خطوات منهجية لتحليل نص شعري الثانية باك آداب
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ خطوات منهجية لتحليل نص شعري الثانية باك آداب
الإجابة هي
خطوات منهجية لتحليل نص شعري الثانية باك آداب
التأطير
يشكل عصر النهضة نقطة تحول في القصيدة من طور الصنعة والبديع إلى طور إحياء النموذج حيث اشتدت الرغبة في العودة إلى الينابيع القديمة على عهد البارودي باعتبارها نماذج يقتدى به ومنطلقا أساسيا للانعتاق من قيود الانحطاط والجمود الذي أصاب الشعر العربي ، وقد برز في هذا الصدد شعراء لهم الفضل الكبير في إغناء هذا الاتجاه اذكر منهم : محمود سامي البارودي واحمد شوقي و علال الفاسي........الخ ، ويعتبر (صاحب النص) رائدا متميزا بشهادة عينة من الشعراء والذي سعى إلى اغناء الساحة الشعرية من خلال إبداعاته القيمة والمتجدرة ومن بينها نصه الذي بين أيدينا(عنوان النص(
إذن فإلى أي حد مثلت القصيدة إحياء النمودج ؟ وماهي الخصائص الفنية التي التزم بها وسعى إلى بعثها وإحيائها ؟
الفهم
انطلاقا من العنوان الذي هو........والذي يتحدث عن .....وبقراءتنا للبيت الاول الذي يتحدث عن ...... والبيت الاخير الذي خص حديثه عن .......يمكن أن نصوغ فرضية للقراءة مفادها (الفرضية )... ...ويمكن تفريعها إلى (عدد الوحدات الدلالية ) .... ففي الوحدة الأولى التي تمتد من البيت(........) والتي تتحدث عن .... اما الوحدة الثانية والممتدة من البيت(.... ) فقد خصها للحديث عن ..... في حين نجده في الوحدة الأخيرة والتي تمتد من البيت (.....) يتحدث ....... وهكذا يتضح أن النص افتقد الوحدة الموضوعية والعضوية حيث توزعت بين المدح والوصف والرثاء وكذا البكاء ومركزا على القيم التي تعتبر معيارا للتفاضل بين الناس ( الشجاعة الكرم والأمانة والدفاع عن المظلوم .....) .
التحليل
1/ المعجم : أما على مستوى المعجم فقد استعمل الشاعر ألفاظا تعود بنا إلى عهد السلف واعتمد على المعجم التقليدي البسيط (أمثلتها ) ، وذا حاولنا تفكيك البنية المعجمية للنص فإننا نجد (عدد الحقول الدلالية) حقول دلالية فالحقل الأول دال على المدح( مثلا ) حين يمدح...... ب...... في حين نجد الثاني يدل على الوصف (حيث يصف .......ب........) أما الحقل الثالث فهو دال على الذات (حين......وصف........ب.........) وهذا ما يعزز انتفاء الوحدة الموضوعية في القصيدة.
2/ الصورة الشعرية
أما فيما يخص الصورة الشعرية وظف الشاعر مجموعة من الصور والتي من بينها التشبيه في(البيت الذي كان فيه) حيث شبه كذا.....ب.... (وصورا أخرى كالاستعارة في البيت........ بالإضافة إلى المجاز والكناية .......’
3/ الإيقاع :
و من حيث البنية الإيقاعية فقد اعتمد الشاعر على بحر تقليدي هو ......وتفعيلته هي ..... ووحدة القافية (مثلا ..../...../.....) وكذا الاعتماد على وحدة الروي (........) وهو من الحروف المجهورة القوية، مما يؤكد رغبة الشاعر القوية في البوح والجهر بما يريد إيصاله . يضاف إلى ذلك التصريع في البيت الأول (انتهاء كلا الشطرين بالحرف نفسه ) ، مما يمنح البيت جرسا موسيقيا متناغما ومؤثرا . وعلى الرغم من أن التصريع مؤشر من مؤشرات التقليد إلا أنه ظاهرة إيقاعية لطيفة ينفرد بها الشعر العربي .
في حين يعرف الإيقاع الداخلي : - تكرار الأصوات (مثلا حرف النون.......) تكرار اللفظ (اللفظ الذي كرر....) ونجد أيضا التوازي بالطباق (........)والترادف (......). مما يعطي للنص جرسا موسيقيا يحمل في طياته نوعا من الجمالية والتنميق ويضيف نغمة إيقاعية تزيد من فنية البناء .
4/ الأساليب :
أما على مستوى الأساليب فقد وظف صاحب النص أسلوبا خبريا حيث يريد الإخبار ب ....، لكن رغم هذا لم يمنع الشاعر من استعمال الأسلوب الإنشائي كالنداء في البيت (البيت الذي كان فيه )...والذي استلزم حواريا ...
)مثلا المدح) والأمر (في البيت....) الذي أفاد ..... )التمجيد ) والاستفهام في البيت .... الذي استلزم حواريا ... (الا ضطراب والحيرة ) وقد منحت هذه الأساليب الإنشائية للقصيدة كثافة انفعاليته وساهمت في كشف التوتر النفسي ،
التركيب :
هكذا يتضح أن قصيدة ....لصاحبها ....مثلت .... خطاب إحياء النموذج حيث حافظت على أسسه من حيث الشكل الالتزام بالشطرين والإيقاع والصورة الشعرية وغيرها من مميزات القصيدة البعثية في حين على مستوى المضمون فقد اعتمد الشاعر (مضمون النص ) مما يسمح لنا في الأخير بالقول أن النص يمثل حركة البعث والإحياء شكلا ومضمونا .وهذا ما استهدفه نقاد الجيل الثاني كالعقاد ونعيمة ونسيب عريضة وابوشادي وغيرهم حين أعلنو ا حربا على رموز خطاب البعث والإحياء .