ملخص درس تنوّع الأوساط البيئيّة علوم الحياة والأرض
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ملخص درس تنوّع الأوساط البيئيّة ( علوم الحياة والأرض )
الإجابة هي كالتالي
ملخص درس تنوّع الأوساط البيئيّة ( علوم الحياة والأرض )
تترابط المكوّنات الحيّة واللاحيّة فيما بينها في كلّ وسط بيئي. والأوساط البيئيّة تختلف باختلاف خصائصها الحيّة واللاحيّة (الغابة والصحراء والشجرة والمستنقع...) وكلّ وسط يتميّز بحيواناته الفقريّة واللافقريّة وبنباتاته الزهريّة واللازهريّة وبكائناته الدقيقة.
والكائنات الحيّة تتلائم مع العناصر اللاحيّة في أوساطها البيئيّة فهي تتكيّف نع محيطها. والتكيّف هو قدرة تلائم الكائنات الحيّة مع خصوصيات الوسط وذلك باكتساب سلوكات مختلفة أو بتغيّرات مظهريّة أو بتطويع بعض الوظائف الحياتيّة لتتمكّن من العيش ومقاومة بعض الظروف الصعبة.
دراسة بعض الأوساط البيئيّة :
الغابة :
تمتاز الغابة بتربة دباليّة سوداء عميقة ومتعدّدة الطبقات. وبمناخ رطب وحرارة معتدلة، ورياح رطبة وإضاءة تختلف حسب الإرتفاع. وفي الغابة توجد أنواع عديدة ومختلفة من حيوانات كالذئاب والثعالب والأرانب البريّة والثعابين والسلاحف البريّة والعناكب وغيرها... كما يوجد فيها غطاء نباتي كثيف مع وجود كلّ المستويات النباتيّة، ففي المستوى الشجري نجد شجر الزّان والبلوط والفلّين...، وفي المستوى الشجيري نجد الزيتون والعرعار...، وفي المستوى العشبي نجد الفطر والسّرخس...، وفي مستوى الحزازيّات والأشتات نجد النباتات اللازهريّة التي تعيش مرمّمة على الكائنات الحيّة أو المثبّتة على الصخور وجذوع الأشجار.
الصحراء :
تمتاز الصحراء بتربة رمليّة قليلة السمك، عديمة الدبال عموما ومتنقّلة. وبمناخ جاف وحرارة مرتفعة وتباين حراري كبير بين الليل والنهار وبين فصل الشتاء وفصل الصيف، وتمتاز أيضا بهبوب رياح الشهيلي الجافة، وبشدّة إضاءة تمتدّ أغلب أيام السنة. وفي الصحراء يوجد القليل من الثديات كالجمال والغزال والقنافذ...، وكثير من الزواحف والحشرات كالأفاعي والثعابين والعقارب...، كما يوجد فيها غطاء نباتي غير كثيف وتقلّ فيها الأنواع النباتيّة ويغيب فيها المستوى الشجري إلاّ في الواحات. ومن أمثلة النباتات نجد فيها الشّيح والصبّار والنباتات الشوكيّة....
الشاطئ :
للشاطئ ثلاث مناطق مختلفة : منطقة شاطئيّة وهي منطقة علويّة قليلة الماء وكثيرة الملوحة ومعرّضة كثيرا للانجراف، ومنطقة وسطى مياهها مالحة وهي متجدّدة بفعل المدّ والجزر، ومنطقة سفلى مياهها ماحة وهي عميقة ومستقرّة.
يمتاز الشاطئ بهواء رطب، وبدرجة حرارة مياه لا تتغيّر كثيرا طوال السنة، وبتناقص الإضاءة نحو الأعماق.
وفي المنطقة الشاطئيّة توجد فيها الحيوانات المحميّة بقوقعة كبلح البحر والحلزون...، وفي المنطقة الوسطى نجد فيها الحيوانات التي أغلبها مثبّتة أو محميّة بين الصخور مثل المحّار والسرطان البحر ونجم البحر...، أمّا في المنطقة السفلى فيها العديد من الحيوانات المتنوّعة كالحبّار والأسماك والأخطبوط...، كما يوجد في الشاطئ أنواع خاصة من النباتات كلّها مائيّة ومغمورة كالطحالب وغيرها....
البركة :
تمتاز البركة بمياه راكدة عذبة أو قليلة الملوحة وقليلة العمق، وبمستوى مائي يختلف حسب التساقطات، وبحرارة متغيّرة حسب الفصول، وبإضاءة تتناقص نحو الأعماق. وفي البركة يوجد القليل من الحيوانات الصغيرة الحجم كالضفادع وبعض الأسماك، والحشرات المائيّة ويرقات الحشرات، كخنافس الماء ويرقات البعوض...، كما توجد فيها نباتات بريّة ونباتات نصف مغمورة كالقصب، ونباتات عائمة كعدس الماء، ونباتات مغمورة كالطحالب.