بالا خاتون مسلسل المؤسس عثمان الموسم الرابع قصة السلطانة بالا خاتون تاريخيا زوجة السلطان عثمان الأول
بالا خاتون ويكيبيديا
. ام الدوله الآمره و المُسيطره التي تعطي الأوامر وما عليهم سوي التنفيذ لرئيستهم وقائدتهم و سيدتهم ..
اوامرها قاطعه لا تتم المناقشه بها ولا يتم التأخير في تنفيذها..
منعت من لمس المساجين واسكتت الأهالي و المحيطين بها برفعه من يدها،، السيده الأولى بالا فقط من تعطي القرارات كونها سيده المدينه باكملها ولا كلام يقال بعدها بعد خبر خطف إبنها لم تنهار بل تمالكت نفسها و صمدت و حبيت دموعها و دارت صدمتها و أعطت الأوامر بالبحث عن أي شئ يخص إبنها و فعل كل ما يمكن فعله لإنقاذ إبنها و أخذ كل الاحتياطات الازمه، تفكيرها السريع و ذكائها القوي كما تعودنا عليها
صدقت سلجان عندما قالت" إنها إمرأه تليق بإداره العالم"
سيده القصر و رئيسه الاخوات المحاربات و زوجه السيد و أم الدوله، القائده و الرئيسه و الحاكمه و السلطانه، كَلمِتها و أمرها لا نقاش فيهم و لا جدال، السيده الرئيسيه و سيده القصر أصدرت الأمر و القرار فلا تراجع و لا استهتار يهرول الجميع في ثواني معدوده لتنفيذ الأمر، كلمتها هي كلمه السيد عثمان و احترامها من احترامه، لم تصبح سلطانه و أماً للدوله من فراغ، بشخصيتها القياديه و سيطرتها و هيبتها استطاعت مُلك العالم بجانب زوجها كانت بطله الحلقه بإمتياز و اتضح من هي السيده الرئيسيه و الاولي و الاخيره و سلطانه القصر و جوهره آل عثمان السلطانه بالا و السلطانه حليمه، أمهات الدوله العثمانيه
التاريخ يعيد نفسه، نفس القصه و نفس المشاعر و نفس الإبداع
السيد علاء الدين إبن الغازي عثمان و السيد غوندوز إبن الغازي ارطغرل، إبداع الصغيرين علاء الدين و غوندوز في هذه المشاهد و تجسدهم الدور بطريقه رائعه خياليه مشاعر الأمومه الفائضه التي تغلبت علي قلوب السلطانات الرقيقات القويات الشامخات، خوفهم علي أبناءهم قره أعينهم و مهجه فؤادهم، الخوف من فقدهم و رهبه و فزع الفراق أحاط صدورهم في هذه اللحظات أبدعوا إبداع رهيب و أدمعوا أعيننا في هذه المشاهد المتقنه الرائعه بشِده و المدروسه بعنايه،يامان (غوندوز) إسراء (حليمه) اوزجي (بالا) يامان (علاء الدين) شكراً لكم لهذه المشاهد التي فاقت حدود الروعه و الأحاسيس و المشاعر الفياضه، شكراً لتجسيدكم هذه الأدوار كما لم يفعل أحد في المسلسل، شكراً بوزداغ لإختيارهم