مقالة الشعور بالأنا والشعور بالغير شعبة علوم تجريبية
هل معرفة الإنسان لأحواله النفسية تتم عن طريق الشعور والوعي بالذات أم عن طريق الشعور بالغير والتفاعل مع الاخرين
تحليل نص الشعور بالأنا والشعور بالغير باك 2022 /2023 علوم تجريبية
#شعبة علوم تجريبية
#مقالة الشعور بالأنا والشعور بالغير
أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات البكالوريا شعبة آداب و فلسفة في موقع النورس العربي alnwrsraby.net التعليمي المتميز بمعلوماته الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أروع المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مقالة وهي إجابة السؤال ألذي يقول.....هل معرفة الإنسان لأحواله النفسية تتم عن طريق الشعور والوعي بالذات أم عن طريق الشعور بالغير والتفاعل مع الاخرين مقترح بك 2022 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي.......مقالة الشعور بالأنا والشعور بالغير شعبة علوم تجريبية
الإجابة هي
مقالة الشعور بالأنا والشعور بالغير شعبة علوم تجريبية
#طرح المشكلة :
مقدمة الشعور بالأنا والشعور بالغير علوم تجريبية
إن الإنسان بطبعه يعيش في وسط يملأه التعايش الإجتماعي ما جعله يتجذاب معه تارة على شكل انسجام ويتنافر معه تارة أخرى ويظهر ذلك في الاختلاف وهذا راجع إلى ذاته ووعيه وعلاقته بالغير ولا يكمن ذالك إلا بالشعور الذي هو جوهر الحياة النفسية وأداة معرفة الغير وعلى هذا الأساس إختلف العديد من الفلاسفة حول طبيعة الشعور فهناك من يرى بأنه عالم خفي لا يمكن الولوج إليه الا من خلال الوعي والشعور بالذات بينما هناك من يرى العكس وهو أن الشعور بالغير يظهر لنا أحوالنا فلانسان لا يمكن ان يعيش دون غيره وهنا نكون بصدد طرح الإشكال الآتي ومفاده هل معرفة الإنسان لأحواله النفسية تتم عن طريق الشعور والوعي بالذات أم عن طريق الشعور بالغير والتفاعل مع الاخرين ؟؟
#محاولة حل المشكلة :
يرى أنصار الإتجاه الكلاسيكي بأن الوعي والشعور بالذات هو أساس معارفنا فالإنسان كائن عاقل ذو تفكير نفسي وهنا يكون الشعور بالأنا منطلق كل أفكاره وهذا ما دفع مناصرين الكلاسكيين أمثال سقراط وديكارت وابن سينا لإثبات ذلك بجملة من الحجج والبراهين ففي فكرة الكوجيتو (أنا أفكر إذن أنا موجود) تجسيد لعلاقة التفكير بالأنا (الذات) بالوجود فالإنسان لا يعيش لمعرفة غيره بل يعيش لمعرفة أحواله النفسية ويقول كذلك سقراط في هذا الصدد (اعرف نفسك بنفسك) أي أن معرفة الذات تتم من خلال الوعي والشعور بالأنا فالأفكار مرتبطة بشخص واحد ولا يمكن أن نتشابه في الفكر فالماهية الإنسان هي التفكير والتأمل ما أكده سارتر في قوله (الشعور هو دائما الشعور بشيء ولا يمكنه الا أن يكون واعيا لذاته) فالشعور بذات الشيء والوعي بحقيقته ووجوده فالرغبات والغرائز تدفع الإنسان لإتباعها ماجعل مؤسس مدرسة التحليل النفسي إلى الدعوة لتحرير الشخصي من اكراهات المجتمع للتعرف على قدرة الأنا وهنا تكون معرفة الأنا أساس معارفنا لأحوالنا النفسية
#النقد :
صحيح ما ذهب اليه أنصار الإتجاه الكلاسيكي في قولهم أن الأنا أساس شعورنا ووعينا إلا أنهم قد بالغوا في قولهم حيث لا يبرهنو دور الغير فالشعور بالذات فالإنسان كائن اجتماعي لا يمكنهم العيش دون غيره فهو يؤثر ويتأثر بغيره وبالتالي فمعرفة الغير سبيل الوحيد لمعرفة الأنا فهذا الأخير لا يمكنه أن يعبر عن أحواله دون مشاركة الغير سواء حزنه وفرحه وغيرها
.وهنا يكمن التماسك الاجتماعي