في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

يقول هنري بوانكاريه : ان التجريب دون فكرة مسبقة غير ممكن. دافع عن هذه الأطروحة

مقال استقصاء بالوضع التجربة والفكر 

أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات البكالوريا شعبة آداب و فلسفة في موقع النورس العربي alnwrsraby.net التعليمي المتميز بمعلوماته الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أروع المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مقالة وهي إجابة السؤال ألذي يقول.....ان التجريب دون فكرة مسبقة غير ممكن ".دافع عن هذه الأطروحة مقترح بك 2022 2023 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي....... يقول هنري بوانكاريه : ان التجريب دون فكرة مسبقة غير ممكن. دافع عن هذه الأطروحة

الإجابة هي 

يقول هنري بوانكاريه :" ان التجريب دون فكرة مسبقة غير ممكن ".دافع عن هذه الأطروحة

طرح المشكلة : مقدمة : 

ان الفرضية تعني تلك الفكرة المسبقة التي توحي بها الملاحظة للعالم فتكون بمثابة خطوة تمهيدية لوضع القانون العلمي ، اي الفكرة المؤقتة التي يسترشد بها المجرب في اقامته للتجربة . ولقد كان شائعا بين الفلاسفة والعلماء من اصحاب النزعة التجريبية انه لم يبقى للفرضية دور في البحث التجريبي ، الا انه ثمة موقف اخر يناقض ذلك متمثل في موقف النزعة العقلية التي تؤكد على فعالية الفرضية وانه لا يمكن الاستغناء عنها وهذا مانحن بصدد اثباته والدفاع عنه .لذا نتساءل : كيف يمكن الدفاع عن هذه الاطروحة ؟ وهل يمكن اثباتها بأدلة قوية ؟.

عرض منطق الاطروحة

يرى انصار الاتجاه العقلي ان الفرضية كفكرة تسبق التجربة ، وهذا الامر ضروري في البحث التجريبي ومن اهم المناصرين لهذا الطرح . نجد الفيلسوف الفرنسي كلود برنار الذي قال : " ينبغي بالضرورة ان نقوم بالتجريب من خلا ل الفكرة المكونة من قبل ". ويقول ايضا في موضع اخر:" الفكرة هي المبدأ لكل برهنة وكل اختراع واليها ترجع كل مبادرة ". وبالتالي نجده يعتبر الفرض العلمي خطوة من الخطوات الهامة في المنهج التجريبي ، وهذا من خلال قوله :" ان الحادث يوحي بالفكرة والفكرة تقود الى التجربة والتجربة بدورها تحكم على الفكرة " .اما عن المسلمة المعتمدة في اثبات هذه الاطروحة هوان الانسان يميل بطبعه الى التفسير والتساؤل كلما شاهد ظاهرة غير عادية ، وهو في هذا الصدد يقدم احسن مثال يؤكد فيه عن قيمة افرض وذلك من خلال حديثه عن العالم التجريبي فرانسوا هوبير وهو يقول :" ان هذا العالم العظيم على الرغم من انه كان اعمى فانه ترك تجارب رائعة كان يتصورها ثم يطلب من خادمه ان يجربها " ولم تكن عند خادمه اي فكرة عنها وكان هوبير العقل الموجه الذي يقيم التجربة لكنه كان مضطرا الى استعارة حواس غيره وكان الخادم يمثل الحواس السليمة التي تُطبع العقل لتحقيق التجربة المقامة من اجل فكرة مسبقة وبهذا المثال نكون قد اعطينا اكبر دليل على دور الفرضية ن وبالتالي تكون بمثابة الحجة المنطقية التي تبين لنا انه لا يمكن ان نتصور في دراستنا للظواهر عدم وجود افكار مسبقة تؤكد على صحتها او خطئها بعد القيام بالتجربة.

عرض منطق الخصوم ونقده : 

للأطروحة السابقة خصوم وهم انصار الفلسفة التجريبية والذين يقرون بان الحقيقة موجودة في الطبيعة والوصول اليها لا يأتي الا عن طريق الحواس اي ان الذهن غير قادر على ان يقودنا الى حقيقة علمية ، والفروض جزء من الحتميات العقلية لهذا نجد هذا الاتجاه يحاربها بكل شد ونجد على راس هؤلاء الفيلسوف الانجليزي جون ستوارتمل الذي يقول :" ان الفرضية قفزة في المجهول وطريق نحو التخمين لهذا يجب علينا ان نتجاوز هذا العائق وننتقل مباشرة من الملاحظة الى التجربة " . ولقد وضع من اجل ذلك قواعد سماها قواعد الاستقراء متمثلة في : " قاعدة الاتفاق او التلازم في الحضور – قاعدة الاختلاف او التلازم في الغياب – قاعدة البواقي – قاعدة التلازم في التغير او التغير النسبي " وهذه القواعد بحسبه تغني البحث العلمي عن الفروض العلمية . ومنه فالفرضية بحسب النزعة العلمية تبعد المسار العلمي عن منهجه الدقيق لاعتمادها عن الخيال التجريبي المعرض للشك في النتائج لأنها تشكل الخطوة الاولى في تأسيس القانون العلمي منها قول نيوتن : " انا لا اصطنع الفروض " . لكن موقف هؤلاء الخصوم تعرض لعدة انتقادات منها :ان النزعة التجريبية قبلت المنهج الاستقرائي وقواعده لكنها تناست هذه المصادر هي نفسها من صنع العقل مثلها مثل الفرض ، ثم اليس من التناقض ان نرفض هذا ونقبل ذاك ؟كما اننا لو استغنينا عن موضوع الافتراض للحقيقة العلمية علينا ان نتخلى ايضا عن خطوة القانون العلمي. اذ هو مرحلة تاتي بعد التجربة للتحقق من الفرضية العلمية اي المرحلة الضرورية لتحرير القواعد العلمية . كما ان عقل العالم اثناء البحث ينبغي ان يكون فعالا ، وهو ما تفعله قواعد جون ستوارت مل التي تهمل العقل ونشاطه في البحث غرم انه الاداة الحقيقية لكشف العلاقات بين الظواهر عن طريق وضع الفروض اذ دور الفرض يكمن في تخيل ما لا يظهر بشكل محسوس . ثم ان نيوتن لم يقم برفض كل الفرضيات بل قام برفض نوع واحد وهو الفرضيات ذات الطرح الميتافيزيقي.  

الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية شكلا ومضمونا : يمكننا ان ندافع عن الاطروحة بحجج جديدة تنسجم مع ما ذهب اليه كلود برنار اهمها: موقف بوانكاريه وهو خير مدافع عن دور الفرضية لان غيابها بحسبه يجعل كل تجربة عقيمة ذلك لان الملاحظة الخالصة والتجربة الساذجة لا تكفيان لبناء العلم مما يدل على ان الفكرة التي يسترشد بها العالم في بحثه تكون من بناء العقل وليس بتأثير من الاشياء الملاحظة وهذا ما جعله يقول :" ان كومة الحجارة ليست بيتا فكذلك تجميع الحوادث ليس علما ". ان الكشف العلمي يرجع الى تأثير العقل اكثر مما يرجع الى تأثير الاشياء يقول العالم ويوال :" ان الحوادث تتقدم الى الفكر بدون رابطة الى ان يحي الفكر المبدع" . والفرض العلمي تأويل من التأويلات العقلية . ومع ذلك يبقى الفرض اكثر المساعي فتنة وفعالية ، بل المسعى الاساسي الذي يعطي المعرفة العلمية خصوبتها سواء كانت صحته مثبتة او غير مثبتة ، لان الفرض الذي لا تثبت صحته يساعد بعد فشله على توجيه الذهن وجهة اخرى .

التأكيد على مشروعية الاطروحة : الخاتمة :نستنتج في الاخير انه لا يمكن باي حال من الاحوال انكار الاطروحة القائلة :"ان التجريب دون فكرة سابقة امر غير ممكن " .اي انكار دور الفرضية او استبعاد اثارها من مجال التفكير عامة ، وذلك لكونها امر عفوي يندفع اليه الانسان بطبيعته ولقد صدق الحسن بن الهيثم حين قال :" اني لا اصل الى الحق من اراء يكون عنصرها الامور الحسية وصورتها الامور الحسية " . ومعنى هذا انه لكي ينتقل من المحسوس الى المعقول لا بد ان ينطلق من ظواهر نقيم عليها الفروض ، ثم من هذه القوانين التي هي صور الظواهر الحسية نصل الى نتائج . ومنه نؤكد ان اطروحتنا اطروحة صحيحة في صيغها الفلسفي ونسقها يمكن ان نتبناها وان نأخذ براي انصارها

شكراً لزيارتكم موقعنا النورس العربي. وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
يقول هنري بوانكاريه : ان التجريب دون فكرة مسبقة غير ممكن. دافع عن هذه الأطروحة
0 تصويتات
بواسطة
المقالة الخامسة : استقصاء بالوضع حول تأييد الفكرة المسبقة قبل التجريب .  

يقول هنري بوانكاريه :" ان التجريب دون فكرة مسبقة غير ممكن " . دافع عن هذه الأطروحة

طرح المشكلة : مقدمة: ان الفرضية تعني تلك الفكرة المسبقة التي توحي بها الملاحظة للعالم فتكون بمثابة خطوة تمهيدية لوضع القانون العلمي ، اي الفكرة المؤقتة التي يسترشد بها المجرب في اقامته للتجربة . ولقد كان شائعا بين الفلاسفة والعلماء من اصحاب النزعة التجريبية انه لم يبقى للفرضية دور في البحث التجريبي ، الا انه ثمة موقف اخر يناقض ذلك متمثل في موقف النزعة العقلية التي تؤكد على فعالية الفرضية وانه لا يمكن الاستغناء عنها وهذا مانحن بصدد اثباته والدفاع عنه . لذا نتساءل : كيف يمكن الدفاع عن هذه الاطروحة ؟ وهل يمكن اثباتها بأدلة قوية ؟.

محاولة حل المشكلة :

عرض منطق الاطروحة: يرى انصار الاتجاه العقلي ان الفرضية كفكرة تسبق التجربة ، وهذا الامر ضروري في البحث التجريبي ومن اهم المناصرين لهذا الطرح . نجد الفيلسوف الفرنسي كلود برنار الذي قال : " ينبغي بالضرورة ان نقوم بالتجريب من خلا ل الفكرة المكونة من قبل ". ويقول ايضا في موضع اخر:" الفكرة هي المبدأ لكل برهنة وكل اختراع واليها ترجع كل مبادرة ". وبالتالي نجده يعتبر الفرض العلمي خطوة من الخطوات الهامة في المنهج التجريبي ، وهذا من خلال قوله :" ان الحادث يوحي بالفكرة والفكرة تقود الى التجربة والتجربة بدورها تحكم على الفكرة " . اما عن المسلمة المعتمدة في اثبات هذه الاطروحة هوان الانسان يميل بطبعه الى التفسير والتساؤل كلما شاهد ظاهرة غير عادية ، وهو في هذا الصدد يقدم احسن مثال يؤكد فيه عن قيمة افرض وذلك من خلال حديثه عن العالم التجريبي فرانسوا هوبير وهو يقول :" ان هذا العالم العظيم على الرغم من انه كان اعمى فانه ترك تجارب رائعة كان يتصورها ثم يطلب من خادمه ان يجربها " ولم تكن عند خادمه اي فكرة عنها وكان هوبير العقل الموجه الذي يقيم التجربة لكنه كان مضطرا الى استعارة حواس غيره وكان الخادم يمثل الحواس السليمة التي تُطبع العقل لتحقيق التجربة المقامة من اجل فكرة مسبقة وبهذا المثال نكون قد اعطينا اكبر دليل على دور الفرضية ن وبالتالي تكون بمثابة الحجة المنطقية التي تبين لنا انه لا يمكن ان نتصور في دراستنا للظواهر عدم وجود افكار مسبقة تؤكد على صحتها او خطئها بعد القيام بالتجربة .  

عرض منطق الخصوم ونقده: للأطروحة السابقة خصوم وهم انصار الفلسفة التجريبية والذين يقرون بان الحقيقة موجودة في الطبيعة والوصول اليها لا يأتي الا عن طريق الحواس اي ان الذهن غير قادر على ان يقودنا الى حقيقة علمية ، والفروض جزء من الحتميات العقلية لهذا نجد هذا الاتجاه يحاربها بكل شد ونجد على راس هؤلاء الفيلسوف الانجليزي جون ستوارت مل الذي يقول :" ان الفرضية قفزة في المجهول وطريق نحو التخمين لهذا يجب علينا ان نتجاوز هذا العائق وننتقل مباشرة من الملاحظة الى التجربة " . ولقد وضع من اجل ذلك قواعد سماها قواعد الاستقراء متمثلة في : " قاعدة الاتفاق او التلازم في الحضور – قاعدة الاختلاف او التلازم في الغياب – قاعدة البواقي – قاعدة التلازم في التغير او التغير النسبي " وهذه القواعد بحسبه تغني البحث العلمي عن الفروض العلمية . ومنه فالفرضية بحسب النزعة العلمية تبعد المسار العلمي عن منهجه الدقيق لاعتمادها عن الخيال التجريبي المعرض للشك في النتائج لأنها تشكل الخطوة الاولى في تأسيس القانون العلمي منها قول نيوتن : " انا لا اصطنع الفروض " لكن موقف هؤلاء الخصوم تعرض لعدة انتقادات منها : ان النزعة التجريبية قبلت المنهج الاستقرائي وقواعده لكنها تناست هذه المصادر هي نفسها من صنع العقل مثلها مثل الفرض ، ثم اليس من التناقض ان نرفض هذا ونقبل ذاك ؟ كما اننا لو استغنينا عن موضوع الافتراض للحقيقة العلمية علينا ان نتخلى ايضا عن خطوة القانون العلمي. اذ هو مرحلة تاتي بعد التجربة للتحقق من الفرضية العلمية اي المرحلة الضرورية لتحرير القواعد العلمية . كما ان عقل العالم اثناء البحث ينبغي ان يكون فعالا ، وهو ما تفعله قواعد جون ستوارت مل التي تهمل العقل ونشاطه في البحث غرم انه الاداة الحقيقية لكشف العلاقات بين الظواهر عن طريق وضع الفروض اذ دور الفرض يكمن في تخيل ما لا يظهر بشكل محسوس . ثم ان نيوتن لم يقم برفض كل الفرضيات بل قام برفض نوع واحد وهو الفرضيات ذات الطرح الميتافيزيقي.  

الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية: يمكننا ان ندافع عن الاطروحة بحجج جديدة تنسجم مع ما ذهب اليه كلود برنار اهمها: موقف بوانكاريه وهو خير مدافع عن دور الفرضية لان غيابها بحسبه يجعل كل تجربة عقيمة ذلك لان الملاحظة الخالصة والتجربة الساذجة لا تكفيان لبناء العلم مما يدل على ان الفكرة التي يسترشد بها العالم في بحثه تكون من بناء العقل وليس بتأثير من الاشياء الملاحظة وهذا ما جعله يقول :" ان كومة الحجارة ليست بيتا فكذلك تجميع الحوادث ليس علما ". ان الكشف العلمي يرجع الى تأثير العقل اكثر مما يرجع الى تأثير الاشياء يقول العالم ويوال :" ان الحوادث تتقدم الى الفكر بدون رابطة الى ان يحي الفكر المبدع" . والفرض العلمي تأويل من التأويلات العقلية . ومع ذلك يبقى الفرض اكثر المساعي فتنة وفعالية ، بل المسعى الاساسي الذي يعطي المعرفة العلمية خصوبتها سواء كانت صحته مثبتة او غير مثبتة ، لان الفرض الذي لا تثبت صحته يساعد بعد فشله على توجيه الذهن وجهة اخرى .   

التأكيد على مشروعية الاطروحة : الخاتمة :نستنتج في الاخير انه لا يمكن باي حال من الاحوال انكار الاطروحة القائلة :"ان التجريب دون فكرة سابقة امر غير ممكن " . اي انكار دور الفرضية او استبعاد اثارها من مجال التفكير عامة ، وذلك لكونها امر عفوي يندفع اليه الانسان بطبيعته ولقد صدق الحسن بن الهيثم حين قال :" اني لا اصل الى الحق من اراء يكون عنصرها الامور الحسية وصورتها الامور الحسية " . ومعنى هذا انه لكي ينتقل من المحسوس الى المعقول لا بد ان ينطلق من ظواهر نقيم عليها الفروض ، ثم من هذه القوانين التي هي صور الظواهر الحسية نصل الى نتائج . ومنه نؤكد ان اطروحتنا اطروحة صحيحة في صيغها الفلسفي ونسقها يمكن ان نتبناها وان نأخذ براي انصارها .

....................................................................

اسئلة متعلقة

...