تحليل نص الفلسفة في مواجهة الأسطورة لجون بيير فرنان
ثانية باك اداب وعلوم انسانية
مادة الفلسفة
تحليل نص جون لوك الشخص والهوية والشعور
تحليل نص الفلسفة في مواجهة الأسطورة لجون بيير فرنان
الإجابة هي كالتالي
تحليل نص جون لوك الشخص والهوية والشعور
تأطير النص:
نص جون لوك الذي بين أيدينا هو نص فلسفي مقتطف من كتابه مقالة في الفهم البشري. ويقف فيه جون لوك بشكل أساسي عند أساس الهوية الشخصية. ويمكن أن نقول أيضا أن النص تعبير عن مذهب لوك التجريبي، الذي يرى أن العقل يبقى فارغا وعبارة عن صفحة بيضاء في غياب التجربة.
إشكال النص:
ما الشخص؟ وما الذي يكون الهوية الشخصية ويجعل الشخص يبقى دائما هو هو؟ هل ما يكون الهوية الشخصية هو الفكر بما هو فكر مجرد أم الفكر بما شعور؟
الإجابة هي كالتالي
تحليل نص الفلسفة في مواجهة الأسطورة لجون بيير فرنان
أطروحة النص:
تقودنا القراءة المتفحصة والمتأنية للنص إلى أن أطروحته تذهب إلى التأكيد أن ما يكون هوية الشخص هو الشعور المقترن بالفكر على نحو دائم.
تحليل الأطروحة:
يقتضي منا تحليل أي أطروحة تحليل بنيتيها وبنيتي النص عموما المفاهيمية والحجاجية
البنية المفاهيمية للنص
يتشكل نص جون لوك عامة وأطروحته خاصة من مقاهيم أبرزها ما يلي:
المفهومالتعريف والدلالةمفهوم الشخص:يعرف جون لوك الشخص بكونه كائنا مفكرا عاقلا قادرا على التعقل والتأمل ، وعلى الرجوع إلى ذاته باعتبار أنها مطابقة لنفسها، وأنها هي نفس الشيء الذي يفكر في أزمنة وأمكنة مختلفة:مفهوم الذات: مصطلح فلسفي مرتبط بالأنا الواعي والمفكر، ويدل على الشخص أو الوعي بالذات.مفهوم لجوهر: أو الماهية، ويشير إلى الخصائص الثابتة، وتأتي في مقابله الأعراض.مفهوم الهوية الشخصية: تحيل الهوية إلى مطابقة الذات لذاتها، وكونها شخصية أي أنها مرتبطة بما هو سيكولوجي بالأساس، والحديث عن عن الشعور والذاكرة والوعي…مفهوم الشعور: هو ذلك الجانب من العمليات العقلية التي ندركها ونعيها
تحليل نص الفلسفة في مواجهة الأسطورة لجون بيير فرنان
البنية الحجاجية للنص:
الشرط: حيث اشترط جون لوك أن الاهتداء إلى ما يكون الهوية الشخصية لن يتحقق إلا بتبيان ما تحمله كلمة الشخص من معنى. وهو يؤكد هنا أن النقاش الفلسفي لقضية الهوية الشخصية لابد أن ينطلق أولا من تحديد معنى دلالة مفهوم الشخص
.التعريف: فقد عرف جون لوك الشخص، ونظر إليه باعتباره كائنا مفكرا عاقلا قادرا على التعقل والتأمل ، وعلى الرجوع إلى ذاته باعتبار أنها مطابقة لنفسها، وأنها هي نفس الشيء الذي يفكر في أزمنة وأمكنة مختلفة.