دلل من الآيات القرآنية على أن الآل يقصد بهم الاتباع وليس القرابة أو الاهل
موقعنا النورس العربي يرحب بكل زوارنا الكرام الباحثين عن الحلول والإجابات والعلوم الثقافية والمنهجية التعليمية والألغاز الفكرية في موقعنا لمعرفة كل الحلول شكراً لزيارتكم
دلل من الآيات القرآنية على أن الآل يقصد بهم الاتباع وليس القرابة أو الاهل
إجابة السؤال
-(( إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ ))-[القمر : 34]
هذه بعض التفسيرات التي تدل على أن الآل يقصد بهم الأتباع
و إن كانوا من القرابة كإبنتي لوط عليه السلام
تفسير الطبري - (22 / 596)
وقوله( إِلا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ ) يقول: غير آل لوط الذين صدّقوه واتبعوه على دينه فإنا نجيناهم من العذاب الذي عذّبنا به قومه الذين كذبوه،
تفسير الألوسي - (20 / 88)
{ إِلا ءالَ لُوطٍ } خاصته المؤمنين به ، وقيل : إلا ابنتاه { نجيناهم بِسَحَرٍ }
نظم الدرر للبقاعي - (8 / 283)
{ إلا آل لوط } وهم من آمن به وكان بحيث إذا رأيته فكأنك رأيت لوطاً عليه السلام لما يلوح عليه من أفعاله والمشي على منواله في أقواله وأحواله وأفعاله .
ولما كان استثناؤهم مفهماً إنجاءهم مع التجويز لإرسال شيء عليهم غير مقيد بما ذكر ، قال مستأنفاً جواباً لمن كأنه قال : ما حالهم : { تجيناهم } أي تنجية عظيمة بالتدريج ، وذكر أول الشروع لإنجاءهم فقال : { بسحر * } أي بآخر ليلة من الليالي
تفسير اللباب لابن عادل - (15 / 13)
والمراد بآل لوط : من تبع على دينه إلا بِنْتَاهُ .
النكت والعيون - (4 / 203)
{ إِلاَّ ءَالَ لُوطٍ } يعني ولده ومن آمن به .
التحرير والتنوير - (14 / 251)
وآل لوط : قرابته وهم بَنَاتُه ، ولوط داخل بدلالة الفحوى . وقد ذكر في آيات أخرى أن زوجة لوط لم يُنجها الله ولم يذكر ذلك هنا اكتفاء بمواقع ذكره وتنبيهاً على أن من لا يؤمن بالرسول لا يعد من آله ، كما قال : { يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح }
تفسير اطفيش - إباضي - (10 / 477)
{ إلا آل لُوطٍ } من آمن به ، ويقال بناته ، ويقال ابنتيه { نجَّيناهُم } من الحاصب
تفسير الهواري - إباضي - (3 / 496)
قال عز وجل : { إِلاَّ آلَ لُوطٍ } يعني من آمن منهم
تفسير القرطبي - (17 / 143)
(إِلَّا آلَ لُوطٍ) يعني من تبعه على دينه ولم يكن إلا بنتاه
و من خلال قراءة السياق القرآني للآيات الخاصة بقصة لوط عليه السلام
أجد أن الأقرب للمعنى الصحيح لكلمة ( الآل ) هم الإتباع الذي آمنوا به
و إن كان الإتباع و الذين آمنوا به لم يكن إلا إبنتيه في هذه الحالة
لأنه لا يصح ان يكون إنقاذ آل لوط من العذاب مبني على القرآبة لا على الإيمان و الاتباع
فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ))-
تفسير الطبري - (8 / 480)
ويعني بقوله:"فقد آتينا آل إبراهيم"، فقد أعطينا آل إبراهيم، يعني: أهله وأتباعه على دينه (1) "الكتاب"، يعني كتاب الله الذي أوحاه إليهم، وذلك كصحف إبراهيم وموسى والزّبور، وسائر ما آتاهم من الكتب.
-(( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ))-
تفسير الطبري - (6 / 326)
الصفحة الأولى :
القول في تأويل قوله : { إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) }
قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: إن الله اجتبى آدمَ ونوحًا واختارهما لدينهما = وآل إبراهيم وآل عمران لدينهم الذي كانوا عليه، لأنهم كانوا أهل الإسلام. فأخبرَ الله عز وجل أنه اختار دين مَنْ ذكرنا على سائر الأديان التي خالفته. (1)
وإنما عنى ب"آل إبراهيم وآل عمران"، المؤمنين.
* * *
وقد دللنا على أن"آل الرجل"، أتباعه وقومه، ومن هو على دينه. (2
موقعنا طائركم النورس لجلب إجابتكم شكرا شكراً لزيارتكم