في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

شعبة الآداب وفلسفة .

هل يشكل الشعور مجمل الحياة النفسية؟

التصميم المنهجي للمقال:

أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات البكالوريا شعبة آداب و فلسفة في موقع النورس العربي alnwrsraby. التعليمي المتميز بمعلوماته الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أروع المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مقالة وهي إجابة السؤال ألذي يقول.....هل يشكل الشعور مجمل الحياة النفسية مقترح بك 2022 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby. يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي.......هل يشكل الشعور مجمل الحياة النفسية

هل يشكل الشعور مجمل الحياة النفسية

 الإجابة هي 

المقدمة:

تمهيد وظيفي: الإنسان كائن له ميولات ورغبات وعواطف وذكريات....له حياة نفسية....

إبراز العناد الفلسفي والقلق الفكري: ولقد اختلف الفلاسفة والمفكرون وعلماء النفس حول الحياة النفسية وجوهرها وانقسموا إلى اتجاهين متعارضين......

صياغة السؤال: من هنا ورفعا للتعارض والجدال بين الموقفين حق لنا أن نتساءل: هل الحياة النفسية ترادف الحياة الشعورية؟ وبعبارة أدق: هل كل ما هو نفسي شعوري فقط؟

الموقف الأول: أنصار الشعور (الطرح الكلاسيكي). سقراط. ديكارت. برغسون . مونتاني. هوسرل. سارتر. هنري آي. ستيكال. باسكال....

المسلمة: الانطلاق من القاعدة الثنائية النفس والجسد.

كل ما هو شعوري نفسي وكل ما هو لا شعوري جسدي.

الأدلة والحجج:

*الحياة النفسية قائمة على الشعور وحده.

*كل نشاط نفسي شعوري.

*الشعور والنفس مترادفان.

*ما لا نشعر به فهو ليس من أنفسنا.

*النفس لا تنقطع عن التفكير وعن الشعور إلا إذا تلاشى وجودها.

*الحوادث اللاشعورية عبارة عن نشاطات فيزيولوجية آلية مرتبطة بالجسم (الدورة الدموية. انقسام الخلايا. نبضات القلب...).

*رفض أنصار هذا الاتجاه وجود نشاط نفسي لا شعوري.

*ديكارت: "لا وجود لحياة نفسية خارج الروح إلا الحياة الفيزيولوجية". "الشعور والنفس مترادفان".

*لا يمكن الجمع بين النقيضين.

*مين دوبيران: "لا توجد واقعة يمكن القول عنها أنها معلومة دون الشعور بها".

*وليام جيمس: "إن علم النفس هو وصف وتفسير الأحوال الشعورية من حيث هي كذلك".

*لو كان اللاشعور موجودا لكان قابلا للملاحظة، لكننا لا نشعر به داخليا عن طريق الشعور ولا يمكن ملاحظته خارجيا لأنه نفسي وما هو نفسي باطني وهذا يعني أنه غير موجود.

*ألان: "إن الإنسان لا يستطيع أن يفكر دون أن يشعر بتفكيره".

*سارتر: "إن مفهوم اللاشعور النفسي هو مفهوم متناقض إذ لا توجد إلا طريقة واحدة للوجود وهي أن أعي أنني موجود".

*لالاند: "الشعور هو حدس الفكر لأحواله وأفعاله".

*برغسون: علم النفس الاستبطاني: الإنسان يدرك ذاته مباشرة.

*لا نستطيع أن نقول عن الإنسان السوي أنه يشعر ببعض الأحوال ولا يشعر بأخرى ما دامت الديمومة والاستمرارية من خصائص الشعور، أي لا وجود لفاعلية أخرى تحكم السلوك سوى فاعلية الشعور والوعي.

*أكد كذلك "هنري آي" أن علم النفس التقليدي قام على المعقولية التامة وعلى التطابق المطلق بين الموضوع (النفس) والعلم به (الشعور) مؤكدا دعواه أن الشعور والحياة النفسية مترادفان.

*كذلك تعززت فكرة الشعور كأساس للحياة النفسية مع زعيم المدرسة الظواهرية "هوسرل" الذي أعطى بعدا جديدا للمبدأ الديكارتي وحوله إلى مبدأ جديد سماه "الكوجيتاتوم" ونصه: "أنا أفكر في شيء ما فذاتي المفكرة إذن موجودة". ومعناه أن الشعور لا يقوم بذاته وإنما يتجه نحو موضوعاته.

*كذلك من الفلاسفة المسلمين "إبن سينا" إذ يقول: "إن الشعور بالذات لا يتوقف أبدا".

*كما دعم هذا الموقف "هنري برغسون" الذي يرى أن الإنسان يدرك ذاته إدراكا مباشرا، والشعور عنده يمتاز بالديمومة والاستمرارية ولا يعرف الانقطاع يقول: "الشعور ليس ممتدا في المكان بل هو تدفق في الزمان".

النقد:

*لا ننكر أن الإنسان يعي ويشعر فهو يعيش معظم لحظات حياته واعيا لكن هذا الموقف يفسر بعض المواقف فقط، ويعجز عن تفسير أخرى.

*لا يوجد دليل يؤكد أن الحياة النفسية كلها شعورية وقابلة للملاحظة فهناك الكثير من الحالات التي نعجز عن تفسيرها شعوريا.

*قد يكون الإنسان قلقا ولا يدري سبب ذلك، وقد نميل إلى أشخاص أو ننفر منهم دون معرفة السبب.

*كما أن الإبداع الفني والعلمي لا يمكن تفسيرهما بالشعور (الشعراء. الأدباء. العلماء..).

بهذا يصبح جزء من السلوك الإنساني مجهولا وهذا تعطيل لمبدأ السببية.

*كما أن الملاحظة ليست دليلا على الوجود، حيث يمكن أن نستدل على وجود الشيء من خلال آثاره (الجاذبية، التيار الكهربائي...).

*نقد الاستبطان: لا يمكن للعين أن تشاهد نفسها. فلقد انتقد "أوغيست كونت" منهج الاستبطان القائم على الشعور كمصدر وحيد لفهم النفس: "لا يمكنني أن أنظر من النافذة وأن أشاهد نفسي في الآن عينه، وأن أسير في الشارع".

الموقف الثاني: أنصار اللاشعور: أنصار الطرح المعاصر (نظرية التحليل النفسي). 

المسلمة: الشعور وحده عاجز عن تفسير كل ما يصدر عن النفس.

كل ما هو شعوري نفسي وليس كل ما هو نفسي شعوري فقط.

الأدلة والحجج:

*هناك الكثير من الفلاسفة والمفكرين الذين أشاروا إلى اللاشعور، لكن لا أحد منهم بنى نظرية متماسكة قاعدتها اللاشعور.

*شوبنهاور: "إن دوافعنا الشعورية ليست سوى واجهة تخبئ دوافعنا اللاشعورية".

*نيتشه: "القيم الأخلاقية تصدر غالبا عن غرائز أنانية عدوانية وجنسية".

*ما دام الشعور لا يستطيع أن يشمل كل ما يجري في الحياة النفسية فهذا يعني وجود نشاط نفسي غير مشعور به. الأمر الذي يدعو إلى افتراض وجود جانب آخر وهو اللاشعور، والذي يمثل مختلف الأحوال النفسية الخفية كالميول والرغبات والأفكار المكبوتة والتي لا ندرك حقيقتها أو نشاطها، والتي لها تأثير على سلوكاتنا.

*دافع عن اللاشعور الفرنسيان "برنهايم" و"شاركو" والنمساويان "بروير" و"فرويد".

*الشعور وحده عاجز وغير كاف لتفسير الحياة النفسية.

*الحياة النفسية تنقسم إلى شعورية ولا شعورية. واللاشعور هو الجانب الأعظم منها.

*مع أواسط القرن التاسع عشر بدأت ردة فعل ضد النظرة السلوكية كان سببها الظواهر المرضية كالهستيريا.

*وجود عمليات نفسية لا شعورية. دليل على وجود هذا الجانب الخفي والمظلم من حياتنا النفسية والذي إليه ترد أغلب سلوكاتنا.

* "بروير" و "فرويد" لاحظا على المصابين بالهستيريا والمترافق مع شلل اليدين أو الرجلين أو جمود الرقبة وصعوبة في استعادة الذكريات الأليمة ونوبات عصبية...يستعيدون حياتهم السوية بعد تذكر حادثة معينة مروا بها واستطاعوا روايتها.

*أثناء التنويم المغناطيسي لاحظ "فرويد" أن المريض يفضح ذكرياته الأليمة التي لم يكن يجرأ على فضحها من غير التنويم المغناطيسي سميت هذه الطريقة أيضا بالطريقة التطهيرية.

*عالج "فرويد" فتاة كانت تعاني من أمراض عصابية عديدة مثل: السل والسعال العصبي، وكشف التنويم أن لها ذكريات مكبوتة....بعدها اختفى مرضها وسعالها العصبي بعد أن ظهرت من جديد تلك الذكرى المكبوتة.

*انتقد "فرويد" هذه الطريقة لأنها ترهق المريض وتخيفه، والمريض قد يعود من جديد إلى حالته السابقة بعد فترة. كما أن هناك بعض المرضى يبدون مقاومة شديدة ويصعب تنويمهم. 

وفيها أيضا كشف لأسرار المرضى.

*لجأ بعدها "فرويد" إلى التحليل النفسي التي تقوم على الحوار والتداعي الحر للأفكار والتي تهدف إلى اكتشاف اللاشعور ومن مظاهرها عدم مقاطعة المريض أثناء كلامه إلا عند الضرورة على أن لا يخفي المريض على الطبيب شيئا مهما بدا تافها أو مرفوضا أخلاقيا. والهدف هو إخراج تلك المكبوتات.

*مظاهر اللاشعور وآليات الدفاع (الحيل الدفاعية): الأحلام. هفوات اللسان. زلات القلم. النسيان. التقمص. النكوص. النكت والسخرية. التبرير. التعويض....الهستيريا.

*تقسيم فرويد للجهاز النفسي إلى ثلاث مستويات: الهو. الأنا. الأنا الأعلى.

* الغرائز عن "فرويد": غريزة الحياة وغريزة الموت.

* ركز "فرويد" أيضا على مرحلة الطفولة والتي يرى أنها سبب مأساة وبأس الإنسانية.

النقد: صحيح أن اكتشاف اللاشعور ساهم في علاج الكثير من الاضطرابات النفسية.

*تعتبر نظرية "فرويد" أول نظرية متكاملة في الشخصية. كما بين تأثير مرحلة الطفولة في نمو الشخصية.

*لكن اللاشعور يبقى مجرد افتراض فلسفي.

*تجارب "فرويد" اقتصرت على المرضى فقط.

*هذه الأطروحة حولت مركز الثقل إلى اللاشعور.

*بالغ فرويد حينما جعل الإنسان تحت رحمة الغرائز، ونفى عن الإنسان الحرية والاختيار والوعي.

التركيب: الحياة النفسية فيها جانبان جانب شعوري تعي فيه النفس أحوالها وجانب لا شعوري تفسر به باقي السلوكات الإنسانية. دون تغليب كفة أحدهما عن الأخرى.

خاتمة: حل المشكلة.

ملاحظة: هذه مجرد رؤوس أقلام، وللتلميذ أن يستفيض بما يمتلكه من مكتسبات وتوظيف للأمثلة..والأقوال..

بالتوفيق..

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
هل يشكل الشعور مجمل الحياة النفسية

اسئلة متعلقة

...