في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

تحضير درس اللغة خاصية إنسانية ، محور اللغة اللغة خاصية إنسانية أولى باك آداب

تحضير درس اللغة خاصية إنسانية

اللغة خاصية إنسانية أولى باك آداب

تلخيص درس مفهوم اللغة

تحليل نص إميل بنفنيست اللغة

تحليل نص فلسفي اللغة

محور اللغة والفكر

هل اللغة خاصية انسانية ام حيوانية

مفهوم اللغة .، المحور الاول والثاني.

المجزوءة : ما الانسان. 

المفهوم : اللغة . 

تقديم اشكالي للمفهوم :

       يحيل مفهوم اللغة في الاصطلاح العربي الى اللغو والكلام الفارغ، غير المفيد، وتعني ايضا مجموعة من الاصوات يُعبر بها قوم ما عن حاجياتهم واغراضهم، أما في الدلالة الفرنسية فاللغة معناها La Langue اللسان والكلام، ويتبين من خلال هذا ان اللغة ترتبط بفعل الكلام ، والكلام فعل صوتي ، واللغة هي مجموعة من الكلمات والاصوات التي يتحقق من خلالها فعل الكلام . إلا ان التواصل بين الافراد قد يثم بطرق اخرى كالحركات الجسدية والرموز، وهذا ما يجعلنا امام تعريف اخر للغة ، كنسق من العلامات والرموز التي يتواصل بها افراد مجتمع ما . ولهذا شكل موضوع اللغة مجالا خصبا للدراسات اللسانية والفلسفية والاجتماعية نظرا لما تنطوي عليه من تعقيد ، مما يدفعنا لطرح الاشكالات الثالية : ما اللغة ؟ هل اللغة خاصية انسانية ؟ ام انها تتجاوز هذا الانسان ؟ ما علاقة اللغة بالفكر ؟ هل اللغة تعبير عن الفكر ؟ ام قاصرة عن التعبير عن هذا الفكر ؟ ما علاقة اللغة بالسلطة ؟ هل اللغة تمارس سلطة على الانسان ؟ ام ان الانسان حر في استعماله للغة ؟.

✓المحور الاول : اللغة خاصية انسانية .

تأطير اشكالي للمحور

      يميز "لالاند" في معجمه الفلسفي بين معنيين للغة ، الاول خاص وتتخد فيه اللغة معنى التعبير عن الفكر داخليا وخارجيا ، ومعنى عام تتحدد فيه اللغة كنسق من العلامات والرموز التي يتحقق من خلالها فعل التواصل، وهذا ما يدفعنا نحو التساؤل عن : ما اللغة ؟ وهل اللغة خاصية انسانية ام انها تتجاوز الانسان الى كائنات اخرى ؟

¶ تحليل نص رونيه ديكارت ص 45 .

* صاحب النص :

رونيه ديكارت فيلسوف فرنسي ينتمي للفلسفة الحديثة، ولد سنة 1596 وتوفي سنة 1650. رائد الاتجاه العقلاني في الفلسفي ، الذي يرى اسبقية العقل واولويته في الوصول الى المعرفة عن طريق الشك المنهجي . من اهم مؤلفاته : " تأملات ميتافزيقية" ، "مقال في المنهج" ، " مبادئ الفلسفة" ، ثم كتاب "العالم، او النور"...

* اطروحة النص: 

يرى رونيه ديكارت ان اللغة خاصية انسانية بامتياز، لان الانسان هو الكائن الوحيد الذي يستعمل اللغة سواء مكتوبة او رمزية او حركية ، للتعبير عن اغراضه ومشاعرهوأفكاره، وهو الشيء الذي يفتقره الحيوان ، ولان الانسان يمتلك الفكر ، وهذا الاخير يمكن الانسان من انتاج لغة ورموز معينة ، اما الحيوان فهو فقط يقلد ما تعود عليه من اصوات وكلمات، فهو عاجز عن تأليف كلمات او لغة لانه يفتقر لملكة العقل. 

# مطلب المناقشة : 

موقف اميل بنفنيست: 

يدهب بنفنيست الى التأكيد على ان الحيوانات تتواصل ، الا ان تواصلها هذا لا يرقى الى تواصل الإنسان . فالانسان يعتمد على لغة تعتمد على الرموز التي هي من ابداعه، ويعمل على تأويلها في اطار وظيفتها الدالة عليها، فهو ينشأها ويفهمها . بخلاف الحيوان الذي يعتمد على الاشارة ويستجيب لهذه الاشارة استجابة كرد فعل مباشر ة، كما يمكن ان يروض لتعرف على الاشارات المتنوعة . وبذلك فاللغة عند بنفنست هي مجموعة من الرموز وهي خاصية انسانية .

# مطلب التركيب :

       انطلاقا مما سبق نستنتج من خلال دراستنا لاشكالية اللغة خاصية انسانية ، فقد اتفق جل العلماء والفلاسفة واللسانيين على ان اللغة خاصية انسانية تميزه عن الحيوان، فيحين ان تعريف اللغة يبقى موضوعا اختلف فيه الفلاسفة وعلماء اللسانيات، فهناك من اعتبرها وعاء للفكر تترجم من خلالها افكار الإنسان، وهناك من اعتبرها عبارة عن مجموعة من الرموز التي يبدعها الانسان ويأويلها حسب وظيفتها.

✓ المحور الثاني : اللغة والفكر.

* تقديم اشكالي : 

  يحيل مفهوم اللغة الى جملة من الكلمات والرموز والاصوات التي بها يتواصل مجتمع ما من المجتمعات ، فالانسان يستعمل اللغة للتعبير عن حاجاته ورغباته واهوائه، وتلحال ان الانسان يفكر ويتكلم ، وهذا ما يدفعنا للتساؤل عن : ما علاقة اللغة بالفكر ؟ هل اللغة وعاء واذات للفكر ؟ ام ان اللغة هي الفكر ذاته ؟ بمعنى هل اللغة وسيلة لتفريغ والتعبير عن الفكر ؟ ام ان اللغة والفكر شيء واحد ؟

#تحليل نص موريس ميرلوبونتي ص 48:

√ صاحب النص : 

موريس ميرلوبونتي فيلسوف فرنسي معاصر ولد سنة 1908م وتوفي سنة 1961 م . من اهم ممثلي الاتجاه الظاهراتي ( الفينومينولوجي) الى جانب ادموند هوسرل . من اهم اعماله : " المعنى و اللامعنى" ، " علامات" ، " العينو الفكر" ...

* اطروحة النص : 

يرفض ميرلوبونتي ان تكون اللغة علامة او ادات او وعاء للفكر ، بمعنى ان تكون اللغة تعبيرا عن الفكر، بل يرى ان اللغة هي الفكر ذاته، هي جسم الفكر وحضوره في العالم وفي التواصل بين الناس، فالفكر لا وجود له خارج اللغة، ان علاقة الفكر باللغة هي علاقة اتصال وتماهي، اي ان الفكر هو اللغة واللغة هي الفكر. وبالثالي فان اللغة والفكر شيء واحد. اي كل واحد متضمن في الاخر. 

* مفاهيم النص :

-- اللغة : هي مجموعة من الكلمات والرموز والصور والاصوات التي يعبر بها افراد مجتمع ما عن اغراضهم وحالاتهم واحتياجاتهم الخاصة.

الفكر: مجموع العمليات النفسية التي يطلب الانسان بواسطتها مبادئ الأشياء اعتمادا على التأمل والترتيب والقصدية. 

الكلام : ليس علامة للفكر ، انه الوجود الخارجي للمعنى، ويرادفه في اللغة الفرنسية La Parole.وهو انجاز مادي للسان يصدر عن الفرد المتكلم، داخل جماعة لغوية محددة.

# المناقشة :

موقف هنري برغسون: 

بخلاف صاحب النص يرى هنري برغسون ان اللغة عاجزة عن التعبير عن احوالنا وعن الحياة النفسية للانسان ، لانها عاجزة عن امتلاك الفكر ، فالانسان يعبر عن شعوره بنفس الكلمات التي يعبر بها الاخرين، رغم شعوره يختلف عن شعورهم، اننا نفشل حسب برغسون في ان تعبر عن مشاعرنا بشكل كلي ، ولذلك فاللغة تبقى عاجزة عن احتواء الفكر وقياسه.

# التركيب : 

     خلاصة القول حول اشكالية علاقة اللغة بالفكر فهناك من اعتبر انها علاقة تواصل وتماهي واتصال باعتبار اللغة هي الفكر، والفكر هو اللغة ، من ناحية اخرى هناك من اعتبر ان اللغة عاجظة عن احتواء الفكر ، وبذلك فهي عاجزة عن التعبير عن ما يخالجنا من احساسات وعواطف.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
محور اللغة والفكر سنة 1 ثانوي باك 2023

مفهوم اللغة في الفلسفة أولى باك

اسئلة متعلقة

...