في تصنيف بحوثات ومذكرات تعليمية وتخصصات جامعية وثانوية جاهزة بواسطة

اللسانيات التطبيقية: مفهومها ومجالاتها بحث حول اللسانيات التطبيقية علاقة اللسانيات التطبيقية بالعلوم الأخرى

تعريف اللسانيات التطبيقية: 

مقالات في اللسانيات التطبيقية

علاقة اللسانيات التطبيقية بالعلوم الأخرى

علاقة اللسانيات بعلم النفس

كل ما يخص اللسانيات التطبيقية 

مجالات اللسانيات 

اللسانيات التطبيقية PDF

بحوث في اللسانيات التطبيقية مع المراجع 

محاضرات في اللسانيات النفسية

مجالات اللسانيات التطبيقية pdf

اللسانيات الاجتماعية

محاضرات في اللسانيات التطبيقية

مقالات في اللسانيات التطبيقية

نشأة اللسانيات التطبيقية

الإجابة هي كالتالي 

==============

◄اللسانيات التطبيقية: 

==============

>>>> مفهومها ومجالاتها

> يتفق الكثير من اللسانيين في تقسيم اللسانيات إلى قسمين هما اللسانيات النظرية واللسانيات التطبيقية، فاللسانيات النظرية يندرج تحتها كل الدراسات الخاصة بوضع نظرية تفسر اللغة، ويبدأ تاريخها من فريديناند دي سوسير إلى نعوم تشومسكي، مرورا بتروبتسكوي، ورومان جاكبسون، وأندريه مارتيني، ولويس يلمسليف،وفيرث، وبلومفيلد، وزيلغهاريس.

أما اللسانيات التطبيقية فلها مسار تاريخي مختلف عن اللسانيات النظرية وإن كانت متداخلة معها في بعض المجالات، إذ تعتبر اللسانيات التطبيقية من العلوم الحديثة النشأة، وموضوعها كان ولا يزال غير واضح المعالم نتيجة وتداخله مع مصطلحات ومجالات أخرى. فما هي اللسانيات التطبيقية؟ وما مجالاتها؟

تعتبر اللسانيات ذلك العلم الذي يهتم بالدراسة العلمية للغات البشرية كافة من خلال الألسن الخاصة بكل قوم من الأقوام. وقد حدد دي سوسير موضوع اللسانيات أن موضوعها الصحيح والفريد، هو" دراسة اللغة في ذاتها ومن أجل ذاتها" (1)

ويقصد بذلك أن اللساني يدرس اللغة كما هي من أفواه ناطقيها، وليس له أن يغير من طبيعتها، وأن يدرسها دراسة موضوعية التي تستهدف الكشف عن حقائق اللغة، دون الحاجة إلى غرض من وراء هذه الدراسة، كأن يسعى إلى ترقية هذه اللغة أو تصحيح جوانبها وتعديلها، أو وضع قوانين وقواعد لهذه اللغة، غرض الباحث اللغوي هو وصف وتحليل اللغة فقط لا غير.

يتفق اللسانيون على تقسيم اللسانيات الحديثة الى قسمين رئيسيين هما اللسانيات النظرية (العامة) واللسانيات التطبيقية.

فعند الحديث عن تعريف اللسانيات يتبين لنا أنه يهدف إلى وضع نظرية في اللغة، نظرية تفسر لنا كيف تعمل اللغة، أي تهتم بدراسة الظاهرة اللغوية بجوانبها الشكلية والوظيفية بهدف تطوير مناهج علمية تتوصل الى عموميات تنتظم اللغات جميعا، ونظرا للطبيعة النظرية لهذا العلم أطلق عليه بعض الباحثين: اللسانيات النظرية .

أما اللسانيات التطبيقية الذي ظهر بعد الحرب العالمية الثانية في الجامعات البريطانية سنة 1946 ، حين صار موضوعا مستقلا في معهد تعليم اللغة الانجليزية بجامعة ميشيغان وكان تحت إشراف العالمين: تشارلز فريز، ورويرت لادو. وقد شرع هذا المعهد يصدر مجلته المشهورة "تعلم اللغة، مجلة اللسانيات التطبيقية"

وتأسس الاتحاد الدولي للسانيات التطبيقية سنة 1964، Language learning- journal of applied linguistics. وينتسب إليه أكثر من خمس وعشرين جمعية وطنية للسانيات التطبيقية في أنحاء العالم، حيث ينظم هذا الاتحاد مؤتمرا عالميا كل ثلاث سنوات تعرض فيه ا يجد من بحوث في مجالات هذا العلم.(2)

ويعرفه دافيد كريستال بأنه:" تطبيق نتائج المنهج اللغوي وأساليبه الفنية في التحليل والبحث في ميدان غير لغوي، ثم يعلق على التعريف قائلا: وعلم اللغة بهذا المعنى ما هو إلا وسيلة لغاية معينة أكثر منه غاية في ذاته". (3)

وعرفه مازن الوعر بأنه علم يبحث بالتطبيقات الوظيفية البراغماتية التربوية للغة من اجل تعليمها وتعلمها للناطقين بها ولغير الناطقين بها ويبحث أيضا بالوسائل البيداغوجية المنهجية لتقنيات تعليم اللغات البشرية وتعلمها. (4)

فنجد أن هذا التعريف قد اقتصر على مجال تعليم اللغات، وقد تم اقتراح مصطلح آخر حتى يكون مقصورا على تعليم اللغة الأجنبية، حيث اقترح ولكنز WILKINS في اقتراح تسميته "الدراسة العلمية لتعليم اللغة الأجنبية"، أو اقتراح ماكاي MACKEY تسميته "علم تعليم اللغة"، أو دعوة بسولسكي SPOLSKY تسميته "علم اللغة التعليمي" وقد انتشر في ألمانيا مصطلح أخر هو "تعليم اللغة وبحث التعلم"(5)

إلا أن التعريف الشامل للسانيات التطبيقية: :بأنه عبارة عن استخدام منهج النظريات اللغوية ونتائجها في حل بعض المشكلات ذات الصلة باللغة، وذلك في ميادين غير لغوية وحقل هذا العلم شديد الاتساع يضم تعليم اللغات الأجنبية، أمراض الكلام، الترجمة، فن صناعة المعاجم، والأسلوبية وتعليم القراءة وغير ذلك (6)

ولهذا العلم مجموعة من الخصائص يتميز بها عن باقي العلوم الأخرى وهي:

1) البراغماتية: لأنها مرتبطة بحاجات المتعلم، وكل ما يحرك المنتج من معتقدات آو ظنون وأوهام لانجاز الكلام.

2) الانتقائية: حيث يختار الباحث ما يراه ملائما للتعليم والتعلم.

3) الفعالية: لأنه بحث في الوسائل الفعالة لتعلم اللغات الأم واللغات الأجنبية.

4) دراسة التداخلات بين اللغات الأم واللغات الأجنبية اللغوية التي تحدث في محيط غير متجانس لغويا. ودراسة ذلك في الجزر اللغوية آو في الحالات الخاصة التي يقع فيها التعدد اللغوي (7)

فروع اللسانيات التطبيقية:

الدراسة اللسانية بمفهومها الدقيق أو الضيق تقتصر على وضع نظريات عامة، خاصة بوصف اللغات وبتحليلها، ويعتبر فريديناند دي سوسير أول من ركز على ضرورة حصر الدراسة اللسانية بوصف اللغة من حيث هي تنظيم قائم بذاته.

أما الدراسة اللسانية بمفهومها الواسع تعالج المواضيع المرتبطة دراستها بدراسة اللغة، كموضوع تعليم اللغات، ودور اللغة في المجتمع، والمظاهر النفسية والعصبية للغة.

ويلاحظ في السنين الأخيرة بروز مجالات متعددة تظهر تخطي الدراسة اللسانية المفهوم الضيق وتشابكها مع المجالات الإنسانية الأخرى، كالدراسة اللسانية النفسية والدراسة اللسانية الاجتماعية، والدراسة اللسانية العصبية، وغيرها من المجالات التي لتهتم بدراسة اللغة كمظهر من مظاهر السلوك الإنساني، ووسيلة التواصل.

1- اللسانيات النفسية:

باعتبار أهم اللغة مظهرا من مظاهر السلوك الإنساني. فقد لقيت عناية كل من اللغويين وعلماء النفس على حد سواء، ومن هنا تتضح نقطة الالتقاء بين هذين التخصصين أو الفرعين من فروع المعرفة البشرية، فدراسة السلوك اللغوي تعتبر هي حلقة الوصل بين علم النفس وعلم اللغة (8)

فإذا كان الباحث من المشتغلين بالدراسات اللغوية، ويستعين بمعطيات علم النفس في حل بعض المشكلات التي تقابله في دراسته، فانه يمكن استخدام مصطلح علم اللغة النفسي أو اللسانيات النفسية الذي يعتبر علما حديث العهد ظهر في النصف الثاني من القرن العشرين يركز اهتماماته على الجانب اللغوي وكذا الجوانب المصاحبة لعملية اكتساب اللغة ونموها وتطورها عند الطفل (9)

تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي 

أنواع اللسانيات التطبيقية 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
ومن فروع اللسانيات التطبيقية

ومن موضوعات اللسانيات النفسية :

• كيف يحلل المستمع سلسلة الأصوات المتوالية التي تصل إلى أذنيه إلى وحدات ، حتى يمكنه التوصل إلى معنى أو معاني التي يريدها المتكلم

• كيف يتعلم الطفل لغته الأم ويبدأ ذلك بالتعرف على اكتسابه للمفردات، وطريقة بناء الكلمة وتكوين الجملة، والعلاقة بين النمو اللغوي للطفل ونموه الإدراكي، وكيفية اكتساب اللغة.

• دراسة أمراض اللغة ، واضطراب النطق، وعيوب الكلام وغير ذلك من الظواهر ذات الصلة باللغة المنطوقة وهي تؤدي إلى عدم البيان وهو ضد الفصاحة، وتؤدي أيضا إلى "اللحن" بكل جوانبه الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية، ومن أمثلة تلك الأمراض: تأخر الكلام والحبسة....الخ (10)

فعالم اللغة يهتم بدراسة العبارات اللغوية المنطوقة عند صدورها من الجهاز الصوتي لدى المتحدث أثناء مرورها في الهواء، وعند تلقي الجهاز السمعي للمخاطب لها.

فاللسانيات النفسية يحاول الإجابة عن ثلاثة أسئلة رئيسية هي:

- كيف يكتسب الإنسان اللغة؟ وكيف يفهمها؟ وكيف ينتجها؟

أما إذا كان الباحث من المشتغلين بدراسات علم النفس ويستعين بما في علم اللغة من مناهج وتحليلات لحل بعض المشكلات التي تقابله في دراسته، فانه يمكن استخدام مصطلح "علم النفس اللغوي" الذي ظهر مع نهاية القرن التاسع عشر موضوعه هو دراسة العلاقة بين علم النفس واللغة أي دراسة اللغة من الوجهة النفسية والعقلية الخاصة.

ويعتبر علم النفس اللغوي ذلك العلم الذي يدرس العمليات العقلية التي تسبق صدور العبارات اللغوية المنطوقة، فهو يدرس ما يربط الجهاز العصبي والجهاز النطقي من علاقة لدى المتحدث كما يعمل على كيفية تحويل المتحدث للاستجابة إلى رموز لغوية to encode وهذه عملية عقلية ينتج عنها إصدار الجهاز الصوتي للغة. وعندما تصل اللغة إلى المخاطب أو المتلقي ويقوم بترجمة وتحويل هذه الرموز في ذهنه إلى المعنى المراد to decode تتم عملية عقلية أخرى (11)

وعالم النفس حين تعامله مع اللغة باعتبارها سلوكا يمكن إخضاعه للدراسة باستخدام المناهج والأساليب السيكولوجية المختلفة، فهم يهتمون بالإدراك، وكيف يختلف الناس في إدراكهم للكلمات ودلالة هذه الكلمات وكيفية اكتساب اللغة وتعلمها ودراسة السبل التي يتم بها التواصل البشري عن طريق اللغة (12)

وقد بدأت ملامح النزعة اللسانية –النفسية- تتجلى في شكلها العلمي المميز في الثقافة الأمريكية، وكان ذلك منذ أن ظهر عدد خاص من مجلة علم النفس الأمريكية سنة 1930، حيث تخصص هذا العدد في القضايا المنهجية والعلمية لعلم النفس اللساني في رحاب الثنائية التي شاعت عند "دي سوسير" : لسان/ كلام.

وقد تدعم هذا الاتجاه بالأفكار الأولية التي قام بها "واطسون" Watson مؤسس علم النفس السلوكي ابتدء من سنة 1921 حيث يقترح دراسة السلوك الظاهر فحسب فأضحت اللغة حينئذ سلوكا ظاهرا، فهي لا تعدو أن تكون مجموعة من ردود الأفعال المشروطة (13)

ثم تطورت هذه الأفكار الأولية وأخذت الطابع العلمي المميز على يد الباحث النفسي السلوكي "هيل" 1930" و "سكينر" 1957 الذي يعد من مؤسسي علم النفس السلوكي، وقد نشر سنة 1957 كتابه السلوك اللفظي الذي يعد أهم محاولة بذلت في سبيل دراسة التفاصيل الخاصة باكتساب اللغة في إطار نظرية التعلم السلوكية.

ويعتبر اللغوي الأمريكي "ليونارد بلومفيلد" من أهم الدارسين في هذا الاتجاه، حيث اعتد في دراسته للغة على معطيات علم النفس التي كانت سائدة في عصره، وظهر ذلك بصورة واضحة في كتابه الرائد في ميدانه "LANGAGE" الذي تأثر فيه بالمنهج السلوكي، وانتهى به المطاف إلى اعتباره علم النفس السلوكي هو الطريقة الوحيدة التي يمكن في ضوئها دراسة الدلالات اللغوية (14).

وفي سنة 1959 نشر "تشومسكي" مراجعة لكتاب "سكينر" "السلوك اللفظي" شن فيه هجوما على آراء "سكينر" وأتباعه، خاصة الرأي الذي شبه فيه تعلم الإنسان بتعلم حيوانات التجارب (15)

ويهتم هذا العلم بالسلوك اللغوي وخاصة من حيث اكتساب اللغة، أو استخدامها وهذا العلم هم نتاج جهود علماء النفس وعلماء اللغة في محاولة الوصول إلى نظرية علمية حول اكتساب اللغة والقدرة اللغوية عند الإنسان وبخاصة الطفل.

2- اللسانيات الاجتماعية:

تؤدي اللغة الدور الأساسي في الاتصال بين الإنسان وأخيه الإنسان، وهي الوسيلة الرئيسية في خلق الحضارات وبناء المجتمعات الإنسانية، وهي التي ميزت الإنسان عن غيره من الكائنات الحية.

وقد تنبهت الأذهان إلى أن اللغة في حقيقتها لا تعدو أن تكون وسيلة من و سائل تنظيم المجتمع الإنساني، تربط بين الأفراد، وتربط بين الجماعات، وتربط بين الشعوب .

ونشأت المدرسة اللغوية الاجتماعية بعد الدراسات التي قدمتها المدرسة الاجتماعية الفرنسية التي أنشأها "اميل دوركايم" في أوائل القرن العشرين وقد انضم إليها كثير من علماء اللغة في فرنسا وألمانيا وسويسرا....الخ (16)

ومن علماء اللغة الذين انضموا إلى هذه المدرسة : دو سوسير وفندريس وكذلك مييه الذي تعد مؤلفاته من أهم

مراجع علم اللغة كما انه عرج على كثير من مسائل علم الاجتماع اللغوي في مؤلفه اللغة.

وقد طبقت نظريات "علم الاجتماع العام" على اللغة، وحاول الباحثون أن يبينوا لنا اثر المجتمع ونظمه

وحضارته المختلفة على الظاهر اللغوية، باعتبار أن الإنسان كائن اجتماعي أولا وقبل كل شيء 17 . وهذا ما يندرج تحت علم الاجتماع اللغوي ، حيث يتعرض له الدارسون بعلم الاجتماع وذلك لأنه يولي الجانب الاجتماعي الشطر الأكبر من اهتمامه إذ يدرس المجتمع في إطار علاقته باللغة.

وإذا كان للباحث المقدرة أو الكفاءة على تحليل بنية اللغة وبيان خصائصها التركيبية والدلالية وكان من علماء اللغة فان المصطلح الأنسب هو علم اللغة الاجتماعي حيث انه يولي الجانب اللغوي الشطر الأكبر من هتمامه في علاقة اللغة بالمجتمع.

وتكمن قيمة هذا العلم في قدرته على إيضاح طبيعة اللغة بصفة عامة وإيضاح خصائص محددة للغة بعينها.

حيث يذكر "ديفيد كريستال" أن اللسانيات الاجتماعية تقوم بدراسة كافة نواحي العلاقة بين اللغة والمجتمع وأنها تقوم بدراسة قضايا معينة مثال: الهوية اللغوية للجماعات الاجتماعية والميول الاجتماعية نحو المجتمع والأشكال اللغوية النموذجية وغير النموذجية ونماذج استعمال اللغة القومية وأغراضها والتنوعات الاجتماعية للغة ومستوياتها والأسس الاجتماعية للتعددية اللغوية....الخ

ويحدد أيضا كريستال مجال هذا العلم بقوله:

يدرس علم اللغة الاجتماعي الطرق التي تتفاعل بها اللغة مع المجتمع انه يدرس الطريقة التي بها تتغير البينية اللغوية استجابة لوظائفها الاجتماعية المختلفة والتعريف بماهية ه\ه الوظائف. (18)

أما "جاك س ريتشارد" فانه يفرق بين المصطلحين بناءا على أمور عدة:

أن اللسانيات الاجتماعية تقوم بدراسة اللغة في علاقتها مع العوامل الاجتماعية ونقسمها إلى قسمين:

1-1- MICROSOCIOLINGUISTIQUE: الذي يتناول : أفعال الكلام وأحداث الكلام والأقوال المتعاقبة، وأيضا تلك البحوث التي تتعلق بالتنوع الذي يحدث في اللغة المستعملة من قبل الجماعة اللغوية ضمن العوامل الاجتماعية

1-2- MACROSOCIOLINGUISTIQUE : الذي يتناول دراسة المجتمعات ثنائية اللغة أو متعددة اللغة, والتخطيط اللغوي والميول اللغوية.....الخ

يذكر" جاك س ريتشارد" أن من أهم الموضوعات التي تتناوله اجتماعيات اللغة هي: الاختيار اللغوي والتعدد

اللغوي والتخطيط اللغوي وهنا ندرك من خلال الموضوعات أن مفهوم مصطلح اللسانيات الاجتماعية لكبرى ينطوي. تحت مفهوم مصطلح اجتماعيات اللغة (19)

فالمقصود بمصطلح " اللسانيات الاجتماعية Sociolinguistiques:

هو ذلك العلم الذي يدرس اللغة في علاقتها بالمجتمع حيث ينظم كل جوانب بنية اللغة وطرائق استعمالها التي ترتبط بوظائفها الاجتماعية والثقافية.

فهو يدرس مشكلات اللهجات الجغرافية أو اللهجات الاجتماعية أو الطبقية, من حيث خصائصها الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية وتوزيعها داخل المجتمع ودلالتها على المستويات الاجتماعية المختلفة, كما يدرس أيضاً مشاكل الازدواج اللغوي مثل الفصحى والعامية إضافة إلى دراسة اللغة بالنظر إلى المجتمع.

فوظيفة اللسانيات الاجتماعية البحث في الكيفيات التي تتفاعل بها اللغة مع المجتمع انه ينظر في التغيرات التيتصيب بنية اللغة استجابة لوظائفها الاجتماعية المختلفة مع بيان هذه الوظائف وتحديدها.

إذ يحدد كريستال مجال هذا العلم بقوله:

يدرس علم اللغة الاجتماعي الطرق التي تتفاعل بها اللغة مع المجتمع، انه يدرس الطريقة التي بها تتغير البنية اللغوية استجابة لوظائفها الاجتماعية المختلفة والتعريف بماهية هذه الوظائف. (20)

ويحدد كمال بشر بعض المشاكل التي يتعرض لها هذا العلم:

مشكلات التنوعات اللغوية في المجتمع الواحد ، موقع هذه التنوعات من اللغة النموذجية او المشتركة، مشكلات التواصل اللغوي بين الأمم أو الجماعات التي تستخدم لغات مختلفة، المشكلات التي تسببها الثنائية أو التعددية اللغوية فيالوطن الواحد. (21)

ويقسم "جاك س ريتشارد" اللسانيات الاجتماعية إلى قسمين:

1- MICROSOCIOLINGUISTIQUE : الذي يتناول : أفعال الكلام وأحداث الكلام والأقوال المتعاقبة، وأيضا تلك البحوث التي تتعلق بالتنوع الذي يحدث في اللغة المستعملة من قبل الجماعة اللغوية ضمن العوامل الاجتماعية.

2- MACROSOCIOLINGUISTIQUE : الذي يتناول دراسة المجتمعات ثنائية اللغة أو متعددة اللغة, والتخطيط اللغوي والميول اللغوية.....الخ (22)

أصبحت اللسانيات الاجتماعية واحد من أهم مجالات النمو والتطور في الدراسات اللغوية من منظور المناهج الدراسية ومناهج البحث، وقد ازدهر هذا العلم كثيرا في الفترة ما بين 1960 - 1970، حيث أسست تمهيدياً له عدة كتب جامعية لعدة كتاب متميزين مثل: " بريلنغ 1970 " و "برايد 1971 " و"فيشمان 1972 .إلا أن هذا لا يعني أن دراسة علاقة اللغة بالمجتمع قد بدأت في تلك الفترة، ولكن كانت هناك محاولات تقليدية قديمة في هذا الموضوع (23)

3- اللسانيات التقابلية:

موضوع البحث فيه المقابلة بين لغتين اثنتين أو لهجتين أو لغة ولهجة. (24)

ويتناول أيضا دراسة الفروق بين اللغة الفصيحة واللغة الأجنبية الهدف، وهذا وذلك بهدف تحديد الفروق في النظام الصوتي أو في النظام الصرفي أو في نظام الجملة أو في البنية الدلالية. وهذه الفروق تمثل جانبا مهما من الصعوبات التعليمية التي ينبغي مراعاتها في تصميم البرامج الخاصة بتعليم اللغات وتعليم الترجمة.(25)

4- اللسانيات التعليمية:

ويطلق عليه أحيانا علم تعليم اللغات أو علم اللغة التربوي، وهو يهتم بالطرق والوسائل التي تساعد الطالب والمعلم على تعلم اللغة وتعليمها، وذلك بالاستفادة من نتائج علم اللغة الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية.

كما يعد البرامج والخطط التي تؤهل معلم اللغة للقيام بواجبه على الوجه الأكمل، في تعليم المهارات اللغوية مثل:

النطق والقراءة والاستماع وغالبا ما ينطلق هذا العلم من بعض النظريات اللغوية النفسية مثل النظرية السلوكية أو التحويلية التوليدية، كما يقوم بوضع المقرر التعليمي، وتصميمه من حيث اختيار المادة اللغوية من حيث المفردات والتراكيب وطرق التعليم. (26)

5- اللسانيات الجغرافية:

يقوم هذا العلم بدراسة وتصنيف اللغات واللهجات طبقا لموقعها الجغرافي وبالنظر الى خصائصها اللغوية الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية التي تفرق لغة عن لغة او لهجة عن لهجة وتنتهي هذه الدراسة بوضع الأطالس اللغوية حيث توزع التنوعات اللغوية وفق رموز خاصة على خرائط جغرافية توضح موقعها وخصائصها اللغوية. (27)

6- اللسانيات العصبية:

يهدف هذا العلم إلى البحث في طبيعة البناء العصبي للإنسان وعلاقته باللغة والإصابات التي تعتري الجهاز المركزي مما يسبب اضطرابات اللغة وقد أفادت هذه البحوث في ادارك اللسانيات للمناطق اللغوية في الدماغ البشري ويقوم هذا العلم على دراسة مراكز الأعصاب ووصفها وتفسير العمليات التي تربط استعمال اللغة بذلك مع بيان المشاكل التي تواجه عملية التعلم واكتساب اللغة.

ومن موضوعات اللسانيات العصبية العاهات الكلامية: الحبسة الكلامية APHASIE

صعوبة القراءة DYSLESXIE

وعلاقة كل ذلك بعملية الإدراك الكلامي ونطق الكلام وإنتاجه ويعتمد هذا العلم في تحقيق أهدافه على اللسانيات النفسية ونظريات السلوك وعلم الأمراض وأسبابها (28) ETIOLOGY.

7- اللسانيات الحاسوبية:

منذ ظهور الحاسوب في أواخر الأربعينيات وصلته باللغة تتوثق وتتأصل فاللغة تقع في قمة الموضوعات التي تهتم بها العلوم الإنسانية.

والحاسوب هو ذروة التقنيات الحديثة، لذلك كان من المنطقي بل من الحتمي أيضا أن تلتقي اللغة والحاسوب وذلك لسبب بسيط وهو كون اللغة تجسد النشاط الإنساني الذهني في الوقت نفسه الذي يتجه فيه الحاسوب نحو محاكاة بعض وظائف الإنسان وقدراته الذهنية ومنه اللغة في مستوياتها كافة: الصوت-الصرف- التركيب- المعجم.

ويعتبر اللسانيات الحاسوبية من أحدث فروع اللسانيات التطبيقية، وهو علم بيني ينتسب نصفه إلى اللسانيات وموضوعها اللغة، ونصفه الآخر حاسوبي وموضوعه ترجمة اللغة إلى رموز رياضية يفهمها الحاسوب، أو تهيئة اللغة الطبيعية لتكون لغة التخاطب وتحاور مع الحاسوب، بما يفضي إلى أن يؤدي الحاسوب كثيرا من الأنشطة اللغوية التي يؤديها الإنسان، مع إقامة الفرق في الوقت والكلفة.

تقوم على تصور نظري يتخيل الحاسوب عقلا بشريا، محاولة استكناه العمليات العقلية والنفسية التي يقوم بها العقل البشري لإنتاج اللغة وفهمها وإدراكها. (29)
0 تصويتات
بواسطة
مجالات اللسانيات التطبيقية:

كانت البدايات الأولى للسانيات التطبيقية هي الاهتمام بمجال تعليم اللغات، والترجمة، والترجمة الآلية وفيما بعد ظهرت مجالات أخرى نذكر البعض منها:

1- تعليم اللغات:

يعتبر هذا المجال من أهم مجالات اللسانيات التطبيقية إن لم يكن هو أهمها على الإطلاق مما حدا بكثير من علماء اللغة إلى استعمال اصطلاح علم اللغة التطبيقي مرادفا لتعليم اللغات (اللغات الأجنبية على وجه الخصوص) وهذا المجال يعنى بكل ما له صلة بتعليم اللغات من أمور نفسية واجتماعية وتربوية، بما في ذلك الاتجاهات والطرائق المختلفة والوسائل المعينة من إعداد للمدارس والمناهج والمواد التعليمية والإشراف عليها. (30)

ويقول كريستال عن علاقة علم اللغة بتعليم اللغات:" وصلة علم اللغة بهذا الميدان أوضح من أن تدل عليها، إذ يجب أن يكون من البديهيات أن الإنسان لا يستطيع أن يعلم أي لغة دون أن يعرف أولا شيئا ما عن هذه اللغة. (31)

2- الترجمة والترجمة الآلية:

إن تعلم لغة أجنبية تجعلك تطلع على أسرار لغتك عن طريق المقارنة بين لغتك الأصلية واللغة الأجنبية التي اكتسبتها عن طريق التعليم، كما تريك الفعل الحضاري للنقل اللغوي من لغة إلى أخرى وكيف تتوالد الفوارق وتحصل الأعمال الثقافية عن طريق الجسر الواصل بين الثقافات الذي غالبا ما يأتي عن طريق الترجمة الذي هو فعل وحوار حضاري بين لغتين أو ثقافتين.

الترجمة إذا هي حاجة العصر الذي نعيش فيه حيث اتسع مجال الاتصالات بين الشعوب، وتبع هذا تبادل المنافع بينهم عن طريق الترجمة. ومن هنا فإنها منشط ثقافي وفكري هادف استدعاه العصر للتعرف على ما لدى الآخرين وتعريف الآخرين بما عندك. (32)

والترجمة في معناها العام استبدال لغة بلغة للتعبير عن نفس المعاني، وهذا يتطلب إلمام المترجم بمفردات اللغة التي يترجم منها وقواعدها، ولا شك أن هذا أمر على جانب كبير من الصعوبة، ومع ذلك فبعضنا يتعلم لغات أجنبية ويجيدها إجادة تامة، والسبب في ذلك انه تعلم قواعدها وتدرب عليها شيئا فشيئا حتى وصل إلى درجة من الإتقان تقارب إتقانه لغته القومية، وهذا معناه أن الشخص قد استوعب تماما قواعد هذه اللغة حتى تأصلت وتر سخت في المخ بحيث يتكلم بطلاقة دون أن يفكر فيها.

والسؤال هنا: ألا يمكن للآلة أن تقوم بهذا العمل؟

قال العلماء: اجل نستطيع أن نجعل الآلة تفعل ذلك على الرغم مما قد يعترضنا من مشكلات. (33)

فالترجمة الآلية هي تدخل الذكاء الاصطناعي عن طريق مساعدة الحاسوب لأداء فعل الترجمة عن طريق الأنماط اللغوية والمعرفية المخزنة بفعل التراكيب ومصطلحات يسترجعها في مقابل اللغة التي يترجم منها.34

ولكن لم تنجح الآلة في ترجمة النصوص الأدبية نجاحها في ترجمة النصوص لعلمية وذلك لعدة مشكلات من بينها:

• ما يتصل بالمفردات:

- تعدد معنى اللفظ الواحد.

- تعدد الألفاظ التي تعبر عن المعنى الواحد

- ارتباط مفردات اللغة بحضارة الأمة التي تستخدم هذه اللغة.

- صعوبة تحديد المعاني الدقيقة للكلمات التي تدل على المجردات أو العواطف أو المشاعر أو المعتقدات.

• ما يتصل بقواعد اللغة:

فلكل لغة أنظمتها الخاصة في بناء كلماتها وجملها اعقد من حيث قواعدها، وهذه الأنظمة على جانب كبير من التعقيد والتشابك.

3- التحليل التقابلي:

في بداية النصف الثاني من القرن العشرين ظهرت حركة قوية في مجال تعليم اللغات، والتي تؤكد على ضرورة اجراء الدراسات التقابلية بين اللغات للتعرف على ما يجب تقديمه لدارسي اللغات الاجنبية ومن أعلام هذه الحركة روبرت لادو الذي رأى في كتابيه "علم اللغة عبر الثقافات" و"اختبار اللغة" عام 1957 ضرورة أن نبني الاختبارات في اللغات الاجنبية على اساس الدراسات التقابلية بن لغات الدارسين واللغة الاجنبية المدروسة (35)

وتكمن فكرة التحليل التقابلي في أن الصعوبة والسهولة التي تواجه متعلمي اللغة الثانية تكمن في أوجه الاختلاف والتشابه بين اللغة الأولى للمتعلم واللغة المتعلمة (36)

ويهدف التحليل التقابلي إلى ثلاثة أهداف:

أ- فحص أوجه الاختلاف والتشابه بين اللغات.

ب - التنبؤ بالمشكلات التي تنشأ عند تعليم لغة أجنبية ومحاولة تفسير هذه المشكلات.

جـ - الإسهام في تطوير مواد دراسية لتعليم اللغة الأجنبية (37)

ويعتبر التحليل التقابلي الجانب التطبيقي من اللسانيات التقابلية، فالجانب النظري هو العمل على وصف اللغتين المراد دراستهما وإجراء المقابلة بينهما.

4- تحليل الأخطاء error analysis:

في أواخر الستينات وبداية السبعينات ظهر اتجاه مضاد لنظرية التحليل التقابلي، حيث يرى أصحاب هذا الاتجاه أنه من الخطأ الاعتماد على نتائج التحليل التقابلي في التعرف على المشكلات اللغوية التي تواجه دارسي اللغات الأجنبية وذلك لان التحليل التقابلي تنبئي بطبعه وقائم على افتراض خاطئ فمن الانتقادات التي وجهت لهذا الاتجاه أن هناك عوامل أخرى لها تأثير في تعليم اللغات بغض النظر عن أوجه التشابه والاختلاف بين اللغة الأولى واللغة الثانية ، ومن . بين هذه العوامل أسلوب التعليم والدراسة والتعود والنمو اللغوي وطبيعة اللغة المدروسة (38)

قد اهتم علم اللغة بتحليل الأخطاء بوصفها قضية مهمة، لكنه لم يكن يفسرها، إلا أن علم اللغة التطبيقي بدء من سنة 1960 تصور المشكلات اللغوية التي تطرحها الأخطاء، وخاصة في مجال تعليم اللغات، حيث تأتي نواتج جانبية لعملية التعلم ومن ذلك الوقت أصبح يهتم به حتى جعله فرعا مهما من فروعه، وأعطيت الأهمية لتحليل الأخطاء في العملية التعليمية التي يتصور بان طريقة التدريس المثلى التي تكسب العادات اللغوية كفيلة بعدم حدوث أخطاء.

وهكذا يهتم علم اللغة التطبيقي بتلك الأخطاء غير المعتمدة والشائعة والتي تحدث في إنتاج الكلام عند الأفراد وتترك الأخطاء النادرة. (39)

إذ يقول كوردر:" إن أخطاء الدارس مفيدة في أنها تزود الباحث بالدليل على كيفية تعلم اللغة واكتسابها، وعلى الرغم من أن انحسار يعد معيارا مهما لتقدم القدرة اللغوية، فان الهدف الأول من تعلم اللغة الثانية هو إحراز الطلاقة الاتصالية في هذه اللغة (40)

ويتم تحليل الأخطاء بإتباع الخطوات التالية:

- جمع المادة والمعطيات عن طريق الاستبيانات أو اختبارات توجه إلى المتعلمين والمعلمين لمعرفة الصعوبات أو عن طريق الملاحظة العلمية.

- تحديد الأخطاء ووصفه.

- تصنيف الأخطاء

- تفسير الخطأ.

- معالجة الخطأ

5- صناعة المعاجم:

بداية يجدر بنا التفرقة بين علم المفردات أو المعجم وصناعة المعجم.

يهتم علم المفردات أو المعجم الذي هو فرع من علم اللغة النظري باشتقاق الكلمات وأبنيتها ودلالتها المعنوية والإعرابية والتعابير الاصطلاحية والمترادفات وتعدد المعاني، أما الصناعة المعجم فتشمل خطوات أساسية خمس هي :

جمع المعلومات والحقائق واختيار المداخل وترتيبها طبقا لنظام معين وكتابة المواد ثم نشر النتاج النهائي وه\ا النتاج هو المعجم أو القاموس. (41)

وتتنوع المعاجم تنوعا كبيرا وفقا للأهداف التي تسعى إلى تحقيقها ولكن يمكن أن يقال أنها نتقسم إلى قسمين:

• معاجم عامة: لا ترتبط بموضوع خاص مثل المعجم الوسيط ال\ي اخرجه مجمع اللغة العربية بالقاهرة.

• معاجم متخصصة: تقتصر على مجال معين ومنها: المعجم الجغرافي، والمعجم الفلسفي، ومعجم ألفاظ الحضارة.

والمعاجم قد تكون أحادية اللغة كالمعاجم الأنفة الذكر أو ثنائية اللغة كالمعاجم: الانجليزية-العربية أو الفرنسية-العربية....

وفي الآونة الأخيرة أصبح استخدام الحاسب الآلي أو الحاسوب في جمع المادة اللغوية وترتيبها وسيلة حاسمة في فن صناعة المعاجم، حيث اخذ فرع جديد من علم المعاجم يتخلق يطلق عليه مصطلح علم المعاجم الحاسوبي.

6- الاختبارات اللغوية:

المقصود بالاختبار هو تلك العملية التي تستهدف التقدير الموضوعي لكافة المظاهر المرتبطة بالتعلم لقياس المردود عليه. أو فرض يؤدى فرديا أو جماعيا أو فحص منضم أو سلسلة من الفروض تقدم للمرشح بهدف تقويم تعلمه قصد جزائه وهي عملية ملاحظة دقيقة لتحديد حالة تطوره في مراحل مختلفة من تدرج تعلمه بواسطة فروض شفوية أو كتابية. (42)

والاختبارات اللغوية من أهم موضوعات علم اللغة التطبيقي فموضوعه هو تصميم اختبارات اللغة الأصلية كانت أم أجنبية وتطوير الوسائل اللازمة لتحسين هذه الاختبارات من ناحية المحتوى والناحية الفنية والعملية للوصول بها إلى أعلى درجة ممكنة من الصدق validity والثبات reliabily والتمييز وسهولة التطبيق.(46)

• ومن وظائف الاختبارات اللغوية:

- الكشف عن الأسس الجيدة لبناء المناهج

- قياس مدى التقدم الذي حققه كل متدرب

- تشخيص العناصر والعوامل التي ساعدت على حصول التعليم الجيد.

- ضبط أساليب العمل وإعادة تنظيم الجهود في ضوء النتائج المحصل عليها.

- تمكين المشرفين من اتخذت قرارات تربوية بخصوص السير العام لتنفيذ المناهج(44)

7- تصميم المقررات اللغوية العامة:

يتطلب تصميم المقررات اللغوية العامة تحديد الهدف الدقيق من المقرر، فتعلم اللغة العربية لتلاميذ المرحلة الابتدائية يختلف بالضرورة عن تعليم اللغة العربية في برامج محو الأمية، وتحديد الهدف من المقرر اللغوي يؤدي إلى تحديد المحتوى المنشود من الجوانب الخاصة ببنية اللغة والمعجم ويؤدي أيضا إلى تحديد المهارات اللغوية المنشودة، ويؤدي كذلك إلى تحديد الطريقة المناسبة لتنمية هذه المهارات .

ولذلك تتناول البحوث في علم اللغة التطبيقي كل هذه المجالات من حيث تعرف الأهداف وتحديد المحتوى اللغوي، وهذا كله يتم على أساس بحوث ميدانية من اجل تلبية الحاجات الفعلية . (45)

○ خلاصة القول:

اللسانيات التطبيقية ليس تطبيقا لعلم اللغة، وليس له علم نظرية خاصة به، بل هو ميدان تلتقي فيه جميع العلوم التي تعالج اللغة كنشاط إنساني مثل علم اللغة، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، وعلم الأعصاب.

وقد نشأ هذا العلم في بادئ الأمر مختصا في مجال الترجمة وتعليم اللغات ، ثم ظهرت بعد ذلك مجالات أخرى منها: اللسانيات النفسية، واللسانيات الاجتماعية، واللسانيات العصبية، وفن صناعة المعاجم، واللسانيات الحاسوبية، علم أمراض الكلام. حتى أصبح بعض هذه المجالات علوما مستقلة بذاتها، كاللسانيات النفسية، واللسانيات الاجتماعية، وعلم تعليم اللغات.

وفي السنوات الأخيرة أدى تطور هذا العلم إلى ظهور مجالات جديدة منها: اللسانيات الأنثروبولوجية، واللسانيات العصبية، اللسانيات العيادية أو الإكلينيكية أو التشريحية. واللسانيات الرياضية.

-------------------
بواسطة
المراجع او الإحالات:

--------------------

. -1 ينظر: فريديناند دي سوسير ، علم اللغة العام، تر: يوئيل يوسف عزيز، دار الافاق العربية، بغداد، 1985

2 -عبده الراجحي، علم اللغة التطبيقي وتعليم العربية، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1995 ص: 09

3 - محمد حسن عبد العزيز. مدخل إلى علم اللغة. دار الفكر العربي. القاهرة . بط. 2000 ..ص 101

4 - مازن الوعر. دراسات في اللسانيات التطبيقية. دار طلاس. ط: 01. 1989 .ص 74.

5 - عبده الراجحي، علم اللغة التطبيقي وتعليم العربية، ص: 10

6 - حلمي خليل. دراسات في اللسانيات التطبيقية. دار المعرفة الجامعية الإسكندرية. 2002 .ص:.

7 - صالح بلعيد. دروس في اللسانيات التطبيقية. دار هومة. الجزائر. 2003 . ص: 12

-8 انسي محمد احمد قاسم. مقدمة في سيكولوجية اللغة، مطبعة موسكي، القاهرة، 1997، ص 09

- -9 محمود سليمان ياقوت. منهج البحث اللغوي. دار المعرفة الجامعية. مصر. 2000. ط 01. ص: 170-171

-10 صالح بلعيد. دروس في اللسانيات التطبيقية. دار هومة. الجزائر. 2003 -ص: 17

- -11 انسي محمد احمد قاسم. مقدمة في سيكولوجية اللغة. ص 09-10

-12 احمد حساني. دراسات في اللسانيات التطبيقية. حقل تعليمية اللغات. ديوان المطبوعات الجامعية. وهران. 2000. ص 39

-13 محمود سليمان ياقوت. منهج البحث اللغوي. ص 166

-14 محمود سليمان ياقوت. منهج البحث اللغوي. ص 167

-15 محمود سليمان ياقوت. منهج البحث اللغوي. ص 160

-16 محمود سليمان ياقوت. منهج البحث اللغوي. ص 161

www.faculty.ksu.edu.sa.-17 سلطان ناصر المجيول، نقل مصطلحات اللسانيات الاجتماعية إلى العربية في النصف الثاني من القرن العشرين.

18 - محمد حسن عبد العزيز. مدخل الى علم اللغة. ص 91.

-19 صالح بلعيد. دروس في اللسانيات التطبيقية 17

20 - محمد حسن عبد العزيز. مدخل إلى علم اللغة. ص 91

21 - كمال بشر. علم اللغة الاجتماعي _مدخل_. دار غريب .القاهرة. ط: 02. 1997 . ص 47.

www.faculty.ksu.edu.sa. 22 سلطان ناصر المجيول، نقل مصطلحات اللسانيات الاجتماعية إلى العربية في النصف الثاني من القرن العشرين. ص: 27-30.

23 - مها محمد فوزي معاذ، الأنثروبولوجيا اللغوية، دط، دار المعرفة الجامعية، مصر، 2007 .ص 122

24- محمود سليمان ياقوت. فقه اللغة وعلم اللغة. دار المعرفة الجامعية. 1994 . ص 261.

25 - محمود فهمي حجازي. البحث اللغوي. دار غريب. القاهرة. ص 121

26 - حلمي خليل. دراسات في اللسانيات التطبيقية. ص 76

27 - حلمي خليل. دراسات في اللسانيات التطبيقية. ص 77

28 - د. عبد القادر عبد الجليل.علم اللسانيات الحديث . ص 188

29 -وليد أحمد العناتي، اللسانيات الحاسوبية (المفهوم،التطبيقات، الجدوى)، مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات ، المجلد السابع،

العدد الثاني، 2005 ، ص: 62

30 - توفيق محمد شاهين. علم اللغة العام.مؤسسة الرسالة. بيروت. ط: 02. 1985 .ص 32.

31 - دافيد كريستال. تر: حلمي خليل.التعريف بعلم اللغة.دار المعرفة الجامعية.ط: 02. 1999 .ص 157.

32 - صالح بلعيد. دروس في اللسانيات التطبيقية. ص 200

33 - محمد حسن عبد العزيز .مدخل إلى علم اللغة..ص 126

34 - صالح بلعيد. دروس في اللسانيات التطبيقية .ص 202

35 - محمود إسماعيل صيني، التقابل اللغوي وتحليل الأخطاء، عمادة شؤون المكتبات، الرياض، ط: 01. 1982، ص: هـ .

36 - محمد حسن عبد العزيز، مدخل الى علم اللغة، ص: 113،114

37 - ينظر إسماعيل صيني، التقابل اللغوي وتحليل الأخطاء، ص: 03-07 ، وينظر عبده الراجحي، علم اللغة التطبيقي وتعليم العربية، ص: 46-48.

38 - إسماعيل صيني، التقابل اللغوي وتحليل الأخطاء، ص: و.

- -39 صالح بلعيد. دروس في اللسانيات التطبيقية. ص 158-159

40 - دوجلاس براون، أسس تعلم اللغة وتعليمها، تر: عبده الراجحي وعلي علي أحمد شعبان، دار النهضة العربية للطباعة والنشر. بيروت، 1994 ، ص: 203-204.

41 محمد حسن عبد العزيز. مدخل إلى علم اللغة، ص 102

42 - صالح بلعيد. دروس في اللسانيات التطبيقية. ص 167

43 - توفيق محمد شاهين. علم اللغة العام. ص 32

44 -صالح بلعيد. دروس في اللسانيات التطبيقية. ص 167

45 - محمود فهمي حجازي. البحث اللغوي. ص 122

اسئلة متعلقة

...