في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

مقاله علاقة الاحساس بالادراك استقصاء بالوضع

مقالة استقصاء بالوضع علاقة الإحساس بالإدراك السؤال : قيل " الإدراك متميز عن الإحساس " دافع عن الأطروحة

أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات البكالوريا شعبة آداب و فلسفة في موقع النورس العربي alnwrsraby. التعليمي المتميز بمعلوماته الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أروع المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مقالة وهي إجابة السؤال ألذي يقول....قيل " الإدراك متميز عن الإحساس " دافع عن الأطروحة. مقترح بك 2022 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby. يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي.......مقاله علاقة الاحساس بالادراك استقصاء بالوضع

مقاله علاقة الاحساس بالادراك استقصاء بالوضع

 الإجابة هي 

مقالة استقصاء بالوضع علاقة الإحساس بالإدراك السؤال : قيل " الإدراك متميز عن الإحساس " دافع عن الأطروحة

طرح المشكلة :

كلنا يعلم ان الدراسات النفسية اعتنت بموضوع الاحساس والادراك والبحث في العلاقة بينهما منذ القدم حيث نلاحظ وجود فكرة شائعة تقول أنه يجب الجمع بين الاحساس والادراك فهما متصلان متداخلان ولكن هناك من ذهب إلى ضرورة الفصل بين الاحساس والادراك والتمييز بينهما وهنا كان لابد من الدفاع عن الطرح الكلاسيكي فكيف يمكن الدفاع عن الاطروحة القائلة يجب الفصل بين الاحساس والادراك ؟

عرض منطق الاطروحة

ان منطق الاطروحة بمثله الطرح الكلاسيكي بأنصاره العقليين والحسيين وهم القائلون بضرورة الفصل بين الإحساس والإدراك فهما مختلفان ولايمكن أن يجتمعان معا فأما العقليين فيمثلهم أفلاطون وديكارت وألان أكدوا أن الإدراك متميز عن الإحساس وهما يختلفان من حيث المصدر الإدراك مصدره العقل وتتدخل فيه الذاكرة والخيال والذكاء بينما الإحساس مصدره الجسم الذي يحتوي على حواس خمس وان الإنسان يملك حول موضوعات العالم الخارجي صورتين صورة تقدمها له الحواس وأخرى موجودة في العقل لكن الإنسان يرفض الصورة الحسية ويقبل الصورة العقلية مما يعني أننا نعتمد على الإدراك فقط لأنه معرفه صحيحة ونرفض الإحساس لأن معارفه خاطئة وغير صحيحة ومزيفة مثال ذلك الشمس تقدمها الحواس أنها صغيرة وهي نقطة من الأرض ولكن العقل يدرك كبر حجمها وانها أكبر من الأرض أضعاف المرات وأنا أصدق عقلي وأكذب حواسي قال الآن " الشيء يدرك ولا يحس " وقال ديكارت " الإدراك حكم عقلي "وأما النظرية الحسية فيمثلها أرسطو ولوك وهيوم هؤلاء قالوا بوجوب الفصل بين الاحساس والادراك فهما مختلفان ولا يجتمعان معا وحجتهم أن الانسان في المعرفة يعتمد على الاحساس وليس الادراك العقلي فلا وجود للافكار الفطرية والانسان يولد وعقله صفحة بيضاء ونحن نتعرف على الاشياء باستخدام الحواس قال لوك ليس" في العقل شيئ جديد الا وقد سبق وجوده في الحس أولا وقال هيوم " كل ما عرفته استمدته من التجربة الحسية " مثلا الأم لا تعرف اذا كان الطعام نضج أم لا يعقلها لهذا فهي تعتمد على حواسها من بصر وتذوق لمعرفة ذلك.

عرض منطق الخصوم ونقذهم :

: الطرح المعاصر أن الخصوم تمثله الطرح المعاصر ومثلها الظواهرية والجشطالنية وهم القائلون أن علاقة الإحساس بالإدراك اتصال ولايمكن التمييز بينها فأما الظواهرية فيمثلها هوسرل وميرلوبنتي حيث رفضو الفصل بين الإحساس والإدراك لانهما يرتبطان ببعضهما من خلال الشعور المتولد أثناء عملية معرفة العالم الخارجي حيث تلاحظ حدوث الشعور من خلال التأثير المتبادل عن طريق الإحساس والإدراك ويحدث هذا من خلال توالد عنصرين هما القصدية المرتبطة بالادراك والمعايشة المرتبطة بالاحساس فمن خلال القصدية يكون الشخص في حالة انتباه وتركيز و حضور دهني كبير ومن خلال المعايشة تجد الشخص لديه معاينة حسية حيث تكون الحواس الخمس في حالة نشاط زائد مثال إن الشخص الذي فقد والديه هو من يدرك اليتم لان لديه الشعور بالقصدية ففي عقله مدرك اليتم ولديه الشعور بالمعايشة فهو عاش هذه الظاهرة من خلال معاينتها حسيا قال هوسرل " اننا ندرك الاشياء حسب شعورنا الراهن 

" وقال ميرلوبنتي "

الادراك" صورة من صور الشعور " وقال برنانتو حالات العقل الرئيسية توصف بما لها من قصدية " وقال ميرلوبنتي فهكذا ندرك وهكذا يعيش الشعور في الأشياء اذن الإحساس والإدراك متصلان وأما الجشطالتية فيمثلها فرتيمر وكوهلر وبياجي هؤلاء رفضوا الفصل بين الإحساس والإدراك وأكدوا على ضرورة الجمع بينهما وحجتهم أن معرفة الشيء من خلال الشكل أو الصورة لا تتدخل فيه الإحساسات وحدها فلابد من وجود أنساق ذهنية عقلية المتولدة عن طريق الادراك وعليه فلابد من الجمع بين الاحساس والادراك في عملية واحدة يطلق علية الادراك الحسي للصورة الكلية وتتم هذه العملية من خلال قوانين مثل قانون النشابه وقانون الاغلاق وقانون الشكل والارضية حيث يتم الادراك الحسي من خلال التعرف على موضوعات العالم الخارجي ككل وليس كأجزاء قال بياجي " الصيغ العقلية تكون من البداية وحدات عامة منتظمة" وقال فرتيمر "الحقيقة الرئيسة في المدرك الحسي هو بناؤه العام "

النقد

يبدوا أن الطرح المعاصر عالج العلاقة بين الإحساس والإدراك على المستوى العملي حيث يمتزجان ببعضهما ولكن على المستوى النظري والتعريف فهما مختلفان من حيث المصدر والوظيفة وطريقة الاستخدام وعليه فيجب التمييز بينهما نظريا وعليه فيجب رفض منطق الطرح المعاصر

تدعيم الاطروحة بحجج شخصية : 

إننا مطالبون بتدعيم الطرح الكلاسيكي حيث تلاحظ وجود فرق بين الادراك والاحساس من عدة جوانب حيث نجد أن الإحساس بسيط يرتبط بالحواس ويشترك فيه الانسان مع الحيوان بينما الادراك فهو مركب ومعقد يتدخل فيه العقل فهو خاص بالانسان فقط اذا الادراك مختلف عن الإحساس ولا يجب الجمع بينهما

خاتمة 

حل المشكلة : 

نستنتج في الاخير ان الاطروحة القائلة بالفصل بين الاحساس والادراك هي أطروحة صحيحة ويجب تبنيها والاخذ بها لانه بالفعل الادراك مختلف عن الإحساس من حيث التعريف والمصدر قال الان " الشيء يدرك ولا يحس 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
مقاله علاقة الاحساس بالادراك استقصاء بالوضع

قيل " الإدراك متميز عن الإحساس " دافع عن الأطروحة

اسئلة متعلقة

...