ملخص درس المذهب البراغماتي و المذهب الوجودي
تحضير درس المذهب البراغماتي و المذهب الوجودي
اقول الفلاسفة حول المذهب البراغماتي و المذهب الوجودي
علوم تجريبية 2022
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ المذهب البراغماتي و المذهب الوجودي
الإجابة هي
المذهب البراغماتي و المذهب الوجودي :
المذهب البراغماتي :
le pragmatisme
نشأ في امريكا مطلع القرن ال 20 على يد :
تشارل بيرس(1839-1914)
ويليام جيمس(1842-1910)
جون ديوي(1859-1952)
- هدف هذا المذهب : تحقيق غايات عملية تعود بالنفع على الانسان و على المجتمع.
مهما كانت (حسية او عقلية او ميتافيزيقة ) فالمهم نحقق بواسطتها مطالب عملية فعلية.
العبرة بالنتائج
-كل فكرة او بحث لا تنتهي بعمل مفيد و نافع تعتبر خرافة و كلام فارغ .
-يقول بيرس " كل فكرة (او اعتقاد) لا تنتهي الى سلوك عملي في دنيا الواقع تعتبر فكرة باطلة ، يجب العمل المنتج بدلا من التخمينات الفارغة."
-كلمة براغما باليونانية تعني العمل و المزاولة.
-جيمس "ان التفكير هو اولا و اخرا و دائما من اجل العمل"
-منهج يدعو الى الانصراف عن الفكر للفكر نحو العمل استجابة لضرورات الحياة و استشرافا للمستقبل.
أن العقل خُلق أداة للحياة، ووسيلة لحفظها وكمالها، فليست مهمته تفسير عالم الغيب المجهول، بل يجب أن يتوجه للحياة العملية الواقعية.
-البراغماتية تجعل افكارنا تتحرك.
-ديوي يؤكد على ان الفكر ليس الا وسيلة لخدمة الحياة و يطالب بتطبيق منهج عملي في كل مجالات التفكيير لكي نندفع الى الامام ، نبني عالم جديد، ننعش افكارنا و نكتشف و نخترع اشياء جديدة مفيدة .
- قبلوا المعاني الميتافيزيقية بشرط ان تبلغ منفعة، و منه، قبلوا المعتقد الديني طالما ترتبت عليه اثار و نتائج عملية في حياتنا اليومية.
- فيرديناند شيلر قبل كل مسلمة نستفاد بها في الحياة الدنيا و لو كانت ميتافيزيقية.
- نستنتج انهم لا يهتمون بمصدر الأفكار، ولا بكيفية ظهورها، وإنما يهتمون بنتائجها العملية المؤثرة على السلوك. بخصوص قيمة الدين يعتبرون شروط وجوده وأصوله ونشأته لا أهمية لها ؛ لأن قيمته فيما ينتج".
- المذهب البراغماتي لام الفلسفة التجريبية التي تنكر قضايا الدين و الايمان و لام الفلسفة العقلانية على حلولها الغير مجدية لان المشاكل التي تطرحها مجرد خرافات على حد تعبير جيمس، فهي تبعد الانسان عن انشغالاته اليومية و تحقيق ما ينفعه.
- النزاع بين الماديين و الروحيين عبث و مضيعة للوقت فهو لن ينتهي الى نتيجة تؤثر في سلوكنا العملي.
- معيار صدق الافكار هو في قيمة عواقبها عملا = صدق قضية ما هو كونها مفيدة.
العبرة بالنتائج الناجحة :
يتمثل النجاح في التوافق بين مستقبل الوقائع و رغبات الانسان و امانيه.
في حالة الاخفاق يظل المستقبل غامضا يعيش فيه الفرد في قلق و كآبة و اضطراب عقلي لهذا فان المنهج الصحيح هو الذي يصل الى حلول ملموسة و لها اثر نافع.
يقول جيمس " ان اية الحق النجاح و اية الباطل الاخفاق"
و يضيف ايضا " الفكرة الصادقة هي تلك التي تؤدي بنا الى النجاح في الحياة"
-الصدق صدق لانه نافع، الصدق و المنفعة مترادفان.
- جيمس " البراغماتية نظرية خاصة في الصدق"
-يقول ايضا " اسمي الفكرة صادقة حين ابدأ بتحقيقها تجريبا ، فاذا ما انتهيت من التحقيق و تاكدت من سلامة الفكرة سميتها نافعة"
-"ان هذه الاثار التي تنتهي اليها الفكرة هي الدليل على صدقها او هي مقياس صوبها"
-"تصورنا لاي شيء ندركه بالحدس ليس في الواقع الا اداة لنحقق بها غاية ما"
-الوقائع المادية ليست صادقة او كاذبة، انما هي اشياء موجودة و حسب . نحن الذين نكتشف قيمتها من خلال تجلياتها النفعية فنصفها بالكذب او الصدق.
-الواقع ليس ساكنا و لا منغلقا عن الطبيعة. الواقع يتغير ، الواقع بلغة المذهب البراغماتي خاضع لنا اي انه لين مرن قابل للتشكيل و التعديل و التغيير.
باختصار ، المذهب البراغماتي واضح، ينطلق من الواقع و متطلباته، يختبر عدد من الممكنات فان استجابت احداها للمتطلبات تعتبر صادقة و نافعة
لا يجب ان نطبق على شيء فلسفة واحدة مغلوقة.
الفلسفة السائدة في أمريكا هي البراغماتية، وهي التي جعلت امريكا اقوى دولة في العالم حيث يهمها فقط النتائج العملية ،و تلوم النظريات والمثل التي تخـدر الشعوب في العالم الثالث . لكن قوة أمريكا المادية لا تتناسب مع قوتها الروحية والأخلاقية، فهناك فلاسفة ومفكرون يرون ان امريكا على حافة الانهيار اخلاقيا و اجتماعيا.
- في النهاية نستنتج ان المذهب البراغماتي :
1)يقوم على ركيزتين اساسيتين :
رفض الفلسفات التقليدية المجردة التي ليست في خدمة الحياة+و تأسيس منهج جديد و فلسفة علمية.
-2) يقدم لنا الوسائل و الادوات التي تساعدنا على العمل و النجاح و يعود علينا بفائدة تحل مشاكلنا.
3)يرفع عنا الغموض الذي يخيم على مستقبلنا.
-------------------------
Existentialisme المذهب الوجودي
-الوجوديون فرقتان، المؤمنة و الملحدة
تضم الفرقة المؤمنة : كيركجارد (1813-1855)، غابرييل مارسيل (1889-1973)، ياسبيريس(1883-1969)
اما الملحدة: مارتن هيدجر(1889-1976)، سارتر(1905-1980) ، البير كامو " ولد بالجزائر " (1913-1960)، سيمون دي بوفار(1908)، جورج باطاي.(1897-1962)
-كلهم يعترفون بكون كيركجارد الاب الروحي للوجودية بكل توجهاتها.
- الوجوديون يقدسون الوجود. اي ان الوجود الانساني هو الحقيقة اليقينية الوحيدة.
- يؤمنون إيمانا مطلقا بالوجود الإنساني يتخذونه منطلقاً لكل فكرة.
- يهتمون بالانسان وقيمته و يبالغون في التأكيد على تفرده وأنه صاحب تفكير وحرية وإرادة واختيار ولا يحتاج إلى موجه.
- الانسان هو الذي يخلق العالم الحقيقي الموجود بالنسبة الينا ، و هذا العالم المخلوق يتنوع تبعا للغايات التي يهدف اليها الانسان
.
هناك وجودين: وجود الاشياء و ووجود الانا(او الذات)
-الوجود الاول يسير اليا مع نظام ثابث، الثاني يسير بكل وعي و يتولى قراراته بنفسه.
-لمعرفة الاشياء نستعمل العقل لكن هذا العقل لا يساعدك على معرفة ما تكون.
-العقل اداة لمعرفة الاشياء. اما معرفة انفسنا فتتم مباشرة، الذات تعي نفسها بنفسها.
-العقل لا يجعلك تفكر في ذاتك كما تفكر في اشياء الطبيعة لانك لست شيئا.
-المعرفة الصحيحة هي التي تنبع من اعماقنا و لا من عالم الاشياء.
-الاشياء ظواهر خارجية قابلة للدراسة العلمية تخضع للتجربة و يفهمها العقل ،هي موضوعات ثابثة تستجيب لقوانين الكون.
-الوجود الانساني هو الذي يشعر به كل واحد منا في عالمه الداخلي و يحياه بكل جوارحه.
-من مميزاته : ليس وضع نهائي و ليس ساكن هو في تغير مستمر. يقول سارتر " ان الانسان هو قبل ذاته او بعدها و لكنه ليس ذاته البتة"
-سارتر " ان الاشجار و الاحجار مجرد كائنات و ان الانسان في هذا العالم هو وحده الذي يوجد لذاته اي يمتلك وجدانا"
-كيركجارد " الانسان فرد فريد لا يمكن تكراره و لا يوضع تحت معنى اعم، و من هنا ، ينحصر في معنى مجرد"
-لا يمكن ان يتساوى وجود الانسان و ووجود الاشياء.
-تنفر الوجودية من العلم و تتهمه بابشع الاتهامات كالتعميم و التشيء.
-مثلا : بذرة التفاح لا تعطينا برتقال و لا ليمون. تعطي فقط تفاح لانها ليست لها القوة و لا الخيار سوى ان تستجيب لقضائها و حتميتها و تصبح شجرة تفاح.
-لكن الانسان على العكس ، يتولى تحديد ماهيته بنفسه.
-يرى الوجوديون ان الوجود هو المشكلة الاساسية في الفلسفة و الفلسفة تخطئ خطا جسيم عندما تمنح الاولوية للفكر المجرد او لشرح العالم و تفسيره.
-يجب على الفيلسوف ان يبحث عن المعرفة الصحيحة في اعماق نفسه.
-الوجود اولا، ثم التفكير و العمل ثانيا.
-يقول سارتر " انا افكر اذن انا كنت موجود" ردا على ديكارت الذي قال انا افكر اذن انا موجود.
-الانسان الكائن الوحيد الذي يكمن وجوده في حريته
-الكائن الوحيد الذي يحدد ماهيته بنفسه.
- الوجودية تجعلنا نحيا الوجود و لا مجرد التفكير في الوجود.
- اذا كان العقلانيون يقدسون العقل و يضعونه فوق كل اعتبار فان الوجوديين يضعون الوجود و مايستدعيه من شعور باطني و انفعالي فوق كل حقيقة.
- يقول كيركجارد " ان النتائج التي تنتهي اليها المحنة هي وحدها الخليفة بالايمان هي وحدها المقنعة " = لا حقيقة عند الفرد الا ما يحياه و ينفعل له.
- جعل سارتر من الشعور الباطني نقطة البدء الاولى لكل فن و لكل ادب و لكل فلسفة . التفلسف ينبع من داخل الشعور و من صميم الوجدان.
- الحرية :
-تحقيق الوجود يتم بممارسة الحياة بحرية مطلقة.
- الانسان هو وحده الذي يستطيع ان يحس بالحرية و يشعر بمدلولها و امتدادها ، هو الكائن الوحيد الذي يحس بالوجود الحقيقي.
- سارتر : "ان الوجودية فلسفة متفائلة في صميمها .. فلسفة تضع الانسان مواجهاً لذاته .. حراً .. يختار لنفسه ما يشاء"
سارتر " إن الحرية ليست صفة مضافة أو خاصية من خصائص طبيعتي، إنها تماماً نسيج وجودي "
- ان الانسان حر مختار و يقرر ما يفعله لكن عندما يقرر، في هذا القرار خطر لانه معرض للنجاح او الاخفاق . و من الشعور بالمخاطرة ينتابه القلق و الضيق و الحيرة لانه على وعي بان تشكيل ماهيته بين يديه و في تشكيلها يتحمل المسؤولية.
- اذا كان مضطر الى الاختيار لا بد ان يفعل، لكن الاختيار معناه نبذ امكانات اخرى موضوعة امامه، و هذا الاقرار مخاطرة. من هنا قال كيركجارد" ان الاختيار يجر الى الخطيئة و الى المخاطرة، و المخاطرة بطبعها تؤدي الى القلق و الياس"
- عانى الوجوديون من إحساس أليم بالضيق والقلق واليأس والشعور بالسقوط والإحباط لأن الوجودية لا تمنح شيئاً ثابتاً يساعد على التماسك والإيمان وتعتبر الإنسان قد أُلقي به في هذا العالم وسط مخاطر تؤدي به إلى الفناء.
الوجوديون الملحدون :
ينكرون وجود الله، حيث اعتبروه عاجزاً عن حلّ مشاكل الإنسان، واعتبروا الإنسان خالقاً لذاته.
- يعتقدون أن الأديان والنظريات الفلسفية التي سادت خلال القرون الوسطى والحديثة لم تحل مشكلة الإنسان.
- يعتقدون بأن الإنسان أقدم شيء في الوجود وما قبله كان عدماً وأن وجود الإنسان سابق لماهيته.
- يقولون بحرية الإنسان المطلقة وأن له أن يثبت وجوده كما يشاء وبأي وجه يريد دون أن يقيده شيء.
يقولون: إن على الإنسان أن يطرح الماضي وينكر كل القيود دينية كانت أم اجتماعية أم فلسفية أم منطقية.
- لا يؤمنون بوجود قيم ثابتة توجه سلوك الناس وتضبطه إنما كل إنسان يفعل ما يريد وليس لأحد أن يفرض قيماً أو أخلاقاً معينة على الآخرين.
- الوجودي الحق عندهم هو الذي لا يقبل توجيهاً من الخارج إنما يسيِّر نفسه بنفسه ويلبي نداء شهواته وغرائزه دون قيود ولا حدود. أدى فكرهم إلى شيوع الفوضى الخلقية والتحلل والفساد.
- إن الوجودية جاءت كردِّ فعل على تسلط الكنيسة و تحكمها في الإنسان بشكل متعسف باسم الدين.
- تأثرت بالعلمانية وغيرها من الحركات التي صاحبت النهضة الأوروبية ورفضت الدين والكنيسة.
- تأثرت بسقراط الذي وضع قاعدة "اعرف نفسك بنفسك".
- تأثروا بالرواقيين الذين فرضوا سيادة النفس( ساتكلم في درس اخر عن الرواقيين بتفصيل).
وتمّ اعتبارها فلسفة تشاؤميّة، حيث ذكرت الحياة بصورها السلبيّة فقط، وتجاهلت صورها الإيجابيّة التي تقود الإنسان إلى التقدم
--------------------
الوجوديَة المسيحيَة:
من أشهر روادها غابرييل مارسيل الذي سيطرت على فكره الوجودي النزعة التفاؤليّة، واعتبر الإيمان بالربّ قادراً على حلّ مشكلات الإنسان.
كما كان لكارل ياسبرز أثره في الوجوديّة الدينيّة، حيث اعتبر الحريّة شرطاً للوصول إلى الربّ.
-إن فلسفات الوجود انطلقت من تأملات كيركجارد الدينية في جوهرها وكيركجارد هو هذا الفرد الذي يشعر عن طريق خطأه أنه أمام الله. وأن شعور المرء بخطئه، هو شعوره أنه أمام الله أصلاً، وأن فكرة ( الوجود أمام الله ) هي مقولة أساسية في نظر كيركجارد. إن الفرد هو الوجود، والله هو العلو.
.