ملخص الوضع البشري الشخص والهوية أقوال الفلاسفة حول ما هوية الشخصية تحليل نص هل هي ثابتة ام متغيرة
الوضع البشري:
تحضير درس الشخص والهوية
ما هوية الشخصية؟ هل هي ثابتة ام متغيرة ؟
التصور الماهوي للهوية الشخصية:
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ملخص الوضع البشري الشخص والهوية أقوال الفلاسفة حول ما هوية الشخصية تحليل نص هل هي ثابتة ام متغيرة
الإجابة هي
الوضع البشري:
الشخص والهوية
ما هوية الشخصية؟ هل هي ثابتة ام متغيرة ؟
التصور الماهوي للهوية الشخصية:
هو التصور الكلاسيكي يعتبر الهوية عنصر جوهري ثابت يتمثل في أنا ثابتة ومستمرة في الزمان
قد التصور الماهوي للهوية الشخصية:
هو تصور حديث معاصر ومنفتح على العلوم الانسانية علم النفس يعتبر ان الهوية غير قائمة على عنصر ثابت لانه ليس هناك عنصر جوهري في الانسان
موقفي افلاطون وابن سينا
يقوم هدا التصور على النظرة الثنائية التي تقسم الانسان الى جسد روح مادة نفس وبناءا على هدا التقسيم يعتبر أفلاطون وابن سينا ان الهوية لا تتحدد بالجسد وانما بالنفس لانها تحيل على الهوية الثابتة ويعتبر ان سينا ان الداكرة هي اساس النفس
موقف لوك :
ضدا على النزعة العقلانية التي تعتبر ان العقل هو ملكة فطرية ومكون جوهري خالص تعتبر التجريبية الممثلة في جون لوك ان الهوية الشخصية تتحدد بالشعور هدا الاخير مكون مكتسب عن طريق الادراكات الحسية المتراكمة عند الشخص والمرتبطة بالفكر عن طريق الوعي التداكري الدي يجعل الشخص يتدكر ماضيه يستحضره عبر الشعور
التركيب : يلاحظ ان اشكالية الهوية الشخصية لم يتم الاجماع عليها فهناك من اعتبرها قائمة على الوحدة والتطابق وهناك من اعتبرها متغيرة بتغير الشخص نفسه. لكن الاكيد ان الهوية لا يمكن حصرها في عنصر واحد بل تكمن في كل هده العناصر : النفس العقل الارادة الشعور الطبع الداكرة
الشخص بوصفه قيمة
على مادا يتأسس البعد القيمي للشخص هل على البعد الداتي ، الفردي، المستقل ام على البعد الاجتماعي ، البنيوي ـ الاخلاقي
التصور الاجتماعي لقيمة الشخص
هو تصور يعتبر ان قيمة الشخص في علاقته تفاعله مع مجتمعه ومحيطه
التصور الفردي لقيمة الشخص:
هو تصور يبني قيمة الشخص على الحقوق الفردية في استقلالية الفرد عن المجتمع
موقف كانط
يعتبر ان الشخص هو قيمة مثلى وغاية في داته لانه دات لعقل عملي اخلاقي منه يستمد قيمته كونه كائن يحظى بالاحترام والتقدير هدا الاخير مستمد من الضمير الاخلاقي القائم على الواجب والدي يحقق للشخص كرامة
موقف طوم ريغان
يعتبر ان الشخص قيمة اصلية ومثلى وغاية في داته ليس لانه كائن عاقل كما فعل كانط ولكن لكونه يحيى حياة وحياته ملكا له لا يحق للاخرين ان يعرضونه للادى والاساءة ، انه يستحق الاحترام وهو قيمة مطلقة ليس اداة لانه يعيش حياة خاصة به
التركيب :
رغم اتفاق التصورات الفلسلفة على ان الانسان باعتباره شخصا هو قيمة مثلى وغاية مطلقة ، الا ان هناك اختلاف في المحددات التي تنبني عليها هده القيمة فهناك من ربطها بالعقل وجعل الشخص قيمة اخلاقية واجتماعية وهناك من ربطها بالوجود والحياة وجعلها قيمة فردية.
الشخص بين الضرورة والحرية
هل يملك الشخص حرية الاختبار وارادة الفعل ام انه خاضع لحتميات واكراهات واشراطات موضوعية ’ هل هو دات ام كائن حتمي؟
خطاب الحتمية والضرورة:
التصور الحتملي للشخص هو تصور يعتبر ان الشخص خاضع لحتميات واشراطات اما داتية تعود الى الفرد او موضوعية – خارجية-
خطاب الحرية والارادة:
يعتبر الشخص حر: تصور يعتبر ان الشخص يملك حرية الاختيار في افعاله وسلوكاته وممارساته
يرى واطسون ان الشخصية هي نتاج وحصيلة لاستجابات ترسخت كردود افعال على مثيرات خارجية تعمل على تشجيع او كبح بنيات نفسية معنية اما التحليل النفسي فيرى ان البناء النفسي للشخصية هو نتيجة حتمية لخبرات مرحلة الطفولة كما ان كثير من الانشطة الانسانية تحركها دوافع غريزية لا شعورية
تيار الوجودية:
تنطلق الوجودية كفلسفة انسانية من فكرة اساسية وهي ان الوجود الانساني سابق عن ماهيته بناءا على دلك يرى سارتر ان الانسان كائن حر واع انه مشروع مستقبلي يشكل داته على ضوء ما يختار الانسان ما هو فاعل بنفسه فهو يوجد اولا ويلاقي داته وبعد دلك يختار ماسيكون عليه بكل حرية وارادة واختيار ومسؤولية تتحدد وضعيته في المستقبل
التركيب : لقد واكب ظهور العلوم الانسانية في نهاية القرن 19 وبداية 20 دعوات تعلقن عن موت الانسان واسره داخل محددات بنيوية يجعل منه كائن خاضع لحتميات واكراهات موضوعية وهدا ما عجل بظهور تيارات فلسفية جديدة حملت لواء تحرير الانسان من كل القيود وفي هدا المنحى تتوجه الفلسفة الوجودية والشخصانية