الفلسفة الفارسية المجوسية و مفاهيم التشيع الفارسي
الفلسفة الفارسية المجوسية و مفاهيم التشيع الفارسي
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ الفلسفة الفارسية المجوسية و مفاهيم التشيع الفارسي
الإجابة هي
الفلسفة الفارسية المجوسية و مفاهيم التشيع الفارسي
لم يكن التشيع الفارسي ممثلاً حقيقياً للتشيع الحقيقي الرسالي المعتدل أبداً وليومنا هذا
والسبب الرئيسي العقدة النفسية من الإسلام وقادته الذين هدموا أركان الفارسية المجوسية
فكان دخولهم بالاسلام مشوها ملوثاً بكثير من الشوائب المجوسية الفارسية والفلسفة التي يعتقدون بها لقرون طويلة بقت شاخصة ماثلة مرتكزة في نفوسهم وعقولهم، إلى أن صاغوها وادخلوها على الإسلام والتشيع واصبحت لديهم كمفاهيم ثابتة يؤمنون بها تفرعت عنها تطبيقات
خطيرة وكارثية ومن أهم هذه فلسفتهم حول مصادر المعرفة حيث يعتبرون ان المصدر الأوحد فقط هو الوحي وينكرون ان يكون العقل مصدرا
ثانيا للمعرفة؟ ويعتبرون ان الشخص المتخلي عن الرذائل والمتصف بالفضائل يكون مستحقا وبابا للمعرفة من خلال الوحي بغض النظر عن درجته
ومثالهم على ذلك ام موسى عليه السلام حينما أوحى لها الله تعالى بأمر ابنها؟
وهنا مصدر الكارثة الفكرية وتطبيقاتها، حيث نجد من نتائجها التقديس الأعمى والطاعة العمياء للشخص المتسلط الذي اعتبروه بابا للوحي كمصدر للمعرفة، مهما أصدر من تشريعات واوامر فهي عندهم حق وصلاح باعتبار انه تلقاها وحيا من الله تعالى، ومادام باب العقل ملغي ومقفل فلا جدال ولانقاش؟؟
فعندما نقرأ كلمات شهاب الدين الشهروردي أو بعض كلمات ملا صدرا الشيرازي نجد أن المصدر للمعرفة واحد، وهو الوحي، وإنما الوحي له درجات، فأعلى درجة من درجات الوحي هي الشهود، بمعنى أن ينكشف لدى الإنسان عالم الملكوت، فيشهد الملك فيحدّثه، وأدنى مرتبة من مراتب الوحي هي الإلهام، كما حدث لأم موسى، فإنها امرأة عادية قد ألهمت، كما قال تعالى: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ﴾، وهكذا هي النفس البشرية إذا تخلت من الرذائل وتحلت بالفضائل، حيث يتجلى فيها نور الوحي، ومن خلال نور الوحي تُلْهَم، وتصل إلى المعارف الصائبة، فمصدر المعرفة الصائبة هو الوحي، وهذه الفكرة دخلت على التشيع من خلال الفلسفة الفارسية؟؟؟
فعلينا أن نتصور ونصدق جدا أن ماحدث ويحدث من طاغوت إيران وولاية الفقيه من سفك الدماء وقتل الأبرياء وإثارة الفتنة وسلب الثروات وتمزيق الشعوب وانتهاك الأعراض أصله واساسه فلسفة فارسية مجوسية إرهابية تدعى الإلهام والوحي له ولمن قبله وتبيح نكاح المحارم ادخلوها على التشيع وباسمه، فأي جرم وانحراف أعظم من ذلك، والحقيقة الواقعية التي لاينكرها ذو عقل انهم دخلوا الاسلام وتظاهروا بالتشيع للتسلط والانتقام بفكر وفلسفك فرسية مجوسية.
.................