نهاية مسلسل لعبة العروش رموز وصراع بين الشرق والغرب الموسم 3 ملخص قصة لعبة العروش ويكيبيديا
ملخص مسلسل لعبة العروش : رموز وصراع بين الشرق والغرب ..(3)
أبطال مسلسل لعبة العروش الموسم الثالث شخصيات المسلسل
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول..........................نهاية مسلسل لعبة العروش رموز وصراع بين الشرق والغرب الموسم 3 ملخص قصة لعبة العروش ويكيبيديا
.وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
مسلسل لعبة العروش : رموز وصراع بين الشرق والغرب ..(3)
في الحلقة ما قبل الاخيرة من السلسلة تقوم دنيريس تارغيرين في سورة غضب لم يقدم الكاتب التبرير المقنع لها بأحراق مدينة كنگز لاندنگ وقتل الكثير من سكانها بعد قرع الاجراس اعلاناٌ عن استسلام المدينة .. فحتى قتل مساعدتها مساندي على يد الملكة سيرسي لم يكن مبررا كافيا لفعل دنيريس ، وحاول الكاتب ان يجعل من صدود جون سنو عنها بعد ان اكتشف انها عمته سبباُ لهذا الغضب ، لكن رد الفعل الذي يتوقعه المتابع كان يمكن ان يكون تدمير " ريد كيب" فقط الذي كانت تتحصن به الملكة سيرسي وقتلها انتقاما لمساندي ..
لقد اراد الكاتب ان يصل بالمتابعين الى ان امتلاك قوة غاشمة من قبل شخص واحد لابد ان تؤدي به الى الاستبداد وسوء استخدام هذه القوة يوما ما ، وبرغم صحة ذلك في كثير من الاحيان الا انه لم يقدم التبرير الكافي لتحول دنيريس الفجائي تماما الى الاستبداد!!..لم تكن دنيريس ممن يخلفون بوعودهم، وكانت قد وعدت تيريون لانيستر بانهاء الهجوم فور استسلام المدنية لكنها نقضت وعدها لأول مرة ودون سبب مقنع !
لقد كانت دنيريس وطوال سبعة مواسم وخمس حلقات من الجزء الثامن لا تسعى الا الى هدف واحد هو العرش الحديدي واسترداد الحكم على الممالك السبعة ، وحتى توجهها وجيشها نحو الشمال لمساعدة اهله في حربهم ضد الوايت وولكرز كان نتيجة مشاعرها نحو جون سنو وهو ما وصفته بالتلاعب خلال حديثها مع سانسا ستارك في وينترفيل .. لكننا مع ذلك نرى تحولا مفاجاٌ جدا في اهدافها بعد انتصارها في كنكز لاندنج ، حيث تصرح امام جيشها وامام جون سنو ابن الشمال بهدفها الجديد تحرير كل العالم من استبداد الحكام ومن العبودية .. وتعد بمهاجمة وينترفيل ودورن ؟!! قد نجد مبررا في كرهها لونترفيل بسبب سانسا واريا وبراندون ستارك الذين لم يخفوا كرههم وعدواتهم لدنيريس ، لكن لماذا ذكرت دورن واي اعداء لها هناك وهي ستصبح ضمن الممالك السبعة بعد اعتلاءها للعرش الحديدي ؟!!
في الحلقتين الاخيرة من السلسلة تظهر بشكل جلي رغبة الكاتب القوية في شيطنة دنيريس وايصال المشاهد الى كرهها، او على الاقل ايجاد اية اسباب لانهاء ثورتها التي كانت تهدف الى كسر عجلة الحكام التي تدور فتسحق الابرياء، حتى وان كان السبب مجرد اجتهاد لن نعرف مدى صحته قبل مرور سنوات وخسارة امل كبير للابد!.. وهكذا قرر الكاتب قتل دنيريس على الطريقة الامريكية في قتل الامل !!
ليصل بنا الى نتيجة مفادها ان مشاكل ويستروس المتمثلة بالحكام ، الاغنياء ورجال الدين ليست سيئة كما بدت لنا طيلة احداث المسلسل !
فالاغنياء في ويستروس ليسوا اشرارا كالاسياد في ايسوس، فهم يرفضون العبودية ويعاقبون من يستعبد الناس كما فعل " نيد ستارك " مع السير جورا الاندلي عندما نفاه لبيعه عبيدا، اما الطبقية الاجتماعية والفوارق الاقتصادية بين الاغنياء واللوردات وملاك الاراضي والقلاع فلم يتم التركيز عليها كثيرا في المسلسل فبدا ان عامة الناس كانوا قادرين على كسب قوتهم ماداموا يعملون دون تكاسل خصوصا ان الاغنياء كانوا يذكرونهم باستمرار بضرورة الجد والعمل فـ "الشتاء قادم "..!
اما مشكلة الحكام والصراع على السلطة وما يجر هذا الصراع من حروب تودي بحياة الابرياء فقد تم حلها في النهاية من قبل اهل ويستروس انفسهم بايجاد طريقة لاختيار الحاكم لا تعتمد مبدأ توارث العرش، اي انهم اوجدوا النظام الديمقراطي فكسروا بذلك العجلة التي كانت تسحق الابرياء... اليس هذا حلم دنيريس الذي تحقق دون الحاجة اليها ؟!
اما مشكلة الدين ورجاله وعلاقتهم بالسلطة وعموم المجتمع فقد سبق حلها بهدم المعبد على رأس الكاهن الاكبر واتباعه !!..
شاهد أيضاً من هنااااااا
ملخص الموسم الثامن من صراع العروش مسلسل " Game of Thrones " ويكيبيديا معلومات عن مسلسل قيم اوف ثرونز نت فلکس
وهنا لابد من الاشارة الى نقطة مهمة وهي الفكرة من وجود شخصية "الكاهنة الحمراء" والكهنة من اتباع اله النور في ويستروس وهم بالاساس اتباع ديانة من ديانات الشرق ( ايسوس) .. فقد كان لهؤلاء الكهنة دور كبير في الحرب على النايت كنگ وجيشه والانتصار عليهم، ونجد ان دورهم ونبوءاتهم انتهت بانتهاء هذه الحرب، ولم تتضمن نبوءاتهم اي شيء عن دنيريس ولم يقم اياً منهم بمساعدتها للوصول الى هدفها في اعتلاء العرش الحديدي برغم الدور الكبير الذي لعبته نبؤاتهم في تغيير مجرى الاحداث في ويستروس!.. ولو امعنا التفكير في هذه النقطة لوجدنا ان الكاتب كان يرمي الى ان اله الشرق -الذي اظهر قوته وقدرته في مواضع متعددة- هو الاخر يساند الغرب في نظام الحكم الذي اختاره لنفسه بدليل انه ارسل كهنته للمساعدة في انقاذ ويستروس من النايت كنگ وجيش الموتى الذي كان يريد ان ينهي الحياة فيها فقط (فجيش الموتى لم يكن قادرا على عبور البحر باتجاه ايسوس ) بينما لم يساعد اله النور دنيريس في مسعاها لاعتلاء العرش الحديدي بل انه كان السبب في اعادة قاتلها من الموت لينهي مهمته معها..!!
ويمكن القول ان قمة الاحباط لدى متابعي المسلسل حدثت في المشاهد الاخيرة من الحلقة الاخيرة من المسلسل، في المشهد الذي يُظهر عودة كل شيء الى ما كان عليه قبل صراع العروش ، فقدعاد مجلس الملك المصغر للانعقاد بنفس النظام في ذات المكان وعلى نفس المائدة مع فارق تغير اعضاء المجلس..وتأتي خلاصة ما اراد الكاتب قوله، في الحوار الاخير الذي دار بين اعضاء المجلس حول ضرورة اعادة بناء اسطول الممالك الستة الذي دُمر خلال الحروب بينما يقترح عضو اخر في المجلس اعادة فتح بيوت البغاء التي احترقت لاهميتها للناس والمدينة، وفي الحوار اشارة واضحة الى القناعة التي تكونت لدى حكام ويستروس بصحة نظامهم القائم على القوة والحرية ..!!
وقبل الختام لابد من التطرق لرمز مهم جدا في لعبة العروش وهو "التنانين".. والتي رمزت الى علوم الشرق ونتاج حضاراته القديمة وكل ما تم الوصول اليه في الازمنة السابقة والتي انتقلت لاحقاً الى الغرب كما ترمز التنانين لثروات الشرق الهائلة !، وقد عبر الكاتب عن هذا الانتقال باصطياد وقتل اثنين من تنانين دنيريس في ويستروس..فالموت في رواية لعبة العروش لا يعني دائما النهاية والفناء بل هو احيانا يعني الوصول الى حل المشكلة وانهاءها واحيانا يعني التحول والانتقال من حالة الى اخرى، وموت اثنين من التنانين في الغرب رمز الى انتقال شيئين كبيرين وثمينين من الشرق الى الغرب، وبقي تنين ثالث هو الاكبر والاقوى حيث عاد الى الشرق حاملا جسد ام "التنانين " وقد يرمز هذا التنين الى اهم ما يوجد في الشرق الان وهو منابع الطاقة والنفط تحديدا وهو مصدر قوة كبيرة بلا شك .. فهل يترك الغرب هذه الثروة العظيمة لتبقى في الشرق دون ان يعرف كيف سيتم استخدامها وكيف ستعود له او عليه ؟!
جواب هذا السؤال اتى ايضا في ختام الحلقة الاخيرة عندما سأل الملك براندون المشلول اعضاء المجلس المصغر عن مصير التنين الاخير فاخبروه انهم لا يعلمون سوى انه شَوهد وهو يطير باتجاه الشرق، فقال لهم:سأعثر عليه ...!
وتاتي نهاية الرواية كلها لترينا بشكل لقطات متتالية ما ال اليه حال كل شخص من عائلة ستارك التي تمثل الشمال كله ( بريطانيا ) وكيف بسطوا سلطتهم على العالم ..فبعد براندون ستارك الذي اصبح ملكاً للمالك الستة، تصبح سانسا ستارك ملكة الشمال وهي ترمز لسلسلة الملكات اللاتي حكمن بريطانيا بعد العصور الوسطى وحتى الان.. بينما ذهب جون سنو مع الهمج (الوايلدرن) الى ما خلف الجدار مما يعني انه اصبح منهم او ربما ملكا عليهم ليضمهم لاحقا الى الشمال كما هو بالواقع عندما اصبحت اسكتلندا وايرلندا جزء من المملكة المتحدة !
اما آريا ستارك التي تحولت الى احد " اساسن" او قاتلة محترفة تتميز بتبلد المشاعر وقسوة القلب، فقد ركبت سفينة تحمل رأس الذئب رمز عائلتها واتجهت لتستكشف ماذا يوجد "غرب الغرب" حيث لم يصل احد من قبل الى هناك، وهي كناية عن اكتشاف قارة امريكا الشمالية لاحقا واستعمارها على يد قتلة اوروبيون يشبهون آريا ستارك بالفعل حيث قاموا بابادة سكانها الاصليين بدم بارد واتجهوا بعدها لاغراق العالم بالحروب والدم