ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ 2 بكالوريا مجزوءة الوضع البشري
الفلسفة ثانية بكلوريا
مجزوءة الوضع البشري
ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ 2 بكالوريا مجزوءة الوضع البشري
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ تحليل نص ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ 2 بكالوريا مجزوءة الوضع البشري
الإجابة هي كالتالي
ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﺄﻧﻪ ﺫﺍﺕ ﻋﺎﻗﻠﺔ ﻭﺍﻋﻴﺔ، ﺣﺮﺓ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﺔ … ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﻌﻴﺶ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻭﺍﻟﺤﺘﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ، ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ … ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺘﻪ، ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﺡ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ﻫﻞ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺣﺮ ﻭﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺃﻓﻌﺎﻟﻪ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺗﻪ، ﺃﻡ ﻫﻮ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﺎﺋﻦ ﻣﻨﻔﻌﻞ، ﺧﺎﺿﻊ ﻹﺷﺮﺍﻃﺎﺕ ﻭﺣﺘﻤﻴﺎﺕ؟
ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ
ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ( ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ، ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ، ﻋﻠﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ (… ﺗﺆﻣﻦ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺣﺘﻤﻴﺎﺕ ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ، ﻧﻔﺴﻴﺔ، ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، … ﺗﻮﺟﻪ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺎﻟﺸﺨﺺ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﺴﻠﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﺮﺍﻃﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ، ﻭﺗﻠﻐﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺗﻪ .
ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻧﺘﺎﺝ ﻟﻼﺷﻌﻮﺭ، ﻓﺎﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻣﺤﻜﻮﻡ ﺑﺎﻟﻼﺷﻌﻮﺭ، ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻬﻮ ﻛﻤﻮﻃﻦ ﻟﻠﻐﺮﺍﺋﺰ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ، ﺃﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻧﺎ ﺍﻷﻋﻠﻰ، ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﻟﻠﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ .
ﺍﻟﺘﺼﻮﺭ ﺍﻟﺴﻮﺳﻴﻮﺛﻘﺎﻓﻲ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻧﺘﺎﺝ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ، ﻭﻫﻲ ﻧﺘﺎﺝ ﺳﻠﺒﻲ ﻷﻥ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎﺍﻷﻧﻤﺎﻁ ﻭﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺗﺨﻀﻊ ﻟﻼﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﻌﻲ
ﺃﻃﺮﻭﺣﺔ ﺍﺳﺒﻴﻨﻮﺯﺍ
ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ( ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﻓﻠﺴﻔﻲ ) ، ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺳﺒﻴﻨﻮﺯﺍ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﻴﻦ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺇﻛﺮﺍﻫﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ، ﻓﻬﻞ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﻭﻫﺎﻡ ﺗﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺑﺎﻷﺳﺒﺎﺏ ﻭﺍﻹﻛﺮﺍﻫﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺘﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﻜﻤﺔ ﻓﻴﻪ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻮﻫﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺪ ﺃﻓﻌﺎﻟﻪ .
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻛﺬﻟﻚ، ﻓﻬﻞ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻠﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺃﻭ ﻣﻌﻨﻰ؟
ﺃﻃﺮﻭﺣﺔ ﺳﺎﺭﺗﺮ
ﺇﻥ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻤﺜﻠﻬﺎ ﻓﻴﻠﺴﻮﻑ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺳﺎﺭﺗﺮ، ﺗﺪﺍﻓﻊ – ﻛﻔﻠﺴﻔﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ - ﻋﻦ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻭﺗﺤﻤﻠﻪ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﺳﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻫﻴﺔ، ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﻭﻻ، ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻮﻋﻲ ﻭﺣﺮﻳﺔ ﻭﺇﺭﺍﺩﺓ .
ﺻﺎﻍ ﺳﺎﺭﺗﺮ ﻓﻠﺴﻔﺘﻪ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩﻳﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﺤﻮﺭ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ، ﻭﺗﺘﻠﺨﺺ ﺃﻃﺮﻭﺣﺘﻪ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﺘﺮﺍﺑﻄﺔ :
- ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺣﺮ ﻷﻥ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺃﺳﺒﻖ ﻣﻦ ﻣﺎﻫﻴﺘﻪ : ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺣﺮ ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻪ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻨﻊ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﺎﻫﻴﺘﻪ، ﻓﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺛﻢ ﻳﺤﺪﺩ ﻣﺎﻫﻴﺘﻪ، ﺑﺈﺭﺍﺩﺗﻪ ﺍﻟﺤﺮﺓ، ﻛﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﺠﺎﻋﺎ ﺃﻭ ﺟﺒﺎﻧﺎ، ﻧﺎﺟﺤﺎ ﺃﻭ ﻓﺎﺷﻼ …
- ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺃﻓﻌﺎﻟﻪ ﻭﻳﺘﺤﻤﻞ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ : ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﻷﻓﻌﺎﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﺃﻓﻌﺎﻟﻪ، ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩﻳﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ ﻭﺻﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻣﺴﺆﻭﻻ ﻋﻦ ﺃﻓﻌﺎﻟﻪ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ، ﺑﻞ ﻳﺆﻛﺪ ﺳﺎﺭﺗﺮ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﻟﺬﺍﺗﻪ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻷﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺧﻴﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ .
- ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ، ﻳﺘﻮﻟﺪ ﺍﻟﻘﻠﺪ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩﻱ : ﺇﻥ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻟﻠﻔﻌﻞ، ﻭﻣﺎ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻟﺪ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﻭﻳﺮﻯ ﺳﺎﺭﺗﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺷﻲﺀ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ، ﻭﻻ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ، ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ ﺑﻞ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩﻱ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩﻳﺔ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻓﻤﺎ ﻫﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ؟
ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺼﻮﺭ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩﻱ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ ﻛﻔﻌﻞ ﻓﺮﺩﻱ –ﺣﺴﺐ ﺳﺎﺭﺗﺮ - ﻳﻐﻔﻞ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ.