في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

 الفرق بين الإحساس و الإدراك ماهي أوجه التشابه والاختلاف بين الاحساس والادراك

مقالة المقارنة بين الإحساس والادراك

 الأسئلة الممكن طرحها في هذه المقالة :

*قارن بين الاحساس والادراك؟

*ماهي أوجه التشابه بين الاحساس والادراك ؟

*ماهي اوجه الأختلاف بين الاحساس والادراك ؟

*ميز بين الإحساس و الإدراك 

*الفرق بين الإحساس و الإدراك

العلاقة القائمة بين الإحساس و الإدراك 

*ما الفرق بين الاحساس و الادراك 

 

    أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات البكالوريا شعبة آداب و فلسفة في موقع النورس العربي alnwrsraby. التعليمي المتميز بمعلوماته الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أروع المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مقالة وهي إجابة السؤال ألذي يقول...قارن بين الاحساس والادراك.. مقترح بك 2022 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby. يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي....... الفرق بين الإحساس و الإدراك ماهي أوجه التشابه والاختلاف بين الاحساس والادراك

الإجابة هي 

مقالة مقارنة 

الموضوع : " قارن بين الإحساس و الإدراك " 

   

طرح المشكلة : 

إن الذات الإنسانية كيان مركب ومعقد , يحمل كثيرا من التفاعلات و الوظائف التداخلة , حيث يصعب تحديد وفهم العمليات العضوية , بعيدا عما يصاحبها من أحوال نفسية ودلالات انفعالية , ومن بين أهم هذه الوظائف والعمليات : عمليتا الإحساس و الإدراك , وهما وظيفتان غالبا مايخلط الناس بينهما . وهذا ما يدفعنا للتساؤل : كيف نميز بين الإحساس و الإدراك وما الفرق بينهما ؟

   محاولة حل المشكلة :

   أوجه الإختلاف :

تذهب المواقف التقليدية خاصة بين العقلانيين والتجريبيين إلى التفرقة بين الإحساس و الإدراك والنظر إليهما كعمليتين مختلفين من الضروري التمييز بينهما , لكن كل ينتصر لجانبه الذي ينتمي إليه 

- فالإحساس من حيث المفهوم هو حادثة فيزيولوجية وظاهرة عضوية وانفعالية تعبر عن أعضاء الحس بواسطة المؤثرات الخارجية , وما يصاحب ذلك من شعور بالتغير والتبدل لدى الذات الحاسة وانطباعاتها ذلك أما الإدراك فهو عملية عقلية ونوعا من البناء الذهني تتداخل فيه الكثير من العمليات النفسية كالذاكرة والتخيل والذكاء .... لهذا يعد الإدراك عملية إنشائية متشابكة ومعقدة ذات طبيعة معنوية مجردة . 

- على عكس الإحساس كعملية بسيطة أولية ومباشرة بين الكائن الحي المؤثر بلا واسطة أو علاقات بينهما , فهو حادثة تلقائية تحركها شروط بسيطة "المؤثر , الذات الحاسة , الإنطباع النفسي"  

-من ناحية أخرى نجد أن الإدراك خاصية إنسانية خالصة تؤسس لمضمون الوعي الإنساني وفعليات العقل المختلفة كالتفكير , والتصور والتخيل , والفهم والحكم ... وغيرها من العمليات الذهنية التي لا تتكون المعرفة إلا بها . أما الإحساس فهو عملية يشترك فيها الإنسان و الحيوان , لأنه يمثل حاجة حيوية للتكيف و الاتصال بالمحيط الطبيعي , وتكييف مختلف المنبهات الخارجية مع حاجات الكائن الحي , ومساعدته على توفير الشروط الملائمة لحياته وكيفيات تأقلمه مع بيئته وطبيعتها لهذا نجد الحيوانات تكاد تعتمد في تكيفها على حواسها وحدها , وكذلك الطفل في السنوات الأولى من حياته , وعليه كان الإحساس و الأدوات الحسية هي نواف يطل منها الكائن الحي على العالم الخارجي أو نقاط العبور إليه والتعامل معه فهو تجربة مباشرة مع الأشياء ووسيلة من وسائل المعرفة لكنها تتوقف عند إثارة العقل وتحريك انتباهه , لأن الإحساس مجرد انطباعات أولية وليست معرفة .

 

أما الإدراك فهو معرفة ووظيفة في بناء المعرفة وتكوينها , فهو يمضي بنا إلى ما خلف المحسوسات بعد تحولها إلى معنى من المعاني ( المعرفة ) , فالإدراك فهم وتفسير وتحديد لمعاني الأشياء ومميزاتها , فالمعرفة إدراك ينشئه العقل .

  

  أوجه التشابه :

- إن عمليتا الإحساس و الإدراك لا يمكن أن تقوما إلا من خلال وجود ذات تنفعل وتتفاعل مع الموضوعات المختلفة في نطاق الحاضر الراهن كما أن كلاهما يلعب دورا في المعرفة التكيف مع المحيط الطبيعي وموضوعاته , كما أنهما قدرتان تبرزان في الذات الإنسانية وفعالياتها المختلفة , زيادة على أنهما عمليتان تفسيريتان تحكمهما شروط وقوانين .

- كما أنهما وسيلتان عند الإنسان يعتمدهما لمعرفة العالم الخارجي والتواصل معه برغم محدوديتهما ما يصلان إليه

 أوجه التداخل :طبيعة العلاقة بينهما

 إن الإحساس والإدراك من قدرات الذات الإنسانية التي تتفاعل وتتداخل فيما بينها , من هنا تبرز عملية التداخل والتأثير المتبادل بينهما , فالإحساس يعتبر مقدمة الإدراك لأنه تجربة مباشرة مع الأشياء تقدم معطيات وانطباعات أولية ومادة خام لا تحصل المعرفة وإدراك الأشياء إلا بها , فأدوات الإحساس هي وسائط الإدراك إلى العالم الخارجي . كما أن التأثيرات الحسية وانطباعاتها لا يكون لها دور وقيمة إلا من خلال الإدراك الذي يستقبلها ويفسرها ويضفي المعاني المجردة عليها . وبالتالي تكوين المعرفة وفق أطر عقلية محددة , وبالتالي هناك علاقة تكامل وظيفي بين الإحساس و الإدراك .

   حل المشكلة :

إن عمليتا الإحساس و الإدراك عمليا متكاملين ومن الصعب الوقوف على حدود ونشاط كل منهما , فحواسنا تنفعل لمداركنا وتشكل لها معينا من المعطيات , وفي نفس الوقت تتفاعل مداركنا معها , قبل وأثناء وبعد الأتصال بالعالم الخارجي .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
شعبة اداب

مقارنة بين الاحساس والادراك

الموضوع: قارن بين الإحساس والإدراك.

الطريقة:مقارنة

طرح المشكلة:إن الذات الإنسانية كيان مركب ومعقد،يحمل الكثير من التفاعلات والوظائف المتداخلة،حيث يصعب تحديد وفهم العمليات العضوية،بعيدا عما يصاحبها من أحوال نفسية ودلالات انفعالية،ومن بين أهم هذه الوظائف والعمليات عمليتا الإحساس والإدراك.وهما وظيفتان غالبا ما يخلط الناس بينهما.وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل كيف نميز بين الإحساس والإدراك وما الفرق بينها؟

محاولة حل المشكلة:(أوجه الاختلاف):تذهب المواقف التقليدية خاصة بين العقلانيين والتجريبيين إلى التفرقة بين الإحساس والإدراك والنظر إليهما كعمليتين مختلفتين من الضروري التمييز بينهما،فالإحساس من حيث المفهوم هو حادثة فيزيولوجية وظاهرة عضوية وانفعالية تعبر عن انفعال أعضاء الحس بواسطة المؤثرات الخارجية.أما الإدراك فهو عملية عقلية عليا ونوعا من البناء الذهني تتداخل فيه الكثير من العمليات النفسية كالذاكرة والتخيل والذكاء.....لهذا يعد الإدراك عملية إنشائية متشابكة ومعقدة ذات طبيعة معنوية مجردة.على عكس الإحساس كعملية بسيطة أولية ومباشرة بين الكائن الحي والمؤثر بلا واسطة أو علاقات بينهما،فهو حادثة تلقائية تحركها شروط بسيطة(المؤثر، الذات لحاسة،الانطباع النفسي).من ناحية أخرى نجد أن الإدراك خاصية إنسانية خالصة تؤسس لمضمون الوعي الإنساني وفعاليات العقل المختلفة.أما الإحساس فهو عملية يشترك فيها الإنسان والحيوان،لأنه يمثل حاجة حيوية للتكيف والاتصال بالمحيط الطبيعي.

أوجه التشابه:إن عمليتا الإحساس والإدراك لا يمكن أن تقوما إلا من خلال وجود ذات تنفعل وتتفاعل مع الموضوعات المختلفة في نطاق الحاضر الراهن كما أن كلاهما يلعب دورا في المعرفة والتكيف مع المحيط الطبيعي وموضوعاته،كما أنهما قدرتان تبرزان في الذات الإنسانية وفعاليتها المختلفة.زيادة على لنهما عمليتان تفسيريتان تحكمهما شروط وقوانين كما أنهما وسيلتان عند الإنسان يعتمدهما لمعرفة العالم الخارجي والتواصل معه برغم محدوديتهما ونسبية ما يصلان إليه.

أوجه التداخل:إن الإحساس والإدراك قدرتان من قدرات الذات الإنسانية التي تتفاعل وتتداخل فيما بينها،من هنا تبرز عملية التداخل والتأثير المتبادل بينهما،فالإحساس يعتبر مقدمة الإدراك لأنه تجربة مباشرة مع الأشياء.وبالتالي هناك علاقة تكامل وظيفي بين الإحساس والإدراك.

حل المشكلة:إن عمليتا الإحساس والإدراك عمليتان متكاملتان ومن الصعب الوقوف على حدود ونشاط كل منهما.فحواسنا تنفعل بين الاحساس والادراك

اسئلة متعلقة

...