في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

تحضير درس النص التواصلي حركة التأليف في عصر المماليك من نثر الحركة العلمية للسنة ثالثة ثانوي شعبة ٱداب وفلسفة لغات

⁦⁩#جديد!

⁦⁩#تحضير درس النص التواصلي: #حركة التأليف في عصر المماليك( #الوحدة الثانية _ #من نثر الحركة العلمية)

⁦⁩ #مادة اللغة العربية  ⁦⁩#السنة الثالثة ثانوي

_________________

اكتشاف معطيات النص:

- لقد كانت مصيبة النثر أفدح وخطبه أعظم لأن عدد المتطفلين عليه أكثر من عدد المتطفلين على الشعر. 

- إنشاء المترسلين هو النثر الذي أُلِّف بخصائص قريبة من الشعر،حيث اصطبغ بألوان الشعر، فغلب عليه الخيال والمجاز وقام السجع مقام القوافي في الشعر،فلم يكن ينقصه غير الأوزان. فضاقت أغراضه وتحددت موضوعاته، فلم يعد النثر يصلح إلا للموضوعات التي يطفو عليها الخيال الشعري كالوصف والرسائل والمقامات،فثقلت ألفاظه وقبحت محسناته. 

- جاءت المؤلفات في عصر الضعف في معظمها جمعا وحشوا وتصنيفا وتحشية لأنهم اهتموا في مصنفاتهم بالكم وقلة الاستنباط بسبب تصلب الأذهان. 

- لقد أغرقت الكتابة في هذا العصر بأنواع شتى من المحسنات البديعية، فحاول الكتاب أن يقلدوا المتقدمين في التزام التورية والسجع والجناس لأن في صناعة الألفاظ سترا لعجزهم عن توليد المعاني واختراعها.

- بعض التآليف التي لم ترد في النص.: منها (فتح الباري بشرح صحيح البخاري) لابن حجر العسقلاني 852 هـ، وشرح ألفية بن مالك لابن عقيل،والميمية في الخمرة الإلهية لابن الفارض (632هـ) ومغني اللبيب عن كتاب الأعاريب؛وشذور الذهب في معرفة كلام العرب لابن هشام (761هـ)

- يعني الكاتب بقوله الكتب الجامعة أي التي تضم مختلف العلوم والآداب والفلسفة والرياضيات والفلك والتاريخ...

مناقشة معطيات النص

*إليك نموذجا من إنشاء المترسلين، يقول ابن زيدون في رسالته الهزلية:

» أما بعد أيها المصاب بعقله، المورط بجهله، البين سقطه، الفاحش غلطه، العاثر في ذيل اغتراره،الأعمى عن شمس نهاره، الساقط سقوط الذباب على الشراب، المتهافت تهافت الفراش في الشهاب، فإن العجب أكذب ومعرفة المرء نفسه أصوب «.

استنبط من هذا المقتطف خصائص هذا النوع من الأدب، وهل تجد فيه طبعا أو تكلفا؟ من الخصائص الواضحة في هذا المقتطف: المبالغة في توظيف البديع كالسجع والطباق فهذا النص صورة حقيقية للتنميق اللفظي الذي رزئ به أدب عصر الضعف، فنلاحظ أن الكاتب تكلف كثيرا من أجل سجع عباراته على حساب المعنى الذي ينبغي أن يكون جليا. مثل قوله: تهافت الفراش في الشهاب 

- ظهر تكثير من "المتون" لغاية تعليمية من مثل ألفية ابن مالك التي يقول فيها: بتافعلتَ وأتتْ ويا أفعلي ونون اقبلنْ فعلُ ينجلي

- يبين ابن مالك في هذا البيت الشعري الذي ينتمي إلى المتن، خصائص الفعل ومنها اتصال به تاء الضمير والتاء الساكنة ونون النسوة وياء المخاطبة

مجمل القول

لقد انحصرت موضوعات النثر الفني خلال عصر الضعف ضمن نطاق الكتابة الديوانية والرسائل الأدبية والمناظرات، وأصبح الأسلوب غاية الكتابة. فاهتم الكتاب بالزخرفة البديعية،وكثيرا ما انصرفوا إلى التأليف في الأدب والتاريخ واللغة والعلوم الدينية جامعين ملخصين مذيلين.

كما جرى الشعر في طريقين هما الإباحية والزهد تقليدا واقتباس أو زيادة في الزخرف، وأفرط الشعراء في أقوال الهجو بألفاظ عارية صريحة، كما أفرطوا في نظم قصائد المديح النبوي.

⁦#هام جدا (#جديد). #شعبة ٱداب وفلسفة /لغات

▪️⁩#السؤال النقدي الثاني مرفق بالإجابة النموذجية.

⁦⁩#ط/ن: تقويم نقدي. ⁦▪️⁩#التقييم (04 ن) 

⁦⁩#الوحدة الثانية : النثر العلمي في العصر المملوكي.  

⁦⁩ 

_______________________

#السؤال : 

 « تحدث عن حركة التأليف في عصر الضعف والانحطاط .... مع ذكر أهم الأعلام وخصائص النثر العلمي » 

#الإجابة النموذجية : 

          شهد عصر الضعف والانحطاط، تراجعا كبيرا في الإبداع و الابتكار إلا في القليل النادر! و ربما يستثنى من هذا ابن خلدون الذي عرف بإبداعه و عقله الفذ .... وقد شاع في التأليف النثر العلمي الذي حفظ للأمة تراثها ومس بذلك عدة علوم خاصة علوم اللغة التي أسهم فيها ابن منظور بكتابه (لسان العرب) وابن خلدون والدميري..... وانتشرت الموسوعات بكثرة إضافة إلى المؤلفات التي تعتمد على الجمع و كثرة الحواشي و النقل بدون إعمال الفكر و هذا دليل على ضعف القريحة و كسل العقل .

#خصائص النثر العلمي:

⁦▪️⁩- الأسلوب الخبري المباشر و الدقة في تقديم المعلومات من خلال الجمل القصيرة .

⁦▪️⁩-انعدام البيان والبديع مع غياب العاطفة و التركيز على الفكرة .

⁦▪️⁩- مخاطبة العقل من خلال الاعتماد على التفصيل بعد الإجمال .

⁦▪️⁩- الاعتماد على النمط التفسيري وهو الغالب.

⁦▪️⁩- ونلاحظ أن هذه الخصائص لم يلتزم بها الكثير من المؤلفين في هذا العصر (عصر الضعف والانحطاط ).

مراجعة أدب الضعف في سؤال وجواب:

املأ الفراغات:

1- أدب الضعف: هو الشعر و ..... الذي كتب في ...............، ويمتد هذا العصر من ............. إلى.............. ......، وسمي ادب ضعف بسبب ............ و ........... . ومن أسباب الضعف في هذا العصر: .........................................................................................................................

.........................................................................................................................

2- أهم أغراض الشعر في عصر الضعف هي: ....... و ......... و ........، بالإضافة إلىى الموشحات والألغاز وما شابه، وقد غلبت على أغراض الشعر خصائص الضعف، اهمها: ............................، و ..........................، و .......

....................، و .....................، و ............................. .

3- قسم العلماء النثر في عصر الانحطاط إلى نوعين: ................و .............، فالأول مثل:.......................

.....................، والثاني مثل: ...................................... .

4- شهدت حركة التأليف ازدهارا في عهد المماليك بسبب ....................، و ....................................

و ......................، وتراجعت في عهد العثمانيين بسبب ....................................... .

5- تاثر النثر في عصر الانحطاط بأسباب الضعف واهمها: .............................................................

.......................................................... .

6- أمثلة الأغراض الشعرية في هذا العصر:

- ....................، اهم الشعراء: ....................................................

- ....................، اهم الشعراء: ....................................................

- ....................، اهم الشعراء: ....................................................

7- أهم الموضوعات النثرية في هذا العصر:

- ....................، اهم الكتاب: ....................................................

- ....................، اهم الكتاب: ...........................................

- .......................، أهم الكتاب: ............................

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
ملخص حركة التأليف في عصر المماليك

لقد نبغ في كل علمٍ أعلام، وفي كل فنٍ أفذاذ، ما تزال مؤلفاتهم مِلء السمع والبصر

في ميدان العلوم الدينية كثرت المؤلفات في علوم القرآن، والحديث، والتفسير، والفقه، والأصول، وغيرها، إذ يأتي في مقدمة هؤلاء الأعلام المصلح الإمام أحمد بن تيمية، وله مؤلفات تَربو على الثلاثمائة مؤلف منها: فتاواه المشهورة، والجمع بين العقل والنقل. كذلك من أعلام هذه الساحة تلميذ الإمام ابن قيم الجوزية، ومن مؤلفاته: التبيان في أقسام القرآن ومرآة الزمان. كذلك شمس الدين الذهبي، وله (تذكرة الحفاظ) و(الطب النبوي). ومن أعلام العلوم الدينية أيضا جلال الدين السيوطي، وهو صاحب مؤلفات كثيرة، منها الإتقان في علوم القرآن و لباب النقول في أسباب النزول. كذلك من أعلام هذه الساحة القسطلاني، وله (شرح البخاري) و(المذاهب الدينية في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.والمقام يضيق عن ذكر الأعلام و المؤلفات التي تدل كثرتها و تعدد شروحها على اعتناء هؤلاء الأعلام بهذه العلوم.

وفي ميدان اللغة و علومها: ظهرت مؤلفات وموسوعات كثيرة، من أبرز هذه المؤلفات والموسوعات (لسان العرب) لابن منظور، ويقع هذا المؤلف الضخم في عشرين مجلدًا، وهو موسوعة في اللغة، والتفسير، والحديث، والأدب. كذلك من أشهر الكتب الموسوعية في ميدان اللغة وعلومها في عصر المماليك، (القاموس المحيط) للفيروز آبادي. ومن المؤلفات الضخمة في ساحة اللغة وعلومها المزهر في اللغة للسيوطي، و(المزهر) جزءان. ومن أشهر كتب النحو والصرف: (ألفية ابن مالك) ولابن مالك إلى جانب الألفية (التسهيل) و(الكافية الشافية ). كذلك من المؤلفات الرائعة في ميدان النحو والصرف في العصر المملوكي ( مغني اللبيب) و( قطر الندى) و(شذور الذهب) لابن هشام. أما في ميدان البلاغة: فمن أشهر المؤلفات في علوم البلاغة يأتي (تلخيص المفتاح للخطيب القزويني)، و(الإيضاح) للمؤلف نفسه. ويأتي كذلك كتاب (حسن التوسل في صناعة الترسل) لشهاب الدين الحلبي. و(عروس الأفراح في شرح تلخيص المفتاح) للبهاء السبكي. ثم تأتي البديعيات، ويأتي أشهر هذه البديعيات (بديعية صفي الدين الحلي) وبديعة ابن حجة الحموي

أما في مجال التاريخ فلقد اتسع التأليف في ميدان التاريخ اتساعًا كثيرًا، وخصوصًا في التراجم، يتجلى لنا هذا في: كتاب (وفيات الأعيان ) لابن خلكان، ويأتي في هذا ميدان التاريخ أيضا كتاب (العبر وديوان المبتدأ والخبر) لابن خلدون واضع علم الاجتماع. يأتي كذلك (الكامل) لابن الأثير، و(البداية والنهاية) لابن كثير.

أما في ميدان الجغرافيا: فقد كان له نصيبه من المؤلفات أيضًا فهناك كتاب (عجائب المخلوقات) للقزويني، و( تقويم البلدان) لأبي الفداء، ورحلة ابن بطوطة

أما في مجال الأدب فقد كثرت الموسوعات، إذ كان يغلب على التأليف في الأدب الخلط بين الأدب والأخلاق، وبين الأدب والعلوم المختلفة، كالتاريخ، والنبات، ولهذا عُرفت هذه المؤلفات في الأدب بالموسوعات، ومن أشهرها كتاب نهاية (الأرِب في فنون الأدب) للنويري و(مسالك الأبصار في ممالك الأمصار) لابن فضل الله العمري، ويأتي في هذه الساحة (صبح الأعشى في صناعة الإنشا) للقلقشندي، وكتاب (المستطرف في كل فنٍّ مستظرف) للإبشيهي، وكتاب (خزانة الأدب) لابن حجة الحموي، أضف إلى ذلك ما شاع في العصر المملوكي من قصص؛ لشغل الجمهور بما يخفف عنهم أعباء الحياة و أهم هذه القصص، تكملة ألف ليلةٍ وليلة، وسيرة عنترة، وسيف بن ذييزن، وأبو زيدٍ الهلالي، والظاهر بيبرس، وهي في معظمها تدور حول قَصص البطولة وأخبار المغامرات. ولم يقف مد التأليف ونشاطه عند هذه العلوم، وإنما امتد إلى الكيمياء، والطب، والصناعات، وعلم الحيوان ككتاب (المختار من الأغذية) لابن النفيس، و(حياة الحيوان) للدميري، و(كشف الكروب في معرفة الحروب) لعماد الدين اليوسفي خلاصة القول لقد زهت حركة التأليف في عصر المماليك، حتى احتل العثمانيون الشام ومصر، عندئذ تقلص التأليف وتقهقر، وتمكن الذل من النفوس، فخمدت القرائح، واطمأنت الكتب في الخزائن، وضرب الجهل على الأبصار فعمت، وطال عليهم الأمد فغشاها النعاس، وخيم عليها الظلام، فلم تستيقظ إلا بمدافع نابليون بونابرت.

في عصر الضعف لم يكن النثر أوفر حظا من الشعر. فقد طغت عليه السطحية، والإسفاف فقد طغى على نثر المترسلين السجع، والجناس لأن في صناعة الألفاظ ستر لعجزهم عن توليد المعاني، والإبداع الفكري. أمّا إنشاء المصنفين فلم تعمه التزاويق اللفظية كما عمّت فن الترسل، ولكنه لم يخلص من التعقيد، والتطويل، وقلة الاستنباط لتصلب العقول. فجاءت في معظمها جمعًا، وحشوًا، وتحشية، وشرحا

اسئلة متعلقة

...