المذهب الفيثاغوري في الفلسفة العدد التناسخ العالم عند المذهب الفيثاغوري في الفلسفة
المذهب الفيثاغوري في العدد
المذهب الفيثاغوري في الإستنساخ
المذهب الفيثاغوري في العالم
تعريف المذهب الفيثاغوري في الفلسفة
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ المذهب الفيثاغوري في الفلسفة العدد التناسخ العالم عند المذهب الفيثاغوري في الفلسفة
الإجابة
المذهب الفيثاغوري في الفلسفة
العدد - التناسخ - العالم
المذهب الفيثاغوري -في العدد يُذكَر أن "فيثاغوراس" هو الذي وضع لفظ فلسفة. إذ قال : "لست حكيماً ، فالحكمة لا تُضاف لغير الآلهة ، وما أنا إلا فيلسوف ، أي مُحبّ للحكمة". يتميز المذهب الفيثاغوري بأنه رياضي ، فقد رأى الفيثاغوريين أن هذا العالم أشبه بعالم الأعداد ، بصرف النظر عن كونه يعود لمبدأ أول كالنار والماء والهواء والتراب ، فقالوا أن مبادئ الأعداد هي عناصر الموجودات ، أو أن الموجودات أعداد وأن العالم عددٌ ونغمٌ. وقد ساعد على هذا التصور أنهم لم يكونوا يتمثّلون العدد مجموعاً حسابياً ، بل مقدارً و شكلاً ، ولم يكونوا يرمزون له بالأرقام ، بل كانوا يصورونه بنقط على قدر مافيه من آحاد : الواحد النقطة والاثنان الخط ، الثلاثة المثلث ، الأربعة المربع ، وهكذا.
المذهب الفيثاغوري - في قضية التناسخ : كان فيثاغوراس يعتقد بتناسخ الأرواح ، ويروى "كزنوفان" أن فيثاغوراس ذات مرة أوقف شخصاً عن ضرب كلب لأنه عرف فيه صوت أحد أصدقائه. ويُروى أيضاً أن فيثاغوراس كان يؤمن بوجود نفسه في أجساد أخرى سابقة ، ابتداءً من هرمس الحكيم ثم إيثاليدس ، ثم إيفوروبس ، هرموتيموس ، ثم فيروس الصياد ، ثم فيثاغوراس. وتشمل هذه الدائرة المكونة من ستة أشخاص 216 سنة ، أي مكعب العدد 6.
بعد الموت تهبط النفس إلى الجحيم ، تتطهر بالعذاب ، ثم
تعود إلى الأرض تتقمّص جسماً بشرياً أو حيوانياً أو نباتياً
ولا تزال مترددة بين الأرض والجحيم حتى يتم تطهيرها.
المذهب الفيثاغوري - في العالم : تصوَّر الفيثاغوريون أن العالم كائناً حياً - حيواناً كبيراً - يستوعب بالتنفس خلاءً لامتناهياً ، وهو عبارة عن هواء غاية في اللطافة ، ضروري للفصل بين الأشياء ومنعها من أن تتصل ، فتكون شيئاً واحداً. وقالوا بعوالم متعددة ولكن بشكل متناهِ ، وجعلوا الأشياء تحدث بالتكاثف و التخلخل ، لا يتحول بعضها إلى بعض ، لأن الأعداد نظام ثابت متجانس. وقالوا بالدور وعودة الأشياء هي بأنفسها في آجال طويلة إلى غير نهاية ، ويروى في هذا الصدد أن "أوديموس" تلميذ أرسطو قال :
" لو صدّقنا الفيثاغوريين فسيجيء يوماً نجتمع فيه ثانيةً في هذا المكان ، فتجلسون كما أنتم تستمعون إليَّ وأتحدّث أنا إليكم كما أفعل الآن ". وهذا ما سُمّي فيما بعد ب "العود الأبدي".
__________________
تاريخ الفلسفة اليونانية ، يوسف كرم ، دار القلم ، بيروت.
فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط ، أحمد فؤاد الأهواني
، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، القاهرة ، 2009.