شرح مشاكل النزعة والمذاهب أنواع النزعة لغة عربية بكالوريا
أنواع النزعة
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ شرح مشاكل النزعة والمذاهب أنواع النزعة لغة عربية بكالوريا
الإجابة هي
):شرح لمشكل النزعة و المذاهب للغة العربية الذي يعاني منه الكثير
- إذا كان الشاعر رومنسي مثل إليا،ميخائيل نعيمة تكون دلالة الضمير أنا)هي: التعبير عن الذاتية ذلك لأن الرومنسيين يمجدون الذات(الأنا) وهي خاصية تميز هذا المذهب.
-- دلالة الرمز:
- الرمز وظفه شعراء العصر الحديث في أشعارهم تأثرا بالشعراء الغربيين وقد اتخذوه وسيلة للتعبير عن تجاربهم الشعرية وحالاتهم الشعورية،وتلميحا لأفكارهم وهروبا من خطر التصريح المباشر. وقد استعملوا الرمز بأنواعه:
- المعبر عن الأشخاص مثل: عنترة رمز للبطولات.
- المعبر عن الأماكن مثل: الأوراس رمز للتحدي والصمود، ويعتبر الرمز مظهرا من مظاهر التجديد.
-- تفسير وجود النزعة التفاؤلية أو التشاؤمية في النص:
- النزعة التفاؤلية: ونجدها بالخصوص عند بعض الرومانسيين من أمثال إليا أبوماضي، فبرغم أن الرومنسية معروفة بالطابع التشاؤمي إلا أن إليا مثلا متفائل (تذكر الأمثلة من النص) ويرجع ذلك إلى تأثره بالثقافة والعادات العربية (تنشئته في المشرق).
- النزعة التشاؤمية: هي خاصية تميز شعر الرومانسيين عموما، ذلك أن الرومانسية من خصائصها: الصبغة التشاؤمية لإتعاس الشاعر في ذاته إلى درجة الانغلاق و التشاؤم.
-- تفسير وجود مسميات و مظاهر الطبيعة:توظيفها يعكس أن الشاعر
رومنسي الاتجاه (مسميات معناها ألفاظ من الطبيعة/ مظاهر معناها صورا من الطبيعة).
-- النزعة الإنسانية العالمية: ومعناها أن أفكار الشاعر يتجاوب معها كل إنسان
مهما كان عرقه ودينه ولسانه (لغته)، فهي غير موجهة لشخص أو مجتمع بذاته وإنما لكل البشر، فهي عالمية الطابع، إنسانية الصبغة، ومن الأفكار الإنسانية مثلا: الاستعمار، الفقر، المساواة، الظلم، التعاون، الحب، الكره،الحرية......
- - النزعة التأملية الفلسفية: نجدها عند بعض الشعراء من أمثال ايليا أبوماضي ،
وهي غير مرتبطة بمذهب أدبي دون الآخر وهي تعكس ملامح شخصية الشاعر ك:
- دقة التركيز- سعة الخيال- اتساع الثقافة- عمق التحليل
-تفسير كثرة البيان و البديع:
كثرة البيان و البديع:
أ/ اذا كان الشاعر مفدي زكرياء :كثرة البيان والبديع هي خاصية من خصائص أسلوبه
فهو معروف بالاهتمام بالشكل (الصنعة)وذلك بالإكثار من البديع اللفظي.وذلك تغطية للتكلم
ب/اذا كان الكاتب هو البشير الابراهيمي :يكون التفسير كالتالي:أن الابراهيمي ينتمي الى مدرسة الصنعة اللفظية .التي تهتم بالشكل (اللغة،البيان،البديع)
ج/اذا كان اي شاعر آخر يكون الجواب:انه اهتم بالبديع والبيان (الشكل)على حساب المعنى مثلا عند طه حسين،موضوعاته بسيطة ولغته وبديعه وبيانه قوي .
قلة البيان والبديع:
أ/اذا كان الكاتب عباس محمود العقاد مثلا:انه يهتم بالمضمون على حساب الشكل وهي خاصية من خصائص أسلوبه وأدبه
ب/شاعر آخر: مهتم بالمضمون لأنه مهم ،والمقام يستدعي الحديث عنه ،ولا يتطلب الاهتمام بالشكل (اذا كان الشاعر يتكلم مثلا :عن الحروب/الاحزان/المحتل/فلسطين...)
-توظيف الضمائر: تعتبر الضمائر وسيلة من وسائل الاتساق (الربط الظاهري
الشكلي)فهي تربط ما بعدها بما قبلها (تربط الكلام ببعضه البعض)وذلك عن طريق الاحالة القبلية .حيث يرجعنا الضمير الى ما قبله .او عن طريق الاحالة البعدية .حيث يأخذنا ويحيلنا الى ما بعده
-توظيف العطف:وسيلة من وسائل الاتساق (الربط)وهو يساعد على ربط ما بعده
بما قبله ،ويجعله يأخذ نفس الحكم معه
-دور أدوات التكرار: له وظيفتان:1-يربط الكلام بعضه ببعض،فالكلمة المكررة
(الثانية)ترجعك وتربطك بالأولى شكلا (ظاهريا)وتأخذ نفس الحكم معها.
مما يدل على ان التكرار وسيلة من وسائل الاتساق (الربط الشكلي بين الألفاظ)
- يساعد التكرار على الربط بين الألفاظ من حيث الدلالة (المعنى)،فدلالة الكلمة الثانية هي نفسها دلالة الأولى .وهذا يدل على التكرار يعتبر أيضا وسيلة انسجام .