننة تساعد فى الوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم ، كما تقلل من احتمال الإصابة بقرحة الجهاز الهضمي ، والصداع والأرق ، والإكتئاب والتوتر العصبي ، ومرض السكر والسمنة ، كما تعتبر من أهم العوامل التي تساعد على تنشيط المناعة ، وقد ثبت أن الممارسين للرياضة البدنية تزداد مقاومتهم لسموم البيئة و الأمراض العضوية ، وعلى النقيض من ذلك فإن قلة النشاط البدني وعدم ممارسة الأنشطة الرياضية يؤدى إلى تراكم نواتج الأيض الضارة والبكتريا والفيروسات 

كما تحدث تأثيرات مختلفة فى الخصائص الوظيفية والتشريحية والميكانيكية والنفسية للرياضيين نتيجة حمل التدريب والذي يشكله الحجم والشدة مع ضرورة التوازن والتموج بينهما سواء كان بالتكرارات أو دوام المثير أو سرعة التردد ، وتؤدى الزيادة المفرطة فى الحجم والشدة وعدم التوازن بين حمل التدريب وفترات الراحة ( التى هي المحور الأساسي لعمليات الاستشفاء ) إلى آثار سلبية لا تفيد اللاعب ويكون نتيجتها الوصول لمرحلة التعب وهبوط مستوى الأداء وعدم القدرة على العمل العضلي والعصبي وانخفاض مستوى التمثيل الغذائي وحدوث الإصابات الخطيرة وبالتالي صعوبة تحقيق أهداف التدريب أو تحقيق إنجازات متوقعة للمتنافسين أو ما يترتب عليه من ابتعاد وقتي أو كلى عن الممارسة الرياضية سواء فى مجال المنافسات الرسمية أو التدريب ، كما أن تقنين الأحمال البدنية بصورة مقننة وصحيحة يضمن الوصول للمستويات والأهداف المرجوة ، كل ذلك يمثل مشكلات كبيرة ودائمة تؤرق العاملين فى المجال الرياضي بصفة عامة ومسابقات الميدان والمضمار بصفة خاصة .                                     

ويعتبر أثر التدريب الرياضى على الجهاز المناعي من أهم النقاط الأساسية التي يجب أن تراعى عند تنظيم الأحمال البدنية للرياضيين نظراً لما يقوم به هذا الجهاز من دور هام فى مقاومة الأمراض والتغيرات التى تحدث فى الجسم عند حدوث الإصابات وسرعة الاستشفاء منها وللتدريب الرياضى دور كبير فى الارتقاء بالحالة البدنية والوظيفية والصحية للرياضيين ، إلا أنه ينجم عنه وضع أجهزة الجسم الحيوية تحت تأثير الأحمال البدنية مختلفة الشدة والذي قد ينعكس فى حالة عدم تقنين حمل التدريب بالسلب على أجهزة الجسم الحيوية .                                                             

وهناك خطاً رفيعا يفصل بين الحمل البدنى المنظم المبنى على أسس علمية والذي يؤدى إلى رفع كفاءة الجسم المختلفة ومنها الجهاز المناعي وبين الحمل البدنى مرتفع الشدة والذي يعد هجوماً على أجهزة الجسم المختلفة فيصيبها بالهبوط النسبي عن حالته التى كان عليها حتى يتم استعادة الشفاء .

أن الممارسة الرياضية المكثفة تأثر تأثيراً وقتياً على العديد من المتغيرات المناعية مثل تقليل عدد كرات الدم البيضاء وتركيز السيتوكينات فى الدم وتقليل إفراز الأجسام المضادة من النوع ( A ) وتقليل النشاط الإلتهامي لخلايا النيتروفيل والمكروفاج وتقليل تركيز البروتينات المناعية وتقليل نشاط الخلايا الليمفاوية وأن العديد من تلك المتغيرات قد تستمر لعدة ساعات وربما لعدة أيام بعد الرياضة العنيفة ويؤدى إلى تثبيط جهاز المناعة مما يقلل من مقاومة العدوى .               

كما أن هناك زيادة قدرها 14% في نسبة المجموعة المتممة بعد 20 دقيقه من التمرين المكثف أو عالي الشدة لدى عينة من غير رياضيين ، ولم يحدث تغيير من جراء تدريب بالأثقال بأوزان ثقيلة لدى عينه من الرياضيين ذوى خبرة في تدريبات المقاومة ، وقد ظلت مكونات المجموعة المتممة C3 ، C4 بدون تغيير بعد ساعة من الجري ، ولكن ذادت بصورة طفيفة ( 11% - 15% ) بعد فترة قصيرة من مستويات الجري الأقصى ، كما ظهر انخفاض أكثر في مستويات C3 ، C4 خلال الراحة بعد فترة من الجري بشدة قصوى لدى لاعبي ماراثون عن مجموعة من غير الرياضيين ، ولم يلاحظ علاقة بين مسافة التمرين ومستويات C3 ، C4 في حاله الراحة .

وقد ارتفعت مستويات جزيئات متناثرة من المجموعات C3a ، C4a بصورة واضحة بعد ساعتان ونصف من الجري بشدة عالية لدى عينه من الرياضيين ، وقد بينوا أن ذلك النشاط في مجموعات المتممة نتيجة التدريب البدنى ويتضح فقط من جراء التمرين الطويل وعالي الشدة ، والذي يسبب نوعا من الضغوط أو ألإضرار بالأنسجة . وفي مقابل ذلك لم يلاحظ أي تغييرات في تركيز C3 بعد ساعتين من صعود تلال نشيا وبشدة 40 %                                                                                                  

 للتدريب الرياضي تأثير كبير علي كافة أجهزة الجسم المختلفة ومن أهمها الجهاز المناعي ، فالتدريب الرياضي هو حالة من النشاط البدني يسبب العديد من أشكال الضغط المعقدة علي جسم اللاعب وخاصة الجهاز المناعي الذي يمثل خط الدفاع الأساسي للجسم ضد أي أجسام معادية وغريبة متضمنة العدوى الفيروسية والبكتيرية حيث يكون ذلك الضغط نتاج لشدة التدريب وفترته وحالة البيئة المحيطة .                                          

أن التدريب الرياضي المقنن يحسن وينمي ويزيد من تنشيط خلايا جهاز المناعة ، ويكون خط دفاع قوي للوقاية من الإصابات المرضية التي يمكن أن يتعرض لها اللاعب . وأن الاستمرار في التدريب باستخدام الأحمال التدريبية مرتفعة الشدة لفترة طويلة يؤدي إلي انخفاض نشاط كرات الدم البيضاء ، وانخفاض وظائف الدفاع بالجسم وبالتالي احتمال ظهور الأمراض وكثرة الإصابات وإطالة مدة العلاج .                                                 

انخفاض مستوي مناعة الجسم لدي رياضي المستويات العليا في نهاية فترة الإعداد وأثناء فترة المنافسة والتي تتصف بشدة الأحمال البدنية العالية ويصبح الرياضي أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية أكثر من أي وقت أخر ويرجع ذلك إلي انخفاض نشاط الخلايا الليمفاوية وانخفاض مستوي البروتينات المناعية في الدم تحت تأثير شدة الأحمال خلال هذه الفترات .

وتؤكد دراسات حدوث انخفاض في مستوي بروتينات الجهاز المناعي وضعف فيالمتغيرات المناعية مثل خلايا الإيزينوفيل بعد الحمل البدني مرتفع.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
بحث حول تأثير الرياضة على المناعة والجهاز المكمل Complement

اسئلة متعلقة

...