نبذة عن تاريخ السلطان أحمد بن الخليفة محمد بن مراد
من هو نبذة عن تاريخ السلطان أحمد بن الخليفة محمد بن مراد تاريخياً
سلاطين الدولة العثمانية
أهلاً بكم زوارنا في موقع النورس العربي يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم إجابة سؤالكم القائل.. نبذة عن تاريخ السلطان أحمد بن الخليفة محمد بن مراد
الإجابة هي
تعريف السلطان أحمد بن الخليفة محمد بن مراد
السلطان أحمد بن الخليفة محمد بن مراد أحد خلفاء الدولة العثمانية. ولد عام (998هـ) وتولى الحكم عام (1012هـ) بعد وفاة والده ولم يتجاوز عمره الرابعة عشرة. حدثت في عهده عدة حركات ضد الدولة مثل: حركة جان بولاد الكردي ولكن الجيوش العثمانية هزمته ففر إلى إيطاليا، وقام الشاه عباس الصفوي باسترجاع عدة مدن من الجيوش العثمانية مستغلاً انشغال الدولة العثمانية في حركات التمرد. وتم إجراء الصلح بين العثمانيين والصفويين، وفقد العثمانيون بموجبه كل ما ضمه سليمان القانوني من أراض في تلك الجهات.
ورغبة في تخفيف الضغوط في الغرب، وأمر السلطان وكلاءه بتوقيع صلح زتفانوروك (1906)، مع النمسا تخلصت فيه النمسا من الجزية السنوية التى كانت تدفعها للدولة العثمانية. وهي أول معاهدة تنازل الأتراك المزهوون بتوقيعها خارج القسطنطينية. ودفعت النمسا للسلطان مائتي ألف دوكات، ولكنها أعفيت من أية جزية بعد ذلك. وقبلت ترنسلفانيا السيادة التركية طواعية واختياراً.
كذلك عقدت بلاد فارس الصلح في 20 نوفمبر 1612، وأعطت تركيا مليون رطل من الحرير، تعويضاً عن الحرب.
وجرت حروب بحرية بين السفن العثمانية وسفن الدول الأوربية وكانت في الأغلب تنتهى لصالح أوربا. جدد امتيازات الدول الأوربية مثل فرنسا وإنجلترا وهولندا. انتشر شرب الدخان بواسطة الهولنديين وبدأ الجنود يتعاطونه فأفتى المفتى بمنعه فهاج الجند وأيدهم الموظفون فاضطر العلماء إلى السكوت عنه. وتوفى السلطان أحمد الأول عام (1026هـ) وعمره ثمان وعشرون سنة أمضى نصفها في الحكم.
وتميز هذا العهد في جملته بالتوفيق والسلامة لولا ما شابه من استمرار الانكشارية في تمردهم. وكان السلطان أحمد رجلاً تقياً حسن النية، وبذل للجهد، ولكنه أخفق في القضاء على قتل الأخوة اخوتهم في الأسرة المالكة.