مدينة الميادين ويكيبيديا نبذة عن مدينة المياذين موقع مدينة الميادين
بحث كامل عن مدينة الميادين
قلعة الميادين تاريخياً
حكام مدينة الميادين
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول...........................مدينة الميادين ويكيبيديا نبذة عن مدينة المياذين موقع مدينة الميادين
وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
من تاريخ ديرالزور... نبذة عن مدينة المياذين :
تسمى أيضاً بالمياذين ، وسبب تسميتها بالميادين كونه كانت ميداناً لتدريب الفرسان في عهد القائد الأيوبي أسد الدين شيركوه , أما اسم المياذين لكثرة مساجدها ومآذنها في العهدين العباسي و الأيوبي .
ومدينة الميادين ذات ماض عريق حيث بنيت على أنقاض الرحبة القديمة , التي كانت حاضرة الفرات طيلة عقود من الزمن ، ويعود تاريخ الرحبة إلى 2500 ق .م حيث سكنها في البداية الآراميون ثم العموريون والعرب والسلاجقة . وبرزت كحاضرة على نهر الفرات على الساحة الدولية في العهد العباسي ، وكان قمة ازدهارها في العهد الأيوبي .
وقد بنى مالك بن طوق التغلبي قلعتها في عهد هارون الرشيد ، والتي تشكل اليوم أهم المعالم التاريخية لمحافظة دير الزور , والتي لعبت دوراً سياسياً تاريخياً في العصر العباسي , حيث أزال البساسيري من قلعة الرحبة الحكم العباسي عن بغداد وألحقها بالدولة الفاطمية , واستمر ذلك عاماً كاملاً , واعتبرت قلعة الرحبة من أهم النقاط العسكرية للأيوبيين في مواجهة الغزو الصلِبي .
و لا يزال بعض المياذينين يكنّون أنفسهم بـ "الرحبي" نسبة لانحدارهم من الرحبة).واكبر العشائر في المدينة عشيرة القلعيين نسبة الى قلعة مالك بن طوق ,وهذه العشيرة مقسومة الى قسمين البومصطفى وهم سلالة رجل واحد جاء من جزيرة العرب وينتهي نسبه الى بني تميم والقسم الثاني هم البوخليل وهم من اصول تركية ثم هناك عشيرةالمشاهدة وهناك ايضا في المدينة خليط من العشائر التي تعود اصولها الى العراق كالعانيين والراويين
تعرضت مدينة الرحبة في عام 1157 م _ 551 هجري لزلزال كبير , أثر عليها كثيراً كما تعرضت لغزوات متعددة من القبائل العربية والقرامطة أدت زعزعت مكانتها وتدمير بنيانها , ولكن الغزو المغولي كان له الأثر الأكبر من تهدمها وغيابها نهائياَ عن الفعل الاجتماعي والعسكري والسياسي الذي كان لها في عصر الأيوبي حيث تعرضت إلى التدمير والنهب والقتل كسائر المدن التي تعرضت للغزو المغولي .
بدأ بناء الميادين الجديد على أنقاض مدينة الرحبة في منطقة يقال لها / العلوة / عام 1868 , حيث جدد سكان الميادين الحاليين مدينتهم القديمة , وبدأ فيها النمو والتطور لتغدو من المدن الهامة في محافظة دير الزور .
كما شهدت نهضة اجتماعية واقتصادية وثقافية , فشيّدت بها المنشآت الصناعية والخدمية كمعمل الكونسروة والمسبق الصنع , وكان للجسر الذي ربطها ببلدان وقرى الجزيرة أثره البالغ في التحول الاقتصادي في حياة المدينة, من خلال انتشار الأسواق والمنشآت الصناعية والحرفية الصغيرة بسبب ارتفاع زيادة الوافدين على المدينة من القرى والبلدان التي حولها للتسوق والعلاج والتعلم والاستفادة من الخدمات الكثيرة كالطب وخاصةً بعد بناء مشفى الطب الحديث والمشفى الوطني وعدد من المشافي الخاصة , ومن الخدمات التي تقدمها الورشات الصناعية والمهنية للعمل الزراعي والآليات وخدمات البناء .
ويبلغ عدد سكان مدينة الميادين ما يقارب 122 الف نسمة
تقع مدينة الميادين على الضفة اليمنى لنهرالفرات وتبعد عن مدينة دير الزور 45 كيلو متر جنوباً ، هي حاضرة البادية الرئيسية في شرق سوريا وتحتوي جسراً رئيسياً يربط ضفتي النهر ، وتعتبر سوقاً اساسية للبدو ،كما أنها تشكل مركزاً للخدمات الزراعية للمنطقة وسوقاً رئيسيةً للمنتجات الزراعية ، هذه النشاطات ساهمت في تشكيل البنية الأجتماعية للمدينة لكي تكون مزيجاً بين عادات وأعراف البدو والحضر و مزارعي المنطقة .
يتكون المزيج السكاني للمدينة بشكل اساسي من عدة قبائل متواجدة في المنطقة يعود أصل معضمها إلى منطقة وسط وشمال مابين النهرين. تشتهر المدينة بالمنتجات الحيوانية الطبيعية المنشأ ذات طعوم مميزة لذلك بسبب المراعي الطبيعية التي تتغذى بها الماشية وهو ما جعل الكباب المياديني معروفاً في سوريا بسبب جودة اللحوم المستخدمة وهو يوازي في شهرته كباب مدينة حلب العريقة .
النشاطات الصناعية :
صيانة وصناعة الأليات الزراعية وملحقاتها.
صيانة السيارات.
تصنيع المعامل الغذائية.
تصنيع شاحنات خاصة بالمنطقة ذوات ثلاث عجلات(طريزينة).
تصنيع منتجات كهربائية خفيفة من دفايات ومحولات ومنظمات.
صناعة المنضفات.
صناعة الدهانات.
صناعة راحة الحلقوم.
النشاطات السياحية :
تفتقر المدينة للخدمات السياحية المرتبطة بالأثار وتحتوي على العديد من المقاصف والمطاعم يتواجد قسم منها على ضفة النهر.
النشاطات التجارية :
تعتمد على تسويق المنتجات الزراعية ومنتجات الماشية لباقي مناطق سوريا وتعتبر مركزأ تجاريا اساسياً لاحتياجات المنطقة للمواد غير الزراعية.
السوق المقبي
هذه المعلومات ماقبل عام 2011 حيث جرى بعد ذلك تدمير وتغيير لكثير من معالم المدينة وفي أكثرها معروف لدى معظم القارئيين.