اصل قبيلة الطماح في سوريا أفخاذ وفروع عشائر الطمَّاح في الجزيرة الفراتية السورية
هذا ما يتساءل الكثير عنه لمعرفتة لذالك اعزائي الزوار في موقع النورس العربي alnwrsraby. موقع كل العرب يسعدنا بزيارتكم أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات الصحيحة في مجال تاريخ القبائل العربية ونسبها القائمة في الجزيرة العربية من مصدرها الصحيح وهي إجابة ما ذكر اعلاه عن نسب القبيلة وهي إجابة السؤال الأكثر بحثاً عنه من خلال كلمات البحث في متصفحات جوجل عن أحد فروع عشيرة مطير العربية وهو الذي يقول. نبذة عن اصل قبيلة الطماح في سوريا أفخاذ وفروع عشائر الطمَّاح في الجزيرة الفراتية السورية
الإجابة هي
تواجد عشائر الطمَّاح في الجزيرة الفراتية السورية
الطمَّاح هو جد عشائر الطمَّاح المتحالفة مع قبيلة قيس الحديثة جيس تحديدا مع بني محمد و يتواجدون بثقلهم الأكبر في محافظتي الرقة و حلب السورية ،، وولايتي أورفا و ماردين التركية
و بنفس الوقت .. الطمَّاح هو جد عشائر الجواسم المتواجدين مع قبيلة الظفير و يتواجد الجواسم من الظفير في سوريا في محافظات عديدة سيما دير الزور و الحسكة و حماة و غيرها ..
و كذلك في دول العراق و الأردن و دول الخليج العربي
ولا يعرف تواجد دقيق لعشائر الطماح في الجزيرة الفراتية السورية .. التركية ،، لكن تواجدهم يتجاوز الستة قرون بأريحية
و قد ورد اسمهم في الوثائق العثمانية بصيغة الطماح و الطماع... وكذلك البو طماح و البو طماع
لكن أجمع مؤرخوا الأرشيف العثماني أن المقصود هو نفس القبيلة بصيغ لفظية مختلفة ..
تذكر هذه الوثيقة في عام ٩٨٦ هجري الموافق ١٥٧٨ ميلادي تواجد البو طماع (( الطماح )) مع البو عبو و البو سيّد على نهر البليخ في المنطقة الممتدة ما بين منبعه في أورفا و مصبه عند نهر الفرات قرب الرقة حاليا ، وكانت وقتها تابعة إداريا لولاية ديار بكر..
وقد رَصدتُ شخصيا العديد من الوثائق العثمانية الهامة و النادرة جدا لتواجد عشائر الطماح في الجزيرة الفراتية السورية و التركية .. سيما على نهر البليخ
و الحق يقال أن عشائر الطماح قد مرت بسلسلة تحالفات كثيرة مع قبائل عديدة .. منهم تلك العشائر المذكورة في الوثيقة .. ثم عشائر أخرى مثل شمر و العفادلة و البو شعبان ...
وقد ذكرتهم وثيقة عثمانية عام ١١٥٧ هجري الموافق ١٧٤٤ م ، حيث قالت أن عدد الطماح في منطقة نهر البليخ فقط ،، قد وصل إلى ٣٠٠ نسمة بذلك العام وهي متحالفة مع تلك القبائل المذكورة ضمن طوائف مهنية مقسمة - من الدولة - حسب مهنة الرعي..
إلى أن استقر الطماح في النهاية .. على قسمين وهما (( الثلثين مع جيس )) و (( الثلث مع الظفير )) ، بعد أن انقسم جزء منهم ورحل باتجاه نهر الخابور شرقا .. تقديرا على زمان عفيصان بن راشد بن محمد بن جاسم بن مليحيم بن الطماح .. وإن كنتُ أعتقد أن مسافة الأجداد أطول من ذلك بكثير بين عفيصان و الطماح ... الذي يقال أنه عفص مع قسم من أقاربه عن باقي قومه واتجه شرقا .. عند شمر وهو المتوفى حول عام ١٦٠٠ م
ولذلك قد تتنوع نخوات الجواسم عيال الطماح (( إخوة فلانة .. و غيرها ))
لكن النخوة التي تشمل الجميع ولا تفرقهم .. على تباعدهم الجغرافي .. و القبلي .. هي النخوة الجامعة للكل وهي : (( عيال طمَّاح ))
أما دخول الظفير إلى الجزيرة الفراتية فيقدر بحسب المستشرقين إلى حول عام ١٧٨٠ م .. ومن المرجح أن التحالف قد قام بذلك الوقت تقريبا ما بين الكتلتين .. حيث إن وجود الظفير بقوة في الجزيرة الفراتية السورية و العراقية استمر إلى ما بعد عام ١٨٣٠ م .. كما ذكرت العديد من كتب المستشرقين و الوثائق العثمانية
فخمسون عاما كافية لبناء كيان قوي
و أما تواجد الطماح جدنا الكبير نفسه في الجزيرة الفراتية .. فلا يعرف وقت محدد .. لكن لا يقل عن ستة قرون كما أسلفنا..
وأعتقد أن تحالف جيس الحديثة ( قيس ) الذي كان الطماح جزء منه .. قبل قرنين وأكثر .. وحتى اليوم .. وجلّهم من فرق عامرية قيسية .. لم يكن من فراغ
وكذلك الآراء التي تربط جواسم الظفير بقبيلة سبيع العامرية القيسية لم يكن أيضا من فراغ
وكذلك تحالف الظفير مع قبيلة المنتفق القيسية حين نزلوا بأقصى جنوب العراق .. لم يكن أيضا من فراغ
و اسم الطماح متداول في بني عامر بن صعصعة الهوازنية القيسية .. منذ زمن طويل
و من أشهرهم الصحابي الطماح بن يزيد بن الأعلم بن خويلد بن عوف بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة
و هو الشاعر و الفارس و الملقب بأسد بني خويلد
و المرجح عندي بأن هنالك ترابط ما .. ما بين طماحنا و طماح ذلك الزمن .. لا سيما و أن روايات التراث المحكي لعشائر الطماح الجيسية (( القيسية )) تشير إلى ذلك
لكن لا نقطع بأي شيء .. قبل التروي و دراسة الأمور بهدوء وعلى خير ما يرام .. مع ما يتوافق من نهج أكاديمي هادئ .. وغير متسرع
ومنذ زمن طويل لا أنشر تحقيقات من هذا النوع على منصات التواصل الاجتماعي .. لكن مع ما تجمّع عندي من وثائق .. وجدتُ أن الأمانة تحتم علي أن أشارك بني عمي بقسم من هذه المعلومات التي تخصهم .. كما تخصني
وصدق الشاعر حين قال :
أبي الإسلام لا أبي لي سواه
إذا افتخروا بقيس أو تميم .
ومنهجي دائماً هو القول :
بلاد العرب أوطاني .. وأعمامي هم العدناني و القحطاني
فكلنا لآدم.. وآدم من تراب
ويبقى الحسب.. هو من يقوي النسب
فأصلك هو فعلك .. وكذلك الحال ينطبق على أسلافك
ودمتم بالف خير ومحبة و سعادة