في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة

من هو إبراهيم باشا الفرنجي الصدر الأعظم للسلطان العثماني سليمان القانوني إبراهيم البرغالي تاريخياً ، نهاية إبراهيم باشا ويكيبيديا 

إبراهيم باشا الفرنجي 

الصدر الأعظم للسلطان العثماني ( سليمان خان )

من 1494 الي 1536

مسلسل خير الدين بربروس الموسم الثاني نهاية إبراهيم باشا البرغالي 

نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية  والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... من هو إبراهيم باشا الفرنجي الصدر الأعظم للسلطان العثماني سليمان القانوني إبراهيم البرغالي تاريخياً ، نهاية إبراهيم باشا ويكيبيديا 

الإجابة هي 

إبراهيم باشا الفرنجي 

الصدر الأعظم للسلطان العثماني

هو أول صدر أعظم يعينه السلطان سليمان القانوني بعد ارتقائه و توليه عرش الدولة العثمانية اكتسب شهرته من صعوده السريع في الدولة ودوره إبان ذروة توسعها في عصر القانوني حتي ظروف حادثة إعدامه الغامضة.حتي الأن

ولد إبراهيم لأسرة مسيحية قرب مدينة بارغا على الساحل اليوناني وكان والده بحارً فقير

حين أُبعد عن أسرته طفلًا إما باختيار اسرته لضيق الحال أو باختطافه من قراصنة كما ذكرت بعض المصادر التاريخيه

و تم بيعه في سوق النخاثه و اشترته سيده أرمله من ماغنيسيا و رأفت به و بحاله

 حسنت تنشأته وتعلم لديها العزف على الكمان و أدخلته أحدي المدارس و التي كان يتعلم بها بذات الوقت السلطان سليمان وهو صبيا صغيرا 

و تصادق معه سليمان بعد أن استحسن خلقه و أدبه و أعجب بذكائه و حلو لسانه و كان صديقا وفيا لسليمان مخلصا له ملازما له في كل ترحاله من مكان الي مكان و كبروا معا و تخرجوا من المدرسه معا بعد استكمال تعليمهما 

و تعلم ابراهيم من اللغات المختلفه الكثير ( الأرمينيه ) و ( اليونانيه ) و ( الفرنسية ) و ( الألمانيه ) و يقال انه تعلم سبعة من اللغات 

و عندما مات السلطان سليم الأول والد الأمير سليمان تولي سليمان الحكم و أصبح سلطانا و أول ما فعله انه اصطحب معاه صديقة ابراهيم

و أول المهام و الوظائف التي تولاها ابراهيم كانت رئيسًا للغرفة الخاصة للسلطان أو "خاص أوده باشي" بالتركيه نطقا بالعربيه

وهو منصب رفيع جدا لا يتولاه الا شخص صاحب مكانه 

و رافق ابراهيم اغلب فتوحات السلطان سليمان و كان مشهودا له بالذكاء و الفطنه في التخطيط للمعارك و الحروب التي خاضها الجيش العثماني في عهد السلطان سليمان 

و عندما اعلمه السلطان سليمان انه بصدد استصدار فرمان بتنصيبه منصب الصدر الاعظم وهو ما يعادل رئيس الوزراء الان ظل ابراهيم يرجوا السلطان بأن يعدل عن ذلك القرار و يرجع فيه قبل اصداره و كان خائفا من حقد باقي البشوات في السلطنه عليه لقربه من السلطان فيتسبب هذا المنصب في وشاية احد الحاقدين عليه لدي السلطان فيعاقبه السلطان علي امر لم يفعله

و لكن سليمان رفض التوسلات و قال لابراهيم لن يستطيع احد ان يزرع فتنة فيما بيننا يا ابراهيم

و زوجه السلطان سليمان بشقيقته فقرب مكانته اكثر فأكثر و عاش بعد زواجة بالسلطانه خديجه ثلاثة عشرة عاما حتي ذات ليلة في شهر رمضان طلب منه السلطان ان يتناول السحور معه و كان معتادا علي ذلك و طلب منه ايضا ان لا يرحل الي قصره و ان يبيت ليلته في قصر السلطنه في غرفة الصدر الاعظم الخاصه به فأطاع الأمر لانه كان طبيعي و عثر عليه ليلة 22 رمضان سنة 942 هجرية، 5 مارس مارس عام 1536 مخنوقاً في غرفة نومه بقصر الباب العالي أي بعد 13 عاماً من تعيينه صدراً اعظما وأمر السلطان سليمان بدفنة سرا في مكان لا يعلمه احد سواه و حارسه الشخصي و من قاموا بالدفن ذهبوا الي مكان حفر المقبره معصوبي العينين طول الطريق حتي لا يستدل منهم احد علي مكان المقبره 

و حتي الان لا احد يعلم ما سبب قرار السلطان باعدام صديقة و ازهاق روحه بتلك الطريقة و لكن كان الجميع يشك في زوجة السلطان الثانية و اسمها "خُرَّم" و هي ام السلطان سليم الذي تولي الحكم بعد السلطان سليمان بعد ان كانت ربما هي ايضا السبب في قتل ابن السلطان الاكبر مصطفي و اخوته من بعده

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
من هو إبراهيم باشا ، الصدر الأعظم لسليمان القانوني :

هو إبراهيم باشا الفرنجي (ولد في1493 أو 1494- وتوفي في عام 1536م) هو أول صدر أعظم يعينه سليمان القانوني بعد ارتقائه عرش الدولة العثمانية.

اكتسب شهرته من صعوده السريع في الدولة، ودوره إبان ذروة توسعها في عصر القانوني، وظروف إعدامه الغامضة.

ولد إبراهيم لأسرة مسيحية، قرب مدينة بارغا على الساحل اليوناني، وكان والده بحارًا أو صياد سمك حين أُبعد عن أسرته طفلًا، إما باختيارها أو باختطافه من قراصنة أو بنظام الدوشيرمة، ويعتقد أنه بيع لأرملة في مانيسيا أحسنت تنشأته وتعلم لديها العزف على الكمان، قبل أن يؤخذ إلى الأناضول، حيث دأب أولياء العهد العثماني على تلقي تعليمهم.

هناك، لاحظ العثمانيون فطنة إبراهيم المبكرة ووسامته وشخصيته الجذابة فقربوه إلى مجايله سليمان ابن السلطان سليم الأول الذي اتخذه صديقاً، فيما سمحت العلاقة بين الاثنين لإبراهيم بتلقي تعليمه مع ولي العهد العثماني، ليكتسب مهارات معرفية منها اللغات المتعددة والثقافة الموسوعية.

تقلد منصب الوزير الأول (الصدر الأعظم) وعمره 28 عامًا وذلك عام 1522م أو بتاريخ 27 مايو 1523م، أو 1524، خلفاً لبيري محمد باشا، الذي كان عينه في 1518 السلطان سليم الأول.

عرف إبراهيم باشا بأسماء متعددة بفضل ألقاب لحقت أو سبقت اسمه، إما تمييزًا له عن رجالات الدولة والصدور العظام الذين حملوا اسم "إبراهيم باشا"، أو لصفة أو منصب رافق تاريخه.

فقد عرف باسم محمد سليم باشا الفرنجي (Frenk بالتركية، وتعني الغربي أو الأوروبي) نسبة إلى أصوله غير العثمانية، كما يظهر في المصادر التاريخية باسم إبراهيم باشا "البارغالي" أو "البرغالي" أو "البرغلي" في إشارة إلى بارغا التي ولد فيها.

بدايات إبراهيم المكللة بالنجاح، ثم نهايته الدموية على يد سيده، منحته لقبًا ثالثًا، هو "المقبول المقتول". وبزواجه من خديجة شقيقة السلطان القانوني، بات إبراهيم يستحق لقبًا إضافيًا هو "داماد" الذي يُمنح لصهر السلطان، وأصبح واحدًا من ثلاثة صدور عظام في التاريخ العثماني يحملون اسم "داماد إبراهيم باشا".

ويجري التنويع على هذه الألقاب كليًا أو جزئيًا، على نحو: "مقبول إبراهيم باشا" أو "إبراهيم باشا المقتول" أو "داماد إبراهيم باشا برغالي".

وبارتقائه سدة الحكم عام 1520، بات سليمان القانوني يعزز مكانة صديق صباه إبراهيم، الذي قابل ذلك ببرهنة مستمرة على مهاراته الدبلوماسية وبراعته العسكرية، ما جعله يصعد سريعًا في سلم الحكومة العثمانية، وذلك بدءًا من أول مناصبه المعروفة رئيسًا للغرفة الخاصة للسلطان "خاص أوده باشي" وهي المهمة التي تجعل صاحبها الأقرب شخصيًا إلى السلطان، و"الذي لا يفارقه أبدًا".

وحتى بعد تعيينه صدرًا أعظمًا للدولة العلية، وهو أهم منصب عثماني بعد السلطان، واصل إبراهيم باشا حصد الألقاب والمناصب، وتوسيع نفوذه في الدولة الآخذة بالتمدد، ما خوله سلطة شبه مطلقة تكاد تقترب من سلطة سيده.

وعسكريًا، شارك إبراهيم باشا في انتصارات الجيوش العثمانية، ورافق السلطان في الحملات التي قادها، في حين تولى بنفسه حملات أخرى كقائد للجيش.

كما انتدبه السلطان للقضاء على تمرد أحمد باشا الخائن واليه على مصر، ولم يعد إبراهيم باشا من هناك إلا بعد أن وضع قوانين جديدة حافظت على استقرار مصر بصفتها أهم الولايات العثمانية في الشرق الإسلامي.

حيث بقي فيها لنحو عام (من 30 سبتمبر 1524 وحتى 5 سبتمبر 1525) "ونظمها على النمط العثماني. قلل الضرائب. اجتمع بأصحاب الشكايات من الشعب واستمع إليهم، في عمّر جامع عمرو بن العاص فاتح مصر".

وعلى المستوى الدبلوماسي، حققت جهود إبراهيم باشا مع الغرب المسيحي نجاحًا واضحًا، ما جعله يظهر أمامهم كصانع أساسي في السلطنة العثمانية، وبموجب ذلك بات مسؤولو البندقية يطلقون عليه لقب "إبراهيم العظيم" لاعبين في ذلك على نغمة "سليمان العظيم" وهو الاسم الذي عرف به السلطان سليمان القانوني في أوروبا.

وفي 1533م، أقنع إبراهيم باشا شارل الخامس بتحويل المجر إلى دولة تابعة للدولة العثمانية، وفي 1535م، أنهى اتفاقًا تاريخيًا مع فرانسيس الأول منحت بموجبه فرنسا امتيازات تجارية داخل الأراضي العثمانية مقابل التحالف معها ضد آل هابسبورغ.

كان هذا الاتفاق آخر أعمال إبراهيم باشا البارزة.

اسئلة متعلقة

...