في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

ملخص وزاري مادة الفلسفة المجال 3 : الحیاة بین التنافر والتجاذب الوحدة 1 تلخيص درس الشعور بالأنا والشعور بالغیر

تحضير درس الشعور بالأنا والشعور بالغير 3 ثانوي

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول....ملخص وزاري مادة الفلسفة المجال 3 : الحیاة بین التنافر والتجاذب الوحدة 1 تلخيص درس الشعور بالأنا والشعور بالغیر

المجال 3 : الحیاة بین التنافر والتجاذب :

الوحدة 1 :الشعور بالأنا والشعور بالغیر :

مقدمة: الإنسان كائن مدني بطبعه یعیش مع غیره ویتفاعل معه أي وجوده یحكمه تفاعل علائقي

مفاھیم أساسیة:

الأنا: تطلق على الذات المفكرة العارفة لنفسھا

الذات : جوھر الشيء وعینھ القائم لا یتغیر

الأنا :

وهو قوة ضابطة مهمته مراقبة الهو وكل النشاط الإرادي وبفضله نحافظ على كيان الشخصية . وينشأ ويتطور لأن الطفل لا يستطيع أن يشبع دوافع (الهو) بالطريقة الابتدائية التي تخصها ، ويكون عليه أن يواجه العالم الخارجي وان يكتسب من بعض الصفات والمميزات وإذا كان (الهو) يعمل تبعاً لمبادئه الابتدائية الذاتية، فإن(الأنا) يستطيع أن يميز بين حقيقة داخلية وحقيقة واقعية خارجية. فالأنا من هذه الناحية يخضع لمبدأ الواقع، ويفكر تفكيراً واقعياً موضوعياً ومعقولاً يسعى فيه إلى أن يكون متمشياً مع الأوضاع الاجتماعية المقبولة. هكذا يقوم (الأنا) بعملين أساسين في نفس الوقت: أحدهما أن يحمي الشخصية من الأخطار التي تهددها في العالم الخارجي ، والثاني أن يوفر نشر التوتر الداخلي واستخدامه في سبيل إشباع الغرائز التي يحملها(الهو) وفي سبيل تحقيق الغرض الأول يكون على الأنا أن يسيطر على الغرائز ويضبطها لأن إشباعها بالطريقة الابتدائية المرتبطة معها ، يمكن أن يؤدي إلى خطر على الشخص. فالاعتداء على الآخرين بتأثير التوتر الناشئ عن الغضب يمكن أن يؤدي إلى ردّ الآخرين رداً يمكن أن يكون خطراً على حياة المعتدي نفسه وهكذا يقرر الأنا (متىّ) و(أين) و(كيف) يمكن لدافع ما أن يحقق غرضه ـ أي أن على (الأنا) أن يحتفظ بالتوتر حتى يجد الموضوع المناسب لنشره. وهكذا يعمل الأنا طبقاً لمبدأ (الواقع) مخضعاً مبدأ اللذة لحكمه مؤقتاً.

الأنا على :

 ويشمل التربية التي يتلقاها الفرد من الأسرة والمجتمع وهو حافل بالمحظورات وأشكال القمع التي تقف في وجهة الهو. 

 فهذا الجهاز يظم عنصرين متناقضين وهما الهو بنزواته والانا الأعلى بسلطته ويتوسطهما الأنا . فإذا وفق في إرضاء الطرفين فانه يخلق نوع من التوازن النفسي أما إذا ضعف أمام طلبات الهو فإنه يتعرض إلى تأنيب الأنا الأعلى ، ومن هنا تنشأ العقد والإمراض النفسية . إننا أمام حاضن للقيم والمثل الاجتماعية والدينية التي ربى الطفل عليها في بيته ومدرسته ومجتمعه . (فالأنا الأعلى) يمثل الضمير المحاسب، وإذا أردنا تلخيص هذا البناء الثلاثي الداخلي للشخصية كما يراه بعض العلماء قلنا ما يلي :

إن الأنا هو الذي يوجه وينظم عمليات تكيف الشخصية مع البيئة، كما ينظم ويضبط الدوافع التي تدفع بالشخص إلى العمل، ويسعى جاهداً إلى الوصول بالشخصية إلى الأهداف المرسومة التي يقبلها الواقع، والمبدأ في كل ذلك هو الواقع. إلا أنه مقيد في هذه العمليات بما ينطوي عليه (الهو) من حاجات، وما يصدر عن (الأنا الأعلى) من أوامر ونواهي وتوجيهات فإذا عجز عن تأدية مهمته والتوفيق بين ما يتطلبه العالم الخارجي وما يتطلبه (الهو) وما يمليه (الأنا الأعلى) كان في حالة من الصراع يحدث أحياناً أن يقوده إلى الاضطرابات النفسية.

الغیر: ھو كل ما كان مغایرا مستقلا عن الذات .

1-الوعي ھو الذي یحدد معرفة الذات:

یعرف الإنسان ذاتھ بالوعي وبواسطتھ یدرك انھ موجود .عبر عنھ بروغسون بالحدث

النفسي ، أما دیكارت فقال "أنا أفكر أنا موجود " فحین ذھب سارتر وھسرل إلى القول

"الشعور شعور بشيء ولا یمكن إلا أن یكون واعیا لذاتھ "

نقــــده : وحھة عدة انتقادات لھذا التصور :

1-الشعور لدى دیكارت عبارة عن قلعة داخلیة تعزل الأنا عن العالم یقول غوسدروف

"ھو مجرد خیال وإنتاج للأوھام "

2-وعي الذات لذاتھا ما یعرف بالاستبطان أمر مستحیل

3-الشعور كمؤسس للانا مصدر خداع فقد یكون انطباع

4-یغالطك الإنسان أحیانا ذاتھ

 على الرغم من إننا نقع في قصور إلا أن الوعي یبقى شرط كل معرفة

2-عن طریق الغیر تعرف الذات ذاتھا :

أ-على أساس المغایرة والتناقض : یرى العقلانیون أمثال دیكارت وساتر أن الذات

تتعرف على ذاتھا مباشرة بوعیھا المتمتع بالحریة والقصد حیث معرفة الأخر والاتصال

بھ عاملان یتمان بالعقل یقول سارتر :" الأخر شرط لوجود  ویقول دیكارت " أنا أفكر

أنا موجود 

ب-على أساس التنافر: یعتقد ھیجل أن الأخر ضروري لوجود الذات والوعي بھا فالأنا لا

یكون أنا إلا بعلاقتھ مع غیره حجتھ : جدلیة ھیجل بین العبد والسید كما یقول : الأخر

ضروري لوجود الوعي بالذات .

سلبیاتھما :علاقتنا بالأخر لیست دوما في صراع وتنافر كما أنھا لاتقوم أساسا على

التجاذب لدى لا یجوز أن یكون الصراع معیار لمعرفة الذات .

3-معرفة الذات تتأسس على التواصل مع الغیر:

الاعتراف بالأنا والغیر وبان لكل منھا عالمھ المتمیز لا یعني عدم إمكانیة تحقیق التواصل

لدى یمكن إجمال التواصل السوي في نقاط : الوعي بالمماثلة والمشابھة ، الإحساس

المشترك ، الاتصال بالغیر غالبا ما یعتمد على اللغة .

یقول بروغسون : " الاتصال بالغیر غالبا ما یعتمد على اللغة "

یقول مولوبوفنتي : " إدراك الغیر والتواصل معھ یكون عن طریق الوجود معا "

یقول ماركس شیلر :" التعاطف والحب ھو الطریق المعبر عن التواصل الحقیقي بالغیر "

ما یمكن استنتاجھ أن ھذه الأسس مھما كانت قیمتھا تبقى اطروحات مجردة .

4 -تجاوز الطرح المجرد والانخراط في الممارسة العملیة :

الاشتغال بطرح العلاقات المجردة بین الأنا والغیر غیر محدود لذلك ینبغي تجاوز الطرح

المجرد عن طریق:

-الانطلاق من قاعدة كلیة : الإقرار بان الغیر یشبھنا والتأكید على مبدأ التعادل

-من خلال جملة قیم أخلاقیة حمیدة ( التعاون ، الحب ، الصدق ..)

-الوقوف ضد كل أوجھ التنافر و الصراع ( الخداع ، النفاق، الخیانة ..)

خاتمة الشعور بالأنا والشعور بالغير :

شعور الإنسان بذاتھ متوقف على معرفتھ للآخرین واعتبارھم كائنات تستحق

المعاشرة فالذات لا تكتمل وتزدھر إلا بوجودھم والعمل معھم في ظل یسوده التعاون والمحبة

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
ملخص وزاري مادة الفلسفة المجال 3 : الحیاة بین التنافر والتجاذب الوحدة 1 تلخيص درس الشعور بالأنا والشعور بالغیر

اسئلة متعلقة

...