في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

نص فهم المنطوق في إنتظار أمين السنة الأولى متوسط – الجيل الثاني

اللغة العربية – السنة الاولى متوسط – الجيل الثاني

تحضير نص فهم المنطوق في إنتظار أمين السنة الأولى متوسط – الجيل الثاني

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ نص فهم المنطوق في إنتظار أمين السنة الأولى متوسط – الجيل الثاني

الإجابة هي كالتالي 

– في انتظار أمين

إليك نصّا من نصوص الأسرة والعائلة لصاحبه « توفيق يوسف عوّاد »

 أحسن الاستماع إليه: ل :

تقف على معانيه، تتفاعل معها وتُحسِن مناقشتها.

تستخرج قيمه، عواطفه وأهمّ أبعاده.

تحسن التّواصل مشافهة بلغة فصيحة سليمة، وتنتج نصوصًا محاكيةً له

نمطًا ومضمونًا.

السند:

جلست على حشيّتها أمام الموقد تنكت النار بالملقط، مصوّبة إلى الجمرات الملتمعة بين يديها نظرات عميقة. ثم تناولت الصّنارتين وقميصا من الصّوف الأبيض كانت قد بدأت نسجه….

وأحسّت بالحنان يغمر قلبها لمّا نظرت الى هذا القميص ؛ ولدها ما يزال يذكرها، ما يزال يحبّها بالرّغم من زواجه وَابتعاده عنها.

وأدغشت الدنيا فنهضت الأمّ وأشعلت القنديل كانت قد ذبحت، إكراما لزيارة أمين ديكَ دجاجاتها. اللّيلة ليلة عيد، وأمين لا يأتي إلى القرية كلّ يوم.

تقدم اللّيل، يجب أن تكون السّاعة متجاوزةً السّابعة؛ وأمين وزوجته لم يصلا بعد.ترى لماذا تأخّر ؟ بيروت لا تبعد أكثر من ساعة في السَّيَارة التي تنهب الأرض نهبا، هل انقلبت بهما السَّيَارة ؟ أو تكون امرأته حملته على قضاء ليلة العيد في المدينة بين صواحيها ؟ تكون قد قالت له: «القرية ! الجبل ! هل تريد أن نضيع ليلتنا هذه إكرامًا لأمّك؟ » هل أصْغَى إليها واقتنع منها ولم يرحم أمَّهُ ؟

لا،لا، إنّه يؤكّد في رسالته التي قرأتها لها بنتُ جارتها ثلاث مرّات ؛ يؤكّد أنّه سيجيء وأنّه مشتاقٌ إليها، وكانت الرّسالة في صدرها ؛ فتناولتها وفتحتها وطفقت تجيل فيها نظراتها –وقد أمسكتها مقلوبةً – فتقف عيناها على السطور والكلمات والحروف وقفات معذّبة بلهاء.

غير أنّ الوقتَ طال فدبَّ فيها اليأسُ من جديد. هذا شأن أولاد هذا الزمان ! هذا شأن المتزوّجين في هذا العصرِ المتمدّن : عبيدٌ لنسائهم.

كانت الأمّ تفكِّر في هذه الأُمور وهي متوجّهةٌ إلى غرفتها لتنام، ثم قعدت في فراشها وما كادت تلقي رأسها حتَّى سمعت هديرَ سيّارةٍ على الطّريق حبست أنفاسها ؛ فإذا البابُ يدقُّ دقات متواليّة قويّة. هذه دقّتُه إنها تعرفُ دقَّتَهُ. هكذا كان أبوه يأتي منْ قبله…

توفيق يوسف عواد

)قميصُ الصُّوف(

دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط

92

أفهم النّصّ:

من هي المرأة التي جلست أمام الموقد تنكت النّار ؟

بماذا شعرت لمّا نظرت إلى القميص ؟

ماذا فعلت الأمّ إكراماً لزيارة ابنها أمين ؟ وعلامَ يدلّ هذا الإجراء ؟

انتاب الأمَّ قلقٌ شديدٌ لمّا تأخّر أمن عن الوصول لياً. ماهي الخواطر التي راودتها

في تلك اللحظة ؟

بِمَ تفرُّ قولَ الكاتب : «وكانت الرّسالة في صدرها، فتناولتها… وقد أمسكتها

مقلوبة… ؟ »

عاتبت الأمُّ «أولاد هذا الزمان »، هل هي محقّة في ذلك أم لا ؟ علّل إجابتك.

أعودُ إلى قاموسي:

أفهمُ كلماتي: . تنكِتُ: تربُ، تُحرّك. أَدْغشت: أظْلَمَت. رشح المطر: قطرات المطر،رَشَح الجسدُ: عرِق.

أشرحُ كلماتي: طفقت. بلهاء.

الفكرة العامة :

قلق الأم و ترقبها و هي تنتظر عودة ابنها أمين.

الأفكار الاساسية :

الفكرة 1 : وصف الكاتب لحالة الأم و هي تنتظر عودة ابنها.

الفكرة 2 : قلق و ترقب يسيطران على تفكير الأم.

الفكرة 3 : وصول الابن بعد أن كاد اليأس يقتل الأم.

المغزى العام :

من روائع خلق الله هو قلب الأم

شرح المفردات :

طفقت : بدأت.

بلهاء : حمقاء.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
ملخص نص فهم المنطوق في إنتظار أمين السنة الأولى متوسط – الجيل الثاني

اسئلة متعلقة

...