في تصنيف اصل قبائل العرب بواسطة

من هو الشيخ فيصل النجرس ابو صفوك شيخ عشائر الثلث  الشيخ صفوك فيصل النجرس " أبو فيصل ويكيبيديا 

من هو الشيخ فيصل النجرس ابو صفوك شيخ عشائر الثلث  الشيخ صفوك فيصل النجرس " أبو فيصل ويكيبيديا

القبائل العربية 

مرحباً بكم في موقع النورس العربي يسرنا أن نقدم لكم في موضوعنا هذا شجرة أحد العائلات العربية وفروعها وموطنها الأصلي وتاريخها واعلامها من هو الشيخ فيصل النجرس ابو صفوك شيخ عشائر الثلث الشيخ صفوك فيصل النجرس " أبو فيصل ويكيبيديا  

الإجابة هي 

الشيخ فيصل النجرس ابو صفوك رحمه الله

صقر العقيدات واميرالزور

شيخ عشائر( ثلث العقيدات)  

هو الشيخ فيصل بن خلف بن عبد العلي النجرس, أبرز شيوخ العقيدات في عصره وهوه الرجل ذائع الصيت بين قبائل العرب وفي ارجاء سوريا والوطن العربي, فقد كانت سيرته تروى بين القبائل كأسطورة ومثل أعلى , فكان الكثير يود اللقاء بتلك الشخصية الفذة التي شغلت الناس بما سمعوه من قصص ومواقف أقرب إلى الخيال, فكانت شخصيته هي المثل الأعلى لكلمة (شيخ) فهو الشيخ والزعيم , حيث كان ملاذا للضعفاء والفقراء الذين كانوا يحظون عنده بالتقدير والاحترام فعلى الرغم من الأعداد الهائلة التي كانت تقصده إلا أنه كان يسمع لهم ويستقبلهم في أي مكان يوجد فيه فيحله وترحاله فقد أفنى حياته في خدمة الناس فلم يهتم بنفسه أكثر من اهتمامه بالناس وكان يقدم مصالح الفقراء على غيرهم ويتعاطف معهم ويخاصم المسؤوولين من أجلهم فلم يكن شيء يصعب عليه , فهو رجل المهمات الصعبة,ورجل المواقف التي تشهد له بالجرءة والشجاعة ,فلم يكن يداهن ولا يسترضي أحد في شيء ,

  ولد الشيخ فيصل النجرس في مدينة العشارة سنة ١٩٣٩م ، توفي والده قبل أن يبصر النور ، فعاش فترة وجيزة في منزل جده لأمه الشيخ تركي بيك النجرس (البيج) شيخ عشائر الثلث ، وقد تميز بالجرأة والشجاعة منذ صغره ، ويروى بأنه رفع العصا بوجه الضابط الفرنسي متحدياً ومشيراً بها إليه وهو لا يتجاوز السَّابعة من عمره ،. فكان يوليه جده لأمه (تركي بيك) عناية كبيرة فيصطحبه معه أثناء زياراته لشيوخ المنطقة وكبرائها، ،وكذلك كان يصطحبه معه في أسفاره إلى دمشق وبيروت حيث كان يرى ويحتكُّ بالشخصيات التي تزوره هناك، أمثال سلطان باشا الأطرش وسعد الله الجابري رئيس مجلس الوزراء في وقته. 

درس التعليم الابتدائي في العشارة ثم انتقل إلى مدينة ديرالزور ليتابع دراسته الإعدادية هناك ،ولكنه لم يُنهِ دراستها ،فعاد إلى العشارة. وفي مرحلة الشباب كان لديه طموح كبير حيث كان يجنح نحو (الزعامة) التي هي أسمى من المشيخة ، فالمشيخة بين يديه لأنه سليلها، وليس بعيداً عنها فهو ابن الشيخ خلف العبد العلي الذي توفي شاباً , وجده الشيخ عبد العلي النجرس من فرسان العقيدات الأشداء البارزين ومتسشار العقيدات وجده لأمه الشيخ تركي بيك العلي النجرس . 

وقد دخل المعترك السياسي في سن مبكرة ، فبعد إنهائه الخدمة الإلزامية في الجيش عام ١٩٦٣م أصبح عضواً في المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين . وفي عام ١٩٦٥م دخل المجلس الوطني لقيادة الثورة وعين عضواً فيه أيام حكم أمين الحافظ , وكذلك تقلد منصب رئيس اتحاد الفلاحين في دير الزور ١٩٦٦م وفي عام ١٩٦٧م اُعتقل وسجن فتعرض للتنكيل والتعذيب الشديدين ، وبعد أن تدخلت قيادة الحزب تم الإفراج عنه بعد بضعة شهور ،وتابع مسيرته كقيادي محنّك وأحد أبرز أعلام قبيلة العقيدات والقبائل السورية , وفي عام ١٩٦٨م جُدِّد اعتقاله ثم أفرح عنه بعد فترة وجيزةفكانت له استراتيجيته في الحياة تعتمد على تجاربه وخبراته ونظرته المستقبلية واطّلاعه على هموم الناس عن قرب ومساعدتهم على حلها فكان رجل المواقف الصعبة والرجل الحكيم في الأزمات . كان له دور كبير في حل النزاعات بين العشائر ، والحوادث التي تدل على ذلك كثيرة ،منها إطفاء نار الفتنة بين قبيلة البقارة وعشيرة البكير من العقيدات في دير الزور عام ١٩٧٢م وذلك بعد عجز أطراف كثيرة رسمية وعشائرية فنجح في حلها . وكذلك دوره في نزع شرارة الفتنة بين قبيلة شمر وقبيلة طي في الحسكة عام ١٩٨٦م. وما يذكر له أنه لبى نداء أحد أبناء العقيدات في المملكة الأردنية الهاشمية حيث حكم عليه بالإعدام ،فذهب إلى الأردن ولم يعد إلا وقد حل الخلاف ،وفك هذا الشخص من الإعدام . وهذا غيض من فيض فله مثل هذه الموافق المئات فلا يسعُنا أن نذكرها هنا . وفي عام ١٩٧٧م اتّخذ خطوة جريئة ورشح بشكل مستقل, فنجح نجاحاً ساحقاً . , وفي عام ١٩٩٤م ترشح من جديد مستقلاً عن الحزب ، ونجح بأغلبية ساحقة، وتكرر ذلك في الدورات ( ١٩٩٨ / ٢٠٠٣ / ٢٠٠٧ ) حتى وفاته (رحمه الله).

وكانت له علاقات واسعة وكبيرة مع الكثير من رجالات سورية ومسؤوليها، إضافة إلى مكانته الكبيرة بين العشائر والقبائل في بلاد الشام والعراق والجزيرة العربية ،وكذلك لديه علاقات وصداقات مع الكثير من الأمراء والمسؤولين في السعودية ، والكويت ،والبحرين ، والإمارات ، والأردن . فكانت تربطه علاقات طيبة مع كلّ من الملك عبد الله بن عبدالعزيز (رحمه الله) والشيخ زايد (رحمه الله) ،ورئيس مجلس النواب اليمني سابقاً عبدالله الأحمر (رحمه الله) . امتاز بمروءته وشهامته حيث كان يقضي حوائج الناس داخل الوزارات ، والجيش ، ومؤسسات الأمن وغيرها، ولم يكن يسأل من يقصده عن أصله وفصله ولا ينحاز إلى أحد، بل كان يمثل الجميع من قبيلة العقيدات وغيرها من القبائل، وحتى أبناء المحافظات الأخرى . وهناك عشرات القصص شاهدة على ذلك . وامتاز (رحمه الله) بالكرم والسخاء والتواضع ، فقد كان يرحب بأيّ إنسان يطرق بابه لأمر ما ،ولو كان صغير السِّن ، فكان (رحمه الله) يتمتع بقلب كبير وطيب ،استطاع أن يتسع لكل الناس ،فاستطاع أن يهدم الفجوة بين المواطن والمسؤول . كان - رحمه الله- على فراش المرض في آخر أيامه وقبيل وفاته ، مهتماً بأمور الناس ، حاملاً لهمومهم . من المواقف التي تشهد له قبيل وفاته بأيام ، إذ استنجدت به إحدى الممرضات العاملات في المستشفى ،لكي يتوسط لها بتوظيف ابنتها في وزارة (المالية) وكان الوزير خارج البلاد (في اليمن) فاتصل به المرحوم ولم يغلق الجوال حتى أخذ منه وعد بتأمين وظيفة لابنتها . طبعاً لا نذكر ذلك على سبيل الندرة بل هذه حالة من آلاف الحالات التي أنجزها للناس (رحمه الله) ، ولكن لبيان مدى حرصه وإحساسه بمعاناة الناس حتى وهو على فراش المرض .. 

توفي رحمه الله في فجر الخميس 3 /4/2008

رحم الله الفقيد الرمز والزعيم فيصل النجرس وأسكنه فسيح جناته

العقيدات. دير الزور. ال النجرس

" الشيخ صفوك فيصل النجرس " أبو فيصل .

 / شيخ عشائر ثلث العكيدات / .

الشيخ صفوك فيصل النجرس " أبو فيصل نسب الشيخ فيصل النجرس ابو صفوك شيخ عشائر الثلث

مواليد مدينة العشارة بريف دير الزور استلم المشيخة خلفاً لوالده < الشيخ فيصل النجرس رحمه الله وطيب ثراه > شغل منصب عضوية مجلس الشعب السوري لعام "2008" والمعروف عن آل نجرس الكرام الكرم والنخوة والشهامة نسأل الله العلي القدير أن يحفظه ويديم عليه الصحة والعافية .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
من هو الشيخ فيصل النجرس ابو صفوك شيخ عشائر الثلث الشيخ صفوك فيصل النجرس " أبو فيصل ويكيبيديا

اسئلة متعلقة

0 إجابة
سُئل يناير 21، 2021 بواسطة alnwrsraby
...